منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 10 - 2015, 04:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

تاريخية برج بابل
تاريخية برج بابل
بعد ان انتهينا من من مواضيع المسلمين فى خلال الايام القليلة الماضية نرجع لابحاثنا ونترك هؤلاء القوم الهالك فى تخاريف فنحن هنا ليس لنجبرهم ان يقبلوا الحق المعلن لهم بل فقط ان نبينه لهم ونزيل اى عائق امام المخدوعين باكاذيبهم ليعرفوه
سنبدأ بنعمة القدير سلسلة عن العهد القديم فيما يتعلق بنقده الادبى والتاريخى وليس النصى , نقد ادبى وتاريخى كما ورد فى الاسس النقدية الاكاديمية وليس كما يحاول الشرقيين المسلمين من عرض موضوعات تافهه لا قيمة علمية لها ويدعوها ابحاث
اول موضوع سنتكلم عن موضوع " برج بابل " فى سفر التكوين , نقرا عنه فى التكوين الاصحاح 11
1 وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة.
2 وحدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوا بقعة في ارض شنعار وسكنوا هناك.
3 وقال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا ونشويه شيا. فكان لهم اللبن مكان الحجر وكان لهم الحمر مكان الطين.
4 وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض.
5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.
6 وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل. والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه.
7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض.
8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض. فكفّوا عن بنيان المدينة.
9 لذلك دعي اسمها بابل. لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض. ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الارض

[1]
فحصDale S. DeWittهذة الرواية التوراتية وخلفيتها التاريخية ووجد ان عموما يعتبرها العلماء مجرد اسطورة [2]
اسطورة بمعناها ان قصة خارج اطار التاريخ فلا يمكن معرفة تاريخيتها او حقيقة حدوثها [3] او مجرد مثال للاعتماد الادبى على اسطورة انوما اليش [4] ولكن DeWitt حاول وضع القصة فى سياق التاريخ السومرى فهو لاحظ ان كلمة شنعار محتملا ان تكون سومر ولغة النص تتحدث عن حدث محلى وليس بلغة انه حدث عالمى فهناك موازيات لما ورد فى التكوين وبين ما ورد فى الحضارة السومرية
النصوص السومرية من اواخر الاسرة الثالثة لاور تشرح انهم كانوا شعب ذات لغة واحدة ولكن انكى شوش على حديثهم [5] السبب التاريخى لهذا هو غزو السومريين بواسطة الساميين واناس اخرين " بالاخص الاوريين والعلاميين " وكلاهما ادخلوا لغات اخرى وادوا الى سقوط الحضارة السومرية ولكن فى كل من الرواية السومرية والتوراتية عزا ادخال تلك اللغات الجديدة الى عمل الهى ولكن كتاريخ لها سبب واضح هو الغزو من شعوب اخرى ولكنه يرى ان فى كل مكان فى فى الكتاب المقدس الاحداث التاريخية تنسب لعمل الهى [6]

فى العدد الرابع نقرا " وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض[7]

ziggurat هذا النص نجد صداه فى الحضارة السومرية فكانوا يعتقدون ان

سيكون رابطا بين السماء والارض فسيكون اعظم علامة منظورة لمجدهم وقوتهم " نصنع اسما لنا " بالاضافة ان استخدام الطوب اللبن المحروق " هلم نصنع لبنا ونشويه " شئ مؤكد فى الحضارة السومرية فى بدايات الاسرة الثالثة لاور [8]

واخيرا بسقوط الاسرة الثالثة لاور تشرد الشعب السومرى فيما بعد
خلاصة طرح

DeWitt
فى انه يرى ان الرواية التوراتية عن انشاء " برج بابل " ليس مجرد اسطورة خارج اطار التاريخ ولكن لها جذور فى التاريخ السومرى فالتاريخ السومرى اورد قصة مثيلة لبناء برج يربط بين السماء والارض يكون علامة مميزة ومنظورة لمجدهم وقوتهم

انتهت الاسرة الثالثة لاور بسقوط عظيم وتشتت الشعب السومرى

كلا من الرواية السومرية والتوراتية عزوا بالقضية الى عمل الهى " انكى " و " الوهيم " ولكن هناك سبب تاريخى هو غزو السومريين من قبل شعوب سامية اخرى فنقلوا لغاتهم لهم بعدما كانوا لغة واحدة وكانت سقوطهم فى النهاية ويرى ان كافة الاعمال التاريخية فى العهد القديم فى الاساس تعزو للاله فهذة سمة لغة الكتاب بعيدا عن سببها التاريخى الحقيقى

يقول البروفيسور هاريسون ان الرواية التى تتعامل مع انشاء مدينة وبرج عالى فى مكان عرف فيما بعد ب " بابل " لديه بصورة واضحة خلفية بابلية وهذا يجتمع مع حقيقة تاريخه المبكرة . المفسرين لديهم افتراض عام ان المدينة والبرج كانوا غير كاملين وقت شتت الشعب ... والبرج كان ينوى ان يشد ك ziggurats فى بابل الذى انشا اولا فى الالفية الثالثة قبل الميلاد ولكن لا يوجد دليل اركيولوجى لتاريخ يمكنه ان يؤكد وجود مدينة فى بابل قبل الاسرة الاولى
التقليد البابلى من نصوص Sharkalisharri ملك اجاد حوالى سنة 2250 قبل الميلاد التى ذكرت استعادته ل ziggurat فى بابل يبدو انها تشير لوجود مكان مقدس مبكرا فى المدينة

The narrative dealing with the construction of a city and a high tower at a site later known as Babel (Gen. 11:1–9) has an obviously Babylonian background, and this, combined with the fact of its early date, probably accounts for the incident being mentioned nowhere else in the Old Testament. Interpreters have generally assumed that the city, like the tower (Gen. 11:8), was incomplete at the dispersion of the population, and that the tower (מגדל) was intended to be a staged structure such as the ziggurats of Babylonia, which were first developed in the early third millennium B.C. While there is no archaeological evidence to date that would confirm the existence of a city at Babylon prior to the First Dynasty (ca. 1800 B.C.), Babylonian tradition, along with a text of Sharkalisharri, king of Agade about 2250 B.C., which mentioned his restoration of the ziggurat at Babylon, would seem to point clearly to the existence of an earlier sacred city on the site.[9]
انا ارى ان هذا الطرح منطقى وقوى لانه وضع القصة فى اطار الحضارة السومرية التى تحوى قصة مشابهه لما ورد فى التكوين بصورة كبيرة فلا يمكن اعتبار القصة مجرد " اسطورة " ولكن لها جذور تاريخية عرفت فى الحضارة السومرية ونصوصها

ويرى كرامير ان العهد القديم قدم شرحا بديلا لتعدد اللغات . التكوين اكد ان تعدد اللغات يمثل حكم الهى على الجنس البشرى وليس نتيجة للصراع بين الالهه انليل وانكى . هنا كما فى قصة الطوفان التكوين يشرح الاشياء فى مصطلحات اخلاقية توحيدية فى حين ان بلاد ما بين النهرين تشرحها فى صورة مصطلحات التنافسية التعددية
On Kramer’s interpretation, the OT is offering an alternative explanation of the diversity of languages. Genesis is affirming that the diversity of languages represents a divine judgment on mankind and is not the product of rivalry between the gods Enlil and Enki. Here, as in the flood story, Genesis explains things in terms of a moral monotheism, whereas Mesopotamia saw things in terms of polytheistic competitiveness.[10]
القصة موجودة فى الحضارة السومرية بانهم ارادوا ان يصنعوا برج عال يربط السماء بالارض ويكون علامة لمجدهم وقوتهم ورؤوا ان بلبلة الالسن نتيجة الصراعات بين الهه عدة فى حين ان الرواية التوراتية نظرت اليها فى سياق انه حكم من الاله الواحد عليهم ولكن فى السبب التاريخى يعزو الى غزوهم من قبل اجناس سامية اخرى فنقلوا اليهم لغات اخرى
يكفى ...


[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ge 11:1-9.


[2] Dale S. DeWitt, ‘The Historical Background of Genesis 11:1–9: Babel or Ur[2]



[3] Robert Davidson, Genesis 1–11 (Cambridge: University Press, 1973), 6, 10–11[3]



[4] Thus E. A. Speiser, Genesis, AB (New York: Doubleday, 1964)[4]



[5] S. N. Kramer, ‘The Babel of Tongues: A Sumerian Version,’ JAOS 88 (1968) 108–11[5]



[6] DeWitt, ‘Babel or Ur,’ 20.



[7]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ge 11:4.

[8] DeWitt, ‘Babel or Ur,’ 20


[9]R. K. Harrison, Introduction to the Old Testament (Grand Rapids, MI: William B. Eerdmans Publishing Company, 1969), 559.


OT Old Testament


[10]Gordon J. Wenham, vol. 1, Word Biblical Commentary : Genesis 1-15, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 237.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 78 | قصة تاريخية
أحداث تاريخية هزت العالم
معلومات تاريخية عن مدينة بابل القديمة
النضر | أسماء تاريخية
تاريخية القيامه


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024