منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2012, 02:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

التثنية 28 - تفسير سفر التثنيه


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 28 - تفسير سفر التثنيه

1-نجد تفصيلًا لمعنى البركات واللعنات التي ذُكرت فيما سبق
2-الله يبدأ بالبركات قبل اللعنات فهو يود لو بارك دائمًا ولا يميل لأن يلعن أولاده
3-البركات واللعنات تُظهر أن الله عادل سيجازى كل واحد بحسب أعماله
4-الله غيور على مجده وشريعته، هو اختار هذا الشعب وأفاض عليهم من نعمته وخلصهم وفداهم وأصبح اسمه عليهم أمام كل الشعوب فهو يريدهم قديسين ليمجدوه، وبهذا تظهر قداسته. ولكن إن خالفوا وصاياه فستظر قداسته في عقابهم فهو يرفض الخطية. وليس عنده مُحاباة. فهو سيُعاقب كل شرير من شعبه أو من الشعوب الآخرى
5-بعد كل اللعنات والإنذارات نجد الله يفتح أمامهم باب التوبة (إصحاح 30)
آية1-8:- و ان سمعت سمعا لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم يجعلك الرب الهك مستعليا على جميع قبائل الارض. وتاتي عليك جميع هذه البركات وتدركك اذا سمعت لصوت الرب الهك. مباركا تكون في المدينة و مباركا تكون في الحقل. ومباركة تكون ثمرة بطنك وثمرة ارضك وثمرة بهائمك نتاج بقرك واناث غنمك. مباركة تكون سلتك ومعجنك. مباركا تكون في دخولك و مباركا تكون في خروجك. يجعل الرب اعداءك القائمين عليك منهزمين امامك في طريق واحد يخرجون عليك وفي سبع طرق يهربون امامك. يامر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك ويباركك في الأرض التي يعطيك الرب الهك.
تأتى عليك... البركات = ما أجمل أن تجرى البركة وراء من يتمسك بالوصية لا أن يجرى هو وراءها. وهنا الله يُخاطبهم بالمفرد، فالله يُسَر بوحدة شعبه والوحدة هي سِرْ البركة

آية9-11:- يقيمك الرب لنفسه شعبا مقدسا كما حلف لك اذا حفظت وصايا الرب الهك وسلكت في طرقه.
فيرى جميع شعوب الأرض ان اسم الرب قد سمي عليك ويخافون منك. ويزيدك الرب خيرا في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة ارضك على الأرض التي حلف الرب لابائك ان يعطيك.
يُقيمَك = كلمة يُقيم هنا هي نفس الكلمة المستخدمة في العهد الجديد والتي استخدمها المسيح في إقامة إبنة يايرس وهي تعنى إقامة شيء جديد ودائم

آية12:- يفتح لك الرب كنزه الصالح السماء ليعطي مطر ارضك في حينه وليبارك كل عمل يدك فتقرض امما كثيرة وانت لا تقترض.
السماء هى مصدر الأمطار ومصدر الروح القدس. كنزه الصالح = أي خيرات السماء

آية14،13:- 13- ويجعلك الرب راسا لا ذنبا وتكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط اذا سمعت لوصايا الرب الهك التي انا اوصيك بها اليوم لتحفظ و تعمل. ولا تزيغ عن جميع الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم يمينا أو شمالا لكي تذهب وراء الهة اخرى لتعبدها.
تكون رأسًا = أي تكون دائمًا متقدمًا على جميع الشعوب ولا تكون في مؤخرتها

آية15-19:- 15- ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تاتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك. ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل. ملعونة تكون سلتك ومعجنك. ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة ارضك نتاج بقرك واناث غنمك. ملعونا تكون في دخولك و ملعونا تكون في خروجك.
اللعنات تأتى متوالية ولا هرب منها فلنهرب إلى الله لا أن نهرب منه ومادمنا لن نستطيع أن نهرب من عدله فلنهرب إلى رحمته. ولاحظ أنه لا يُمكن فصل محبة الله وحنانه عن قداسته وعدله وغضبه والمحبة هي لأولاده الأبرار أما الغضبفللأشرار. ونُلاحظ أن اللعنة هي ثمر طبيعي للخطية.

آية20:- يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني.
الزجر = يسخط عليه الجميع فلا يجد سوى التوبيخ والسخط والتأنيب

آية22،21:- يلصق بك الرب الوبا حتى يبيدك عن الأرض التي انت داخل اليها لكي تمتلكها. يضربك الرب بالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول فتتبعك حتى تفنيك.
البرداء = الإلتهاب الشديد الناجم عن الحمى. اللفح = درجة من الذبول والإعياء

آية23:- و تكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا والارض التي تحتك حديدا.
سماؤك نحاسًا = أي لا مطر. والأرض حديد = أي لا محاصيل

آية24:- و يجعل الرب مطر ارضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك.
الأمطار لها خاصية أن تنقى الأجواء. واللعنة هنا أنه بعد أن تمتنع الأمطار يمتلئ الجو غبار وتراب من العواصف وليس من يزيلها.

آية26،25:- يجعلك الرب منهزما امام اعدائك في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب امامهم وتكون قلقا في جميع ممالك الارض.و تكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها.
وليس من يزعجها = أي تكون مُطمئنة ، لقلة السكان الباقين على الأرض
قلقًا في جميع الممالك = يتلاعبون بك في جميع الممالك ويتقاذفونك.

آية27:- يضربك الرب بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكة حتى لا تستطيع الشفاء.
قرحة مصر = المقصود بها الأمراض التي ضرب بها المصريين (البثور والدمامل...)

آية28:- يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلب.
بجنون = نتيجة لهمومهم وأحزانهم وحيث لا استجابة من السماء تكون حيرة القلب وهذه أمراض نفسية وعقلية

آية29:- فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام ولا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الأيام وليس مخلص.
عجيب أن يسلم الله شعبه لأعدائه فيظلمونهم ويغتصبون كل ما لديهم ولكن هذا للتأديب

الآيات 30-35:- تخطب امراة ورجل اخر يضطجع معها تبني بيتا ولا تسكن فيه تغرس كرما ولا تستغله. يذبح ثورك امام عينيك ولا تاكل منه يغتصب حمارك من امام وجهك ولا يرجع اليك تدفع غنمك إلى اعدائك وليس لك مخلص. يسلم بنوك وبناتك لشعب اخر و عيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة. ثمر ارضك وكل تعبك ياكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما ومسحوقا كل الأيام. وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر. يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك إلى قمة راسك.
الله حذر، إذًا على الخاطئ ألا يشتكى إذا حدث هذا ويقول الله تركنى. هو بخطيته فقد الحماية الإلهية

آية36:- يذهب بك الرب وبملكك الذي تقيمه عليك إلى امة لم تعرفها انت ولا اباؤك و تعبد هناك الهة اخرى من خشب وحجر.
خطيتهم تكون عقوبتهم فهم بإختيارهم عبدوا آلهة الأمم الغريبة فالله سيرسلهم لسادة آخرين يستعبدونهم، وهؤلاء السادة يعبدون هذه الآلهة وسيجعلهم هؤلاء السادة يعبدون آلهتهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وحدث هذا مرات عديدة على يد ملوك أشور وبابل واليونان.

آية37:- و تكون دهشا ومثلا وهزاة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم.
مثلًا = أي يضرب بهم المثل للتعبير عن أقصى حالات الذل والهوان.

آية38-42:- بذارا كثيرا تخرج إلى الحقل وقليلا تجمع لان الجراد ياكله. كروما تغرس و تشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لان الدود ياكلها. يكون لك زيتون في جميع تخومك وبزيت لا تدهن لان زيتونك ينتثر. بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لانهم إلى السبي يذهبون. جميع اشجارك واثمار ارضك يتولاه الصرصر.
الصرصر = ضرب من الجراد أو حشرة مماثلة له معروف بشدة الوثب
آية43-46:- الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا وانت تنحط متنازلا. هو يقرضك و انت لا تقرضه هو يكون راسا وانت تكون ذنبا. وتاتي عليك جميع هذه اللعنات و تتبعك وتدركك حتى تهلك لانك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه و فرائضه التي اوصاك بها. فتكون فيك اية واعجوبة وفي نسلك إلى الابد.
اللعنات والمصائب التي تحل بهم تصير فيهم وفي نسلهم آية أي علامة على سوء أفعالهم وعلى غضب الله عليهم وعلى قوة ضرباته ضدهم وأعجوبة = أي عمل عجيب يظهر سلطان الله على كل إنسان وتصرفه مع الشعب الذي يعصاه.

آية47:- من اجل انك لم تعبد الرب الهك بفرح وبطيبة قلب لكثرة كل شيء.
لكثرة كل شيء = برغم ما أعطاهم الله من الكثرة والغنى في كل شيء لم يعبدوا الله بفرح وبطيبة قلب = أي قلب شاكر بل أن غناهم وثروتهم شغلتهم عن محبة الله. فهم لم يعبدوا الله كسيد لهم بفرح، لذلك سيرسلهم الله لسادة سواه ليعرفوا الفرق. وهذا قد يكون معنى أعطيتهم فرائض غير صالحة (حز25،24:20) أي يرسلهم لهؤلاء السادة

آية48:- تستعبد لاعدائك الذين يرسلهم الرب عليك في جوع وعطش وعري وعوز كل شيء فيجعل نير حديد على عنقك حتى يهلكك.
جوع وعطش وعوز وعرى ... هذا يذكر بما حدث للابن الضال. ويكون هذا ليدفعهم الله للتوبة

آية49:- يجلب الرب عليك امة من بعيد من اقصاء الأرض كما يطير النسر امة لا تفهم لسانها.
كانت أمم بابل وأشور وفارس واليونان والرومان هي هذه الأمم. وتشبيهها بالنسر لسرعتها في الهجوم. وربما أشارت بالأكثر لدولة الرومان الذين كان شعارهم النسر وكانت نبوة المسيح عن هذا حيث تكون الجثة، فهناك تجتمع النسور (مت28:24). وهي أمة أجنبية = لا تعرف لسانها. والكتّاب اللاتين يسمون الفرقة العسكرية "أكويلا" أي نسر

آية50:- امة جافية الوجه لا تهاب الشيخ ولا تحن إلى الولد.
قارن مع (2أى17:36). وكل هذا قد تم مع بابل واليونان وأخيرًا مع الرومان

آية51-53:- فتاكل ثمرة بهائمك وثمرة ارضك حتى تهلك ولا تبقي لك قمحا ولا خمرا ولا زيتا ولا نتاج بقرك ولا اناث غنمك حتى تفنيك.و تحاصرك في جميع ابوابك حتى تهبط اسوارك الشامخة الحصينة التي انت تثق بها في كل ارضك تحاصرك في جميع ابوابك في كل ارضك التي يعطيك الرب الهك.فتاكل ثمرة بطنك لحم بنيك وبناتك الذين اعطاك الرب الهك في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك.
أكلوا أولادهم وهذا حدث مع حصار بابل وغيره (2مل24:6-30 + مرا10:4) ثم مع الرومان
آية54-56:- الرجل المتنعم فيك والمترفه جدا تبخل عينه على أخيه وامراة حضنه وبقية أولاده الذين يبقيهم.بان يعطي احدهم من لحم بنيه الذي ياكله لانه لم يبق له شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في جميع ابوابك.و المراة المتنعمة فيك والمترفهة التي لم تجرب ان تضع اسفل قدمها على الأرض للتنعم و الترفه تبخل عينها على رجل حضنها وعلى ابنها وبنتها.
لقد ماتت كل عاطفة وهي صورة لا يمكن شرحها أن الأب يبخل على أخيه وزوجته بلحم إبنه.

آية57:- بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وبأولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك.
المشيمة = الغشاء الذي ينزل مع الجنين. وهذا أيضًا يأكل مع الجنين

آية59،58:- ان لم تحرص لتعمل بجميع كلمات هذا الناموس المكتوبة في هذا السفر لتهاب هذا الاسم الجليل المرهوب الرب الهك.يجعل الرب ضرباتك وضربات نسلك عجيبة ضربات عظيمة راسخة وامراضا ردية ثابتة.
راسخة = أي ثابتة ودائمة. أمراض ثابتة = أي مزمنة ومستعصية

آية60:- و يرد عليك جميع ادواء مصر التي فزعت منها فتلتصق بك.
فتلتصق بك = إذًا هي أشد من أمراض مصر فأمراض مصر كان الرب يرفعها بعد حين.

آية61:- ايضا كل مرض وكل ضربة لم تكتب في سفر الناموس هذا يسلطه الرب عليك حتى تهلك.
سيضربهم الرب بالضربات التي أخبرهم بها موسى والتي لم يخبرهم بها.

آية63،62:- فتبقون نفرا قليلا عوض ما كنتم كنجوم السماء في الكثرة لانك لم تسمع لصوت الرب الهك.و كما فرح الرب لكم ليحسن اليكم ويكثركم كذلك يفرح الرب لكم ليفنيكم ويهلككم فتستاصلون من الأرض التي انت داخل اليها لتمتلكها.
يقول المؤرخ اليهودى يوسيفوس أن أكثر من 2 مليون يهودى قتلوا بالسيف في حصار الرومان

آية64:- و يبددك الرب في جميع الشعوب من اقصاء الأرض إلى اقصائها وتعبد هناك الهة اخرى لم تعرفها انت ولا اباؤك من خشب وحجر.
وهذا ما رآه العالم كله حتى يومنا هذا. وعبادة الآلهة الغريبة (أر15:44-19)

آية65:- و في تلك الامم لا تطمئن ولا يكون قرار لقدمك بل يعطيك الرب هناك قلبا مرتجفا وكلال العينين وذبول النفس.
حقًا لا سلام قال الرب للأشرار (أش22:48) كلال العينين = هو عمى روحي وجسدي

آية66:- و تكون حياتك معلقة قدامك وترتعب ليلا ونهارا ولا تامن على حياتك.
حياتك معلقة قدامك = تتوقع أن يقتلك عدوك في أي وقت

آية67:- في الصباح تقول يا ليته المساء وفي المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك الذي ترتعب ومن منظر عينيك الذي تنظر.
بسبب الرعب لا يهنأ لهم العيش لا في الصباح ولا في المساء.

آية68:- و يردك الرب إلى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها فتباعون هناك لاعدائك عبيدا واماء وليس من يشتري
لقد أخرجهم الرب من أرض مصر وحررهم. ولكن طالما هم اختاروا هذا الطريق طريق العبودية فليعودوا للعبودية = ويردك الرب إلى مصر = المقصود ليس المعنى الحرفى لكن أن الله يسمح لهم بالعبودية لأى شعب يراه الله. ويعودوا لحالة التشتُّت والغُربة ثانية عن أرضهم ويحرمهم الله منها. وقد حدث هذا فعلًا وسجله يوسيفوس أن اليهود حُملوا إلى مصر بعد هزيمتهم من تيطس كأسرى وتم بيعهم للمصريين كعبيد وإماء للعمل في المناجم
وليس من يشترى = أي ليس من يفديهم فإذا تخلى عنهم الله من سيفديهم؟
ملحوظة:-
لقد مرت عصور كثيرة لاقى فيها المسيحيين اضطهادات مُرّة تُشبه الآلام المذكورة هنا من سبى وسجن وفقر وإستشهاد فهل كان هذا لعنة؟ بالتأكيد لا لأن هناك فرق فالله كان في وسطهم يعزيهم ولذلك إختبروا سلام الله الذي يفوق كل عقل (بولس الرسول قال هذه العبارة وهو في السجن (فى7:4) ووردت في رسالة الفرح (فى4:4) وهذا لا يُقارن بما وُصِف في هذا الإصحاح من شعور الشعب بتخلى الله عنه مما يدفعهم للجنون.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 28 - تفسير سفر التثنيه
</B>


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 33 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 20 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 19 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 18 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 16 - تفسير سفر التثنيه


الساعة الآن 12:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024