منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 03 - 2015, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

ولكن ألا يوجد في الإنجيل اسم "أحمد " وقد حرفه مترجمي الإنجيل من أصوله اليونانية؟
للإجابة على هذا السؤال دعنا نأخذ هذا الطريق في المعالجة :
أولاً : قصة أحمد في القرآن والسيرة .
ثانياً : " أحمد " في القرآن .
ثالثاً " الفارقليط " في الإنجيل .
أولاً : قصة أحمد في القرآن والسيرة .
1 - في سورة (الصف) هذه الآية اليتيمة: "واد قال عيسي ابن مريم: بابني إسرائيل، إني رسول الله إليكم، مصدقاً لمابين يدي من التوراة، ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا : هذا سحر مبين" (6)
2 - تفسير الآية في السيرة النبوية لابن هشام ( الجزء الأول ، ص 248 ) ، "صفة رسول الله ص من الإنجيل": "وقد كان، فيما بلغني، عما كان وضع عيسي ابن مريم، فيما جاء من الله في الإنجيل، لأهل الإنجيل مما أثبت يحنس الحواري لهم، حين نسخ لهم الإنجيل، عن عهد عيسي ابن مريم عليه السلام، في رسول الله ص أنه قال: "من أبغضني فقد أبغض الرب ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم يصنعها أحد قبلي، ما كانت لهم خطيئة. ولكن من الآن نظروا وظنوا أنهم يعزونني (يغلبونني)، وأيضاً للرب. ولكن لابد من أن تتم الكلمة التي في الناموس أنهم أبغضوني مجاناً - أي باطلاً. فلو قد جاء المنحمنا، هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب، روح القدس، هذا الذي من عند الرب خرج، فهو سهيد علي، وأنتم أيضاً، لأنكم قديماً كنتم معي. في هذا قلت لكم، لكيما لا تشكوا" . وأضاف ابن هشام علي نص ابن اسحاق : "المنحمنا : بالسريانية محمد، وهو بالرومية البرقليطس، ص". فأهل السيرة يرشدونا في اسم "أحمد" الوارد في القرآن، إلي لفظه السرياني والرومي، مما أثبت يحنس الحواري لهم، حين نسخ لهم الإنجيل".
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 03 - 2015, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

ثانياً : " أحمد " في القرآن .
نوجز الواقع القرآني في هذه الاعتبارات
1- اسم النبي العربي في القرآن هو "محمد"، كما يرد في أربع آيات:
"ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل" (آل عمران 144)
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" (الأحزاب 40)
"وآمنوا بما نزل علي محمد" (محمد 2)
"محمد، رسول الله" (الفتح 29)
لذلك فوروده بلفظ "أحمد" مرة يتيمة مشبوه، ولا يعرفه الواقع التاريخي!
2 - إن تعبير اسم "محمد" المتواتر إلي "أحمد" في لفظة يتيمة في القرآن كله، تعبير مقصود، لكي ينطبق علي قراءة شاذة، لا أصل لها في المخطوطات الإنجيلية كلها، في كلمة "الفارقليط"، بحسب الإنجيل فالتحريف ظاهر ومزدوج في القرآن، وفي الإنجيل كما سنرى .
3 - في القرآن كله في النصوص كلها التي يرد فيها ذكر المسيح، ظاهرتان :
الأولي : يقفي القرآن علي كل الرسل بالمسيح، ولا يقفي علي المسيح بأحد (البقرة 87، المائدة 49، الحديد 47)
الثانية : المسيح نفسه، في ما ذكر القرآن عنه، لا يبشر بأحد من بعده علي الإطلاق، إلا في بعض تلك الآية اليتيمة
وهذا يجعل تعارضاً ما بين الموقف المتواتر، والموقف الشاذ اليتيم فيه. والعقيدة في كتاب منزل تؤخذ من المحكوم فيه، لا من المتشابه.
4 - وفي محكم نظم القرآن، إذا أسقط بعض الآية المشبوه، لا يختل النظم ولا البيان ولا التبيين ولا السياق اللفظي أو المعنوي : "يا بني إسرائيل، إني رسول الله إليكم، مصدقاً لما بين يدي من التوراة. فلما جاءهم بالبينات قالوا : هذا سحر مبين". يؤكد ذلك المعني نفسه المتواتر في (آل عمران 50، المائدة 46، الزخرف 63) ففيها جميعاً لا يبشر المسيح برسول من بعده . ومن ثم ، فهذا الواقع المتواتر يشير إلي إقحام مكشوف في آية الصف (6)
5 - سورة الصف كلها حملة علي اليهود الذين كفروا بموسي (5) وبعيسي (7 ويكفرون بمحمد (8 - 9) ويختم السورة بإعلان تأييد الدعوة القرآنية للنصرانية علي اليهودية، حتي "أصبحوا ظاهرين" (14) فلا إشارة في السورة، ولا دليل، يقضي بهذه الإضافة : "ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد" (6) . فتأمل موقف اليهود من المسيح وهو يبشرهم برسول يأتيهم من العرب الوثنيين ! فلو فعل لكفروه مرتين، ولقتلوه مرتين !
6 - ليست قراءة "اسمه أحمد" ثابتة فهي غير موجودة في قراءة أبي وهذا دليل أثري علي تطور الإقحام قبل التدوين الأخير. فيحق لنا إسقاط قراءة "اسمه أحمد" حينئذ يأتي التبشير "برسول يأتي من بعدي" متطابقاً في القرآن والإنجيل علي الروح القدس.
7 - الإنجيل يعتبر المسيح خاتمة النبوة والكتاب والقرآن يصدقالإنجيل في ذلك، إذ أنه لا يقفي، في تسلل الرسل، علي المسيح بأحد والرسول الذي يبشر به الإنجيل، هو الروح القدس، وهو ليس ببشر، ولا يظهر لبشر حتي يكون "رسولاً بشراً"، "إسمه أحمد".
فكل تلك القرائن والدلائل تشير إلي إقحام "اسمه أحمد" علي آية الصف، وقد أسقطت الإقحام قراءة أبي!
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 03 - 2015, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

ثالثاً " الفارقليط " في الإنجيل .
في الأنجيل بحسب يوحنا، الذي تقودنا إليه السيرة النبوية لابن هشام، لا كلمة "الفارقليط" تعني "أحمد"، ولا أوصاف "الفارقليط" فيه يمكن أن تعني "محمداً" أو بشراً علي الإطلاق. وفي توحيد السيرة، نقلًا عن الإنجيل، بين الفارقليط والروح القدس ما كان يغنيهم عن ورطتهم. فالإنجيل يقول "الروح القدس" علي العلمية، وسنري معناه في الإنجيل. والقرآن يجعل "روح القدس" جبريل (النحل 103، البقرة 92) فكيف يكون الفارقليط، روح القدس، جبريل، النبي "أحمد" ؟ وكيف خفي هذا عن أهل السيرة وأهل التفسير ؟ وكيف يمكن لعاقل اليوم أن يدعي بأن "أحمد" هو الفارقليط، روح القدس ؟ أكان ذلك بحسب قراءة القرآن، أم بحسب قراءة الإنجيل ؟
والواقع الإنجيلي فيه مسألة أثرية، ومسألة موضوعية:
1 - المسألة الأثرية إن المخطوطات الكبري التي ينقلون عنها الإنجيل، والموجودة في المتاحف الشهيرة، هي من القرن الرابع الميلادي، قبل القرآن بمئتي سنة ونيف . وكل المخطوطات قرأت الفارقليط ، البارقليطس أي المعين - وبعضهم ترجم : المعزي، المحامي، المدافع - ولم يقرأ مخطوط علي الإطلاق" برقليطس" أي محمود الصفات، أحمد الأفعال، كثير الحمد. لكنفي نقل الكلمة اليونانية بحرفها إلي العربية "برقليطس" ضاعت القراءة اليونانية الصحيحة، وجاز تحريف المعني إلي "أحمد" فقولوا الإنجيل ما لم يقل وقد حاول تقويم التحريف الذين قرأوا "فارقليط" القريب في مخرجه من مطلع الحرف اليوناني. فليس في الحرف اليوناني الصحيح، الثابت في جميع المخطوطات، من أثر لقراءة تعني "أحمد"
2 - المسألة الموضوعية كذلك ليس في أوصاف الفارقليط، في الإنجيل، ما يصح أن ينطبق علي مخلوق: فكيف يطبقونه علي بشر رسول ؟
في حديث أول، قال يسوع : "وأنا أسأل الآب فيعطيكم فارقليط آخر، ليقيم معكم إلي الأبد، روح الحق، الذي لا يستطيع العالم أن يراه، ولا يعرفه. أما أنتم فتعرفونه، لأنه يقيم معكم، ويكون فيكم" (يوحنا 14 : 16 - 17). تلك الأوصاف تدل علي إلهية الفارقليط . الفارقليط يقيم مع تلاميذ المسيح إلي الأبد - وليس هذا في قدرة مخلوق. والفارقليط هو "روح الحق" أي روح الله. وهو أيضاً "روح المسيح لأن المسيح وصف نفسه "الحق" (يوحنا 13 : 6) - فهو روح الله وروح الحق ومن الكفر نسبة هذه المصدرية إلي مخلوق. الفارقليط يتمتع بطريقة وجود الله في كونه وعالمه لوجود خفي، لذلك "لا يستطيع العالم أن يراه" ومن الكفر نسبة تلك الصفة إلي بشر. والفارقليط يتمتع بسعة الله، وروحانيته، في إقامته بنفوس المؤمنين "يقيم معكم، ويكون فيكم" - ومن الكفر إسناد هذه الصفة لمخلوق. فكيف يكون الروح القدس، الفارقليط، النبي "أحمد" ؟ او أي بشر رسول ؟ أو أي مخلوق ؟
ومن ناحية أخري، فإن الفارقليط، الروح القدس، يبعث إلي الحواريين الذين يخاطبهم المسيح، مسلياً لهم في رفعه عنهم إلي السماء فكيف يكون الفارقليط "أحمد" الآتي بعد ستماية سنة للعرب ؟ !. فكل القرائن اللفظية والمعنوية تدل علي أن الفارقليط لا يمكن أن يكون بشراً ولا مخلوقاً وصفاته الإلهية وخلوده وعمله في المسيحيين "إلي الأبد"، براهين ساطعة علي إلهيته
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 03 - 2015, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

في حديث ثان، يقول يسوع : "قلت لكم هذه الأشياء وأنا مقيم معكم والفارقليط، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو الذي يعلمكم كل شئ، ويذكركم بجميع ما قلت لكم (يوحنا 14 : 25 – 26). هنا يسمي الفارقليط، باسمه المتواتر "الروح القدس" لاحظ التعبير المطلق، علي العلمية فهو "الروح" علي الإطلاق - وهذه صفة إلهية، وصفة "القدس" تنزيه له عن المخلوق، لأن "القدس" في لغة التوراة والإنجيل والقرآن كناية عن الله، بصفة التجريد والتنزيه ولاحظ الفرق العظيم مع التعبير القرآني، "روح القدس"، مرادفاً لجبريل، فهنا إضافة للتشريف، لا للمصدرية إنها تسمية، ما بين الإنجيل والقرآن، علي طريقة المشاكلة، لا علي طريق المقابلة وبما أن "روح القدس" هو جبريل في القرآن، فقد كفر بمحمد نفسه من جعل محمداً الملاك جبريل، روح القدس، الفارقليط . هذا في ذات الفارقليط وفي صفاته يقول :
إن الفارقليط يرسله الله باسم المسيح - فهل أرسل "أحمد" باسم المسيح ؟
إن الفارقليط يعلم الحواريين كل شئ - فهل تخطي "أحمد" الزمن وظهر للحواريين "يذكرهم جميع ما قاله المسيح لهم" ؟
والفارقليط يعلم رسل المسيح "كل شئ" هذا هو العلم الرباني وسعته الإلهية - فهل ينطبق هذا علي بشر ؟ أم لا مخلوق ؟
فذات الفارقليط وصفاته تمنع من أن يكون "أحمد" الرسول البشر . إن مصدر الفارقليط الإلهي، وعمله الإلهي، أسمي من المخلوق، ورسالته تتمة لرسالة المسيح، وهي مخصصة برسل المسيح والمسيحية.
في حديث ثالث قال : "ومتي جاء الفارقليط، الذي أرسلهإليكم من لدن الآب، روح الحق، الذي ينبثق من الآب، فهو يشهد لي، وأنتم أيضاً تشهدون، بما أنكم معي منذ الابتداء" (يوحنا 15 : 26) . هذه الآية تعلن مباشرة إلهية الفارقليط أنه "ينبثق من الآب" أي من ذات الآب والتعبير "ينبثق" ينفي الصدور بالخلق . فهو "روح الحق"، يصدر من ذات الآب، في ذات الآب، لذات الآب . وبما أن "الحق" هو أيضاً المسيح نفسه، فصفته "روح الحق" تدل علي صدوره أيضاً من المسيح، بصفة كونه "الحق" مع الله، أي كلمة الله .ودليل صلته المصدرية بالمسيح، كلمة الله، كون المسيح هو الذي يرسله من لدن الآب "أرسله إليكم من لدنالأب".
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 03 - 2015, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

فالفارقليط، روح الحق، الذي ينبثق من الآب، هو روح الله الآب، والمسيح الكلمة، في آن واحد فمن الكفر نسبته إلي مخلوق. ورسالته هي الشهادة، مع الحواريين، للمسيح فهل كان "أحمد" يشهد مع الحواريين في زمنهم للمسيح ؟
في حديث رابع يقول "إني أقول لكم الحق إن في إنطلاقي لخيراً لكم، فإن لم أنطلق لا يأتيكم الفارقليط، وأما متي انطلقت، فإني أرسله إليكم ومتي جاء فهو يفحم العالم علي الخطيئة، وعلي البر وعلي الدينونة فعلي الخطيئة لأنهم لم يؤمنوا بي وعلي البر، لأني منطلق إلي الآب ولا تروني من بعد وعلي الدينونة، لأن زعيم هذا العالم قد دين (يوحنا 16 : 7 - 11) . يسلي المسيح حواريه ببعثه الفارقليط إليهم، ويربط بين رفعه إلي السماء، وبين بعثه الروح الفارقليط فهل من رابط شخصي أو زماني أو مكاني أو حياتي أو رسولي بين رفع المسيح وبعثه محمد ؟ وهل يصح أن ينطبق ذلك علي "أحمد" بعدمئات السنين ؟. ورسالة الفارقليط، "الذي لا يستطيع العالم أن يراه، هي رسالة روحية، فلا يصح بحال أن تنسب إلي "أحمد" ورسالة الفارقليط هي تتمة متلاصقة لرسالة المسيح، وليست هكذا بعثه أحمد.
ورسالة الفارقليط هي الشهادة للمسيح وحده فهو يفحم العالم علي خطيئته لأنه لميؤمن بالمسيح، ويفحم العالم بصحة الإيمان بالمسيح، وإن رفع إلي السماء، ويفحم العالم بنصر المسيح علي إبليس، زعيم هذا العالم، الذي رفع المسيح سلطان إبليس عنه وهذه رسالة لا يمكن أن يقوم بها "أحمد" ولا أي رسول بشر !
في حديث خامس يقول أخيراً "وعندي أيضاً أشياء كثيرة أقولها لكم، غير أنكم لا تطيقون حملها الآن ولكن متي جاء هو، روح الحق، فإنه يرشدكم إلي الحقيقة كلها فإنه لا يتكلم من عند نفسه، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بما يأتي إنه سيمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم جميع ما هو للآب هو لي من أجل هذا قلت لكم إنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يوحنا 16 : 12 - 15). علم الفارقليط إلهي فهو يرشد رسل المسيح "إلي الحقيقة كلها" "ويخبرهم بما يأتي" - فهل يستطيع هذا "أحمد" مع حورايي المسيح ؟ وهو لا يعلم الغيب . علم الفارقليط إلهي أيضاً في مصدره ومصدره هو العلم الإلهي الواحد بين الله الآب والمسيح كلمته، "فجميع ما للآب هو لي، من أجل هذا قلت لكم، إنه يأخذ مما لي ويخبركم" - فهل يستمد "أحمد" علمه، ما يستمد ذاته، من الله الآب نفسه، ومن كلمته ذاته؟ . وعمل الفارقليط الإلهي يتم مع صحابة المسيح أنفسهم : فهل كان "أحمد" فوق الزمان والمكان، مع صحابة المسيح ؟
وفصل الخطاب أن ذات الفارقليط، الروح القدس، إلهية، وصفاته إلهية، وأفعاله إلهية تلك هي شهادة النصوص الخمسة في الفارقليط أليس من الكفر القول بأن الفارقليط في الإنجيل هو "أحمد" ؟
ولا تصح هنا أيضاً تحريف الإنجيل، لأن تلك النصوص الخمسة، مكتوبة علي الرق، محفوظة إلي اليوم، من قبل القرآن بمئتي سنة ونيف. فهي شهادة تاريخيةن - إن لم نقل منزلة - علي إلهية الفارقليط، الروح القدس، فمن الكفر تطبيقها علي "أحمد" الرسول البشر. فإن ذكر "أحمد" لا أصل له لفظاً ولا معني في الإنجيل .
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 03 - 2015, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,361

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

الخلاصة
والقول الفصل إن كلمتي "النبي الأمي" و"اسمه أحمد" هما من متشابهات القرآن وهما يتيمتان فيه، لا تؤيدهما نصوص أخري، كعادة القرآن في تعليمه وبيانه . وقرائن النصوص القريبة والبعيدة تدل جميعها علي أن كلمتي "النبي الأمي" و" اسم أحمد" هما مقحمتان علي القرآن من زمن تدوينه ولم يكن الجامعون للقرآن بمعصومين لمعرفة الصحيح من الدخيل فالاتهام موجه إلي جمع القرآن، لا إلي تنزيله . وإسقاط تلك الكلمتين من القرآن، لا ينقص منه شيئاً، ولا يطعن في صحة القرآن وحفظه، ولا يبدل من موقف القرآن تجاه التوراة والإنجيل شيئاً فوجودهما أو إسقاطهما لا يغيرمن واقع القرآن من شئ !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثقتي في التوراة والإنجيل
عصمة التوراة والإنجيل
ما هو موقف القرآن من التوراة والإنجيل؟
ثقتي في التوراة والإنجيل – جوش مكدويل
عصمة التوراة والإنجيل – اسكندر جديد


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024