منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 07 - 2018, 08:54 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

هل تعلم ؟


كيف نتجنّب التشتت في الصلاة؟

هل تعلم أن من ينوي الصلاة يقع دوماً في تجربة التأجيل، الاختصار، التحول إلى روتين، أو الأسوأ على الإطلاق إلغاء الصلاة؟

يهمس الشيطان في أذن من يريد الصلاة: "لا، ليس الآن، لديك الكثير مما يجب القيام به، من الأفضل التأجيل لما بعد" (ما بعد إلذي لا يصل أبداً). حين يريد الشخص مثلاً الصلاة لمدة نصف ساعة يمكن أن تجعله التجربة يترك الصلاة بعد 10 دقائق معتقداً أنه صلّى بما يكفي، أكثر من الغير بكثير.

ما يحصل هو أن الشخص يتشتت تفكيره لأنه يبدأ بالتفكير بالعمل المتراكم، أو ينعس، يناديه أحد أو يتصل به، يظهر شيء ما يدعونا للتوقف عن الصلاة.
إنتبه! إنها التجربة. كيف يجب أن نتصّرف في ظرف كهذا؟ ينصحنا القديس إغناطيوس دي لويولا بالتصرّف بعكس ما تدعونا إليه التجربة.

مثلاً، إذا رغبت بالصلاة لمدّة 30 دقيقة ووجدت نفسك توقفت بعد 15 دقيقة لسبب ما، إقترح على نفسك أن تصلّي ليس فقط نصف ساعة بل أضف 15 دقيقة.
إذا قمت بذلك يمكنك تجاوز التجربة والتي هي اختصار الصلاة، وبما أن التجربة ستنعكس سلباً على من يقترحها فلن يعود لإدخالك في التجربة.

لا تنسَ أنه خلال قيامك بالصلاة لا تواجه فقط ظروف العالم ومشاعرك، بل الشيطان، المهتم كثيراً بألا تصلّي، بأن يمنعك من تحقيق هذا الشيء الذي يعود عليك بثمار جيدة.
يقول القديس بطرس: " اصحوا و اسهروا لان إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو، فقاوموه راسخين في الايمان عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على أخوتكم الذين في العالم". (1 بط 5، 8ـ-9).

هذا ما يجب أن نقوم به أمام التجربة، عليك أن تثق أكثر بالمسيح وأن تقول له دوماً نعم، بينما تواجه التجربة بلا.
تذكر هذا: ما يحصل مع الطعام يحصل دوماً مع الصلاة. فعندما نتوقف عن الأكل نفقد الجوع حتى الموت، هكذا في الصلاة أيضاً، عندما نتوقف عنها تموت الرغبة في الصلاة حتى الموت روحيّاً.
ولهذا السبب فإن تخطي هذه التجربة هو أمر في غاية الأهمية. أطلُب مساعدة الله من أجل الصلاة ومكافحة كل ما يعيق صلاتك.

أطلب منه أن يساعدك على إيجاد الوقت، ليعطك قلباً جاهزاً، ليخلصك من التردد ويساعدك على الدفاع عن أوقات لقائك الحميم به، وثق في ما سيقدمه لك.

"مبارك الرب،
الذي إستمع لصلواتي...
وضعت ثقتي الكاملة به،
ساعدني وأفرح قلبي،
وفي صلاتي أشكره" (مز 28، 6-7)


رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 08:56 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

المال او المامون في الكتاب المقدس

مال (مامون)
المال هو كل ما يملكه الفرد أو الجماعة من متاع أو عروض تجارة أو عقار أو نقود أو حيوان. وكلمة "المال" التي استخدمها الرب يسوع في إنجيل متى (6: 24)، وفي إنجيل لوقا (16: 19 و11 و13)، مترجمة عن كلمة "مامون"، وهى كلمة أرامية بمعنى الثروة أو المال. ويقول الرب يسوع: "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال (مامون)" (مت 6: 24، لو 16: 13)، لأنه متى امتلك المال قلب الإنسان، لم يعد هناك مكان لمحبة الله. ويصفه الرب بأنه مال الظلم" (لو 16: 9و 11)، مما يتضمن أنه جُمع بطريقة غير أمينة، مثلما فعل الوكيل المذكور في المثل (لو 16: 1و 13). فالمال الذي يكدسه الإنسان – وكثيراً ما يكون ذلك بأساليب غير سليمة- بهدف تأمين الحياة (ارجع إلى لوقا 12: 15- 21) تكون نتيجته أن يصبح الإنسان عبداً للمال (مت 6: 21، لو 12: 34) وليس لله الذي يريد أن يكون له كل قلب الإنسان (أم 23: 6، إرميا 29: 13، مت 22: 37، مر 12: 30، لو 10: 27).

مال (المال)
قبل أن يعرف العالم سك النقود، كانت المبادلات التجارية تتم عن طريق "المقايضة" أو المعادلة بأوزان معينة من المعادن الثمينة، وليس بمقدار معين من النقود. فأول ظهور للنقود كان في أسيا الصغرى في القرن السابع قبل الميلاد، ثم بالتدريج لقي قبولاً، أولاً في بلاد اليونان، على اعتبار أنها موازين محددة من المعادن الثمينة، فكان وزن العملة هو الذي يحدد قيمتها السوقية. ومع ذلك لم تبطل أساليب المقايضة والمبادلة تماماً.
(1) - في العهد القديم : كانت الفضة هى أكثر المعادن استخداماً في التجارة. وكان أكثر الأوزان شيوعاً هو "الشاقل"، وكان يعادل نحو 11.4 جم، و"الوزنة" وكانت تعادل نحو 34.27 كجم. وتذكر أيضاً "القسيطة" (تك 33: 19، يش 24: 32، أي 42: 11) ولا يُعلم وزنها تماماً.
ويرى البعض في قول حجي النبي : "الآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب" (حجي 1: 6) أنه يتضمن استخدام النقود. والأرجح أن الشاقل المذكور في نحميا (5: 15، 10: 32) كان عمله فارسية. والدرهم المذكور في عزرا (2: 69) قد يكون هو نفسه المذكور في نحميا (7: 70- 73) وفي أخبار الأيام الأول (29: 7) "والدرهم الفارسي المسكوك من الذهب، كان أول من أصدره هو داريوس الأول فى 515 ق.م.
(2) -فى العهد الجديد : كثيراً ما تذكر النقود في العهد الجديد – على عكس ما كان عليه الحال في العهد القديم- وكانت وحدة العملة الأساسية في العالم اليوناني الروماني هى الدرهم اليوناني (لو 15: 8 و9)، وكذلك الدينار الروماني- الذي كان يكاد يعادل الدرهم اليوناني- (مت 18: 28، 20: 2-13، 22: 19، مرقس 6: 37، 14: 5، لو 7: 41، 10: 35، رؤ 6: 6)، وكان يزيد نحو 3-4 جم من الفضة، وكان يعادل أجر عامل في اليوم (مت 20: 2).
أما الوحدات النقدية الأكبر من الدرهم أو الدينار فكانت عبارة عن أوزان مأخوذة عن نظام بلاد بين النهرين، فكانت الوزنة اليونانية (مت 18: 24، 25: 15- 28) تعادل نحو ستة آلاف درهم. وكانت "الوزنة" قيمة "نقدية"، ولكن لم تُسك وحدة بهذه القيمة. وكان "المنا" (لو 19: 13- 25) يعادل نحو 100 درهم، وواضح أن "الأستار" (مت 17: 27) كان يعادل أربعة دراهم، إذ قال الرب لبطرس : "فخذه وأعطهم عني وعنك" (مت 17: 27 مع 24).
وكانت العملات الصغيرة تسك من النحاس أو البرونز، مثل "الفلس" (مت 10: 29) وكان يعادل 1/16 من الدينار.
(3) -وحدات النقد اليهودية : كان سك النقود من اختصاص السلطة الامبراطورية ، سواء الفارسية أو اليونانية أو الرومانية. ولكن في عهد الملك السلوقي أنطيوكوس السابع (سيدتس) – في محاولة لاسترضاء اليهود – أعطى سمعان المكابي باعتباره رئيساً للكهنة، الحق في سك العملة (1 مك 15: 6) وذلك في نحو 139 ق.م. ولكن أنطيوكس عاد ونكث بوعده، فلم يسك سمعان عملته. ولكن خليفته يوحنا هركانس الأول بدأ في سك العملة، ولعلها كانت أول عملة يهودية تظهر في الوجود (في نحو 111-110ق.م) في وقت ضعف الدولة السلوقية. لم تكن هذه العملة من الفضة (لأن ذلك كان يكون تحدياً كبيراً للدولة السلوقية)، ولكنها كانت عملة برونزية صغيرة. وظل الحكام اليهود يسكون هذه العملة طيلة عصر الأسمونيين والهيرودسيين. وبعد أن أصبحت اليهودية ولاية رومانية، ظل الولاة يصدرون هذه العملات ولكن باسم الامبراطور وسنة حكمه. ولكن في أيام ثورتي اليهود (66- 70، 132- 135م) أصدر اليهود عملات فضية إعلاناً واضحاً على التمرد.

محبة المال
يوصي الرسول بولس المؤمنين قائلاً: "لأننا لم ندخل العالم بشئ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشئ، فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما…لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1 تي 6: 7-10). وكانت محبة المال هى الخطية الغالبة على الرئيس الغني الذي سأل الرب قائلاً "أيها المعلم الصالح، ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟" (لو 18: 23 و24). وباع يهوذا الإسخريوطي سيده "بثلاثين من الفضة" (مت 26: 15). وعلى العكس من ذلك، كان برنابا الذي "إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل" (أع 4: 37)، فلم يترك الفرصة للمال ليكون فخاً له. والكتاب المقدس لا يشجب امتلاك الثروة، ولكن على المؤمن أن يعتبر نفسه وكيلاً عليها وليس مالكاً لها، ويجب عليه أن يصرف ما أعطاه أياه الله، بحكمة لمجد الله، ولسد احتياجات الآخرين من مؤمنين وغيرهم، على حسب ماله، "والمعطي المسرور يحبه الرب" (1 تي 6: 17- 19، غل 6: 10، في 2: 4، 2 كو 8: 12، 9: 6و 7).









  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 08:57 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

ما هي شـجرة الحياة في الكتاب المقدس؟


1- في جنة عدن : كانت "شجرة الحياة في وسط الجنة" (تك 2 : 9) . وعندما أخطأ آدم وحواء وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر ، "قال الرب الإله : هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر . والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً ويأكل ويحيا إلي الأبد . فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي اُخذ منها . فطرد الإنسان ، أقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" (تك 3 : 22-24) . ويبدو أن الفكرة هي أنه لو أكلا وأصبحا خالدين في حالة الخطية ، لكان ذلك كارثة رهيبة لهما ولنسلهما ، لأنه لو عاش الخطاة إلي الأبد علي الأرض ، لكان ذلك مصيبة لا يدركها عقل ، إذ كان عمل الفداء يصبح مستحيلا ، ولتحولت الأرض إلي جحيم يتكاثر فيه الشر إلي ما لا نهاية . ولمن مثل هذا الاحتمال ، طردهما الله من الجنة ، ووضع الكروبيم ولهيب سيف متقلب في كل اتجاه لكي لا يستطيعا الاقتراب من باب الجنة ، وهكذا امتنع علي الإنسان أن يخلد بالجسد في هذه الحياة . وهذا يعني أنه لم يسبق لهما أن أكلا من شجرة الحياة ، وضاعت منهما هذه الفرصة إلي الأبد .

وجاء في النسخة الحبشية لسفر أخنوخ (سفر غير كتابي) أن "شجرة الحياة كانت رائحتها أذكي من كل رائحة ، وأن أوراقها وأزهارها وخشبها ، لا تيبس أبدا ، وأن ثمرها جميل أشبه بالبلح" . وفي النسخة السلافية (من نفس السفر) : "وكان في وسطها شجرة الحياة ...التي لا يمكن وصفها لروعتها الفائقة وطيب رائحتها" .

2- في سفر المثال : ظلت صورة شجرة الحياة تداعب خيال بني إسرائيل ، وأصبحت رمزاً لكل ما يمكن أن يكون مصدراً للبركة والسعادة . وفي سفر الأمثال ، تتسامي هذه الصورة من أن تكون مصدرا للخلود الدنيوي ، إلى مصدر للبركات الروحية والنفسية والأدبية . فالحكمة "شجرة حياة" (أم 3 : 18) والإشارة هنا-بلا شك إلي "شجرة الحياة" (تك 3 ك 22) . وشبيه بذلك "فم الصديق ينبوع حياة" (أم 10 : 11) ، فالكلمات الطيبة تنعش نفس السامع وتدفعه للحياة الصالحة . ويقول الحكيم أيضا : "ثمر الصديق شجرة حياة" (أم 11 : 30) أي أن الحياة الصالحة هي نبع للصلاح في تأثيرها علي الآخرين . ويقول : "الرجاء المماطل يمرض القلب ، والشهوة المتممة شجرة حياة" (أم 13 : 12) ، ويبدو أن المعني المقصود هنا أن الحصول علي الرغبات الصالحة المرضية عند الله ، تفرح القلب وتملأ الحياة بالبركة. ويقول : "هدوء اللسان شجرة حياة" (أم 15 : 4) أي أن الكلمات الهادئة الممتلئة نعمة لها تأثيرها الطيب علي حياة الآخرين .

3- في سفر الرؤيا : يشير يوحنا الرائي إلي شجرة الحياة ثلاث مرات (رؤ 2 : 7 ، 22 : 2 و 14) ، في صور للحياة المجيدة التي تنتظر المفديين . ونجد في سفر حزقيال صورة "لملك المسيح" حيث تخرج المياه من مقدس الله ، وتتزايد حتي تصبح نهر سباحة لا يعبر ، تمنح مياهه الحياة "لكل ما يأتي النهر إليه...وينبت علي شاطئه من هنا ومن هناك كل شجر للأكل لا يذبل ورقه ولا ينقطع ثمره . كل شهر يبكَّر لأن مياهه خارجة من المقدس ، ويكون ثمره . للأكل وورقه للشفاء" (حز 47 : 9 و 12) . وفي صورة مشابهة ، يقول الرب لملاك كنيسة أفسس : "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله" (رؤ 2 : 7) ، أي أن كل إمكانات الحياة المجيدة الكاملة ، ستكون متاحة لمن يغلب ، فبهذه الغلبة سيصبح خالداً بمعني أوسع وأسمي مما كان متاحاً للإنسان الأول : آدم . وفي تصويره لأورشليم الجديدة ، يقول : "وفي وسط سوقها ، وعلي النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة ، وتعطي كل شهر ثمرها .وورق الشجرة لشفاء الأمم" (رؤ 22 : 2) ، وهي أشبه بالصورة في نبوة حزقيال السابق ذكرها . ثم يقول : "طوبي للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم علي شجرة الحياة ، ويدخلوا من الأبواب إلي المدينة" (رؤ 22 : 14) ، وهي بركة لجميع الذين غسلوا ثيابهم في دم المسيح ، فأصبحت لهم حياة أبدية فيه ، وهي لا تعني مجرد الخلود في الوجود ، بل تعني أنهم سيكونون واحداً مع المسيح في مجده (يو 17 : 21-24 ، رو 8 : 30) .






  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:00 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

من هم الملائكة؟ ومن هم الملائكة الساقطون؟



ملائكة
( 1 ) – من هم الملائكة :

تُترجم كلمة "ملاك" فى العهد القديم عن الكلمة العبرية "ملاك"( كما في العربية ). أما في العهد الجديد فتُترجم عن الكلمة اليونانية "أجلوس" ( aggelos ) . ومعنى كل من الكلمتين هو "رسول" ( 2صم 2 : 5 ، لو 7 : 24 : 9 : 52 ) . وترد الكلمتان العبرية واليونانية نحو 300 مرة من التكوين إلى الرؤيا . والمصدر الوحيد لمعلوماتنا عن الملائكة هو الكتاب المقدس . وأول مرة يرد فيها ذكر الملائكة في الكتاب المقدس هي عندما طرد الله آدم وحواء من الجنة ، "وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ( جمع "كروب" ، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" ( تك 3 : 24 ) . وقد أمر الرب موسى أن يصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة على طرفي غطاء التابوت في خيمة الشهادة ( خر 25 : 18-22 ) . كما أمره أن يصنع الحجاب الذي كان يفصل بين القدس وقدس الأقداس حيث كان تابوت الشهادة "من أسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص مبروم ، صنعة حائك حاذق ، يصنعه بكروبيم" ( خر 26 : 31 ) . كما نقش سليمان "كروبيم" على حيطان الهيكل ( 2أخ 3 : 7 )

ولا يُذكر فى الكتاب المقدس إلاَّ اسما ملاكين لا غير ، هما "جبرائيل" ورئيس الملائكة "ميخائيل" ( دانيال 8 : 16 ، 9 : 21 ، 10 : 13 ، لو 1 : 19 و 26 ، يهوذا 9 ، رؤ 12 : 7-9 ).
ويصف إشعياء النبي "السرافيم" ( وهم فئة من الملائكة ) بأن لكل واحد ستة "أجنحة باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير" . وطار إليه "واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح" ومس بها فم النبي ( إش 6 : 1-7 ).

والملاك الذي رأته المريمات جالساً على القبر كان "منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج" ( مت 28 : 3 ) . والملاكان اللذان ظهرا للمريمات عند القبر فجر الأحد ظهرا "بثياب براقة" ( لو 24 : 4 ) ، واللذان ظهرا للتلاميذ عقب صعود الرب ، "وقفا بهم بلباس أبيض" ( أع 1 : 10 ) . ورأت الجموع التي كانت تستمع لاستفانوس "وجهه كأنه وجه ملاك" ( أع 6 : 15 ) ، من الجمال الذي أضفاه عليه ما كان يملأه من السلام والفرح لملاقاة الرب.
والملائكة خلائق سماوية ، خلقهم الله قبل خلق العالم ( ارجع إلى أي 38 : 6 و 7 ، مز 148 : 2 ، كو 1 : 6 ) . فالله هو "الصانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة" ( مز 104 : 4 ) ، فهم "أرواح" ( عب 1 : 14 ) ، لكن الله أعطاهم القدرة على الظهور في شكل بشر ( رجال ) لتأدية رسالة معينة ( انظر مثلاً : تك 19 : 1 و 5 و 15 ، أع 1 : 11 ) . والملائكة أسمى مرتبة من الإنسان ( ارجع إلى مز 8 : 4 و 5 ، عب 2 : 7 ) . وأوسع معرفة من الإنسان ، ولكنهم لا يعلمون كل شئ ( 2صم 14 : 20 ، 19 : 27 ، مت 24 : 36 ، 1بط 1 : 12 ) ، كما أنهم أقوى من البشر ، ولكنهم ليسوا كلي القدرة ( مز 103 : 20 ، 2تس 1 : 7 ، 2بط 2 : 11 ) ، ويجب ألا يكونوا موضوعاً للعبادة ( كو 2 : 18 ، رؤ 22 : 8 و 9 ) . كما أنهم محدودون مكاناً ، فلا يوجد الواحد منهم في كل مكان في نفس الوقت ( دانيال 10 : 12-14 ) . وقد يسمح لهم الله أحياناً بإجراء معجزات ( تك 19 : 10 و 11 ) . وتوجد منهم في السموات أعداد غفيرة ( مت 26 : 53 ، عب 12 : 22 ، رؤ 5 : 11 ) . وهم لا يزوجون ولا يتزوجون ( مت 22 : 30 ).
وللملائكة رتب مختلفة ومسئوليات متنوعة ( مثل الكروبيم والسرافيم ) ، ولهم نظام دقيق ( رؤ 8 : 38 ، أف 1 : 21 ، كو 1 : 16 ).
وكان الشيطان أحد الكروبيم ، إذ يقول الله : أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك . على جبل الله المقدس كنت . بين حجارة النار تمشيت . أنت كامل في طرقك من يوم خلقت ، حتى وُجد فيك إثم" ( حز 28 : 13-15 )

( 2 ) – خدمة الملائكة :
تتنوع خدمات الملائكة ، ولكن العمل الرئيسى لهم هو أنهم "يرسلون" من الله لتبليغ رسائله
أو تنفيذ مشيئته. فقد تكلم ملاك إلى امرأة منوح، ثم إليه أيضاً لتبشيره بمولد شمشمون (قض 13: 3و9). وتكلم ملاك إلى زكريا لتبشيرهما بمولد يوحنا المعمدان (لو 1: 11-20)، كما بشر الملاك مريم العذراء بمولد الرب يسوع المسيح (لو 1: 26-38). وتكلم الملاك إلى يوسف عدة مرات (مت 1: 20-24، 2: 13و 19). وتكلم الملائكة إلى الرعاة (لو 2: 9-15). وتكلم ملاك إلى كرنيليوس (أع 10: 3و7و 22). وإلى الرسول بولس (أع 27: 23). وأنبأ الكثيرون من الملائكة يوحنا الرائي بالأحداث المذكورة في سفر الرؤيا.

ويمثل الملائكة في محضر الله في خشوع وتعبد (مت 18: 10، عب 1: 6، رؤ 6: 11و12)، وهم "أرواح خادمة مرسلة للخدمة" للمؤمنين (عب 1: 14)، وذلك بمعاونتهم أو حمايتهم أو إنقاذهم (تك 19: 11، مز 91: 11، دانيال 3: 28، 6: 22، أع 5: 19)، أو إرشادهم (أع 8: 26، 12: 7- 10). كما يقومون أحياناً بتشجيع المؤمنين (دانيال 9: 21، أع 27: 23و24)، أو توضيح مشيئة الله (دانيال 7: 16، 10: 5و11، زك 1: 9)، أو تنفيذ مشيئة الله، سواء بالنسبة لأفراد أو لأمم (تك 19: 12- 16، خر 12: 21-27، 2 صم 24: 16، 2 مل 19: 35، إش 37: 36، حز 9: 1-7، أع 12: 21-23)، كما أنهم يحرسون المؤمنين (مز 34: 7، مت 18: 10). وقد حملت الملائكة لعازر المسكين إلى حضن إبراهيم (لو 16: 22) . كما أنهم يفرحون بخاطئ واحد يتوب (لو 15: 10).
وقد كان للملائكة دور كبير فيما يختص بالرب يسوع، فقد بشروا بولادته (مت 1 :20، لو 1: 30، 2: 9و13). وجاءت تخدمه بعد تجربة إبليس له في البرية (مت 4: 11)، وكذلك في جهاده في بستان جثسيماني (لو 22: 43)، كما دحرج ملاك الحجر عن القبر (مت 28: 2-7). وبشر ملاك مريم المجدلية ورفيقتها بقيامة الرب (مت 28: 5-7، مرقس 16: 5-7، لو 24: 4-7). كما قال الرب لبطرس : "أتظن أنى لا أستطيع أن أطلب إلى أبى فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة" (مت 26: 52). وسيكون للملائكة دور عند ظهوره في مجيئه الثاني (مت 25: 31، ا تس 4: 16، 2 تس 1: 7).
( 3 )- الخلاصة : إن الكتاب المقدس لا يعلن لنا عن الملائكة إلا القليل، ومع ذلك فهو بالغ الأهمية، لأنه:
(i) - يحفظنا من ضيق الفكر عن مدى اتساع خليقة الله وتنوعها.
(ii)- يساعدنا – إلى حد ما – على إدراك عظمة الرب يسوع المسيح الذي هو أعظم من الملائكة بل هو موضوع تعبدهم (عب 1: 4و6).
(iii) - يعطينا صورة رائعة عن العالم غير المنظور الذي نحن في طريقنا إليه.
(iv )- يضع أمامنا مثلاً للفرح بإتمام مشيئة الله "كما في السماء كذلك على الأرض"، فالملائكة إنما ينفذون مشيئة الله تماماً، فهم "المقتدرون قوة، الفاعلون أمره عند سماع صوت كلامه " (مز 103: 20).
(v) -إنهم يخجلوننا لعدم مبالاتنا بخلاص الأعداد الغفيرة حولنا، لأنه "يكون فرح عظيم قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" (لو 15: 10).
(vi) -إنهم يوسعون رؤيتنا لمراحم الله المتنوعة ، إذ أن ملائكته جميعهم ما هم إلا "أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14).
(vii)- إنهم يذكروننا بمركزنا الرفيع الذي أوصلتنا إليه النعمة، والمصير الذي ينتظرنا نحن المؤمنين بالمسيح، فسنكون " كملائكة في السماء" (مت 22: 30)، بل "سندين ملائكة" (1كو 6: 3).

الملائكة الساقطون
إن الملائكة الأشرار الذين يرأسهم إبليس (الشيطان – يو 12: 31، 14: 3، أف 2: 2، 6: 10- 12)، يقاومون الملائكة الأبرار (دانيال 10: 13) وبإذن من الله يمكنهم الإساءة إلى الإنسان بتسخير قوى الطبعية (أي 1: 12-19)، أو بإصابته بالمرض (أي 2: 4-7، انظر أيضاً لو 13: 16، أع 10: 38)، ويجربون الإنسان بالخطية (تك 3: 1-7، مت 4: 3، يو 13: 37، 1 بط 5: 8)، وينشرون تعاليم كاذبة (1 مل 22: 21- 23، 2 كو 11: 13و 14، 2 تس 2:2، 1 تي 4:1)، ولكن حريتهم في تجربة الإنسان وامتحانه متوقفة على ما يسمح به الله لهم (أي 1: 12، 2: 6).
ومع أن مسكنهم مازال في السماويات ، ويسمح لهم أحياناً بالمثول أمام الله (أي 1: 6، 1 مل 22: 19- 23)، فسيأتي اليوم الذي فيه سيصنع رئيس الملائكة ميخائيل وملائكته حرباً مع إبليس وملائكته، ويطرحهم جميعاً إلى الأرض. وذلك قبيل الضيقة العظيمة (رؤ 12: 7-12)، وأخيراً سيطرحون في بحيرة النار والكبريت المعدة أصلاً "لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). فالملائكة "الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يهوذا 6، انظر أيضاً 2 بط 2: 4)-

ملاك الرب
يدور جدل كثير حول ما إذا كان "ملاك الرب" في العهد القديم (تك 16: 7-14، 22: 11-15، خر 3: 2، قض 2: 41، 5: 23، 6: 11-24، 13: 3)، أو "ملاك الله" (تك 21: 7-19، 31: 11-13)، أو "ملاك حضرته" (إش 63: 9)، هو واحد من الملائكة، أو هو أحد ظهورات الله نفسه. إن حقيقة أن "ملاك الرب" لا يتكلم باسم الله، بل كالله (بضمير المتكلم المفرد)، لا تترك مجالاً لشك في أن ملاك الرب هو ظهور الله نفسه (تك 17: 7-22، 22: 11- 15، 31: 11-13). "فملاك الرب" يقول عن نفسه ليعقوب : "أنا إله بيت إيل" (تك 31: 13). وأحيانا يبدو الرب متميزاً عنه (2 صم 24: 16، زك 1: 21-14). ورغم هذا التميز أحياناً، فإنه يتكلم باعتباره الله (انظر زك 3: 1و2، 12: 8)، ولذلك فإن أي تميز بين "ملاك الرب" والرب نفسه إنما هو بين الرب غير المنظور، والرب الظاهر في صورة "ملاك الرب". وحيث أن عبارة "ملاك الرب" لا تذكر مطلقاً بعد تجسد المسيح، فإن الكثيرين يرون أن "ملاك الرب" في العهد القديم إنما يشير إلى ظهور الرب يسوع في صورة ملاك قبل أن يتجسد ويولد من العذراء المطوبة. أما "ملاك الرب في العهد الجديد (مت 1: 20، 2: 13، أع 5: 19، 10: 3، 12: 17و 23) فلا شك في أنه ملاك من الملائكة، مثل جبرائيل (لو 1: 11و 19و 26).

ملائكة الكنائس السبع
رأي يوحنا الحبيب وهو منفي في جزيرة "بطمس من أجل كلمة الله، ومن أجل شهادة يسوع المسيح" (رؤ 1: 9)، الرب يسوع في منظر مهيب "ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب". وقال له إن السبعة الكواكب هي "ملائكة السبع الكنائس " (رؤ 1: 20) الذين أمره أن يكتب لهم الرسائل السبع.
ولا يمكن أن يكون أولئك ملائكة حقيقيين ، إذ لا يمكن أن يكون الملاك مسئولاً عن أخطاء ونقائص موجودة في أعضاء الكنيسة. وحيث أن كلمة "ملاك" معناها " مرسل" أو "رسول، فإن البعض يرون أن ملائكة الكنائس السبع كانوا أفراداً مرسلين من الكنائس إلى يوحنا في منفاه في جزيرة بطمس. ولكن يرى الكثيرون أن المقصود بكلمة "ملاك" في الأصحاحين الثاني والثالث من سفر الرؤيا، هم جماعة الشيوخ في الكنيسة، من "أساقفة وشماسة" (في 1:1، انظر أيضاً أع 20: 17و 28، تي 1: 5).

  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:11 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

ما معنى كلمة INRI التي كتبت على لوحة
ووضعت على الصليب فوق رأس يسوع؟



“وكتب بيلاطس رقعة وجعلها على الصليب، وكان مكتوبًا فيها:

“يسوع الناصري ملك اليهود”
وكانت الكتابة بالعبريّة واللاتينيّة واليونانية” (يوحنا 19: 19- 20)
هذه الجملة كتبت بكل اللغات المعروفة في العالم آنذاك: اليونانية لغة الفلسفة واللاتينية لغة القوانين والسلطة والإدارة الرومانية والعبريّة لغة الكتاب المقدس – العهد القديم. وبذلك كان في اللغات الثلاث التي كتبت بها هذه العبارة بشارة لكل العالم المعروف، وفيها إعلان أن المسيح ملك على العالم كله.
كلمة INRI هي كلمة مؤلفة من الأحرف الأولى لأربع كلمات :
IESUS NAZARENUS REX IUDAEORUM
وتعني “يسوع الناصري ملك اليهود”
اللوحة موجودة اليوم في كنيسة Santa Croce في روما.
نسجد لآلامك أيها المسيح…
جو عيد / زينيت


هل تعلم ؟


هل تعلم ؟


هل تعلم ؟


اللوحة موجودة اليوم في كنيسة Santa Croce في روما.


هل تعلم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:14 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: هل تعلم ؟

هل تعلم ما هو سبت القديس لعازر الصديق ؟

سبت القديس لعازر الصديق

ينتهي الصوم بمعناه الحصري يوم الجمعة الذي يلي الأحد الخامس من الصوم ، إذ تنتهي فترة الأربعين يوماً . وتمتد فترة الآلام من نهاية الصوم هذه حتى عيد القيامة ، يوم السبت العظيم ، وهكذا تشمل السبت الذي يلي الأحد الخامس من الصوم المدعو ب " سبت لعازر " والأيام الستة الأولى من الأسبوع العظيم المقدس .

يحتل سبت لعازر مكانة خاصة جداً في السنة الليتورجية . إنه يقع خارج أيام الصوم الأربعيني وكذلك خارج أيام الأسبوع العظيم الأليمة والتي تمتد من يوم الإثنين وحتى الجمعة . يشكل هذا السبت مع أحد الشعانين الذي يليه مقدمة فرحة لأيام الآلام ويجمعه أيضاً الموقع الجغرافي بأحد الشعانين ، إذ أن بيت عنيا هو في آن مكان قيامة لعازر ونقطة انطلاق يسوع في صعوبة إلى أورشليم . نقيم في هذا السبت ذكرى حدث قيامة لعازر هذا الحدث المليء بالمعاني كما سنرى لها دور النبوءة المحققة . ويمكننا القول بأن لعازر يظهر لنا على عتبة أعياد الفصح كسابق ليسوع المسيح الغالب الموت كما هو شأن يوحنا المعمدان عشية عيد الظهور بحيث ظهر كسابق للمسيح المزمع أن يظهر في المعمودية . وعلاوة على المدلول الأساسي لقيامة لعازر فإن مظاهر ثانوية يمكن التوقف عندها لتكون موضوعاً مفيداً للتأمل .


يسوع يؤكد أن القيامة هي حدث حاضر منذ الأن لأنه هو القيامة والحياة يعيش الراقدون بالمسيح وفيه وترتبط حياتهم بحضور يسوع الشخصي وتظهر فيه . وإذا أردنا الاتصال روحياً بأحد الراقدين ، فلا نسعين إلى أن نحييه في مخيلتنا بل علينا أن نتصل مباشرة بيسوع وهنالك ففي يسوع تجده .

تحث قيامة لعازر الخاطئ على الرجاء بأنه حتى ولو مات روحياً سيحيا من جديد :" أتوسل إليك أيها المحب البشر أن تنهضني أنا الميت بالأهواء . . . " . هذه القيامة الروحية كثيراً ما نراها في حياتنا كقيامة لعازر مستحيلة : ". . يا سيدي قد أنتن لأن له أربعة أيام . . . ". لكن كل شيء ممكن بالنسبة ليسوع : إعادة الخاطئ القاسي القلب كما إقامة الموتى :" فقال يسوع : ارفعوا الحجر . . ." .

هذا مانتعلمه إذا ماذهبنا في هذا السبت إلى بيت عنيا لنزور قبر لعازر . إننا لانريد رؤية لعازر بل نريد ملاقاة يسوع وأن، نبدأ هذا الأسبوع العظيم برفقته . إنه يدعونا وينتظرنا . دعت مرتا أختها سراً قائلة: " المعلم قد حضر وهو يدعوك".. أما مريم " فلما سمعت فامت سريعاً وجاءت إليه . المعلم يدعوني . يريد ألا أفارقه في أيام آلامه . يريد أن يعلن ذاته في تلك الأيام إليّ – وقد " أكون أنتنت "- بطريقة جديدة وسامية. هاأنذا يامعلم !


هل تعلم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:16 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

القديس فالنتين وعيد الحب


لماذا أصبح يوم 14 شباط يوم العشاق؟ ويوم البطاقات العاطفية والفكاهية؟ ويقال له يوم الفالنتينيات، وهو أيضاً يوم تقديم الهدايا الجدية منها والهزلية، وتنتشر فيه مظاهر المحبة وفيها شيء من الحقيقة وشيء من السخرية؟

ليس من السهل شرح ذلك، لأننا إذا عدنا إلى التقاليد المتّبعة في هذا العيد، ظهر لنا أن جذوره قديمة، لا في إيطاليا فحسب حيث دخل هذا العيد حديثاً، بل أيضاً في البلدان "الانكلوساكسونية" حيث نشأ في بادئ أمره. بوسعنا أن نفكر بعادات قديمة مرتبطة بطقوس الخصب في فصل الربيع، والفصول التي تُنشِئ فيها العصافير والطيور عائلاتها الجديدة وبغيرها من الأسباب. وليس من المستبعد في تاريخ العادات الشعبية أن يعود أصل التقاليد المتّبعة إلى ذكرى أحد القديسين. (كما هو الحال في أمر "بابا نويل" الذي كان يمثّل أصلاً القديس نيقولاوس شفيع الأطفال).

"فالنتينو" اسم قديس شهيد

عاش "فالنتينو" قبل نحو (1700) سنة، وكان غنياً بالمشاعر الإنسانية وبإيمان ينتقل انتقال العدوى إلى سواه. جاء من ولاية "اومبريا" الإيطالية وأصبح أسقفاً في "تيرني". وقد وصل إلى مدينة روما في العام (270)، واشتهر في فترة الاضطهاد التي وقعت في عهد الإمبراطور "كلاوديوس". كان فالنتينو يزور السجون ويساعد المعترفين، أي المسيحيين الذين أشهروا إيمانهم أمام الحكام. وقد حصل بهذه الطريقة على شهرة القداسة من قبل مؤمني العاصمة روما، إلى أن أُلقي القبض عليه.

وتقول الرواية أن الإمبراطور بنفسه طلب مقابلته. ولما مَثُل أمامه، استجوبه كصديق له أكثر منه كمتّهم. "ما هذا يا فالنتينو، لماذا لا تعمل بشرائعنا؟ فإذا قمت بعبادة آلهتنا تطرد عنك الغرور والكبرياء". لكن فالنتينو ببلاغته وفصاحته المُقنعة استطاع أن يبرهن للإمبراطور كيف أن الآلهة الوثنية هي كاذبة وخدّاعة، في حين أن الإيمان الحق المقدس وحده هو الإيمان بالمسيح المخلص.وتكلم فالنتينو ببلاغة كادت تُقنع الإمبراطور، حتى أنه بعد أن أصغى إليه بانتباه أخذ يهتف: "اسمعوا يا أهل روما، كيف يتكلّم هذا الرجل بكل حكمة واستقامة!"؛ لكن احتمال اهتداء الإمبراطور إلى الدين المسيحي أقلق رجال الحاشية، فسارعوا إلى تذكيره بواجباته والتي تقضي باضطهاد المسيحيين.

وضع الإمبراطور فالنتينو تحت الحراسة وكان لواحد من حراسه ابنة عمياء، فأعاد القديس البصر إليها فاهتدت إلى المسيحية. وما أن مضت بضعة أيام حتى هدى فالنتينو جميع عائلات الحرّاس إلى الدين المسيحي. ولم يكن من الممكن أن يبقى مجهولاً تعلقهم بالمسيحية، فأعاد الإمبراطور إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالموت. لكن قبل أن يُقطع رأسه وجد القديس الطريقة المناسبة ليهدي بها إلى المسيحية سجّانه القاسي وعائلته. ويُقال أنّه تمّ قطع رأسه يوم 14 شباط.

ضريح الشهيد فالنتينو في روما

دُفن فالنتينو في شارع "فلامينيا" في الطريق المؤدية إلى "تيرئي" واكَتشف قبره قبل نحو نصف قرن، مهندسون مختصون بالتنقيب عن الآثار، تحت حُطام الكاتدرائية المبنية على اسمه.

يقول الكاهن الفيلسوف باسكال: "إن الحب لهو دائما أبدا وليد صغير لم يعدُ دور التكوين". ولأنه مركب من عصارة الروح، العقل، القلب والجسد، فإن لا حل لأي مشكلة من دون التلون به. فليكن، إذاً، يوم فالنتاين هذا عيدَ حب.


هل تعلم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:19 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

نبات الزوفا في الكتاب المقدس



زوفا
ذكرت الزوفا تسع مرات في العهد القديم (خر 12: 22، لا 14: 4 و6 و49، عد 19: 6 و18، 1 مل 4: 13، مز 51: 7)، ومرتين في العهد الجديد، فنقرأ في إنجيل يوحنا: "وكان إناء موضوعاً مملوًّا خلاً، فملأوا اسفنجة من الخل ووضعوها علي زوفا وقدموها إلي فمه" (يو 19: 29). ويقول الرسول في الرسالة إلي العبرانيين: "لأن موسي بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب، قائلاً: هذا هو دم العهد…." (عب 9: 19و20).

وكان الرب قد أمر موسي قائلاً: "خذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست" (حز 12: 22)، وكان هذا أساس الفصح.

والإشارة في المزمور الحادي والخمسين: "طهرني بالزوفا" (مز 51: 7) تشير بكل وضوح إلي رش دم الحمل لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22).

وفي وصف الكتاب لحكمة سليمان، يقول إنه "تكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلي الزوفا النابت في الحائط" (1 مل 4: 33). وواضح من هنا أن المقصود "بالزوفا" هو نبات صغير يستطيع أن ينمو بين أحجار الحوائط.

وفي شريعة البقرة الحمراء كان يجب أن "يأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزاً ويطرحهن في وسط حريق البقرة" (عد 19: 6). ولم يوضع علي الزوفا دم بل قطعة من نسيج قرمزي، وفي ذلك إشارة واضحة إلي الدم.

ولكي نصل إلي اسم النبات المقصود بالزوفا، يجب أن نفحص كل ما ورد من إشارات إليه في الكتاب، فنجد أنه:

(1) يجب أن يكون شجيرة يمكن أن تنفش أطرافها.
(2) أن يعلق بها السائل بسهولة.
(3) يمكن أن تنمو بسهولة بين أحجار الحائط.
(4) أن تكون لها رائحة عطرة يستفاد منها.
(5) أن تكون "مطهٍّرة".
(6) أن تنمو في مصر، حيث استخدمها الإسرائيليون في رش الدم قبل خروجهم من مصر.
(7) أن تنمو في البرية حيث استخدموها في حريق البقرة الحمراء، وفي طقوس الفصح عاماً بعد عام.
(8) أن تنمو أيضاً في إسرائيل.
ويبدو من ذلك كله، أن الكلمة غير محددة، ويقصد بها بضعة أنواع من النباتات أو الحشائش. ومن جهة النبات الذي ينمو في مصر بكثرة، فيُظن أن الإشارة إلي نبات "السرجام" (نوع من الذرة الرفيعة)، ولعله هو المقصود أيضاً في يوحنا 19: 29، حيث أن للنبات ساقاً تشبة القصبة (انظر مت 27: 48، مرقس 15: 36).

أما "الزوفا النابت في الحائط" فيمكن ان تكون الإشارة إلي "الصعتر" (أو ما يشبهه من النباتات)، وهو يوجد بكثرة في سيناء وينمو علي الحوائط في أورشليم، وكان في الإمكان استخدام باقة من أطراف هذا النبات لتوضع عليها الاسفنجة المملوءة بالخل، وترفع علي قصبة إلي فم الرب يسوع وهو معلق علي الصليب.

وقد استخدمت الزوفا في الكتاب المقدس لرش دم خروف الفصح (خر 12: 22) ولرش دم العهد (انظر عب 9: 19)، وفي تطهير الأبرص (لا 14: 4 و6)، وتطهير المنزل المصاب بالبرص (لا 14: 49- 52)، وللحريق مع البقرة الحمراء (عد 19: 2- 6). ويشار إلي مفعولها المطهر في المزمور الحادي والخمسين (مز 51: 7).

هل تعلم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:21 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

من هو اخيتوفل وما هى مشورة اخيتوفل ؟



هذه جزء من صلاة أوشية الاجتماعات، وتقول الجملة: "(عبادة الأوثان بالكمال اقلعها من العالم. الشيطان وكل قواته الشريرة اسحقهم وأذلهم تحت أقدامنا سريعًا. الشكوك وفاعلوها أبطلهم، ولينقضي افتراق فساد البدع. أعداء كنيستك المقدسة يا رب مثل كل زمان، والآن أذلهم حل تعاظمهم عرفهم ضعفهم سريعًا، أبطل حسدهم وسعايتهم وجنونهم وشرهم ونميمتهم التي يصنعونها فينا، يا رب اجعلهم كلهم كلا شيء، وبدد مشورتهم يا الله الذي بدد مشورة أخيتوفل".

وأخيتوفل هذا هو القائد الفعلي لحركة تمرد أبشالوم ضد داود أبيه، وقد نجحت جزء من مخططاته، ولكنه الله أرسل حوشاي الأركي البار، وقابلت مشورة أخيتوفل الرديئة هذه مشورة حوشاي مشير داود الملك (مستشار الملك)..

أخيتوفل

اسم عبري معناه " أخو الجهل " وهو القائد الفعلي لحركة تمرد أبشالوم ضد داود أبيه ، ويوصف بأنه كان " مشيراً للملك " في وقت كان فيه داود في الأربعين من العمر ( 1 أخ 27 : 33 و 34 مع 26 : 31 ) . ونجد شرحاً وافيا عنه وعن دوره في ثورة أبشالوم في ( 2 صم 15 : 12 - 17 : 23 ) .

ويعتقد البعض أنه جد بثشبع ، ويبنون على ذلك الكثير فيما يختص به . ولكن هل هناك من دليل على ذلك ؟ في النصف الأخير من قائمة أبطال داود يذكر اسم " أليعام بن أخيتوفل الجيليوني " ( 2 صم 23 : 34 ) والاسم المقابل له في نفس القائمة في سفـــــــر الأخبار الأول ( 11 : 36 ) هو " أخيا الفيلوني " ، ويقولون إنه هو نفسه أليعام أبو بثشبع ( 2 صم 11 : 3 ) وجاء في سفر الأخبار الأول ( 3 : 5 ) أن أم سليمان هي بثشوع بنت عميئيل " وبثشوع " صيغة أخرى من بثشبع ، وأليعام وعميئيل يتكونان من نفس الحروف مع اخــلاف في الترتيب ، فليس عجيباً أن يرى البعض أن أليعام بن أخيتوفل هو أليعام أبو بثشبع ، ولكنه استنتاج غير محتمل ، فالقصة لا تعطي الانطباع بأن أخيتوفل كان أكبر سناً من داود ، فالاحداث المدونة من تاريخ داود بعد مأساته مع بثشبع ، لا يمكن أن تستغرق أقل من عشرين سنة ، أي أن داود كان وقتها - على الأكثر - في الخمسين من عمره ، فالظن بأن يكون أخيتوفل في ذلك الوقت قد أصبح جدا لامرأة متزوجة ، ليس أكثر احتمالاً من وجود شخصين في إسرائيل باسم أليعام في نفس الوقت. وأكثر من ذلك فإن أخيتوفل لم يكن من ذلك النوع من الناس الذين يتآمرون ضد مصلحة حفيدته وابنها مهما كان عدم رضاه سابقاً عن تصرف داود معها . إن الدافع لأخيتوفل على الثورة كان طموحاً شخصياً للسلطة ، كما يحتمل أيضاً أن يكون قد شارك الرأي العام في أنه لم يكن من العدل تنحية الابن الأكبر عن العرش ليتولاه الابن الأصغر .

كان أخيتوفل مشهوراً بالحكمة والدهاء ( 2 صم 16 : 23 ) . ولكنه لم يثبت ذلك في انضمامه إلى المؤامرة ، ولكنه كان داهية في تدبير أمور الحرب . ونعلم من مضمون القصة أن قلوب الشعب كانت - رغم كل الأخطاء - مع داود ، فكانت فرصة نجاح أبشالوم تتوقف على السرعة والمفاجأة بعد أن استطاع بالخداع أن يسترق قلوب الكثيرين مما جعل آخرين أيضاً ينساقون وراءهم ، ومثل هذا الشعور العام لا يمكن أن يلبث طويلاً ، فكان على أبشالوم أن ينتهز تلك الفرصة وإلا أفلت منه النجاح ، وقد تم تنفيذ الجزء الأول من الخطة بنجاح باهر ، لكن النصف الثاني منها قد عطلته مشورة حوشاي - رجل داود - الذي استغل غـــرور أبشالوم . ولما رأى أخيتوفل أن فرصة أبشالوم الوحيدة قد أفلتت منه ، مضى إلى بيته ليتجنب مشاركته الهزيمة النكراء التي تنتظره . وهناك خنق نفسه ومات ودفن في قبر أبيه ( 2 صم 17 : 23 ) .

  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:25 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

رمز "السمكة المسيحية" أو "سمكة يسوع" (اختوس) خ™خ§خکخ¥خ£.



السمكة
أُتّخِذَت السمكة كرمزٍ للمسيحية منذ القرن الأول الميلادي، فقد عثر على رسومات للسمكة في كهوف ومقابر المسيحيين المتواجدة تحت الأرض، كما زينت السمكة جدران الكنائس المنقوشة بالفسيفساء منذ القرن الرابع الميلادي.

أول حرف من العبارة اليونانية "ييسوس خريستوس ثيو يوس سوتير" يصل الى لفظة "يخثتس" (اخثيس) التي تعني "سمكة". هكذا يفسّر القديس اغسطينوس استخدام رمز السمكة : "ومن الكلمات الخمس ، إذا جمعتم الحروف الأولى لكلماتها تحصلون على الايختيس أي السمكة التي يُشار فيها سرّيّا إلى اسم المسيح.

أما رمز "السمكة المسيحية" أو "سمكة يسوع" فتتكوّن من قوسين متقاطعين يتبعان الخطوط العريضة لسمكة باتجاه اليسار. أستخدمها المسيحيون الأوائل أثناء الاضطهاد كرمز سري لتحديد هويتهم. السمكة تعني في اليونانية القديمة (اختوس) خ™خ§خکخ¥خ£.

"رمز السمكة وقد استخدمها الرب نفسه رمزاً لشعبه, فعندما دعى تلاميذه قال لهم: "أنى أجعلكم صيادي للناس " وكل حرف في اسم السمكة باليونانية ICTHUS هو (إخثوس) هو بداية كلمة لجمله مسيحية مقدسة باليونانية ترجمتها

هي: (يسوع المسيح ابن الله المخلص) وكما يلي:

أ = الحرف الأول من الاسم أيسوس أي يسوع. ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚

خ = الحرف الأول من الاسم خريستوس أي المسيح. خ§دپخ¹دƒد„ل½¸د‚

ث = الحرف الأول من الاسم ثيوس أي الله. خکخµخ؟ل؟¦

و = الحرف الأول من الاسم ويوس أي ابن. خ¥ل¼±ل½¸د‚

س = الحرف الأول من الاسم سوتير إي المخلِّص. خ£د‰د„خ®دپ

* والسمك هو أحدي العنصرين الذين قدمهما الرب يسوع طعاماً للشعب

رمزاً عن نفسه طعام الحياة .

ومن دواعي ربط السمكة بالمسيح انه اختار صيادين لينشروا رسالته ويصطادوا الناس وانه كثّر الخبز والسمك.

- أُتّخِذَت السمكة كرمزاً للمسيحية منذ القرن الأول الميلادي، فقد

عثر على رسومات للسمكة في كهوف ومقابر المسيحيين المتواجدة تحت الأرض، كما زينت السمكة جدران الكنائس المنقوشة بالفسيفساء منذ القرن الرابع الميلادي. كما هي رمز لللانهائية إشارة إلى قول المسيح عن نفسه "أنا هو البداية والنهاية ".

وردت السمكة في الكتاب المقدس في عدة مناسبات، منها يوم

خلق الله الإنسان وسّلطه على سمك البحر وطير السماء (تك 1 : 26

وفي العهد الجديد قام الرب بمعجزة تكثير السمك وإشباع الجموع

(مت 15، ومعجزة صيد السمك يو 21

ويذكر الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا 21 "أن الر ب يسوع أكل

سمكاً مع التلاميذ بعد قيامته " .

هل تعلم ؟

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Pope Cyril VI | أجتهد قبل ما تعلم أن تعمل بما تريد أن تعلمه
هل تعلم كيف حصلت الكنيسة على صلاة سلطانة الملائكة وهل تعلم أنها ليست من تأليف بشر
يمكنك أن تأكل ما شئت ويمكنك أيضاً أن تصلي قبل الأكل.. فلماذا تعمل هذه ولا تعمل تلك؟!!
الهي , هبنى نعمة ان ارضيك و احيا فى طاعتك , قويني فانت تعلم يا رب كل شىء , تعلم انى احبك
هل تعلم أن الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و...... من البصخة


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024