منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 03 - 2025, 02:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,056

وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ


وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ.
وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: "لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ". [9]
وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ:
"لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي،
وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي".
فَآتَاهُ الله بِمَا سَأَلَ. [10]
يعبيص: اسم عبري، معناه "يؤلم"، وهو اسم رجل من يهوذا دعته أُمه يعبيص، لأنها ولدته بالألم.
لم يُذكَرْ اسم أبيه، ولا في إي عصرٍ وُجِدَ، إنما قيل عنه إنه كان أشرف إخوته. كل ما نعرفه عنه سواء من الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي أنه مُعَلِّم في الناموس Doctor in Law، وأنه إنسان تقي. من أجل هذا غالبًا ما دُعِيَت المدينة التي كان يسكنها باسمه (1 أي 2: 55). كان رجل إيمان "ولكن بدون إيمان لا يُمْكِن إرضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه" (عب 11: 6).
دُعي "أشرف من إخوته"، سرُّ عظمته ونُبله، ليس أنه قام بعملٍ بطولي أكثر من إخوته، وإنما جعل الله مركز حياته وعمله. عرف أن يحتل الله في حياته مكانه الصحيح بكونه الرب واهب البركات، ومعطي النصرة الداخلية، وقائد الحياة، والحصن الحقيقي ضد الشر.
لم يَعُدْ للحزن موضع في قلب رجل الله، فقد عرف ماذا يطلب، واستجاب الله له ما سأل.
تُعتبَر صلاة يعبيص فريدة، فالصلاة باستجابتها لم تحتل أكثر من آية واحدة. يُقَدِّم لنا صلاة مثالية مقبولة لدى الله، سأل ونال من الله. سرعان ما أُستجيبت، فما هو سرّ قبولها؟
صلاته شملت أربعة أمور، وكشفت عن دور الله في حياة المؤمن:
الطلبة الأولى: طلب البركة = الحياة المطوَّبة السماوية. ليتك تباركني!، بمعنى هَبْ لي السعادة الحقيقية. الله هو واهب البركات والسعادة الحقيقية
الطلبة الثانية: طلب توسيع التخوم = اتساع القلب بالحب لله والناس. يطلب قلبًا متَّسعًا، يجد كل إنسان مكانًا فيه بالحُبِّ. الله هو واهب الحب الحقيقي.
الطلبة الثالثة: طلب أن تكون يد الله معه = التمتع بالحضرة الإلهية، يشتاق أن يسكن فينا، ويعمل فينا وبنا ويحمينا. لتكن يد الله معنا! يطلب حماية الله ورعايته له.
الطلبة الرابعة: طلب الحفظ من الشر = الغلبة على إبليس والشر. الحفظ من الشر: يهبه سلطانًا على الشيطان وكل قواته، بهذا ينزع عنه الشر الذي يسلبه فرحه في الرب.
إذ جاءت الطلبات حسب مشيئة الله، أو النذر الذي قدَّمه يعبيص، قيل: "فأتاه الله بما سأل" (1 أي 4: 10). جاء في سفر إرميا: "فتدعونني وتذهبون، وتصلون إليَّ فأسمع لكم، وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إر 29: 12-13).
صار يعبيص ناجحًا في كل جوانب حياته: في أعماله ودراساته وعلاقته بالآخرين، وصراعه مع الوثنيين. كان الله على الدوام مُستعدًّا أن ينصت إلى كل ما في قلبه أو فكره.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 102 | لأَنَّهُ أَشْرَفَ مِنْ عُلْوِ قُدْسِهِ
وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ
(تك 2: 10) وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ
قضاه 8 : 30 وَكَانَ لِجِدْعُونَ سَبْعُونَ وَلَدًا خَارِجُونَ مِنْ صُلْبِهِ
"وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ ف


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025