منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 02 - 2019, 03:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

هذَا هُوَ حَقًّا مُخَلِّصُ العَالَم


هذَا هُوَ حَقًّا مُخَلِّصُ العَالَم


آمَنَ بِيَسُوعَ سَامِرِيُّونَ كَثِيرُونَ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ المَدِينَة (سُوخار)، مِنْ أَجْلِ كَلامِ المَرْأَةِ (السامرية) الَّتِي كَانَتْ تَشْهَد: «إِنَّهُ قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ».
فَلَمَّا جَاءَ السَّامِرِيُّونَ إِلَيْه، سَأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُم، فَأَقَامَ يَومَين.
وآمَنَ عَدَدٌ أَكْثَرُ مِنْ أَجْلِ كَلِمَتِهِ.
وكَانُوا يَقُولُونَ لِلْمَرْأَة: «مَا عُدْنَا مِنْ أَجْلِ كَلامِكِ نُؤْمِن، فَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَاه، ونَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ حَقًّا مُخَلِّصُ العَالَم».

التأمل: “هذَا هُوَ حَقًّا مُخَلِّصُ العَالَم…”
يعيش العالم في حروب متجددة، متنقلة، متحركة، من بلدٍ الى آخر، ومن عائلةٍ الى أخرى.
ويمكن متابعة تفاصيلها على وسائل الاعلام، ولكن من يعرف بالحروب الخفية التي تدور داخل البيوت التي تبدو من الخارج هادئة وهانئة؟؟ يمكن أن تحتسب خسائر الحروب المادية والبشرية، بالأرقام والاعداد والنسب، ولكن خسائر الحروب الدائرة خلف الأبواب، داخل البيت الواحد، كيف يمكن تقدير خسائرها؟؟
لماذا لا ينعم العالم بالسلام؟ لماذا لا يتمتع بالسعادة؟ هل هذه أرض الأحياء أم أرض الأموات؟ أيُعقل أن يُفاخر الانسان بأسباب موته، ويرذل أسباب خلاصه؟؟ أيُعقل أن يمجد الاكاذيب والمغريات الباطلة ويجفف النعمة بكبريائه؟؟


استطاع أهل السامرة أن يكتشفوا بيومين فقط أن يسوع هو مخلصهم ومخلص العالم. والبشرية منذ ٢٠٠٠ سنة تهوى بكل وقاحة المسحاء الدجالين!!! أصحاب نظرية “فلنأكل ولنشرب لأننا غداً نموت” وإلى الان لم يشبعوا من لحوم البشر ولم يرتووا من دمائهم!!!

“فَلَمَّا جَاءَ السَّامِرِيُّونَ إِلَيْه، سَأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُم، فَأَقَامَ يَومَين…” واكتشفوا فيه خلاصهم. فماذا تغيّر في حياتهم؟ هل زالت من بينهم المتاعب والمخاطر؟ هل زالت مخاوفهم واضطراباتهم؟ هل شُفي مرضاهم؟ كلا لكن يسوع أعطاهم فرحاً وسعادة رغم ذلك.
يسوع هو حقاً مخلص العالم، أعطانا حياةً سعيدة لا حدّ لها، “لا ضجر فيها، لا وجع، لا خوف، لا تعب، هناك الطمأنينة التامة الحقة حيث يحيا الانسان تحت نظر الله ومع الله وبالله، وحيث الحياة هي الله” (القديس أغوسطينوس).

أيها الرب يسوع كن خلاصي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيمان قائد المئة(«حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!»)
حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ
📖 لو 22 : 19 (هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي)
خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي
هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي


الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024