منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2020, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,080

تَكْفِيكَ نِعْمَتِي






إِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ الافْتِخَار، مَعَ أَنَّهُ لا نَفْعَ فِيه، سَأَنْتَقِلُ إِلى رُؤَى الرَّبِّ وإِيْحَاءَاتِهِ. أَعْرِفُ إِنْسَانًا في الـمَسِيح، قَدْ خُطِفَ إِلى السَّمَاءِ الثَّالِثَة، قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَة: أَفي الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَمْ في خَارِجِ الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَللهُ يَعْلَم! وأَعْرِفُ أَنَّ هـذَا الإِنْسَان – أَفي الـجَسَد، أَمْ بِدُونِ الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَللهُ يَعْلَم – قَدْ خُطِفَ إِلى الفِردَوس، وسَمِعَ أَقْوالاً تَعْلُو الوَصْف، ولا يَجُوزُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَنْطِقَ بِهَا. إِنِّي بِهـذَا الإِنْسَانِ أَفْتَخِر، أَمَّا بِنَفْسِي فلا أَفْتَخِر، بَلْ بِأَوْهَاني. فلَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِر، لا أَكُونُ جَاهِلاً، لأَنِّي أَقُولُ الـحقّ! إِلاَّ أَنِّي أَمْتَنِعُ عَنْ ذلِكَ، لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي فَوقَ مَا يَرَاهُ فِيَّ أَوْ يَسْمَعُهُ مِنِّي. ولِئَلاَّ أَتَشَامَخَ لِسُمُوِّ الإِيْحَاءَات، أُعْطِيتُ شَوْكَةً في جَسَدِي، مَلاكًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَلْطِمُنِي، لِئَلاَّ أَتَشَامَخ! لِذلِكَ تَضَرَّعْتُ إِلى الرَّبِّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُبْعِدَهُ عَنِّي. فقالَ لي: “تَكْفِيكَ نِعْمَتِي! لأَنَّ قُدْرَتي تَكْتَمِلُ في الضُّعْف!”. إِذًا فَأَنا أَرْضَى بِأَنْ أَفْتَخِرَ مَسْرُورًا بِأَوهَاني، لِتَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الـمَسِيح. لِذلِكَ أَنَا أَرْضَى بِالأَوْهَان، والإِهَانَات، والضِّيقَات، والاضْطِهَادَات، والشَّدائِدِ مِنْ أَجْلِ الـمَسِيح؛ لأَنِّي عِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا ، فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا.
قراءات النّهار: 2 قورنتوس 12: 1-10 / متى 14: 1-12
التأمّل:
لكلّ منّا نقاط ضعفٍ تعرقله في حياته الرّوحيّة ومنها ما يسبّب له آلاماً روحيّة أو يعرّضه لتجارب كمار بولس الّذي أطلق على نقطة ضعفه تسمية: “شوكة في جسدي”!
ولكنّ الرّسول شهد أنّه تضرّع إلى الله كي يبعدها عنه فأجابه: “”تَكْفِيكَ نِعْمَتِي”!
هذه النعمة ترافقنا في حياتنا عبر أشخاص أو عبر مواهب عدّة يمنحنا إيّاهم الله كي نتقوّى بهم على ضعفنا وأوهاننا!
المهمّ أن تنفتح قلوبنا على محبّته ونعمه لنتحلّى بشجاعة المواجهة وبالقوّة كي نتغلّب بالنعمة على كلّ ما يعترض سبيلنا صوب الملكوت!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَقَالَ لِي تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024