اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر
قد صالحكم الان ،في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه
|
بسط السيد المسيح ذراعيه على الصليب ضمّ في أحضانه كل من يؤمن به من كل الأمم والشعوب، ليحملهم معًا بروح الحب إلى حضن الآب.
إذ أحضرنا إليه كأعضاء في جسده، حملنا سماته، فصرنا به قديّسين وبلا لوم، لنا حق الوجود أمام العرش الإلهي دون قيام شكوى علينا.
مرة أخرى يشير إلى الصليب، ويقدم نفعًا آخر... يقول بموته "يحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه". بالحق ليس فقط ينقذنا من الخطايا، بل ويجعلنا مزكين. احتمل هذا كله ليس فقط لينقذنا من الشرور، وإنما لكي ننال مكافآت، وذلك كمن لا يحرر مجرمًا من العقوبة فحسب، بل ويقدم له كرامة. أنه يضمكم إلى الذين ليس فقط لم يخطئوا بل بالحري الذين صنعوا برًا عظيمًا بحق. أنه يهبكم القداسة أمامه وتكونوا غير ملومين