منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2019, 03:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

كنيسة لاودكية من الكنائس التى ذكرت فى سفر الرؤيا

كنيسة لاودكية من الكنائس التى ذكرت فى سفر الرؤيا
"رؤيا ص ٣،٢ الكنائس السبع" سابعا كنيسة لاودكية (٣: ١٤-٢٢) وهي تعني "حقوق الشعب أو دينونة الشعب" وهي تمثل العصر الأخير للكنيسة حيث نرى ما وصلت إليه المسيحية الأسمية من الفشل في الشهادة بل أصبح المسيح خارج أبوابها لذلك يقدم الرب نفسه بوصفه:-

١- "الآمين" فهو الحق وهو الذي فيه تجسدت الأمانة فهو وحده القادر أن يتمم مواعيد الله "لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم والآمين لمجد الله بواسطتنا" (٢ كور ٢٠:١)
. ٢- "الشاهد الآمين" لقد أقام الرب في القديم إسرائيل شهود له "أنتم شهودي يقول الرب" لكن فشل إسرائيل وهكذا المسيحية أخفقت في شهادتها له وأصبح المسيح خارجا لكن يبقى هو "الإنسان الكامل الشاهد الآمين الصادق" الذي أدخل السرور إلى قلب الآب ومجده تماما قائلا "أنا مجدتك على الأرض العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يو ١٧).
٣- "بداءة خليقة الله The ruler of Gods creation" بمعنى أصلها وسيدها وحاكمها ومنشأها (أي الحامل لأصل وجودها لأنه خالقها) فهو أبدأ كل خليقة وهنا نراه رأس الخليقة الجديدة بالقيامة من الأموات "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (٢ كور ١٧:٥) ولأنه هو رأس الخليقة الجديدة فنحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة لكي نسلك فيها (أف ١٠:٢).
يقول الرب لملاك كنيسة لاودكية ولكل المعترفين اسميا بالمسيح في هذه الآيام الأخيرة الأزمنة الصعبة (٢ تي٣)
أولا) "أنا عارف أعمالك أنك لست باردا ولا حارا" والرسول بولس يصف هذه الأعمال لمن لهم صورة التقوى وينكرون قوتها في (٢ تي ٣: ١-٥) وهي حالة الفتور وعدم المبالاة بشخص الرب ومجده والإهتمام بمجدها الذاتي والماديات والغرور والكبرياء لدرجة القول إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيئ (ع ١٧) إنه إدعاء وغرور بما له من ثروة مادية وأفكار عقلية ونشاطات إجتماعية والشعور بالإكتفاء الذاتي دون المسيح وآسفاه بحق محبين لأنفسهم دون محبة الله والرب يقول له "ولست تعلم انك الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان" وهنا نرى عدم الشعور بحالته لقد أعمى الغرور عينيه فلم يدرك حقيقته أنه في بؤس وشقاء أنه في فقر روحي عميق وأن لا سعادة ولا غنى له إلا في المسيح وأصبحت حالته مكشوفة أمام الله "عريان"بل وصل فتور هذه الكنيسة نحو الأمور الإلهية خاصة إنكار لاهوت المسيح وقداسته ووحي كلمة الله وهو "القدوس الذي بلا شر ولا دنس قد إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات" (عب ٢٦:٧) وكان ذلك أمرا منفرا لدرجة أن العلي مزمع أن يتقيأها من فمه يا للهول.
ثانيا) "أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني، وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك، وكحل عينيك بكحل لكي تبصر" (ع ١٨) يا لجمال نعمتك يا رب ويا لعظمة رحمتك للإنسان البئس الفقير تنصحه وتقدم له "ذهبا مصفى بالنار" برك الإلهي الذي يشترى بلا فضة أو ثمن (إش ١:٥٥) إنما هو هبة مجانية بالإيمان بالرب يسوع المسيح "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو ٢٤:٣) "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو ١:٥) وأيضا "ثيابا بيضا" أي (برا عمليا) فالذي تبرر بالإيمان بيسوع المسيح أمام الله يظهر بره العملي أمام الناس بمعنى يروا الناس المسيح في حياته فيمجدوا الله فيه، وكحل عينيك أي يحصل على رؤية روحية بالروح القدس وتستينر عيون ذهنه "مستنيرة عيون أذهانكم" (أف ١٨:١).
ثالثا) "إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه فكن غيورا وتب، هائنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (ع ٢٠،١٩) نرى هنا محبة قلب الرب لكنيسته كونه يوبخها ويؤدبها والذي يحبه الرب يؤدبه وهذا لأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته (عب ١٢: ٦-١٠) ومن طول أناته وإمهاله يدعو قائلا فكن غيورا وتب وهنا الرب يوقظ الغيرة في القلوب ويعطي الحماس للتوبة إنه نداء المحبة فهل تلبي النداء؟ هائنذا واقف على الباب وأقرع وهنا نرى بكل حزن وأسف مكان المسيح في آخر عصر الكنيسة إنه خارجا لكن لازال قلبه الرقيق المحب يدعو الأفراد ليخرجوا إليه وهو يقرع الباب وكل من يسمع ويفتح باب قلبه له يدخل إليه ويتعشى معه وهو مع المسيح يدخل القلب بكل ما حواه من كمال وجمال وكنوز غنى النعمة ويمتعه بشخصه الجليل يا لها من وليمة مباركةً ويا له من سرور لقلب الرب وسرور لقلب المؤمن "وعندما يحل المسيح بالإيمان في القلب" تكون النتيجةً "لكي تمتلئوا إلى كل ملئ الله" (أف ٣: ١٧-١٩) أخي قديس المسيح هل تسمع صوته قارعاً (نش ٢:٥) هل تقوم وتفتح له باب قلبك وتظهر محبتك له فيأتي والآب عندك يصنع منزلا (يو ٢٣:١٤) حينئذ تتمتع بفرح الشركة مع الآب والابن والروح القدس يأخذ مما له ويخبرك به فيشبع قلبه بك وأنت يشبع ويكتفي قلبك بهذا النصيب الصالح.
رابعا) "من يغلب فأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضا وجلست مع أبي في عرشه، من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" (ع ٢٢،٢١) إن الغالبين هنا هم الذين سمعوا قرعاته وفتحوا قلوبهم له وتعشوا معه قد صاروا غالبين على حالة لاودكية الفاترة الغير مبالية بالمسيح ومجده والوعد لهم هو مشاركته في عرشه عند ظهوره العلني بالمجد والقوة كملك الملوك ورب الأرباب ليأخذ الملك الذي له على الجميع وستراه الأرض والمفديين الغالبين معه في كرسيه الرفيع، ثم نرى دعوة محبته لسماع ما يقوله الروح للكنائس ونحن نفعل حسنا لو أصغينا إلى ما يقوله الروح في هذه الرسالة لنتمتع بحياة النصرة والغلبة والإنفصال عن الشر الأدبي والشر التعليمي في هذا الزمان الصعب آيام الفتور وعدم المبالاة بأمجاد المسيح، الرب يحفظنا لنكرم اسمه ونحيا لمجده إلى مجيئه القريب الذي له كل السجود والإكرام آمين (ي. ف) قومي عروس الرب لا تعيي من السهد لك عريس في العلى وهو رجاء المجد
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر الرؤيا 1 :4 يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة
كنيسة لاودكية
ملاك كنيسة لاودكية والعرش الموعود
تأمل فى الرسائل التي أرسلها الرب إلي الكنائس السبع المذكورة فى سفر الرؤيا
ملاك كنيسة لاودكية


الساعة الآن 08:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024