" لأن المقدس والمقدسين، جميعهم من واحد "

[Magdy Monir]

" لأن المقدس والمقدسين، جميعهم من واحد،
فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة"


( عبرانيين ٢: ١١ ).

لا يزال مجد المسيح عند أبيه مستتراً لنا.
وهذا يربينا على الإيمان وانتظاره
لعل المسيح في اتضاعه بدا للكافرين أقل من الملائكة.
وخصوصاً لما مات على الصليب،
كلص محتقر من الجماهير
ولكن هذه الآلام المرة كانت تتويج المسيح كرئيس كهنة لكل العالم.
وموته، مجده،
لأنه بذل نفسه فدية عن كثيرين.
وسلّم نفسه لعذاب الموت قرباناً،
ليصالح الكل مع الله.
هذا كان امتيازاً ونعمة فائقة
لكل من يؤمن أنه مات بديلاً عن كل إنسان.
وكم هو حسن أن تؤمن بأنه مات خصيصاً لأجلك
لكي يطهر قلبك بدمه ويعطيك حياة ونصيباً مع القديسين.
طريق الله مقدس.
وهو من غنى روحه، خلق العالم وتأنى عليه،
ليعيد الكل إليه.
فالعالم، لا يقدر أن يستمر إلا بعلاقته بخالقه.
وهدف الله، أن له أولاد محبة كثيرين.

وقصده أن يملأنا نحن المخلوقين بروحه،

ليتمجد اسمه الأبوي بواسطة أعمالنا.
إن هذا التبني، لم يتحقق إلا بواسطة موت المسيح.
كان عليه أن يموت، لنعيش نحن.
وكان ينبغي أن يتألم،
لندخل إلى الفرح والنعيم؟
بمعنى أنه لأجل خلاصنا،

أخذ الدينونة مكانناً، فتم ما قيل بالأنبياء
لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها.
هو القدوس الحق ونحن المقدسين.

هو الابن ونحن بالتبني صرنا أبناء.

هو المحيي ونحن الأحياء فيه.

ومن فرط محبته،
لا يستحي أن يدعو الذين انتشلهم من وحل العالم إخوة.
لم يجعلنا فداء المسيح ملائكة، أو رؤساء،
بل أولاد الله وورثاءه. فقد أصبح الله بواسطة موت المسيح أباً لنا.
أتؤمن بهذا؟

متى تشكر المسيح مخلصك

وتكرم أباك بتكريس حياتك لخدمته؟



أيها الآب،

لست مستحقاً أن أدعى لك ابناً.

ولكن بواسطة دم المسيح،
أدعوك أباً.
وأؤمن بخلاصي الكامل

وألتمس خلاص كثيرين في كل أنحاء العالم.

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل

[ناردين]

وكم هو حسن أن تؤمن بأنه مات خصيصاً لأجلك
لكي يطهر قلبك بدمه ويعطيك حياة ونصيباً مع القديسين.

جميل عاشت الايادي يا غالي مجدي ربنا يباركك

[Magdy Monir]

شكراً أختى ناردين على مرورك الجميل