“ضع الله بينك وبين الضيقة، فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب”
أجمل ما قاله البابا شنوده الثالث عن الضيق والألم
“أما أنا، فرجائي منوط بالسماء” (سفر المكابيين الثاني 9: 20). الكتاب المقدس مليء بآيات الرجاء، ولا مكان للقلق واليأس بعد اليوم للمسيحي الذي يتبع كلمات الله في الانجيل.
“إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ” يقول القديس بولس الرسول في رسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 19.
البابا شنوده يعطينا هذه الكلمات المفعمة بالرجاء كزاد لمسيرتنا على الأرض، إليكم بعضها حسب ما جاء في موقع ” همسات الحب الإلهي”.
لا تحزن ولا تتألّم على شيء في هذا العالم
في كلّ ضيقة تمرّ بك تذكّر ثلاث كلمات: طول ما ربنا موجود، يبقى كله للخير، واي ضيقة مسيرها أن تنتهي.
إنّ الضيقة سمّيت ضيقة، لأنّ القلب ضاق عن أن يتّسع لها، أما القلب الواسع فلا يتضايق بشيء.
ضع الله بينك وبين الضيقة، فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب.
كن شديداً في الضيقة، لا تجعلها تحطّمك، إنما حطّمها أنت في ايمانك. إنّ الزجاجة اذا وقعت على صخرة، لا تحطّم الصخرة، وإنما تتحطم الزجاجة، كن إذاً الصخرة.
إنّ الانسان لا يكلّل إلّا اذا انتصر، ولا ينتصر إلّا اذا حارب، ولا يحارب إلّا اذا تعرّض لضيقات. تمتحن مدى روحانية حياته، وثبات إرادته التابعة للمشيئة الإلهية. الذي هدفه هو الله يحاف أن يخطىء، لئلا يغضب الله وينفصل عنه.