منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2018, 10:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

محمد ابو حامد يكتب اروع مقال مأخوذ من ايات الانجيل

محمد ابو حامد يكتب اروع مقال مأخوذ من ايات الانجيل

بقلم محمد ابو حامد
"مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشى طريقًا لا شىء فيه حى، ومن المحبةِ تصبح كل المرارات حلوة، ومن المحبة يصبح كل النُّحاسِ ذَهَبًا، ومن المحبةِ تصبح كل الآلام شافية، يسلبنى العشق نومى، والعشق سالب للنوم، والعشق لا يشترى الروح والعقل بنصف حبة شعير".

جلال الدين الرومى عالم تعامل مع جميع الديانات على صعيد واحد "تعال تعال لا يهمُّ من أنت ولنتحدث عن الحبيب".

فى يوم الأحد الموافق 7 يناير 2008، كتب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث رحمه الله بمناسبة عيد الميلاد المجيد: "لقد جاء المسيح ينشر الحُب، حيثما كان يتحرَّك، كان الحُب يتحرَّك، وأينما كان يقيم، كان الحُب يقيم، عرفه الجميع مُحبًّا، ومُحبًّا للجميع، وكان يقول لتلاميذه: وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم، بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى، إن كان لكم حُبٌّ بعضًا لِبَعضٍ" (يو 13: 34، 35)، تُرى لماذا اعتبر هذا الحب وصية جديدة؟ أليس لأنه يطلب لهم حُبَّاً من نوع خاص له عمقه، إنه الحُب الباذل مثل حُبه هو الذى قال عنه: "ليس لأحدٍ حُبٌّ أعظم من هذا: أنْ يَضعَ أحدٌ نَفْسَهُ لأجل أحِبَّائه" (يو 15: 13).

ولم يكن الحُب لتلاميذه فقط، بل هى وصية للعالم كله، فلمَّا سألوه: ما هى الوصية العُظمى فى الناموس (أى الشريعة)؟ أجاب: "تُحِبُّ الربَّ إلهَكَ من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك، هذه هى الوصية الأولى والعُظمى، والثانية مثلها: تُحِبُّ قريبك كنفسِكَ، بهاتين الوصيَّتين يتعلَّقُ الناموس كله والأنبياء" (مت 22: 34-40).

وكلمة "قريبك" هنا تعنى جميع البشر، لأننا كلنا أقرباء أبناء أب واحد هو آدم وأم واحدة هى حواء وطبيعى إن كان كل منا يحب جميع الناس، فلن يسرق أحدًا ولن يقتل أحدًا ولن يسئ إلى أحد ولن يُدنِّس عفة أحد، وإن كان يحب اللَّه فلن يعصاه فى شئ ولا يكسر شئ من وصاياه، وبهذا يكون كلام السيد المسيح عن محبة اللَّه والقريب قد شمل كل نصوص الشريعة وكل وصايا الأنبياء.

والمحبة التى نشرها السيد المسيح تشمل محبة الأعداء أيضًا، فهو الذى قال: "أحِبُّوا أعداءكم، بارِكوا لأعِنيكم، أحسِنوا إلى مُبْغِضِيكُم، وصلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 44)، كما أنَّ اللَّه المُحب هو أيضًا "يشرق بشمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين" (مت 5: 45).

كان ينشر الحُب الذى ترتبط فيه محبة اللَّه بمحبة الإنسان، كما يرتبط الحب بالإيمان وبالاحتمال، وهكذا تقول لنا المسيحية: "مَن لا يحب أخاه الذى يبصره، كيف يقدر أن يحب اللَّه الذى لم يبصره" (1يو 4: 20)، على أنَّ المحبة للإخوة ينبغى أن تكون محبة عملية، وليست مُجرَّد كلام، فهنا تعلمنا المسيحية "لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" (1يو 3: 18)، وهكذا "توصينا بالإيمان العامل بالمحبة" (غلا 5: 6)، فكل عمل خالٍ من المحبة لا يقبله اللَّه.

المسيحية تُقدِّم لنا اللَّه المُحب، الذى أحبَّنا قبل أن نوجد ومن أجل هذا الحُب أوجدنا، وبالحُب منحنا البركة والرعاية والمواهب، إنه إلهنا الطيب الذى قال: "أنا أرعى غنمى وأربضها وأطلب الضال وأسترد المطرود وأعصب الجريح وأجبر الكسير" (حز 34: 15، 16)، وهو الذي يعطينا دون أن نطلب، ويعطينا فوق ما نطلب، له المجد فى محبته غير المحدودة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ايات تعزية من الانجيل
ايات من الانجيل ممكن تتصور على ورق الوان او ابيض واسود او لصق وتتوزع للاجتماعات المختلفة
خالد منتصر يكتب ..خطف القبطيات
البوم لصور ايات من الانجيل ويوم مبارك مع يسوع - من تصميمي
شاهد استمرار هجوم وجدى غنيم عن ايات الكتاب المقدس شاهد تصريحه على تويتر ضد الانجيل


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024