منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 04 - 2021, 12:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,084

الملك المُرفَّع



الملك المُرفَّع


«أيضًا أجعَلهُ بكرًا، أعلى من ملوك الأرض»
( مزمور 89: 27 )




من ألقاب المسيح المجيدة الواردة في الكتاب المقدَّس أنَّه ”مَلك المجد “، ويتكرَّر ذلك اللقب عن المسيح في المزمور الرابع والعشرين خمس مرات.

ومزمور آلام المسيح، المزمور الثاني والعشرون، لا يُختَم إلاَّ بالحديث عن مجده فيقول: «لأن للرب المُلْك، وهو المتسلِّط على الأُمم ... قدَّامَهُ يجثو كل مَن ينحدر إلى التراب ومَن لم يُحيِ نفسَهُ» ( مز 22: 28 ، 29).

نعم فعلى قدر ما اتَّضع المسيح في مجيئه الأوَّل، لا بد أنْ يُرفَّع في مجيئه الثاني، فيقول إشعياء النَّبي: «هوذا عبدي يَعقُلُ، يتعالىَ ويرتقي ويتسامى جدًا. كما اندهش منك كثيرون ... هكذا ينضح أُممًا كثيرين. من أجلهِ يَسُدُّ ملوكٌ أفواهَهُم» ( إش 52: 13 -15). إنَّ ذاك الذي «وَضَعَ نفسَهُ وأطاعَ حتى الموت، موت الصليب ... رفَّعَهُ الله أيضًا، وأعطاهُ اسمًا فوقَ كُلِّ اسم» ( في 2: 8 ، 9)، «ويكونُ الرَّبُّ مَلكًا على كل الأرض. في ذلك اليوم يكون الرب وحدَهُ واسمُهُ وحدَهُ» ( زك 14: 9 ).

وعندما يتحدَّث كاتب المزمور الثامن عن المسيح ابن الإنسان في مُلكه العام العتيد، يبدأ المزمور بالقول: «أيها الربُّ سيدنا، ما أمجد اسمَكَ في كل الأرض!» ( مز 8: 1 ). ويقول المرنِّم أيضًا: «ويسجد له كل المُلُوك. كُلُّ الأُمم تتعبَّد لَهُ» ( مز 72: 11 ). كما يذكـر قول الرب عنه: «أنا أيضًا أجعَلُهُ بكرًا، أعلى من ملوك الأرض» ( مز 89: 27 )؛ والمقصود بالبكر هنا ليس الأوَّل زمنًا بل الأوَّل مقامًا ورتبة. وما ذلك إلاَّ لأنَّه هو «رئيس ملوك الأرض» ( رؤ 1: 5 )؛ كما أنَّه «رب الأرباب وملك الملوك»، كما وَرَد عنه مرّتين في سفر الرؤيا ( رؤ 17: 14 ؛ 19: 16).

عندما تكلَّم الرسول عن ”العالم العتيد“ في عبرانيِّين 2: 5 كان قد سبق وتحدَّث عن ذلك العالم، في الأصحاح السابق فقال: «وأيضًا متى أَدخل البكر إلى العالم (أي أنَّ الله عندما يُدخل المسيح إلى العالم مرَّة ثانية) يقول: ولتسجُد لَهُ كل ملائكة الله» ( عب 1: 6 ). في المرَّة الأولى عندما قصد الله إكرام ابنه، جعل مجموعة من الرعاة البسطاء يذهبون لإكرامه ( لو 2: 15 -20)، وبعدها بفترة جاء المجوس وسجدوا له ( مت 2: 2 ، 11). لكنَّه عندما يدخل إلى العالم العتيد، ستسجد له كل ملائكة الله!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذلك الذي هو الملك أيضًا هو ابن الملك، فإن الله الآب بالتأكيد الملك
لم يسرع عزرا باللقاء مع مرازبة الملك والولاة لتقديم أوامر الملك
سفر اخبار الايام الثاني 35: 23 و اصاب الرماة الملك يوشيا فقال الملك
...فسألها الملك:عمّا تبحثين؟فردّت الملكة:أبحث عن الملك
إرشادات الملك خيتي/اختوي الي ابنه الملك مري كارع وكلامه عن سيناء


الساعة الآن 02:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024