منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2021, 09:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

صحة سفر ارميا ووحدته


صحة سفر ارميا ووحدته

ينكر بعض النقاد على إرميا وعلى تلميذه باروخ، أجزاء معينة من السفر الحالي وينسبونها إلى تاريخ لاحق. ومن هذه الأجزاء (إر 10: 1 - 16)، وهو جزء يحتوى على تحذير للذين في السبي من عبادة الأوثان، والتي - كما يدعون - لا يمكن أن تكون بصورتها الكاملة، من عمل إرميا، كما أنهم ينكرون - وبدون أي سند - صلة الأصحاح 17 (إر 17: 19 - 27) بإرميا على أساس أنه لا يمكن أن يكون قد خطر على باله التشديد على شريعة السبت. ولكنه على أي حال، لم يكن محدثًا مثاليًا فحسب، بل احترم أيضًا كل الفرائض والأحكام الإلهية ( انظر إر 11: 1 - 8). كما يرفض البعض الأصحاح الخامس والعشرين، بينما يهاجم آخرون الأعداد من 12 - 14 ومن 27 - 28 من هذا الأصحاح - بصفة خاصة - ولا حجة واضحة لهم في الحالتين. إلا أننا من الجانب الآخر نرى أن العدد السادس والعشرين، والفقرة الأخيرة من العدد الثالث عشر إضافات لاحقة، فمن المرجح أن تكون العبارة: "كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبأ به إرميا على كل الشعوب " تذييلًا أضيف إلى النص الأصلي، وكذلك العبارة في العدد السادس والعشرين: " وملك شيشك يشرب بعدهم " تعتبر دخيلة ، وكلمة شيشك هنا تعتبر بديلًا لكلمة " بابل" (كما جاء في 51: 41)، ولا توجد هذه الجملة في السبعينية. أما الهجوم على الأصحاحين 30، 31 فهو هجوم لا يعتد به. كما لا نجد في السبعينية (إر 33: 14 - 16) وترتبط محتوياته بأجزاء في إرميا تتعرض لهجوم عنيف، ويعتبر النقاد أن إرميا كان على درجة من الروحانية لا يمكن أن يعمل معها على استمرار الكهنوت اللاوي. وفي ص 39 يرون أن الأعداد (إر: 1 و2و 4 - 10) إضافات واضحة لا تنتمي لهذا المكان. وبين الأحاديث ضد الأمم في الأصحاحات من 46 - 51 نجد أن الآيات 46: 1 - 12 والتي ذكرت قبيل معركة كركميش، لا يمكن أن تكون غير صحيحة، كما أن الأعداد 13 - 18 صحيحة كذلك. والحقيقة أن النص قد عاني كثيرًا، ولكن ليس ثمة حجج مقبولة ضد النبوات الواردة في الأصحاحات 47 ، 48، 49، إذا افترضنا أن إرميا أكّد مرة أخرى بعض أقواله ضد الأمم الوثنية والتي يبدو أنها لم تتحقق تمامًا في وقته، أما الأقوال في الأصحاحين 50، 51 ضد بابل، فإنها تحمل طابع إرميا، وهو طابع أقوى من الشكوك التي لا يغفل وزنها. أما الأحداث في 51: 59 … الخ والتي ليست مجالًا للتساؤل، فإنها تفترض وجود أقوال مسهبة سابقة لإرميا ضد بابل، والأرجح أن كتابة هذه الأقوال - كما هي مدونة بالسفر الذي بين أيدينا - يرجع تاريخها إلى ما بعد 586 ق.م، كما أنه لا يمكن إثبات وجود أي أثر لإشعياء التثنوي أو لأي كتبة لاحقين في سفر إرميا، أما الأصحاح 52 فيبدو أنه اقتبس من سفر الملوك حرفيًا تقريبًا (2 مل 24، 25).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا من خلصت عبدك نوحاً البار ونجيته
[ شُكْــــــرَاً ] لكل من احتجته في يوم من اﻷيام ووجدته بجانبي
سفر ارميا 36: 32 فاخذ ارميا درجا اخر و دفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا
هل اصحاح 52 هو اضافه الي سفر ارميا ولم يكتبه ارميا ؟ ارميا 52
خادم الملك ونجدته


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024