منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 08 - 2018, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 21331 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مريم العذراء والاحتمال
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† في المرة الماضية تكلمنا عن السيدة العذراء وفضائل السيدة العذراء وإكرام السيدة العذراء، على أن أحسن طريقة وأفضلها في إكرام العذراء أن نتبع خطواتها ونتشبه بها. لأن الكتاب يقول وتمثلوا بأعمالها.
فضيلة الاحتمال في حياة السيدة العذراء:



† السيدة العذراء عندها فضائل كثيرة نأخذ منها فضيلة الاحتمال.
† احتملت اليتم واحتملت التعب، واحتملت الألم، والأكثر أنها احتملت المجد.
† وعندما نتكلم عن احتمال التعب، السيدة العذراء احتملت تعب الفقر واحتملت تعب الرحلة لمصر ذهاباً وإياباً واحتملت التعب في زيارة أليصابات، في طرق الجبال إلى أن وصلت لها.

† فيا ليتنا نتمثل بها في فضيلة التعب. نتعب من أجل الآخرين، ولا نجعل راحتنا على تعب الآخرين، ونتعب في الخدمة كما ظلت العذراء 3 شهور تخدم أليصابات وتتعب. والآباء الكهنة يتمثلوا بها فيتعبوا في الافتقاد وفي احتمال الناس.
† وبولس الرسول يقول: "كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه".
† قد تقول سيدة عن أخرى:"أنها مناكفة ولن أستطيع التعامل معها"، فأقول لها: بقدر تعبك في احتمالها سيكون لكِ أجر عند الله.
 
قديم 17 - 08 - 2018, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 21332 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظة كبر دماغك لابونا داود لمعي لازم تسمعها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


[YOUTUBE]fmOnEjU-530[/YOUTUBE]

 
قديم 17 - 08 - 2018, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 21333 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تسيئوا الظن بالله أنه لا يسمح لأحد بالشر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ سوء الظن في التدبير الفائق المُعلن في الإنجيل
يُبعد الإنسان عن الله ويعزله عن سر التقديس، والشك في قدرته (قدرة الله) وعدم الثقة في رحمته والاتكال على عمله الخلاصي (بسبب محبته) يفضح جهل الإنسان بطبيعة أبوة الله، لذلك نحن نحتاج الحكمة، والحكمة بطبعها تُلهم الإنسان وتكشف لهُ الأسرار الإلهية، وحينما تحل وتسكن فهي ترعى النفس وتضبطها بالاستقامة وتُلازمها المخافة الإلهية أي التقوى؛ والحكمة الإلهية لا تحل إلا على الإنسان التائب الذي يتأمل في أقوال الله ويطلبه بطيب قلب ويسعى إليه على الدوام، وهي لا تسكن نفس ماكرة ولا تحل على مُرائي ولا في جسد تستعبده الخطية ويخضع لها الإنسان ويستسلم لفعلها المُشين بكامل إرادته وحريته، لأن الإنسان يحتاج ان يرفض شهوات قلبه ساهراً طالباً قوة المعونة العُليا لتُخلِّصه من مرضها القاتل للنفس، المدمر لملكاتها الروحية العظيمة.
++ فلا ينبغي أن نسعى وراء الموت بارتكاب الأخطاء في حياتنا،
ولا ينغي أن نجلب على أنفسنا الهلاك بأعمال أيدينا في عدم توبة ورجوع لله الحي بإيمان حي وثقة في تدبير الخلاص الذي صنعه وتممه لنا، فالله لم يصنع الموت ولم يسمح بالخطية والشرور لإنسان، ولم يضعها في طريق أحدٌ قط لأنه غير مُجرِّب بالشرور، لأن هلاك الناس لا يسره، لأنه منذ بدء الخليقة وهو خلق كل شيء للبقاء وجعله في هذا العالم سليماً خالياً من السم القاتل للنفس لكي لا تكون الناس مقيدة بالخطايا والآثام ولا تكون الأرض نفسها مملكة للموت، لأن التقوى لا تموت، لأنه قد أَصلَّها في الإنسان إذ جعل صورته فيه، وجعل له الحس بالأمور السليمة من الفاسدة لكي يميز الأشياء ويبتعد عن الموت وكل ما يسمم حياته ويفسدها ويبطل ملكاتها الروحية، لكن الإنسان بإرادته الحرة هو الذي جلب على نفسه الموت بأعماله وأقواله، وقد حسب الموت حليفاً لهُ وعاهده فتغرب واعتزل عن الله ووقع تحت سلطان الموت محفوظاً للدينونة، فكان الموت هو النصيب الذي استحقه باختياره الخاص.
+++ لذلك علينا أن نسمع صوت الرب: توبوا وآمنوا بالإنجيل،
ونطلب الحكمة الإلهية لتسكن فينا وترتاح وتستقر في عقلنا وقلبنا، ونسعى دائماً أن نقتنيها من الله، نسعي إليها ليلاً ونهاراً حتى نشبع منها وتتأصل فينا بقوة، فرأس الحكمة هو التقوى، ومعرفة القدوس فهم واعي يستقر في الذهن المستنير بالروح بإعلان الحق في حكمة الله التي تسكن القلب بروحه القدوس آمين
 
قديم 17 - 08 - 2018, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 21334 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي أصل اسطورة خرافة قتل الشبيه المزعومة التي تبناها الوثنيون في القرن الثاني الميلادي عن السيد المسيح ؟


في مقالي هذا سوف أورد أصل الأسطورة وفكرة الخرافة وان شاء الرب وعشنا في مقالات أخري سوف أورد كيف تبناها الغنوسيون الوثنيون والدوسيتيون (الخياليون) في القرن الثاني الميلادي وطبقوها علي السيد المسيح تنزيهاً له والتي انتقلت إلي أصحاب الديانات الأخري



.................................................. .................................................. .......................


أصل الأسطورة هي من قصيدة تسمي (فيستا ) للشاعر ( أوفيد ) (43 ق.م إلي 18 م)


أولاً : تعريف بالشاعر أوفيد


ثانياً : النص المأخوذ من القصيدة الذي يتحدث عن أسطورة قتل شبيه ( يوليوس قيصر) وسنلاحظ مدي تطابقها مع نص اصحاب الديانات الأخري


.................................................. .................................................. ........................


1 - تعريف بالشاعر أوفيد



Publius Ovidius Naso (20 March 43 BC – AD 17 or 18), known as Ovid in the English-speaking world, was a Roman poet who wrote about love, seduction, and mythological transformation. He is considered a master of the elegiac couplet, and is traditionally ranked alongside Virgil and Horace as one of the three canonic poets of Latin literature. His poetry, much imitated during Late Antiquity and the Middle Ages, decisively influenced European art and literature.
The Elegiac couplet is the meter of most of Ovid's poems: the Amores — Ars Amatoria, Remedia Amoris — are didactic long poems; the Fasti, about the Roman calendar; the Medicamina Faciei Femineae, about cosmetics; fictional letters from mythologic heroines, the Heroides or Epistulae Heroidum; and all of the works written in exile (five Tristia books, four Epistulae ex Ponto books, and "Ibis", a long curse-poem). The two extant fragments of the tragedy Medea are in iambic trimeter and anapest, respectively; the ****morphoses is in dactylic hexameter; the meter of the Aeneid, by Virgil and of the Odyssey and the Iliad, by Homer.


بابليوس أوفيديوس ناسو (43 قبل الميلاد إلي 17 أو 18 بعد الميلاد) وعرف باسم (أوفيد) في الإنجليزية، كان شاعراً رومانياً كتب عن الحب، والإغراء، والتحولات الأسطورية. ولقد تم اعتباره سيد مقطع الشعر الرثائي. وعادة ما يصنف جنباً إلي جنب مع الثلاث شعراء المقدسين في الأدب اللاتيني.كان لشعره –الذي انتشر في العصور القديمة المتأخرة والعصور الوسطي-تأثيره الحاسم علي الفن والأدب الأوروبي.
كان الشعر الرثائي هو الغالب في معظم قصائد (أوفيد) الشعرية : (the Amores — Ars Amatoria) ،( Remedia Amoris) قصائد شعرية تعليمية طويلة ، (the Fasti) التي تتحدث عن التقويم الرومانيوهي القصيدة التي نحن بصدد الاقتباس منها.


.................................................. ...........................................


ثانياً : نص الأسطورة



والجزء الذي سوف أورده يحكي أسطورة عن يوليوس قيصر بعد اغتياله حيث تقول الأسطورة أنه لم يقتل ولكن الذي حدث أن الآلهة (فستا) قد أخذته بعيداً وأرسلت لمن أرادوا اغتياله شبيه له فطعنوا هذا الشبيه الوهمي ظناً منهم أنه هو. أما هو فقد رفعته إلي السماء.


FASTI Book III: March 15: Ides
I was about to neglect those daggers that pierced
Our leader, when Vesta spoke from her pure hearth:
Don’t hesitate to recall them: he was my priest,
And those sacrilegious hands sought me with their blades.
I snatched him away, and left a naked semblance:
What died by the steel, was Caesar’s shadow.’
Raised to the heavens he found Jupiter’s halls,
And his is the temple in the mighty Forum.
But all the daring criminals who in defiance
Of the gods, defiled the high priest’s head,
Have fallen in merited death. Philippi is witness,
And those whose scattered bones whiten its earth.
This work, this duty, was Augustus’ first task,
Avenging his father by the just use of arms.


الترجمة:


كنت علي وشك أن أسحب هذه الخناجر التي تم طعن قائدنا(يوليوس قيصر) بها.


عندما قالت الآلهة (فستا) من بيتها المقدس " لا تتردد في سحبهم ، لقد كان كاهن لي ،وتلك الأيادي المدنسة للمقدسات أرادتني بأنصالها.


لقد التقطته أنا وخطفته بعيداً وتركت لهم شبيه له ذو مظهر خارجي مجرد.


فالذي مات بالسيف كان شبيه قيصر (أو صورة زائفة لقيصر) .


أما هو فلقد تم رفعه إلي السماوات حيث وجد معابد (جوبتر).


.................................................. .................................................. ....................



والعظمة والسجود للمسيح نور إسرائيل ...آمين

 
قديم 18 - 08 - 2018, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 21335 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Mary’s departure from earth

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Mary’s departure from earth
According to the tradition of the Greek Orthodox church, the Dormition celebration is preceded by a two-week fast, referred to as the Dormition Fast, which was established in the 7th century AD. In the 10th century it was decided that the fast would take place from August 1 to August 14 and it would include fasting and abstinence from red meat, poultry, meat products, dairy products, fish, oil, and wine. In the Greek tradition, during the Fast either the Great Paraklesis (Supplicatory Canon) or the Small Paraklesis is celebrated every evening except Saturday evening and the Eves of the Transfiguration and the Dormition.
The Mother of Christ was informed of her impending death by an angel three days before it happened and she was able to prepare properly. On the day of her Dormition the Apostles had not all managed to gather in Jerusalem, however, a cloud grabbed them and brought them to her. The only Apostle missing was Thomas.
The Dormition took place in the house of John the Evangelist, where she lived after Christ’s crucifixion. After her eyes closed, the Apostles carried the deathbed to the garden of Gethsemane, where she was buried.
After three days, Apostle Thomas visited her grave and found it empty. A church was built over the tomb. After its destruction, the Byzantine Emperor Marcian and his second wife Pulcheria built a new church, which still exists to this day.
The Orthodox and the Catholic church both celebrate Virgin Mary’s death on the same day, however, the Catholic church celebrate the Assumption of Mary. The Dormition and the Assumption are different names for the same event, Mary’s departure from the earth, although the beliefs are not necessarily identical.
The Orthodox church teaches that Mary died a natural death, like any human being; that her soul was received by Christ upon death and that her body was resurrected on the third day after her repose, at which time she was taken up, bodily only, into heaven. The Catholic church agrees with the Orthodox that this happened after Mary’s death, others hold that she did not experience death and she was “assumed” into heaven in bodily form, just as her son Jesus ascended.
In Greece, the Dormition is celebrated with great splendor and called the Easter of summer. Many Aegean islands –namely Tinos, Paros and Patmos – decorate an epitaph in honor of Mary. Furthermore, in many towns and villages across the country, churches dedicated to the Virgin Mary organize traditional festivals.
 
قديم 18 - 08 - 2018, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 21336 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما أعظم محبتك لنا يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هيّأت لنا كل شيء، ونحن نلهو في الخارج، كالوالد الذي يعمل طويلاً ليؤمن الراحة لأبنائه، وكالوالدة التي تنظف وترتب المنزل وتعدّ الطعام ليكون جاهزاً في الموعد المناسب ومن ثم تدعو أطفالها الذين هم في الخارج يلعبون ويمرحون ليأكلوا ويتمتعوا…
دعوتنا يا رب الى التخلي والإيمان بعنايتك وهنا تكمن الصعوبة، فنحن نؤمن ولكن لا نستطيع التسليم لإرادتك… نريد أن نكون كطيور السماء وزنابق الحقل بالقرب منك، كمريم التي جلست عند أقدامك وتناولت بفرحٍ عظيم كلمتك، لكن لا زلنا نخلق الاعذار لعدم التزامنا بدعوتك كي نتمتع بما هيّأته لنا… ذاك العشاء العظيم…
وليمة عرس الحمل…
 
قديم 18 - 08 - 2018, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 21337 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطنا يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن نثق بعنايتك، أنك ترزقنا من حيث لا ندري.
ساعدنا أن نتخلى عن أنانيتنا لتملك أنت فينا،
أبعد عنا القلق، قلق العيش من أكل وشرب ولباس،
أفهمنا انك تعتني بِنَا كأبناء لك
أكثر من طيور السماء وزنابق الحقل.
امين
 
قديم 18 - 08 - 2018, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 21338 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المَسَاكِينِ وَالمُقْعَدِينَ وَالعُرْجِ وَالعُمْيَان





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¤ / ظ،ظ¦ – ظ¢ظ¤
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ: «رَجُلٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيمًا، وَدَعَا كَثِيرين.
وسَاعَةَ العَشَاء، أَرْسَلَ عَبْدَهُ يَقُولُ لِلْمَدعُوِّين: تَعَالَوا، فَكُلُّ شَيءٍ مُهيَّأ!
فَبَدَأَ الجَمِيعُ يَعْتَذِرُونَ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَة. قَالَ لَهُ الأَوَّل: إِشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَذْهَبَ لأَرَاه. أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْذِرَنِي!
وقَالَ آخَر: إِشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ فَدَادِين، وَأَنَا ذَاهِبٌ لأُجَرِّبَها. أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْذِرَني!
وَقالَ آخَر: تَزَوَّجْتُ ظ±مْرَأَةً، وَلِذلِكَ لا أَقْدِرُ أَنْ أَجِيء.
وَعادَ العَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذلِكَ. فَغَضِبَ رَبُّ البَيْتِ وقَالَ لِعَبْدِهِ: أُخْرُجْ سَرِيعًا إِلى سَاحَاتِ المَدِينَةِ وَشَوارِعِها، وَأْتِ إِلى هُنَا بِالمَسَاكِينِ وَالمُقْعَدِينَ وَالعُرْجِ وَالعُمْيَان.
فَقالَ العَبْد: يَا سَيِّد، لَقَدْ نُفِّذَ مَا أَمَرْتَ بِه، وَبَقِي أَيْضًا مَكَان.
فَقَالَ السَيِّدُ لِلعَبْد: أُخْرُجْ إِلى الطُّرُقِ والسِّيَاجَات، وَأَجْبِرِ النَّاسَ عَلَى الدُّخُول، حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي.
فإِنِّي أَقُولُ لَكُم: لَنْ يَذُوقَ عَشَائِي أَحَدٌ مِنْ أُولئِكَ المَدْعُوِّين!».

التأمل: “المَسَاكِينِ وَالمُقْعَدِينَ وَالعُرْجِ وَالعُمْيَان…”
ما أعظم محبتك لنا يا رب، هيّأت لنا كل شيء، ونحن نلهو في الخارج، كالوالد الذي يعمل طويلاً ليؤمن الراحة لأبنائه، وكالوالدة التي تنظف وترتب المنزل وتعدّ الطعام ليكون جاهزاً في الموعد المناسب ومن ثم تدعو أطفالها الذين هم في الخارج يلعبون ويمرحون ليأكلوا ويتمتعوا…
دعوتنا يا رب الى التخلي والإيمان بعنايتك وهنا تكمن الصعوبة، فنحن نؤمن ولكن لا نستطيع التسليم لإرادتك… نريد أن نكون كطيور السماء وزنابق الحقل بالقرب منك، كمريم التي جلست عند أقدامك وتناولت بفرحٍ عظيم كلمتك، لكن لا زلنا نخلق الاعذار لعدم التزامنا بدعوتك كي نتمتع بما هيّأته لنا… ذاك العشاء العظيم…
وليمة عرس الحمل…

من اشترى حقلاً أصبح مالكاً، قد يصاب بداء الكبرياء لأنه يظن أن لديه من الخيرات ما يكفيه لسنواتٍ عديدة فيهتم بطعامه وممتلكاته أكثر من نفسه وروحه حتى يصبح آلة استهلاكية ويفقد انسانيته. فما نفع الطعام والممتلكات اذا لم يكن عندنا ذات إنسانية؟؟!!…
ومن اشترى خمسة فدادين (أزواج بقر)، يشير إلى المتعلق بالأمور الحسيَّة الجسديَّة (خمس حواس) يقع بمرض الموضة ويهمل الجسد، أي يحطّ من قيمته وكرامته، فاللباس من دون كرامة للجسد يكون كالحائط المزيّن لديه طلة جيدة ولكن دون كرامة. فالجسد من دون نفس طاهرة يكون كالجثة في القبر…
ومن اتخذ له زوجة، قد يحوِّل تلك العلاقة المقدسة الى تعلّق مرضي باللذة الجسدية التي تعوقه عن اللذة الروحية حسب القديس أغوسطينوس الذي صَلَّى قائلاً:”ليتنا نترك الأعذار الباطلة الشرِّيرة، ونأتي إلى العشاء الذي يجعلنا في شبع داخلي. ليتنا لا ننتفخ بالكبرياء الذي يعوقنا، ولا أيضًا حب الاستطلاع الذي يفزعنا ويبعدنا عن الله، ليت ملذّات الجسد لا تعوقنا عن لذة القلب. لنأتِ ولنشبع.”
أعطنا يا رب أن نثق بعنايتك، أنك ترزقنا من حيث لا ندري. ساعدنا أن نتخلى عن أنانيتنا لتملك أنت فينا، أبعد عنا القلق، قلق العيش من أكل وشرب ولباس، أفهمنا انك تعتني بِنَا كأبناء لك أكثر من طيور السماء وزنابق الحقل. امين
 
قديم 25 - 08 - 2018, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 21339 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد
ש×پض°×‍ض·×¢ ישض°×¨ض¸×گضµ×œ ×™ض°×”וض¸×” ×گض±×œض؛×”ضµ×™×*וض¼ יהוض¸×” ×گض¶×—ض¸×“

( تثنية6: 4 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ اسمع يا إسرائيل: اسمع – في اللغة العبرية التي كُتبت بها في هذا النص – هو فعل مفرد مذكر والفعل مشتق من [ اسمع، أنصت ] وهي تأتي في صياغة الإصغاء للانتباه لأن ما سيقال عظيم جداً يفوق كل شيء آخر، لذلك يستدعي الانتباه بشدة لأنه عظيم...
وفي اليونانية أتت بمعنى خ¬خ؛خ؟دچد‰akoe [ يسمع، يُنصت، يهتم بشدة، يسمع استماعاً ] وهي تُشير في الأساس إلى إدراك الأصوات عن طريق حاسة السمع. والسمع لا يغطي فقط حاسة الإدراك، ولكن أيضاً قبول واستيعاب العقل لمحتوى ما سمع، إذ تفتح مداركه بسر عظيم يحدث في القلب أن أنتبه لطبقة رنين صوت الله في الفظة التي يسمعها.

+ اسمع، هذه اللفظة في الآية ليست باللفظة العادية التي تُقال في حديث عادي لمجرد الاستماع، بل تُشير أولاً إلى حاسة الإدراك من خلال الأذن البشرية لسماع خبر، والخبر ليس بخبر عادي، بل خبر هام جداً يحتاج لانتباه شديد ومن نوع خاص. ولكن فوراً وبمجرد الحصول على هذا الخبر العظيم يحدث فهم، وهذا الفهم يتطلب الإنصات والإصغاء والتمعن في الخبر لذلك تلحق كلمة اسمع نداء واضح [ اسمع يا ]: " فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم إبراهيم فقال هَاَّنَذَا " ( تك 22: 11 )، وعادة السمع يتطلب معرفة وفهم للغة المنطوق بها الخبر، حتى يستوعب الإنسان الخبر ويفهمه ويقبله " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. فبددهم الرب من هُناك على وجه كل الأرض " ( تك 11: 7و8 )، فلا يقدر أن يقبل إنسان خبر بلغة لا يفهمها أو يتعرف عليها، ومن هنا حملت اللفظة اليوناني، بل والعبري أيضاً معنى الفهم والإدراك للطاعة !!! وهذا الفهم والإدراك يأتي من الله بفتح الذهن أن أراد الإنسان أن ينتبه يسمع لما يقوله الله فعلاً.

وللسمع مغزى أكبر بكثير جداً في الإعلان الكتابي عما له في أي مكان آخر أو في الفكر العلمي أو الأدبي، لأن الله يتقابل مع الإنسان لقاء حي وشخصي من خلال كلمته، والذي يحدث فيها رؤية على مستوى الإيمان الحي، الذي يجعل الإنسان فور سماعه لكلمة الله يقدم الطاعة:" اسمعوا كلمة الرب يا بيت يعقوب وكل عشائر بيت إسرائيل " ( إرميا 2: 4 ) "بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي" (عب 11 : 8)
" فاسمع يا إسرائيل واحترز لتعمل لكي يكون لك خير وتكثر جداً كما كلمك الرب إله آبائك... " ( تث 6: 3 )

+ اسمع يا إسرائيل : هي لفظة تدل على اعتراف لاهوتي حي، وقد اعتُبرت عقيدة يهودية بلا منازع، وتمشياً مع تثنية 6: 6 – 8: [ ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصها على أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم ، واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك ]

وبناءً على ذلك فهي تُقال صباحاً ومساءً ملحنة ومنغمة كواجب وإعلاناً للإيمان، وحين أُقيم الهيكل، أتى الكهنة معاً في فترة بين خدمات العبادة الصباحية ليقرؤوا معاً " اسمع يا إسرائيل "؛ وفيما تطورت عادة تكرار قول [ اسمع يا إسرائيل ש×پض°×‍ض·×¢ ×™ض´×©ض°×‚רض¸×گضµ×œ] عبر القرون، أصبح المجتمع اليهودي يعتبر قولها وسيلة واضحة يُمكن للأفراد من خلالها أن يشهدوا لجوهر الإيمان اليهودي.

ولهذا السبب فإنه في النص العبري [ اسمع ש×پض°×‍ض·×¢ يا إسرائيل يهوه إلهنا يهوه واحد ×گض¶×—ض¸×“] فأن الحرف (ع) ×¢ من كلمة اسمع (ש×پض°×‍ض·×¢) والحرف (د) ד من كلمة واحد (×گض¶×—ض¸×“) تُكتبان عادة بحروف أكبر من بقية حروف الكلمة، ولذلك بدمج بين هذين الحرفين الساكنين الكبيرين [ ×¢ ، ד] يُمكن تكوين كلمة الشهادة [ ×¢ضµ×“]...


فكان مطلوباً من أولاد شعب إسرائيل أن يحفظوا صيغة [ اسمع يا إسرائيل ש×پض°×‍ض·×¢ ×™ض´×©ض°×‚רض¸×گضµ×œ ] فور تمكنهم من النطق بالكلمات، فمن المستحيل أن يترك إسرائيلي واحد ابنه، عندما يبدأ يتعلم الكلام والنطق دون أن يحفظه هذه الصيغة؛ أما الشهداء وأولئك الذين على فراش الموت، كانوا ينطقون أيضاً بهذه الشهادة. ومن ألهم بفعل ذلك هو الرابي ( المعلم ) العظيم – عند اليهود – عقيبة [ 50 – 135 م ] والذي قيل عنه إنه أثناء تنفيذ الرومان حكم الإعدام عليه ردد الشهادة " اسمع يا إسرائيل "...

وهكذا، منذ الطفولة المبكرة وحتى لحظة الموت، تعَلَّم اليهود أن يشهدوا لوحدانية اسم الله. وهذا الفكر اللاهوتي الأساسي يبلغ ذروته في العصر المسياني الذي يُستعلن فيه الله بملكه المتسع حسب نبؤه زكريا النبي: " يملك الرب على الأرض كلها، فيكون في ذلك اليوم ربٍ واحد لا يُذكر سوى اسمه " ( زك 14: 9 )
+ عموماً أن كلمة أسمع ليس مجرد سماع بل تحمل اعتراف لاهوتي حي مصحوباً بالطاعة " طاعة الإيمان الحي "، والكلمة تحمل معنى [ يستمع لـ ، يُنصت ، يهتم ، يُجيب ، يطيع ]، وفي اليوناني تحمل معنى " مُطيع "، وهي صفة السامع، بمعنى أنه يسمع ويطيع باستمرار وبلا توقف لآخر نفس في حياته على الأرض، لئلا يُعتبر إيمانه ميت، أي بلا إيمان حي بالله المتكلم ومعطي صوته له، ويصبح عاصي، لا يسمع ولا يستجيب بالطاعة، فنداء الله الحي [ اسمع يا إسرائيلש×پض°×‍ض·×¢ ×™ض´×©ض°×‚רض¸×گضµ×œ] يحتاج اهتمام من نوع خاص مع الإنصات الجيد والواعي مصحوباً بفهم مع الإدراك والاستجابة والطاعة مستمرة لئلا يقع في أمرٌ خطير وينحرف عن الحياة ويدخل في دينونة الموت:

" لماذا جئت وليس إنسان !! ناديت وليس مُجيب !!! " ( إشعياء 50: 2 )
" فأنا أيضاً أختار مصائبهم ومخاوفهم أجلبها عليهم من أجل أني دعوت فلم يكن مُجيب، تكلمت فلم يسمعوا، بل عملوا القبيح في عينيَّ واختاروا ما لم أُسرّ به " ( إشعياء 66: 4 )
" أذهب ونادٍ بهذه الكلمات نحو الشمال وقل أرجعي أيتها العاصية إسرائيل يقول الرب. لا أوقع غضبي بكم لأني رءوف يقول الرب. لا أحقد إلى الأبد. اعرفي فقط إثمك أنك إلى الرب إلهك أذنبتِ وفرقت طُرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء ولصوتي لم تسمعوا يقول الرب [ اعترفي أنك أذنبتِ ( يا إسرائيل ) حين عصيتِ الرب إلهك وتفننت في حبك لآلهة غريبة تحت كل شجرة خضراء دون أن تسمعي لصوتي ]. أرجعوا أيها البنون العصاة [ الشاردون ] يقول الرب... نضطجع في خزينا ويُغطينا خجلنا لأننا إلى الرب إلهنا أخطأنا نحن وآباؤنا مُنذُ صبانا إلى هذا اليوم ولم نسمع لصوت الرب إلهنا " ( إرميا 3: 12 – 14 ، 25 )

وبهذا نكون أدركنا معنى هذه الجملة الخطيرة والهامة للغاية [ اسمع يا إسرائيل ש×پض°×‍ض·×¢ ×™ض´×©ض°×‚רض¸×گضµ×œ]، والتي تنتظر الطاعة من سامعها وكما هو مكتوب: " هل مسرة الرب بالمحرقات و الذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة و الإصغاء أفضل من شحم الكباش" (1صم 15 : 22)
ولنا دائماً حينما نقرأ الكتاب المقدس ننتبه لكل جملة ولفظة فيه، وحينما نأتي لكلمة اسمع أو استمع يقول الرب، فلننتبه بشدة لأن الأمر خطير ويحمل معنى هام للغاية وطلب من الله لأجل خيرنا وحياتنا لئلا نموت ونخرج من دائرة الحياة التي في الله، لأن حينما يتكلم الله ويُنبهنا بالسمع فما يقوله هو سر يحمل قوة حياة لنا ...
وهنا في هذا القول الهام والخطير ومبدأ الحياة يقول الرب في استعلان إلهي: [ اسمع يا إسرائيل : يهوه إلهنا يهوه واحد]
هذه حقيقة أعلنها الله لإسرائيل، كاستعلان لشخصه القدوس الحي، وهي لفظة تحمل تحذير لشعب إسرائيل الذي اتخذه الله ابناً له ليُستعلن فيه أمام جميع الشعوب، قبل أن يقول له " فتحب الرب إلهك " ( تث 6: 4 – 5 )، لأن من المستحيل أن يقول أولاً حب الرب قبل أن يستعلن لهم أنه هو إلهه الوحيد الرب الواحد الذي ليس سواه آخر، وينبغي أن يطيعه ويكون هو في قلبه وحده بدون شريك آخر !!!


والرب يسوع نفسه في العهد الجديد يتخذ نفس الصورة الإعلانية، حين سُأل من أحد مُعلمي الناموس: ما هي أهم الوصايا كلها ؟ فأجابه يسوع بترديد هذه الصيغة: " إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا ربٌ واحد " ( مرقس 12: 29 )، فالإيمان بالله الواحد يؤدي إلى طاعة غير منقسمة، راسخة ومستمرة، فالأذن مفتوحة على صوت الله واستعداد طاعة الإيمان حاضر في القلب دائماً، وهذا هو المؤمن الحقيقي بالله الواحد الذي لا يُمكن أن يُشرك معه أحد مهما ان كان، لأنه هو أصبح بالنسبة للإنسان الأول والآخر، البداية والنهاية ، فالله لا يُريد أن يكون له شريك آخر في قلب الإنسان ...

ولنا أن ننتبه جداً، الله هنا لا يستعلن كمال طبيعة وحدانيته، لأنها تفوق كل قامة الإنسان وإدراكه، لأن الله مستحيل أن يُفحص من أحد، ولكنه هنا يُستعلن للإنسان بالسر ليكشف أنه هو الواحد الوحيد مركز حياة الإنسان وخلاصه ولا يوجد معه آخر !!! " لا يكن لك آلهة أخرى أمامي " (خر 20 : 3)

" اجتمعوا يا كل الأمم معاً ولتلتئم القبائل. من منهم يُخْبِرُ بهذا ويُعلمنا بالأولويات ليقدموا شهودهم ويتبرروا. أو ليسمعوا فيقولوا صِدقٌ. أنتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو . قبلي لم يُصَوَّرْ إله وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيري مُخَلِّص. أنا أَخْبَرْتُ وَخلَّصْتُ وأَعْلَمْتُ وليس بينكم غريب. وأنتم شهودي يقول الرب وأنا الله " ( إشعياء 43: 9 – 12 )
ويقول القديس بولس الرسول: " لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع، الشهادة في أوقاتها الخاصة التي جُعلت لها كارزاً ورسولاً. الحق أقول في المسيح ولا أكذب . مُعلماً للأمم في الإيمان والحق " ( 1 تيموثاوس 2 : 5 – 7 )

ولنركز في هذه الآيات لنفهم مقاصد الله ونتعلم الإيمان كفعل في حياتنا وليس مجرد ألفاظ أو كلمات:
+ " أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون. ولكن هل تُريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون ( ثمر ) أعمال ميت. ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال [ الطاعة ] إذ قدم إسحق ابنه على المذبح. فترى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان. وتم الكتاب القائل فتم الكتاب القائل: فآمن إبراهيم بالله فحُسب له براً ودُعيَّ خليل الله " ( يعقوب 2: 19 – 23 )
+ " بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم إلى أين يأتي " (عب 11: 8)
+ " لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضاًبإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً" (رو 5: 19)
+" و لكن ظهر الآن و أُعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب أمر الإله الأزلي لإطاعة الإيمان" (رو 16: 26)
+ " الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة و رسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم" (رو 1: 5)
 
قديم 25 - 08 - 2018, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 21340 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رداً على فكرة أنه لا يوجد شيء

يُسمى بالعقاب في الكتاب المقدس


سلام في الرب
رداً على أفكار البعض في أنه لا يوجد شيء يُسمى بالعقاب في الكتاب المقدس، وبالتالي تعبير حولت لي العقوبة خلاصاً في القداس الإلهي يُعتبر تعبير خاطئ بعيد عن المعاني المختصة بالكتاب المقدس، لأن الله لا يُعاقب أحد ولا يُدين أحد.
إخوتي الأحباء حينما نحاول أن نفهم الكتاب المقدس
لا ينبغي أن نفهمه على ضوء معرفتنا وثقافتنا في ضوء حقوق الإنسان المُسيس، بل على نور كلمته وحسب قصده الواضح، لذلك من الضروري أن نعود لبعض الآيات في الكتاب المقدس ونفهم أصولها لكي نفهم المعنى في إطاره السليم وليس حسب هوانا الخاص وما تميل إليه نفوسنا، لأن البعض يُريد ان يُبرر الله قدام الناس، وهذا خطأ جسيم لأننا لا نُبرر أعمال الله ولا أفعاله ولا حتى أحكامه، بل عملنا أن نكون لهُ شهود ونعلن قصده كما هو دون أن نُزيد عليه شيئاً أو ننتقص منه شيئاً.
فإذا عدنا لسفر إشعياء النبي وأصغينا لكلمات النبوة
عن السبي لشعب إسرائيل بكونه شعب معاند سنجد مفهوم العقوبة موجود لا من أجل الإفناء والتشفي بل لأجل التأديب، والعقوبة هي إعلان وإظهار انحراف الشعب عن المسار السليم حسب شرائع الله الحي لكي يتوب الجميع، وبالطبع في أسفار العهد القديم لفظة عقوبة موجودة، لكننا لن نتوسع فيها وسنركز على العهد الجديد وكلام بولس الرسول في عبرانيين:
+ فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا
(الكلام طبعاً هنا عن الارتداد وليس عن أي خطية أو ضعف) بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ (أو حسب الترجمة التفسيرية: فَفِي ظَنِّكُمْ، كَمْ يَكُونُ أَشَدَّ كَثِيراً ذَلِكَ الْعِقَابُ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ مَنْ يَدُوسُ ابْنَ اللهِ، إِذْ يَعْتَبِرُ أَنَّ دَمَ الْعَهْدِ، الَّذِي يَتَقَدَّسُ بِهِ، هُوَ دَمٌ نَجِسٌ، وَبِذَلِكَ يُهِينُ رُوحَ النِّعْمَةِ؟)، فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ» مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ (عبرانيين 10: 26 – 31)
فواضح جداً هنا الدينونة والعقوبة،
ولكن لنركز على كلمة (عقاباً) الذي قالها الرسول وفي أصلها اليوناني تأتي هكذا (د„خ¹خ¼د‰دپخ¯خ±د‚) وهي تأتي في الترجمات بهذا المعنى: (punishment, penalty) وهي تعني عقاب؛ عقوبة؛ قصاص، وتحمل معنى الدينونة، فكلمة عقوبة لم يتم اختراعها او استحداثها، وأيضاً موضوع الهلاك الرب نفسه أعلنه بفمه حينما قال: أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.
إخوتي الأحباء لا يصح إطلاقاً أن نتفلسف في الكتاب المقدس
ونحاول أن نخفف المعاني الذي نُطق بها بإعلان إلهي صادق بغرض أن يستفيق الإنسان من غفلته ويستيقظ ويعود له عقله فيتعقل ويقوم سريعاً ملتفتاً لله الحي تائباً فينجو من عقوبة الخطية، والعقوبة معناها هو الجزاء على عمل قام به إنسان، فكل واحد يُجازى على نتاج عمله لذلك مكتوب: والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر، فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار (لوقا 3: 9)، فنار الدينونة القصد بها هو نار الفحص: فعمل كل واحد سيصير ظاهراً لأن اليوم سيبينه لأنه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو (1كورنثوس 3: 13)، ولذلك ينبهنا الرسول ويقول: ولكن ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره (غلاطية 6: 4)
أرجوكم لا تنخدعوا بجمال وشكل تعاليم الناس
الذي فيه ناعمات ومريح للأفكار لأنه مكتوب: ويل للبنين المتمردين يقول الرب حتى انهم يجرون رأياً وليس مني، ويسكبون سكيباً وليس بروحي ليزيدوا خطيئة على خطيئة؛ لأنه شعب متمرد، أولاد كذبة، أولاد لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب. الذين يقولون للرائين لا تروا، وللناظرين لا تنظروا لنا مستقيمات، كلمونا بالناعمات، انظروا مخادعات، حيدوا عن الطريق، ميلوا عن السبيل، اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل (إشعياء 30: 1، 9 – 11)
طبعاً نحن لا نكرز بالعقوبة ولا نتحدث عن الموت الأبدي،
بل نكرز بمحبة الله ونُنادي نداء التوبة للجميع، ونحذر الخاطئ من خطيئته لأن أجرتها موت، لذلك مكتوب: يا ابن آدم قد جعلتك رقيباً لبيت إسرائيل فاسمع الكلمة من فمي وانذرهم من قِبلي، إذا قلت للشرير موتاً تموت وما أنذرته أنت، ولا تكلمت انذاراً للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك الشرير يموت بإثمه أما دمه فمن يدك أطلبه، وان أنذرت أنت الشرير ولم يرجع عن شره ولا عن طريقه الرديئة فأنه يموت بإثمه أما أنت فقد نجيت نفسك، وأن انذرت أنت البار من أن يُخطئ البار وهو لم يخطئ فأنه حياة يحيا لأنه أُنذر وأنت تكون قد نجيت نفسك (أنظر حزقيال 3: 17 – 21)
فالخطية جزائها نار عتيدة أن تأكل المضادين،
لأن الخطية بكونها موت فهي تلتهم قوى الإنسان الروحية وتشوه طبيعته النقية وتُحيطه بالظلام من كل جانب وتطفأ نور ذهنه الصالح وتشل حركة الصلاة عنده، لذلك تحذيرات الكتاب المقدس لا من أجل أن تصيب الإنسان بالرعب من الله كأنه قاضي وجلاد يُريد ان يتشفى من أحد، بل كمحب يُريد أن الكل يخلص، لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع إليه فينال منه نعمة ويأخذ منه حياة أبدية، لذلك في نفس ذات إصحاح أشعياء الذي يتكلم فيه عن الأبناء المتمردين وعقوبة أفعالهم يقول:
+ ولذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم،
ولذلك يقوم ليرحمكم، لأن الرب إله حق، طوبى لجميع منتظريه. لأن الشعب في صهيون يسكن في أورشليم، لا تبكي بكاء، يتراءف عليك عند صوت صراخك، حينما يسمع يستجيب لك. ويُعطيكم السيد خبزاً في الضيق وماء في الشدة، لا يختبئ معلموك بعد، بل تكون عيناك تريان معلميك، وأُذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هي الطريق اسلكوا فيها حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار (إشعياء 30: 18 – 21)
وليس لنا إلا أن نختم الكلام بكلمات الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس الرسول:
+ وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ انْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. وَلَكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ الَى ارْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ. وَأَمَّا انْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفاً مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ انْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ انْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ (2تيموثاوس 3: 12 – 17)
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024