منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2021, 01:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,208

أيها أصح ؟!
السؤال
أيهما أصح أن نقول عن الرب " الساكن في الأعالي ، و الناظر إلي المتواضعات " أم " والناظر إلي المتواضعين " كما يقول بعض الآباء .
الجواب
الأصح هو أن نقول " الناظر إلي المتواضعات " . فلماذا ؟ لأن عبارة الناظر إلي المتواضعين ، تعني إلي البشر فقط ، بينما " إلي المتواضعات "" تعني الناظر إلي الخليقة كلها ، بما فيها الحيوانات و الطيور و الحشرات و النبات ، و الطبيعة كلها . فهو يقول عن زنابق الحقل " ولا سليمان في كل مجده كان إبليس كواحدة منها ". ويعبر السيد المسيح عن ذلك بقوله """ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ؟ لا تتعب ولا تغزل ،، ولكن أقول لكم أنه ولا سليمان في كل مجده كان أبليس كواحدة منها .فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غداً في التنور ، يلبسه الله هكذا ، أفليس بالحرى يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان ؟! " ( مت 6 : 28 - 30 ) .
وهكذا يتحدث عن طيور السماء ، كيف أن الله يهتم بها وبطعامها ( مت 6 : 26 ) . ويقول عنها أيضاً ( أليس عصفوران يباعان بفلس ، وواحد منها لا يسقط بدون أبيكم ) ( مت 10 : 29 ) ويقول في المزمور ( المعطي البهائم طعامها ، وفراخ الغربان التي تدعوه ) ( مز 147 : 9 ) . كذلك يقول ( لا تحرث علي حمار وثور معاً ) ( تث 22 : 10 ) ويقصد اراحة الحمار لئلا يجهده الثور . وفي دخول الرب أورشليم راكب علي أتان وجحش أبن أتان لكي يريح كل منهما الآخر ) . كذلك يقول ( لاتكم ثوراً )( 1 كو 9 : 9 ) . واهتمام الرب بالحيوان يشمل اراحته في يوم السبت كما في الوصية العاشرة وبإنقاذه إن وقع حفرة حتي يوم السبت . كذلك اهتم الرب بإراحة الأرض في العام السابع ( خر 23 : 11 ) ومن جهة الحشرات قال : اذهب إلي النملة أيها الكسلان . تأمل طرقها وكن حكيماً )
( أم 6 : 6 ) . بل الرب يهتم حتي بالدودة التي تسعي حتي حجر ، و يعطيها طعاماً . هو إذن يهتم بالمتواضعات ، أي بكل الكائنات وليس بالبشر فقط ، بل بسائر مخلوقاته . بل أن كل الكائنات - بالنسبة إلي الله العالي ، أو الساكن في الأعالي - كلها من المتواضعات ، أي الأقل شأناً وقيمة ، مهما كان نوعها ،ن بشراً ، أو ملائكة ، أو ملائكة ،ن أو حيواناً أو طيوراً .. أما عبارة ( الناظر إلي المتواضعين ) ، فإن الذي يصلي بها لا يقصد سوي البشر فقط ، فلا تعطي المعني الأعم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اشملنا أيها الآب برحمتك واحينا أيها الابن بقيامتك
أيها الديان كيف أدانوك أيها النور لماذا أرادوا أن يخفوك
تعدني أيها الصالح، أيها العجيب في أعمالك
أيها القدوس قدسني أيها الممجد مجدني
من يشبهك أيها الطفل السعيد..أيها اللطيف الصغير


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024