منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2019, 05:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,031

الأرض الجيدة


الأرض الجيدة تعطي أثمارًا مضاعفة



الأرض الجيدة تعطي أثمارًا مضاعفة!



الأرض الجيدة
وأخيرًا ألقى الزارع البذار على أرضاً جيدة “فأعطى ثمراً، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين” فأما من يشبه تلك الأرض، فهو الذي يفهم الكلمة ويحفظها في داخلها ويمد لها جذورًا وينقّي نفسه من كل شهوات الجسد والعالم حتى يأتي بالثمر المطلوب منه.
فكل أنواع الأراضي ألقيت عليها البذار، لكن يبقى تفاعل تلك الأرض مع البذار. فكلنا سمعنا كلمة الله، وينتظر الله مدى تقبّلنا لكلمته.
١. فمنّا من “لايفهم” ما يقال ولا يبذل مجهودا في أن يفهم، بل وقد يستنفر مما يسمعه عن ملكوت الله، فيشبه الطريق التي سرعان ما يخطف الشيطان الكلمة من قلبه.
٢. ومنّا من يفهم الكلمة ويتقبلها بل ويفرح بهذه البشارة وتظهر عليه علامات وبودار اثمار الكلمة داخله، ولكن يرسل العالم والشيطان ضيقات واضطهادات تخطف تحرق كل كلمة وكل بودار اثمار في حياته. لأنه شابه الأرض المحجرة.
٣. ومنا من لم يطع تلك الكلمة، التي سمعها وقبلها. فلم ينقي حياته من شهوات الجسد والعالم، وظل حبيسا رغباته. فبالرغم من قوة الكلمة على تحريره من كل تلك المغريات، لكنه لم يتجاوب معها وترك قلبه مليئا بشهوات العالم. فشابه تلك الارض المليئة بالشوك الذي طلع وخنق تلك البذار فلم تستطع النمو.
في مرآه
ولكن هناك أيضًا منّا أصحاب الأرض الجيدة التي سمعت و قبلت الكلمة في داخلها بل وأثمرت. فأصحاب الأراضي السابقة يشبهون “رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة، فإنه نظر ذاته ومضى، وللوقت نسي ما هو.”
فهذا الرجل اشارت الكلمة على خطاياه وعيوبه ولكنه لم يعيرها أية اهتمام. فظل كما هو؛ أرضًا بلا ثمر، رجلًا بل تغيير. ولكن أصحاب الأرض الجيدة قبلوا “بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم” فصاروا “عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط”
جذور الكلمة القوية
لقد كان الأمر يسيرًا على الشيطان أن يخطف البذار من على الطريق لأن الأرض لم تبالي بما ألقي عليها، واستلزم منه أن يزيد من أشعة الشمس -الضيقات والإضطهادات- حتى يجفّف البذار التي ألقيت على الأرض المحجرة بالرغم من قبلوها للكلمة لكنها لم تمدُّ جذور الكلمة في أعماقها.
أما في الأرض الثالثة، استخدم عامل داخلي ألا وهو الأشواك التي خنقت البذار فلم تأت بثمر. بينما فشل في أن يخطف الكلمة من الأرض الجيدة التي راعت كل تلك الأخطاء السابقة فصارت أرضًا مثمرة، صار رجلًا “ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكل فهذا يكون مغبوطا في عمله”
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجب أن تسقط حبة الحنطة في الأرض وتموت لكي تعطي منتوجاً
لاحظوا السماء، ففي كل جانب تغطي الأرض
مثالية العطاء أيضًا هو أن تعطى من الأشياء الجيدة الفائضة
الأرض الجيدة
الأرض الجيدة


الساعة الآن 12:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024