منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 09:33 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

كيف يعرف الأنسان أنة مدعو للرهبنة أو للتكريس ؟





لكى مانجاوب على مثل هذا السؤال :





* 1- أن تجد فى نفسها أستعدادآ للزهد وعدم التعلق بالأموال والمناصب والمراكز والصيت والشهرة متذكرة قول القديس ( إن أردت أن تكون معروفآ من الله فحاول أن لا تكون معروفآ من الناس ) .


* 2- وأن تجد فى نفسها أستعدادآ للزهد فى التعلق العاطفى وروابط اللحم والدم مع الأهل والأقارب والأصدقاء مفضلة محبة المسيح والعيشة معة عن كل ماعداها متذكرة قول الرب ( من أحب أبا أو أما أكثر منى فلا يستحقنى و من أحب أبنا أو أبنة أكثر منى فلا يستحقنى ) (مت 10 : 37 ) وقول الشيخ الروحانى ( محبة المسيح غربتنى عن البشر والبشريات ) .


* 3- أن تجد فى نفسها أستعدادا ومحبة للتأمل والصلاة والخلوة والهدوء ، لتتمتع بالرب يسوع فى حب وأنطلاق ، معتبرة أن أحسن وقت هو الذى تقضية فى شركة ومناجاة حلوة مع حبيبها الرب يسوع الذى يملأ عليها كل حياتها متذكرة قول مار أسحق ( من يحب المسيح يحب الحبس والجلوس فى القلاية ) .


* 4 - أن تجد فى نفسها إستعدادا وحبا للصمت والهدوء وقلة الحركة بدون داعى وعدم الخلطة الكثيرة مع الناس وتضيع الوقت فى الكلام والحكايات غير النافعة .


* 5- أن تجد فى نفسها استعدادا للأ حتمال والصبر وسعة الصدر ، وفى العالم تنفذ وصية المحبة الخادمة الباذلة ، متذكرة قول الرب ( من اضاع حياتة من أجلى يجدها . ( مت 10 : 38 ) وقولة أيضآ ( بصبركم أقتنوا أنفسكم ) ( لو 21 : 19 ) . وقول الحكيم ( يأبنى أن تقدمت لخدمة الرب فهىء نفسك للتجارب ) .


* 6- أن تجد فى نفسها إستعدادآ لطاعة فى كل أمر والمشورة قبل كل عمل وسرعة الأعتذار اذا وقعت فى أى خطأ وأن تتحلى بالتواضع .


* 7- أن تجد فى نفسها أستعدادا للنسك والصوم وعدم التلذذ بالمأكل والمشارب ، محبة للتقشف وعدم القنية ولسان حالها يقول مع الرسول بولس : ( ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما ) ( 1تى 6 : 8 ) .



رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

البعد الروحى فى حياة المكرسة



المكرسة هى عذراء متفرغة للخدمة ، مكرسة فكرآ و جسدآ و وقتآ و خدمة ، مخصصة لربنا فى كل شئ . و حينما نتكلم عن البعد الروحى فى حياة المكرسة ، نبدأ بالتوبة لأنها هى الأساس كما قال معلمنا بولس الرسول ( لنتقدم إلى الكمال غير واضعين أيضآ أساس التوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله ) ( عب 6 :1 ) . فالتوبة هى خلع الخطايا من الداخل و التخلص منها بالجهاد و النعمة ، فكثيرآ ما تحارب المكرسة بأنها قد تخطت مرحلة التوبة ، و هذا ليس صحيحآ ! و علاج هذا أن نحاسب أنفسنا فى حضرة ربنا يسوع المسيح ، لأننا بدون الإحساس بحضرته سنحزن من أجل خطايانا ، و نبتلع من الحزن و نيأس ، فالتكريس هو طريق خلاص ، و ليس طريق تميز عن باقى الناس ، هو طريق خلاص يحتاج أن نسير فيه بخوف و إنكسار ، و نقدم لله توبة دائمة ، و محاسبة للنفس . كقول قداسة البابا شنودة * حاسب نفسك بعد أن تخطئ ، و أجمل من ذلك حاسب نفسك قبل أن تخطئ *... ثم بعد لابد للمكرسة أن تحرص على الأتصال المستمر بالله ، و تذكر نفسها بأستمرار بصلاة يسوع لأنها تدريب قبطى قديم ، كان العظيم القديس أنبا أنطونيوس يوصى به أولاده ، إذ كان يقول لكل راهب **صلى قائلآ يا ربى يسوع المسيح ارحمنى ، يا ربى يسوع المسيح أعنى ، أنا اسبحك يا ربى يسوع المسيح ** فهو تدريب مأخوذ من صلاة العشار ، هذه الصلاة السهمية تنتقل من اللسان إلى الفكر . و من الفكر إلى القلب . ثم تخزن فى داخل القلب ، و هذه الصلاة إنذار فى لحظات الخطأ ~~~ و سند للمكرسة فى لحظات الجفاف.... فتكريس القلب بالكامل للسيد المسيح مهم جدآ فى حياة المكرسة ، و معلمنا بولس الرسول يقول ( إن غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضى الرب ) ( 1 كو 7 : 32 ) فالمكرسة لديها فرصةغير متاحة للمتزوجين فهم لديهم أرتباطات و مسئوليات ... لكن المتبتلة المسيح هو عريس نفسها ، فإن لم تقترن النفس المكرسة بالمسيح ، ستبحث عن تعزيات أخرى . كما قال أحد الآباء * يا إبن الملك لماذا تشحذ كسرة خبز * فالذى دخل إلى خدمة التكريس بدون الإقتران بالمسيح ، لن يجد تعزية ، لا فى الخدمة و لا فى الناس من حولها ، لذلك يجب أن يكون السيد المسيح هو الكل فى حياة المكرسة ، * و لابد أن أنحل من الكل و أرتبط بالواحد و هذا هو جوهر البتولية *
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:34 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي


الرهبنة و التكريس من الكتاب المقدس


إن كان الكتاب المقدس لم يذكر صراحة كلمة ( رهبنة ) ذلك لأن الفكرة لم تكن تبلورت بالمعنى المفهوم حاليآ ، لكن الكتاب المقدس قدم لنا بعض الأبطال الذين قدموا حياتهم كلها كذبيحة حية مرضية على مذبح العبادة و النسك ، أحبوا الصلاة و حولوها إلى حياة ، عشقوا حياة الهدوء و السكون و حياة الألتصاق بالله ، كما عاشوا بالبتولية و الطهارة كل أيام حياتهم ، و هذه الفضائل هى من أهم مقومات الرهبنة و التكريس و أركانهما الأساسية ..... و إذا أخذنا أمثلة من العهد االقديم و العهد الجديد نجد الكثير ، و لكن نأخذ أولآ مثال و هى أم العذارى *القد يسة الطاهرة مريم العذراء * الحمامة الحسنة الهادئة اليمامة النقية الطاهرة ، فيخبرنا تاريخ حياتها أن والديها قدماها إلى الهيكل عندما أصبح سنها ثلاث سنوات ، و مكثت بالهيكل عابدة بأصوام و صلوات فى وداعة و هدوء ، و ظلت هكذا إلى أن أصبح سنها أثنتى عشرة سنة ، فسلمها الكهنة الى يوسف النجار كخطيبة له ، و ظلت العذراء مريم فى بيت يوسف النجار الفقير بتولآ طاهرة هادئة عابدة الى أن بشرها الملاك بميلاد مخلص العالم منها ، و نلاحظ فى الصور و الأيقونات التى تمثل لحظة البشارة أن القيسة مريم كانت واقفى تصلى ، كانت فى وضع صلاة حين دخل إليها الملاك و بادرها بالتحية العجيبة قائلآ ( السلام لك أيتها الممتلة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت فى النساء ) ( لو : 1 : 28 ) و التسبحة التى قالتها العذراء فى بيت زكريا الكاهن خير دليل على روح الصلاة و العبادة و الأتحاد بالله التى كانت تتمتع به ، و حينما لدت العذراء طفلها الإلهى العجيب . لم يحل ميلاده بتوليتها ، كما تقول قسمة الميلاد ( ولدته و هى عذراء و بتوليتها مختومة ) و ذلك تقديرآ من الرب للبتولية ، و ظلت محتفظة بصمتها و هدوئها ، مصلية شاكرة الرب و يخبرنا عنها الكتاب المقدس ( و كانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور متفكرة بها فى قلبها ) ( لو 2 : 52 ) ... فكانت تعيش مع الرب حوادثه متألمة ، و كانت وقتها كله تستغرقه فى لذة تأمل و متابعة أحداث الخلاص المجيد، و لم يبق لديها وقت تتكلم فيه أو تحدث الناس عن نفسها ، و حتى بعد صلب المخلص و قيامته من الأموات و صعوده إلى السموات و حلول الروح القدس عليها و على بقية التلاميذ للكرازة و التبشير، أما هى فبقيت فى بيت يوحنا هادئة عابدة مصلية متأملة إلى أن تنيحت بسلام و أنتقلت إلى الأمجاد السماوية ..... هكذا كانت حياة القد يسة العذراء مريم ... و لنا فى المرات القادمة أمثلة أخرى من العهد الجديد
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:34 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

العفة وحياة التكريس




* العفة * فى التكريس تقوم على محبة المسيح ، و هذه المحبة هى سر القدرة على حياة البذل و التضحية و العطاء . شخص المسيح هو حجر الزاوية فى حياة العفة ، فلا يمكن أن تقوم عفة بدون محبة خالصة للرب ، فالسيد المسيح هو الذى يلهب القلب بمحبة العفة ، فالعفة هى عمل من صميم أعمال الروح القدس فى حياة الإنسان الذى يريد أن يعيش مع المسيح و يلتصق به و يعرفه معرفة أختبارية . و تقول إحدى القسم عن السيد المسيح أنه ( معلم الطهارة .. مؤسس الدهور قابل الصلوات النقبة ) فالتكريس كطريق عظيم للخلاص تضم فى رحابها البتولين الذين لم يتزوجوا قط و إكتفوا بالمسيح عريسآ لنفوسهم ، و قدموا له بتوليتهم ذبيحة حب على مذبح الطهارة و التكريس و ذلك حسب وصية معلمنا بولس الرسول ( انى أريد أن يكون الجميع كما أنا ) * بتوليين * و قوله ( غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضى الرب ) ( 1 كو 7 ) . فالذين أرادوا حياة التكريس هم الذين احتوى حب المسيح حياتهم و انشغلوا به عن ذواتهم ، فصار الجلوس عند قدمية موضوع سرورهم ،و مشاركتهم عمله مصدر فرحهم و نبع النمو فيهم ، فالبتولية التصاق بالرب من كل القلب و تفرغ للسيد و انسكاب على حبه فى فرح و بذل كاملين ، فحياة المكرسة شعلة من الحب نحو الله . من أجل هذا يقولون عن البتوليين اللاتى غلبن شهواتهن و انتصروا فى جهادهم ضد ميول الجسد أنهم ملائكة أرضيون و بشر سمائيون ....



و هناك بعض اقوال الآباء فى العفة و البتولية * فيقول القديس موسى الأسود ( الذى يتهاون بعفة جسده يخجل فى صلاته ) .. و يقول القديس غريغوريوس الثيئولوغوس ( هذه الأشياء الثلاثة يطلبها الله من كل إنسان من بنى المعمودية و هى : ايمان مستقيم من كل القلب . و صدق اللسان . و طهر الجسد و عفته ) و هكذا يضع القديس طهارة الجسد وعفته فى صف و أهمية الإيمان
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:35 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

تكريس القلب




القلب هو باطن الإنسان ، أو ما يسمى ( بالداخل ) و إذ لابد أن يتكرس القلب بالكامل . قال السيد المسيح فى الوصية ( تحب الرب إلهك من كل قلبك ) ( مت 22 : 37 ) و القلب المكرس فى حياة المكرسة بالذات لا مكان فيه سوى الله و هذا لا يأتى إلا بحياة السهر و الجهاد ، لكى لا يضيع هذا الأمر وسط مشاغل الخدمة و الأنشغال بالأخرين ، و الحفاظ على تكريس القلب يأتى بالصلاة المستمرة و السهر ، فلا نترك فرصة لعدو الخير لأن يلقى زوانه فى حقل قلوبنا مكتوب ( فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة ) ( أمثال 4 : 23 ) . ليكن السيد هو وحده فى هيكله يطهر و يجلس و يملك إلى الأبد . قال القديس أغسطينوس مناجيآ * أنت ينبوع بهجه قلبى ، لتمتلكة يا رب و تسكن فيه .. اعترف لك أن مسكن قلبى ضيق .. اجعله أكثر اتساعآ .. أصلحه أنت يا رب بحكمتك *. فالمكرسة لها علاقة حب وثيقة مع عريسها السماوى فابالعاطفة تعرفه و تخنبرة و تحبه ، و على عرش القلب تملكه و تخضع له . فالقلب كما يقول الرسول بولس هو وسيلة الإيمان ، تأمل : ( القلب يؤمن به للبر ) ( روميه 10 : 10 ) . يقول المزمور عن الإنسان التقى : ( قلبه ثابت ... قلبه ممكن ) ( مز 112 : 7 ، 8 ) . فما أجمل تأملات القديس مارإفرام السريانى إذ يقول * النفس هى هيكل الله ... و القلب هو المذبح المقدس الذى نقدم عليه ذبائح التسبيح * القلب المكرس قلب قد ختن بختان المسيح . أو ختنه السيد المسيح ختانآ أبديآ معلنآ إنه صار مقدسآ له . فالمكرسة تحرس بأستمرار على تحويل ما فى القلب لحساب المسيح ، فالقلب المكرس له ميل طبيعى للحديث المستمر مع السيد المسيح . لأن نصيبه هو الرب ، قلب يعيش بلا شهوة لأن الرب يسوع هو شهوته . أخيرآ تكون الخدمة المثمرة للنفوس هى ثمرة طبيعية لتكرس القلب بالكامل لله تحت قيادة الروح القدس .



  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:35 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

البتولية والسلوك العذراوى


ينظر القديس ميثوديوس للبتولية على أنها ( شئ عظيم وفائق عجيب ومجيد ) فهى جذر الأبدية وأيضآ زهرتها وأولى ثمرتها ، ولكنها تتطلب طبيعة قوية تعبر فوق بحر الشهوات وتوجة سفينة الروح الى أعلى بعيدآ عن الأرض حتى تعلو فوق العالم وتتأمل بنقاوة فى الأبدية نفسها.ويوضح القديس ميثوديوس أن البتولية لاتعنى فقط حفظ الجسد بلا دنس بل ( يجب أن لا نفكر فى الهيكل أكثر من صورة الله ) . وهويقصد (بالهيكل ) الجسد و(بصورة الله ) الروح فنزين الروح بالبر والتقوى لأنها تاج الجسد ومتى فعلنا هذا تصير أجسادنا خادمة لأرواحنا ، عندما نجاهد بلا كلل من أجل التمتع بالكلام الإلهى ، فتكون المكافأة (معرفة الحق ) . و يشبة القديس عمل و أثر التعليم الإلهى فى القضاء على شهوات الجسد بالملح الذى يحفظ الطعام من الفساد ، ( فالنفس التى لا تنثر عليها كلمات المسيح مثل الملح ، تفسد ، كما صرخ داود النبى : قد أنتنت قاحت جروحى ) فهو لم يملح نفسه بالتدربيات اللأئقة كى يخضع شهواته الجسدية و يقمعها بل أ نجذب لشهواته و أهوائه ...و التأمل الإلهى فى الكتاب المقدس هو الملح الذى أعطى لنا ، و الذى بالرغم من ملوحته يطهر و ينقى النفس و يحفظ ، و بدونه ( مستحيل أن تحضر النفس إلى الله ، لأن الرب قال لرسله : أنتم ملح الأرض ) .. أما عن محبة الترف و الكسل ، فيحذر منها القديس ميثوديوس العذارى و يحثهن على محبة الأشياء الكريمة و التقدم فى طريق الحكمة و عدم الأهتمام بأى شئ فيه كسل أو ترف ، و يجب أن تتأمل العذارى فى الأمور الأئقة بحياة البتولية و تبتعدن عن فساد الترف لئلا ( ينتج بعض الفساد الخفى دود الزنا ، لأن المبارك القديس بولس الرسول يقول : ( غير المتزوجة تهتم فيما للرب لتكون مقدسة جسدآ و روحآ ) .

  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

ما هى الرهبنة ؟


الرهبنة هي البعد عن العالم وهي ترك ما في العالم من ضوضاء و تعب ورياء .. الرهبنة هى العفة والطهارة .. الرهبنة هي البعد الاختياري والنهائي عن العالم .. الرهبنة هي الطاعة وهي من اهم صفات الرهبنة .. الرهبنة هي الفقر الاختياري و يجب التاكد والشعور من داخل اعماق القلب ان الانسان الذي يفكر في الرهبنة لا تعرقلة خطية ولا تستعبدة اي علاقة و ان المسيح هو الهدف .. و يقول احد الاباء ان اراهب لكي يتعلم اي شئ يجب ان يجلس في قلايتة وهي تعلمة كل شي .. والرهبنة هي الشعور بان الانسان ليس لة مكان في هذا العالم من الان .. بل المسيح هو الحياة .. هو الغني .. هوالحب ... وكما علمنا الكتاب المقدس ( ليس حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسة لاجل احبائة ) ...ويجب علي الانسان الذي يفكر في الرهبنة ان يتاكد من عدم وجود اي التزامات او اي مسوليات تجاهة في العالم ... وكما علمنا السيد المسيح ( ان كل من يترك اب او ام او اخ او اخت او حبيب او حبيبة او مال او ارض او اي شئ لاجلي اعطية اضعاف اضعاف في السماء ) .. الرهبنة هي التاكد من ان لا يوجد احد نخدمة سوي المسيح ولا احد نكرمة سوي المسيح ...وكما يقولون عن الرهبان بانهم الملايكة الارضيين او البشر السمائيين .. وكما يقول قداسة البابا الأنبا شنودة الثالث في قصيدتة : (غريبا عشت في النيا نزيلا مثل ابائي .. غريبا في اساليبي وافكاري واهوائي .. غريبا عشت في الدنيا نزيلا مثل ابائي ... تركت مفاتن الدنيا ولن احفل بناديها .. ورحت اجر ترحالي بعيدا عن ملاهيها خلي القلب لا اهفو بشي من امانيها .. نزية السمع لا اصغي الي ضوضاء اهليها ) .. اخيرا الرهبنة هي الخلوة بالخالق
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي


العذراء مريم دائمة البتولية





**العذراء مريم رأى الوحى الإلهى مسبقآ فقال ( نساء كثيرات نلن فضلآ أما انت ففقت عليهن جميعا ) (أم 31 : 29 ) هذا التفوق كان معلومآ عند الله ، و لذلك حينما ظهر لها الملاك حياها بتحية هى نفسها تعجبت لها . و لقد راها النبى فقال ( كل مجد ابنة الملك من داخل ) ( مز 45 : 13 ) أى مجد السيدة العذراء لا يرجع إلى خارج من حيث نسبها و لا إلى انتمائها لعائلة غنية ، فقد كانت فقيرة ، لا شئ يرجع إلى خارج ، و إنما مجدها من داخل ، و حتى فى تسبيحتها عندما قالت ( لأنه نظر إلى أتضاع أمته ) فأتضاع أمته يشير إلى أنها امرأة تحس أنها فقيرة و أنها صغيرة . و العذراء مريم تسمى سماء ثانية لأن السيد المسيح حل فى بطن العذراء مريم صارت السماء هى بطن العذراء ، و أيضآ تسمى المنارة لأنها حاملة النور ، و نصلى فى قطع باكر، انها أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله.. و ترجمة كلمة تمجيد بالقيطى تعنى ( ذكصولوجية ) و تعنى كلمة ذكصولوجية* تحية * ذوكصا : مجد أو كرامة ، و لوجية تعنى : كلام ، فالتمجيدات هى كلمات المديح ، و نحن نمدح العذراء لأن من يمدح العذراء يمدح الفضيلة نفسها ، نحن تمدح القديسين لأن فيهم تتمثل الفضيلة . و هى زهرة نيرة تظل جميلة منورة لا تذبل ... و هذا رمز لبتوليتها الدائمة ، لم تتغير .. لم تفقد بتوليتها رغم ولادتها للسيد المسيح .بحق هى غير متغيرة دائمة البتولية ، و الأم الباقية عذراء و هذا هو العجب فى كل تاريخ الإنسانية لم يحدث أن تكون واحدة أمآ و تبقى عذراء ... إلا العذراء مريم كما قال حزقيال النبى ( هذا الباب يكون مغلقآ لا يفتح و لا يدخل منه إنسان لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقآ ) ( حز 44 : 2 ) نعم عذراء و ام نتعجب كل العجب و نفرح بها لأنها أم لجميع العذارى المتبتلات اللأتى يشتقن لحياة البتولية ، نطلبها و نتشفع بها فى صومها المقدس لتعين ضعفنا ، نعم انتى الأم و العذراء معآ دائمة البتولية تظل هذه معجزة الأجيال .
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

مقومات الجماعة التكريسية


إن الجماعة التكريسية تحتاج أن يكون كل عضو فيها إيجابيآ ، بمعنى أ ن يساهم فى بناء نفسة وبناء الجماعة 0 فالعضو فى الجماعة التكريسية لة دور هام لذلك فمن المهم جدآ نتكلم عن الأستعداد الروحى لأنفسنا أن نتكلم من منطلق شخصى وكذلك من منطلق جماعى 0 فكل عضو فى الجماعة التكريسية لة دور تجاة نفسة، ودور آخر تجاة الجماعة ، وكل خطأ لفرد ينسب للجماعة ، كما يقول الكتاب خاطئ واحد يفسد خيرآ جزيلآ (جا 9 : 18 ) والجانب الروحى - والجانب الدراسى فكل منهما مهم وأساسى فى حياة الجماعة التكريسية 0



والجانب الروحى إحدى مقومات الجماعة التكريسية ويتكون من :



أولآ: البعد الروحى
فحينما نبنى أنفسنا روحيآ نبدأ بأساس التوبة ثم الشبع ، ثم الخدمة ، وأخيرآ تكريس القلب 0 هذة تقريبآ رباعية البناء الروحى 000 1- أساس التوبة التوبة هى الأساس كما قال بولس الرسول لنتقدم الى الكمال غير واضعين أيضآ أساس التوبة من الأعمال الميتة والايمان بأللة (عب 6 :1 ) فالتوبة هى خلع الخطايا من الداخل والتخلص منها بالجهاد والنعمة 0 التكريس هو طريق خلاص ، وليس طريق تميز عن باقى الناس ، وكأننا أبرار وقديسون! 0 هوطريق خلاص يحتاج أن نسير فية بخوف وأنكسار ، ونقدم للة توبة دائمة ومحاسبة للنفس 0 2- الشبع هو العلاقة المستمرة مع الله وذلك من خلال : القانون الجماعى - القانون الفردى - الأتصال المستمر بالله0 3- الخدمة يوجد خدمات للمكرسات لاحصر لها يجب ان يقمن بأدائة بروحانية وبخشوع وتواضع فهذا وسوف يكون بركة كبيرة للكنيسة0 4- تكريس القلب وسبق وكتبت مقالة بهذا الجزئية



ثانيآ : البعد الدراسى للمكرسة


هناك ثلاثة مقومات لهذا البعد فى حياة المكرسة 1- الثقافة الكتابية 2- الثقافة الكنسية 3- الثقافة العامة 0 فالمكرسة يجب أن تكون كثيرة القراءة 0 الثقافة الكتابية : وهى القراءة فى الكتاب المقدس ، والكتب التفسيرية لقراءة ودراسة كلمة الله 0000 الثقافة الكنسية قرأ ة وعرض فصول الكتاب 0 وأمامنا موسوعات فى العقيدة والطقس والاهوت وأقوال الأباء 000 بحر لاينتهى من الكتب 0 الثقافة العامة هامة جدآ للمكرسة لأنها تعيش فى حياة الخدمة أن يكون لها دراية بالأمور العامة
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

نشأة الرهبنة

نشأت الرهبنة المسيحية فى مصر حيث بدأت فكرة العبادة النسكية فى البرارى والقفار منذ زمن سحيق فى تاريخها , ونحن لانعلم كثيراً عن الرهبنه فى مصر قبل أنتشار المسيحية فيها , ولكن لنبدأ بالمسيحية , أنه من المعروف أن الذى بشر مصر هو مرقس رسول المسيح , وكان مرقس شاباً ولم يتزوج حتى قطع الوثنيين راسه فى الأسكندرية وقال المؤرخ القس منسى (1) : " لما كان مرقس الرسول متحلياً بالطهر والعفاف وبث روح الفضيلة فى قلوب كثير من المصريين فإعتزلوا الخلق ولجأوا إلى الكهوف والمغائر عاكفين على تسبيح الخالق والتغنى بذكره الأقدس فتحولت القفار القاحلة إلى رياض يانعة تنبت النفوس وتثمر الكمال "

وظهرت فى مصر مجموعة من النساك ويعتقد أنهم طبقوا الفكر الكتابى فى المعيشة مشتركه كما ذكر سفر أعمال الرسل (2) : " ِإذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُول أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ، 35 وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ." وعنهم قال يوسابيوس القيصرى (3) : " وكان جمهور المؤمنين رجالاً ونساء , الذين اجتمعوا هناك فى البداية وعاشوا حياة الزهد الفلسفية المتطرفة , كثيرون جداً , حتى أن فيلوا وجده أمراً جديراً بالأهتمام أن يصف جهادهم وأجتماعاتهم وتسلياتهم وكل طرق معيشتهم " ولما كان مرقس من اصل يهودى فقد كان غالبية الفئة التى مارست النسك والعبادة وأفردت مجتمعاً قائماً بذاته منعزلاً كانوا من اليهود الذين أستوطنوا مصر وقد ذكر فيلو عباره تدل على ذلك فقال (4) : " ويبدو أنهم كانوا من أصل عبرانى , ولذلك كانوا يراعون معظم عوائد الأقدمين حسب طريقة اليهود " ومن المعتقد أيضاً أن هذه المجتمعات المغلقة التى أنضمت إلى المسيحية كانت تمارس أنظمتها اليهودية قبل المسيحية بدليل مجتمع وادى القمران فى الجبال الذى وجدت فيه مخطوطات العهد القديم وقال فيلوا (5) عن وجود كتب وقوانين تحدد نظم هذه المجتمعات النسكية فقال : " ولديهم أيضاً كتابات من القدماء مؤسسى جماعتهم الذين تركوا آثاراً كثيرة رمزية , وهؤلاء يتخذونهم قدوة لهم ويقلدون مبادئهم "

وقال كاسيانوس وهو كاتب كنسى : " إن التقليد القديم يشهد بأن رهبان وادى النطرون متناسلون من المتأملين فى الإلهيات " أ . هـ

ويقول المؤرخ القس منسى يوحنا (6) : " وقيل أن اول دير مسيحى تأسس كان فى سنة 151 م حيث عزم فرونتيوس على ترك العالم زهداً فى الدنيا وملاذها فجمع إليه جماعة من الأخوة وسار بهم إلى وادى النطرون وإلى منطقة الجيزة وهناك قضوا بقية حياتهم بالنسك والتعبد فى بعض الكهوف الصخرية "
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فيلم فخر الرهبنه
درجات الرهبنه
تاريخ الرهبنه فى مصر
الروتين فى الرهبنه
هذا الأب حرم بناته من الدراسة لمدة سنة كاملة - فقط لأجل أن يأخذهم جولة كاملة ويلف العالم


الساعة الآن 10:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024