منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2015, 05:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,804

هل لفظة " معادلا نفسه بالله " منافيه لحقيقة الحدث ؟!

و هل هي إضافة تدليسة من القديس متي البشير؟

هل لفظة " معادلا نفسه بالله " منافيه لحقيقة الحدث ؟!



بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِين

قرأت سؤالاً لست أدري آهو غباء ام ذكاء ، كان السؤال عن ( لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله ) عدد 18 عدد فكان يقول ان القديس متي دلس لان اليهود لم يفتكروا ان المسيح هو الله فى تلك الحادثة بل لانه مجرد كسر السبت ( ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت ) عدد 16 .

ولتوضيح قصور هذا الرأي نري بعض التحليل وسوف ينقسم إلي شقين :

أولاً : الشق اللغوي للاصحاح الخامس العدد 16 من انجيل يوحنا البشير
ثانياً : ترتيب الأحداث ليوحنا الاصحاح الخامس

أولا: التحليل اللغوي للعدد القائل : [ ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت ]

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أ )
المسيح لم يعمل المعجزة [ بالرغم ] من إنه يوم السبت بل [ لأنه ] يوم السبت فاللفظة اليونانية المُترجمة إلي " عمل " فى العدد 16 " انه عمل هذا في سبت " توضح إنه ليس مجرد عملاً بل إنه تعود آي أن المسيح تعود على عمل المعجزات خصوصاً يوم السبت ἐποίει و تصريف الفعل هو imperfect 3 person singular ἐποίει آي ماضي مستمر مفرد [1] من الفعل ποιέω آى عمل صنع .

وللدلاله على ἐποίει تدل على الاستمرار نري استخداماتها فى الكتاب المقدس :

[Mk.3.8][ومن اورشليم ومن ادومية ومن عبر الاردن.والذين حول صور وصيدا جمع كثير اذ سمعوا كم صنع أتوا اليه.]
NAS: of all that He was doing and came
INT: having heard how much he was doing came to


[Mk.15.8][فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم.]
INT: to beg [him to do] as usually he did for them
ونري هنا إللاحقهم لفظة ( كما كان دائماً يفعل لهم ) أي التعود و الاستمرار .

[Lk.9.43][فبهت الجميع من عظمة الله واذ كان الجميع يتعجبون من كل ما فعل يسوع قال لتلاميذه]
NAS: at all that He was doing, He said
ونلاحظ إلحاق لفظة ( كل ما + فعل ) فهو ليس مجرد عمل واحد

[Jn.2.23][ولما كان في اورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه اذ رأوا الآيات التي صنع.]
NAS: His signs which He was doing.
INT: signs which he was doing


[Jn.6.2][وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى.]
NAS: which He was performing on those

[Acts.6.8][واما استفانوس فاذ كان مملوّا ايمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب]
NAS: and power, was performing great

[Acts.8.6][وكان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها.]
NAS: the signs which he was performing.

[Acts.9.36][وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي ترجمته غزالة.هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسانات كانت تعملها.]
NAS: and charity which she continually did.
ونلاحظ هنا فى الترجمة الانجليزية اعطت كلمة الاستمرار continually

[Acts.9.39][فقام بطرس وجاء معهما.فلما وصل صعدوا به الى العليّة فوقفت لديه جميع الارامل يبكين ويرين اقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهنّ.]
NAS: that Dorcas used to make while
INT: garments which was making with them

[Acts.16.18][وكانت تفعل هذا اياما كثيرة.فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا آمرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها.فخرج في تلك الساعة]
NAS: She continued doing this for many
نلاحظ ايضاً الحاق لفظة " الاستمرار continued + لفظة ايام كثيرة "

[Acts.19.11][وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة.]
NAS: God was performing extraordinary

ب) بعد أن أوضحنا أن المسيح كان متعوداً على فعل المعجزات يوم السبت ، ناتي للفظة ( هذا ταῦτα ) التى فى العدد القائل [ ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت ] عدد 16 أن الترجمة العربية إلي هذا غير دقيقة فاللفظة اليونانية هي ταῦτα وهي تعني These things وهي بصيغة الجمع plural ταῦτα آى تلك الاشياء [2]

هذا بالاضافة إلي استخدامات ταῦτα فى الكتاب المقدس أتتت 240 مرة 240 Occurrences ولذلك سوف اعطي بعض الامثلة :

[Mt.1.20][ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك . لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس.]
INT: These things moreover of him

[Mt.4.9][وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي.]
INT: says to him These things to you all

[Mt.6.32][فان هذه كلها تطلبها الامم.لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها.]
INT: all indeed these things the Gentiles

[Mt.10.2][واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه.]
INT: names are these first Simon

[Mt.13.34][هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال.وبدون مثل لم يكن يكلمهم]
INT: These things all spoke

وغيرها يمكن الرجوع إلي باقي الاعداد من هنا

ج) النص نفسه يوضح تعودّ المسيح على فعل المعجزات يوم السبت و كل الايام حيث ان النص يقول " ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت " عدد 16 فلفظة يطردون يونانياً هي ἐδίωκον وهي فى صيغة imperfect ἐδίωκον آي الماضى المستمر [3] وتعني الاضطهاد persecuting مثل قول السيد المسيح [ طوبى للمطرودين من اجل البر.لان لهم ملكوت السموات ] (متي 5 : 10) ولكن فى انحيل متي بتصريف مُختلف δεδιωγμένοι بمعني who have been persecuted .

ثانياً : ترتيب الأحداث :
----------------------
اولاً المسيح صعد إلي أورشليم عدد 1 ،
كان عند بيت حسدا رجل به مرض منذ 38 سنه عدد 5 ،
راءه يسوع ولم يتركه بل استفسر عنه لذلك يقول ( وعلم اى وعرف ) ان له زمان كثير على هذه الحال عدد 6 ،
ثم شفاه يسوع قائلاً : قم إحمل سريرك و أمشي عدد 8 بعد ان آثار لديه الأمل فى الشفاء بقوله ( آتريد أن تبرأ ) .
ثم تكلم المسيح كلمة الشفاء فللوقت بُرأ المشلول عدد 9 ،وهنا حمل سريره ومشي ،

ثم رأه اليهود فقالوا له [ انه سبت.لا يحلّ لك ان تحمل سريرك ] عدد 10 ، هم لم يقولوا له مستفسرين كيف شفيت ! او من شفاك ! [4] لانهم يعرفون جيداً انه المسيح حتي ان اليهود انفسهم قالوا للمسيح :
[اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها.] (يوحنا 10 : 33) ،

فعندما يقول اليهود اننا لا نرجمك من اجل عمل حسن إذا هم بالتالي ليست لديهم المشكلة فى عمليه الابراء و الاشفيه التى يقوم بها المسيح .

فاليهود لم يكونوا معترضين على مبدأ الشفاء حتي لو تم ذاك الشفاء بالمسيح ، بالعكس لقد استعانوا بالمسيح من اجل الشفاء قائلين : [ فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يسأله ان يأتي ويشفي عبده. فلما جاءوا الى يسوع طلبوا اليه باجتهاد قائلين انه مستحق ان يفعل له هذا. لانه يحب امتنا وهو بنى لنا المجمع ] ( لوقا 7 : 5 ) .

بل حتي ابناء اليهود و تلاميذهم مارسوا السحر من أجل الشفاء "فقط" فالتلمود يعلن أن كل ما يُفعل من أجل الشفاء لا يُعتبر سحراً او شعوذة [5]
و هناك قصص فى التلمود توكد هذا الأمر لذلك قال السيد المسيح [ وان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون. ] (مت 12 : 27) فهنا يوضح المسيح ان الفريسيين و تلاميذهم مارسوا طقوس طرد الارواح النحسة و لكنه أصلح لهم المفهوم الخطأ لديهم ان الشيطان هو المتسبب فى الشفاء فهذا خطأ ، حيث اوضح ان تلك الأشفيه التى تمت بتلاميذ اليهود لم تكن بإرادة الشياطين او قدرتهم [ وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وبيت منقسم على بيت يسقط فان كان الشيطان ايضا ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته.لانكم تقولون اني ببعلزبول اخرج الشياطين. ] ( لوقا 11 : 17-18 ) حتي لو كان الشيطان هو المتصدر فى الصورة فهو الظاهر فقط لأن الله هو وحده من يملك القدرة على الشفاء و عبيد الرب الأنبياء القديسين ، فحتي لو استخدم الله الشيطان من آجل الاشفيه بدون علم الشيطان نفسه [ الآخذ الحكماء بمكرهم ] ( أيوب 5 : 13 ) فهذا لا يقدح فى الله فالله استخدم الشيطان سابقاً من آجل تنقيه أيوب و استخدم الضربات ايضاً و مازال يستخدم الالم لكي يقوينا ويجعلنا رجالاً فى الرب .

ولكن اليهود كانوا معترضين على الشفاء يوم السبت نفسه وتحدي المسيح ليوم السبت :
[ فصاروا يراقبونه هل يشفيه في السبت.لكي يشتكوا عليه ] ( مرقس 3 : 2 )
[ فاجاب رئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع ابرأ في السبت وقال للمجمع هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا واستشفوا وليس في يوم السبت. ] ( لوقا 13 : 14 ) ،

لذلك اصلح لهم الرب مفهوم يوم السبت قائلاً :
[ السبت انما جعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت ] ( مر 2 : 27 )
[ فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه ] ( مت 12 : 11 ) ،
[ ثم قال لهم هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر.تخليص نفس او قتل.فسكتوا ] ( مر 3 : 4 ) .

مثلما اصلح الرب لليهود مفهومهم عن المسيا ، و اخراج الشياطين اصلح لهم مفهومهم عن يوم السبت .

وبعد هذه الخلفية التوضيحة تعود إلي النقطة السابقة ، وهي هل اليهود معترضين على الشفاء يوم السبت ام حمل السرير يوم السبت ؟! ام من اجل جعل المسيح نفسه فى مكانه الله !

فى الواقع الثلاثة اسباب هي صحيحة :
------------------------------------
1- فاليهود كانوا معترضين على الشفاء خاصاً يوم السبت فالمسيح كان متعود على الشفاء يوم السبت ،

2 -اليهود معترضين على تحدي المسيح لهم فى يوم السبت ونشره لهذا الفكر حيث انه عندما قال المسيح للمشلول [ قم احمل سريرك و امشي ] فهو كسر لقاعدة يهوديه وهي [ إذا حدث أن حمل إنسان أي شئ من مكان عام إلي بيته الخاص فى السبت ويكون ذلك عمداً فإنه يكون مستحقاً للموت رجما ] [6] حيث أن اليهود الربيين يميزون بين ثلاث اعمال ممنوعه يوم السبت منها نقل قطع الأثاث و معالجة الشخص المريض طبياً حتي إن اللفظة اليونانية τεθεραπευμένος التى تعبر عن الإبراء او الشفاء عادة ما تحتوي على عناصر طبيعية فى الشفاء [7] فالمشلول كان سيرجُم مثل استفانوس او سُيرفض من اليهود لولا ان المسيح هو من حمل تلك التهمه عنه فالمشلول لم يكن يدري من شفاه فى بادئ الأمر [ اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو.لان يسوع اعتزل.اذ كان في الموضع جمع ] ( يو 5 : 13 )

و المسيح كان قادراً على اخبار المشلول من الذى شفاه فى اول الامر لكنه لم يفعل هذا لكي يعطينا درساً فى اخفاء الذات ، و لكي يوضح لنا مدي ثقة المقعد ان الرب هو من شفاه ليست الشياطين او مجرد انسان حتي لو لم يعرف من شفاه فكل الامور من يد الرب ، فذهب الى الهكيل لتمجيد لله وبحثاً عن الانسان الذى شفاه و من يذهب الى بيت الرب يجد الاجوبه و الراحة .و القديس متي يذكر قائلاً : [ أن يسوع اعتزل.اذ كان في الموضع جمع. ] ( يو 5 : 13 ) فمعجزات السيد المسيح لها آثر و لها رنة فكان على المسيح ان ينسحب من وسطهم خوفاً من الحماسة لدي الشعب و قد يؤدي هذا إلي الصراع مع قادة اليهود [8] و هناك عرف من شفاه انه يسوع المسيح (ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له ها انت قد برئت.فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشرّ ) ( يو 5 : 14 ) [9] و هنا وجد المقعد فى المسيح من يستطيع أن يتحمل عنه تهمة حمل السرير فأسرع فى تبرئه نفسه لا خيانه لمن شفاه بل اعترافاً بواقع الحال ثم ان المسيح لم يُوصيه أن لا يقول لأحد حتي يُحسب أنه أخل بالوصية بل ذهب لُيري نفسه للكاهن اعترافاً بفضل الله ومن شفاه ولذلك [ فمضى الانسان واخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابرأه. ] ( يو 5 : 15 ) [10] فالمقعد كان بنيه صافيه يريد ان يعطي الشرف للمسيح ويمجده فهو طبيبه الذى شفاه ولكن للاسف اليهود رفضوا الطبيب و بثوا سمومهم و زادوا فيها [11]

3- بعدما ما تأكد اليهود من انه المسيح ارادوا قتله وهنا يرد عليهم بانه فى مكانه الله قائلاً : [ اجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل ] ( يو 5 : 17 ) ، ولذلك إزاداوا حنقاً عن المسيح و ارادوا التخلص منه [ فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله ] ( يوحنا 5 : 18 ) فاليهود وضعوا الله تحت حكم الزمن و المكان و يخبرنا العالم دودد فى شرحه لانجيل يوحنا أنه قدر جري بالفعل حوار بيت أشهر اربعة ربيين يهود هم غمالائيل الثاني و يشوع بين حنانيا و العازر بن عزاريا و رلابي عقيبا أثناء وجودهم معاً سنه 95 م اى فى زمن كتابه انجيل يوحنا وقد انتهي بهم الحوار إلي تقرير أن [ الله يحفظ الوصية لانه لا يعمل خارج مسكنه أى السماء و الارض و لا يسير مسافة اطول من قامته لذلك فعمل الله هو فى الحدود المسموحه ] ومن هنا كان رد المسيح عليهم لانه اذا كان يعلم مدي جنونهم فى اخضاع الله للوصية قال لهم [ ابي يعمل حتي الان وانا اعمل ] ـ فالله ليس تحت حكم الزمان و المكان والحركة . والمسيح يضع نفسه كمسئول عن خليقته فهو لا يزال يعمل ولم يتوقف عن عمله قثط والا تتوقف الحياه . [12]

ثم المسيح لم يقف عند هذا بل استعلن لاهوته امام قادة اليهود المُشرعين و المفسرين للكتاب [13] قائلاً :

1- " ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل " ( آية 17 )
2- " كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء " ( آية 21 )
3- " الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن " ( آية 22 )
4- " كي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله " ( آية 23 )
5-" من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. " ( آية 24 )
6- " تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون " ( آية 25 )
7-" كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته. " ( آية 26 )
8- " واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان " ( آية 27 )
9- " لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته ، فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة. " ( آية 28,29 ) [14]

لذلك كان القديس متي دقيق جدا عندما قال " فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله " ( آية 18 )

بل ان هذا الاصحاح ليس للدفاع عن مشروعيه عمل الخير يوم السبت بل هو لتوضيح لاهوت المسيح فهنا لا نجد اى حوار للمسيح عن هل يحل يوم السبت لصنع الخير ام لا ! او التكلم عن السبت فى حد ذاته بل هو يتكلم عن ذاته عن شخصه وهذا دليل قوي عن المسيح كان يقصد اثبات لاهوته امامهم بأعماله و بكلامه من فمه خصوصاً اذا كان امام قادة اليهود لكي لا تكون لهم حجة . [15] فعندما قال المسيح للمقعد قم احمل سريرك و امشي ، فهو امره من خلال سلطته وتلك السلطه فى مقابل الناموس اى انه معادل نفسه لله مثلما ما قالها حرفياً القديس متي [16]

المراجع :
----------
[1] قاموس Thayer's Greek Lexicon تحت رقم 4160

[2] قاموس Thayer's Greek Lexicon تحت رقم 3778

[3] قاموس Thayer's Greek Lexicon تحت رقم 1377

[4] قول اليهود للمقعد [ من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك وامش ] (يو 5 : 12 ) هم لا يتساءلوا عن اسم الانسان الذى عمل المعجزة فهم لم يقولوا من شفاك ؟! بل قالوا من الذى قال لك احمل سريرك و امش ؟! فالمعجزة بالرغم من عظمتها فهي اثرت عليهم ضئيلاً ،و لكن التعارض مع حفظ السبت هذا يستحق اهتمام عظيم . فسؤالهم ليس استفسار بل هم يسخرون من قول الرجل إذ يضعون " هذا الرجل " فى مقابل " سبت الله و ناموسه " ولذلك بعض الترجمات ترجمتها مثل ترجمة Authorized King James Version كالتالي : [ What man is that which said unto thee, Take up thy bed, and walk? ] بأداة الاستفهام What و ليس Who . راجع كتاب Godet, F., & Dwight, T. (1886). Commentary on the Gospel of John: With an historical and critical introduction, Vol I. Godet Commentary Collection (459). New York: Funk & Wagnalls. John 5:10-13 حيث يقول ما سبق [ They do not ask: “Who healed thee?” The fact of the miracle, though surprising enough, affects them very slightly. But the contravention of their Sabbatic statute, this is what is worthy of attention ] ايضا راجع تعليق الاب متي المسكين على انجيل يوحنا المجلد الاول ص 335-336

[5] شبت 67 أ ،حولين (الدنيويات) 77 ب راجع كتاب المعجزة لدي المعلمين اليهود الخوري بولس الفغالي القسم الخامس .

[6] sabb a quoted by wunsche cited by westcott op cit p 83 والذى اقتبسه الاب متي المسكين فى تفسيره لانجيل متي المجلد الاول ص 335-336 .

[7] كتاب Godet, F., & Dwight, T. (1886). Commentary on the Gospel of John: With an historical and critical introduction, Vol I. Godet Commentary Collection (459). New York: Funk & Wagnalls. حيث يورد التالي : [ The Rabbis distinguished three sorts of works interdicted on the Sabbath, among them that of carrying a piece of furniture. The Rabbinical statute also prohibited treating a sick person medically, and perhaps the term τεθεραπευμένος (cared for, treated), contains an allusion to this other no less heavy grievance. ] وهو ما ترجمته في الشرح هذا بالاضافة إلي قاموس HELPS Word-studies copyright © 1987, 2011 by Helps Ministries, Inc حيث يذكر اصل كلمة θεραπεύω قائلاً : [ the root of "therapy" and "therapeutic," usually involves natural elements in the process of healing. ]

[8] المرجع السابق حيث يورد قائلاً : [ The design of Jesus in withdrawing so speedily was to avoid the noise and the flocking together of a multitude; He feared the carnal enthusiasm which His miracles were exciting. But it does not follow from this, that the last words: “as there was a crowd in the place,” are intended to express this motive ]

[9] لفهم اسباب علمية لعبارة السيد المسيح " فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشرّ " وعلاقة الامراض بالخطيئة راجع كتاب العلم الحديث فى الكتاب المقدس للدكتور بين هوبرنك ترجمة ميشال خوري ص 32 خصوصاً الفصل الاول و الثاني ، و للدراسة علاقة هذا العدد نظرة تصوفيه " تفسير الاب متي المسكين لانجيل يوحنا ص 337 " ويتأمل كالفن قائلاً : [ In short, the use of punishments is, to render us more cautious for the future. If, after the first and second strokes, we maintain obstinate hardness of heart, he will strike us seven times more severely. If, after having showed signs of repentance for a time, we immediately return to our natural disposition, he chastises more sharply this levity which proves us to be forgetful, and which is full of sloth. ] حيث أن الرب يعاقب الانسان مرة وبإثتين فلا يسمع الانسان و يقسي قلبه فيعاقبه الله حتي سبع مرات و عندئد يظهر الانسان ندمه ولكنه يا للحسرة يعود إلي طبيعته الفاسده فيعود الله إلي العقاب .

[10] تفسير إنجيل يوحنا للاب متي المسكين ص 338 الملجد الاول.

[11] تفسير كالفن Calvin, J. (2002; 2002). Calvin's Commentaries (Jn 5:10). حيث يشرح قائلاً : [ The man went away. Nothing was farther from his intention than to make Christ an object of their hatred, and nothing was farther from his expectation than that they would rage so furiously against Christ. His intention, therefore, was pious; for he wished to render to his Physician the honor which was justly due to him. The Jews, on the other hand, show their venom, not only in accusing Christ of having violated the Sabbath, but in breaking out into extreme cruelty. ]

[12] تفسير إنجيل يوحنا للاب متي المسكين المجلد الأول ص 339-340

[13] يذكر العالم John G. Butler فى كتابه (2009). Analytical Bible Expositor: John (76). Clinton, IA: LBC Publications ما يلي : [ The source of the criticism. “The Jews” (John 5:10). Here as in many places in John’s Gospel, the expression “the Jews” refers to the leaders of the Jewish people, particularly the religious leaders. The people you would think would be the first to praise Christ are instead the first to show hostility towards His work. So in history much of the persecution against the work of Christ has come from religious sources ] ان لفظة اليهود المذكورة فى يوحنا 5 : 10 هم قادة اليهود وليس مجرد شعب اليهود البسيط فالعداوة ضد أعمال المسيح كانت من مصادر اليهود و قادتهم .

[14] تفسير إنجيل يوحنا للاب متي المسكين ص 338-339 المجلد الاول .

[15] Bibliotheca Sacra Volume 96. 1939 (vnp.96.381.108). Dallas, TX: Dallas Theological Seminary ص 108 حيث يذكر التالي : [ It is noticeable that at this time, in His answer to the Jews, Jesus does not defend his action on the sabbath day as He does in the gospel according to Matthew. The reason for this difference is that the first gospel records the life of Jesus as fulfilling the law. He was living under the law and every jot and tittle of the law must be fulfilled. His acts on the sabbath and those of His disciples must be in harmony with the law of the sabbath. Therefore He specifically declares, “It is lawful to do well on the sabbath day” (Matt 12:12). ] فمن المُلاحظ ان أجابة المسيح فى ذاك الوقت لم تكن للدفاع عن عمله فى يوم السبت كما كان فى انجيل القديس متي و السبب هو ان انجيل متي يوضح ان حياة المسيح كيهودي خاضع للناموس .

[16] تفسير كالفن Calvin, J. (2002; 2002). Calvin's Commentaries (Jn 5:10) حيث يفسر قائلاً : [ But, when the excuse offered by the man does not satisfy them, they already begin to be in fault; for, when the reason was known, he ought to have been acquitted. It was a violation of the Sabbath, as we have said, to carry a burden; but Christ, who laid the burden on his shoulders, discharges him by his own authority. ] إن إجابة المقعد لم تقنع اليهود ، فكسر السبت كان حملاً ولكن المسيح حمل هذا الحمل على كتفيه .


والمجد لله دائماً
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن سألتم عن معاني الكلمات، فإن لفظة "أردن" تعني "نزولهم"
لفظة "شجوية" تعني "تجولًا" أو "تيهًا" في المزمور السابع
"آسفين يا ريس" تجرى اتصالاً بـ"فريد الديب" للاطمئنان على "حسني مبارك"
"الغول" يدعو نفسه لاستقبال "شفيق" بدير الأنبا "بضابا" بـ"نجع حمادي" وموقف محر جدا له وشاهد كيف عامله
"الغول" يدعو نفسه لاستقبال "أحمد شفيق" بدير الأنبا "بضابا" بـ"نجع حمادي"


الساعة الآن 09:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024