منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2014, 11:13 AM
 
jaguar Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jaguar غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 47
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 667


هناك بعضٌ يعتقدون أن المؤمنين الحقيقيّين يجب أن يكونوا كاملين. لهذا السبب هم دائماً يراقبون المؤمنين. وعندما يرتكب المؤمن أي غلطة يقولون: انظروا هذا يقول عن نفسه أنه مؤمن. أو عندما ترتكبُ أي فتاة أو امرأة مؤمنة غلطة يقولون: انظروا هذه تقول عن نفسها مؤمنة. أنا اليوم سوف أعلن لكم حقيقةً: ليكن معلوماً عندكم أننا نحن المؤمنين لسنا كاملين. لكن يسوع الساكن فينا هو الكامل. ولهذا السبب الله يرانا كاملين. لهذا قال الكتاب أن من يؤمن بالمسيح يتبرر. ماذا يعني يتبرر؟ أي أن الرب ينظر إلينا وكأننا لم نعمل أية خطيّة في حياتنا. لماذا؟ لأن يسوع في داخلنا. وليس ذلك فقط، بل كما يقول الكتاب: أنتم الذين للمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم. أي المسيح يلبسنا من الخارج، وهو ساكن فينا من الداخل بالروح القدس. المؤمنين غير معصومين عن الخطأ. الكتاب لم يقل أن المؤمن يصبح كاملاً لحظة إيمانه. لكن قال أن المؤمن ينمو ويكبر وينضج ويتّجه نحو الكمال. لكن لن نصبح كاملين على الأرض. ولكن في يوم من الأيام سوف نصبح كلنا كاملين، أقصد المؤمنين الحقيقيّين، لأن الكتاب يقول في يوحنا أنه عندما يعود المسيح في المرة الثانية: أيها الأولاد نحن الآن أولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكننا نعلم أنه إذا أظهر سنكون مثله، لأننا سنراه كما هو. تصور أنك ستكون مع يسوع في يوم من الأيام. وماذا يعني هذا؟ يعني أن الله عندما خلقَ الإنسانَ خلقَه على صورته ومثاله، على شكله. ونفس هذه الصورة سوف ترجع لنا، سوف نكون مثله، لأننا سوف نراه كما هو. لكن بالرغم من أننا ضعفاء، نحن سعداء، والحمد لله، المؤمن سعيد. البارحة تكلّمنا عن زكّا العشّار الذي آمن بالمسيح وأصبح إنساناً جديداً وسعيداً ومتأكداً من خلاصه. لماذا؟ لأنه أصبح ملكاً للرب، ولأجل ذلك قال المسيح لبطرس رداً على قوله، أنت المسيح ابن الله الحي: طوبى لك. وماذا تعني طوبى لك؟ تعني يا لسعادتك!، يا لهنائك!، أنا أهنئك يا بطرس. وأتمنى أن يهنئنا المسيح جميعاً. تصور يسوع واضعاً يده بيدك، وهو يقول لك: أنا أهنئك أي أنت إنسان سعيد. لأجل ذلك أنت سعيد. والسعادة هذه مصدرها، ليس المال ولا الجمال ولا الأعمال ولا الآمال ولا النضال ولا الاستقلال ولا الرجال ولا الأقوال ولا كل ما قيل أو يقال. السعادة هي بيسوع المسيح فقط. نحن سعداء لأن الرب فينا. افرحوا بالرب كل حين. هذه هي السعادة، وليس من يسهر بالكازينو، وليس من يطلّق امرأته ويعتقد أنه إذا تزوج من أخرى سيكون أكثر سعادة. لا، السعادة ليست بالجمال الخارجي. الحسن غش، والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح. هذا هو كلام الرب، وكلام الرب هو رب الكلام. المؤمن سعيد، وأتمنى أن يكون كل شخص فيكم سعيداً بيسوع المسيح. كان هناك امرأة عندما كان يسوع يتكلّم فرحت كثيراً، فقالت له: طوبى للبطن الذي حملك وللثديين الذين رضعتهما، يعني كما نقولها نحن باللهجة اللبنانيّة (نيّال أمك عليك)- يعني هنيئاً لأمك. ماذا قال لها المسيح؟ قال: طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه. قال لها: أنت تهنئي أمي عليّ. هناك شيء أعظم بكثير. طوبى للذي يسمع كلمة الرب ويعيشها. مكتوب سعيد هو الإنسان الذي يمشي مع الرب. وهو مع الرب وهو تلميذ للمسيح وهو يعرف الرب بحق.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة الحقيقيّة محورها الصليب والفداء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة التي تفتح وتغلق ملكوت السماء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة التي تقبل إعلانات العلاء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة المنتصرة على الأعداء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة المتينة البناء


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024