منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 06 - 2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد


الأعياد السيدية الصغرى:
4) طقس عيد خميس العهد

لقد عمل رب المجد الفصح يوم الخميس 13 نيسان وكان هذا قبل موعد الفصح العام بيوم كامل وذلك لأنه حسب الواقع لم يكن لهذا العام فصح لأنه الحقيقي هو يسوع ذاته الذي سيعلق على خشبة الصليب في ذات الميعاد والذي يذبح فيه خروف الفصح.
لقد تكرر الرمز مدة 1500 سنة منذ أيام موسى ولقد كان خروف الفصح باستمرار يرمز إلى حمل الله الذي بلا عيب فتمم ربنا الرمز يوم خميس العهد بتقديمه حمل الفصح ثم كان هو المرموز إليه فقدم ذاته على خشبة الصليب يوم الجمعة العظيمة وهو حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يو 1: 29) !!.. وهناك أدله كثيرة تثبت أنه يوم الخميس لم يكن يوم الفصح أو يوم الفطير (أنظر كتاب أسرار الكنيسة: حبيب جرجس، كتاب منارة الأقداس، الجزء الثاني) ونكتفي هنا بهذه الآية القاطعة للقديس يوحنا الإنجيلي إذ قال في هذا الصدد (وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة فقال (بيلاطس) لليهود هوذا ملككم.. فصرخوا خذه خذه أطلبه) (يو 19: 14، 15) ومن هذا أن يوم الجمعة الذي صلب فيه يسوع كان يوم استعداد الفصح وأن الفصح كان في مساء هذا اليوم وهو يوافق 14 نيسان وكان يوم السبت هو أول أيام الفصح.
وفى مساء يوم الخميس أتى يسوع إلى أورشليم إلى بيت مريم أم مرقس حيث عمل الفصح لكي يتمم العتيقة ثم يبدأ الجديدة وقال في هذا القديس يعقوب السروجي. (تعال إلى هنا يا موسى. وأنظر حمل اللاهوت ماسكا وآكلا خروف الفصح مع تلاميذه. تعال يا مصدر الأسرار العظيمة وأنظر صورك التي تممها ابن الله الذي ملئته. وشرعوا يسلكون الطريق الجديدة المملوءة نورا. لم يدع جسد الخروف جسدا ولكن فصحا واسم جسد حفظه موسى النبي وعملها ليعلم العالم أنه سيد موسى العظيم).
وكان من عوائد اليهود أن يأكلوا الخروف جماعات بحيث لا تقل عن 10 أشخاص ولا تتجاوز 16 شخصًا وكانوا يرشون من دم الخروف على قائمتيّ الباب والعتبة العليا وكانوا يرشونه على أعشاب مرة ولا يكسرون عظامه، ولا يبقون منه شيئا للصباح.

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
وكان لليهود عادة أن يشربوا في هذا العشاء أربع كؤوس من الخمر الممزوج بقليل من الماء. فيشربون الكأس الأولى التي يسمونها كأس المرارة إشارة إلى أيام العبودية، كان رئيس الجماعة يقول: مبارك الذي أبدع ثمر الكرمة (وفى الغالب أن هذه الكأس هي التي ذكرها القديس لوقا الإنجيلي) (لو 22: 17) وكانت قبل تقديس الخبز، أما كأس دم المسيح فذكرها في (لو 22: 20).. وبعدها كانوا يغتسلون إشارة إلى عبورهم مياه البحر الأحمر ثم يرجعون إلى المائدة ليأكلوا مما عليها من أعشاب مرة فطير الخروف المشوي ونقيع من البلح واللوز والتين والزبيب والخل والقرفة وغيرها.فيأخذ رئيس الجماعة جزءا من الإعشاب وليمة من المرق ويأكله ويشكر الله الذي أبدع خيرات الأرض فيجاوبه المنكئون قائلين: آمين. ثم يتقدم ولد ليسأل أباه عن سبب حفظ هذا الطقس فيجيبه عن حادثة ذبح الخروف وعبور الملاك المهلك وخروجهم من أرض مصر (خر 13: 14) ثم يسبحون من مزمور 113 و114 ثم يشربون الكأس الثانية ويسمونها كأس الفرح ويأخذ رئيس المتكأ الفطير ويكسره ويوزعه على المتكئين فيغمسونه مع الأعشاب في المرق ويأكلون خروف الفصح. ثم يرفعون الشكر لله ثم يشربون الكأس الثالثة وتسمى كأس البركة ثم يسبحون (ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك اعط بركة (مجدا) (مز 115: 1) ثم يشربون الكأس الرابعة ويختمون الاحتفال وأحيانا كانوا يشربون كأسا خامسا بعد ترنيمة التسبحة العظيمة من مزمور 120 إلى مزمور 136.
ولقد حدثت أثناء العشاء مناقشة بين التلاميذ من هو الأعظم فيهم فوبخهم رب المجد على هذه الأفكار الباطلة وقال لهم (أما أنتم فليس هكذا بل الكبير فيكم فليكن كالأصغر والمتقدم كالخادم) (لو 22: 26) وقام له المجد وغسل أرجلهم ليعلمهم معنى التواضع.
ثم عاد له المجد إلى المائدة واخذ خبزا وشكر وبارك وأعطى التلاميذ قائلا (خذوا كلوا هذا هو جسدي) (مت 26: 26) ثم آخذ الكأسوشكر وبارك وقدس وذاق وأعطاهم قائلا (اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا) (مت 26: 27، 28). (ثم أخبرهم وهو مضطرب بالروح وقال لهم أن واحد منكم سيلمني) (يو 13: 21) ثم قال ليهوذا (الذى دخله الشيطان) (ما أنت تعلمه فأعمله بأكثر سرعة) (يو 13: 27). فذهب يهوذا إلى اليهود ليرشدهم عن يسوع ليقبضوا عليه وليسلموه للموت. وبعد العشاء سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون (مر 14: 26) إلى عبر وادي قد رون وهو وادي يهو شافاط. ويقع هذا الوادي بين أورشليم وجبل الوادي منحدرًا إلى مارسابا حيث يسمح وادي الراهب ثم يمتد إلى بحر لوط حيث يسمى وادي النار.
وقديما عبر هذا الوادي داود النبي هاربا من وجه أبنه أبشالوم، كما عبر فيه رب المجد ذاهبا إلى جثسيماني حيث كان بستان جثسيماني... وفي هذا البستان انتحى رب المجد ناحية وترك تلاميذه وآخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب وقال: (نفسي حزينة جدا حتى الموت. وقال لهم امكثوا هنا واسهروا) (مر 14: 34) ثم تقدم قليلا نحو رمية حجر وخر على ركبتيه وصلى وقال أيها الآب إن شئت أن فأجز عنى هذه الكأس. وقد بقى يصلى هكذا نحو ساعة ثم عاد إلى الثلاثة فوجدهم نياما من فرط الحزن فقال لهم أهكذا لم تقدروا أن تسهروا معي ساعة واحدة؟! اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط أما الجسد فضعيف. ثم تركهم وعاد إلى حيث كان يصلى وصلى ثانية ذلك الكلام بعينه ثم عاد فوجدهم أيضا نياما، ولكن هذه المرة لم يعاتبهم، فخجلوا من أنفسهم وتركهم أيضا ومضى يصلى ثالثة نفس الكلام ولكن زادت عليه الأحزان أحزانه بسبب خطايا البشر ولا غرابة فقد حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا (إش 53: 4) وكان له المجد يطيل الصلاة في هذا الوقت العصيب حتى حل به الإجهاد ما يقارب الموت وكان عرقه ينزل كقطرات الدم على الأرض وهذا سبب قوله أن شئت أن تعبر عنى هذه الكأس. وليس المقصود بها كأس الطيب بل كأس هذا الموقف المميت. حينئذ تراءى له ملاك من السماء يشدده لا لأنه له المجد كان في حاجة إلى ذلك بل ليدلل على أنه أخذ كل ما لنا ما خلا الخطية وحدها وليعبر عن مقدار آلامه. ثم عاد إلى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا. قال هذا لا على سبيل التوبيخ بل بعاطفة الحنو والشفقة على تلاميذه الذين شملهم الأعباء والحزن لما رأوه وما أحسوا به من آلام وأحزان رب المجد.
معنى كلمة عهد: ميثاق، وصية، وفاء.. دعى هذا اليوم بهذا الاسم إذ فيه أعطانا مخلصنا يسوع المسيح عهدا جديدا فمنحنا جسده ودمه عربونا أبديًا (مت 26: 26-28)... في ذلك تحتفل الكنيسة بتذكار استلامها ذبيحة العهد الجديد.. وهذا اليوم ضمن أسبوع الآلام الذي يمتاز بطقسه الرائع الذي يخترق النفس والروح بألحانه المؤثرة وروحانيتها.. فلهذا يصلى قداس خميس العهد بطقس خاص لارتباطه بأسبوع الآلام.
الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
طقس العيد:
أ- باكر: يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة:
النبوات: خر 17: 8 – 16، أش 58: 1 – 11، خر 18: 20 – 32.. ثم ثوك تى تى جوم.. ثم يرفع بخور باكر ثم يرتلون بالناقوس (تنى أو أوشت) وارحمني يا الله. ثم أوشية المرض. ثم القرابين فلنسبح. الذكصولوجيات (العذراءوالملائكة والرسل والشهداء والقديسين). ويطوف الكاهنالبيعةبالبخور دون تقبيل. وبعد الذكصولوجيات يقال قانون الإيمان إلى (تجسد وتأنس) ثم (نعم نؤمن بالروح القدس)... ثم يرفع الكاهن الصليب ويصلى وبعدها: (أف اسمارؤوت) و(فاى اتاف انف) ثم يقرأ الكاهن هذه القطعة تبكيتا ليهوذا (يوداس 6 أوبارانوموس.. يا يهوذا 6 الصلبوت (الأولى: آواك بارثينوس... الثانية والثالثة: (أو اسطافروتيس..) ثم أوشية الانجيل ثم يطرح المزمورباللحن الادريبى وهو (مز 55: 21، 22) الإنجيل (لو 22: 7 – 13) وبعده العظة فالطرح ثم الطلبة فالميمر وتكمل الصلاة كالعادة وتختم بالبركة.
·ملحوظة 1: هذه الصلاة بدأت بفتح باب الخدمة والهيكل..
·ملحوظة 2: الساعات الثالثة والسادسة والتاسعة تعمل مثل نظام البصخة العادى وفي مكانها بالخورس الثالث.
ب- قداس اللقان:
بعد الانتهاء من الطروحات (التي يمكن أن تجمع لتقرأ دفعة واحدة) ينظف اللقان جيدا ويملأ بماء عذب ويوضع بجانبه طاس يرسم غسل الأرجل.. وفي أثناء ذلك يرتدى رئيس الكهنة وكذلك الكهنةملابسهم الكهنوتية.. وعند نهاية الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة والمرتلون بأيدهم الشموع ويحضرون الأب البطريرك إلى موضع اللقان مرتلين (اك اسمارؤوت) أو الأب المطران أو الأسقف... وإذا لم يكن فليبدأ الكاهن كالاتى: اليسون ايماس.. صلاة الشكر.. البخور.. يقول المرتلون (نين أو أوشت أم آفيون)... بعد (ذكصاصى آوثيئوس ايمون): تك 18: 1 – 23، أم 89: 1، 11، أش 4: 74، 1-4، أش 55: 1 – 56، خر 36: 25 – 38، 47: 1 – 9، ثم عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين... ثم يقول الشعب (تين أو أوشت أمموك أوبى أخرستوس جى أف أشك) ثم يرفع الكاهن البخور ويقول سر البولس ثم يقرأ البولس (1 تى 4: 9 – 5: 1), ثم الثلاث تقديسات (الأولى: أوبارثينوس، الثانية والثالثة: أو استافروتيس ديماس) ثم أوشية الإنجيل ويطرح المزمورسنوي ويقرأ الإنجيل (مز 51: 7 – 10، يو 13: 1 – 17) ثم (افنوتى ناى نان..) ثم كيريا ليسون 12 دفعة الكبير) ثم مرد الانجيل وهو (ايسوس بي اخرستوس انساف نيم فواد..) ثم هذه الأواشي:
(1) المرضى (2) المسافرين (3) أهوية السماء (4) أوشية رئي أرضنا (5) أوشية الراقدين (6) القرابين (7) الموعوظين
... ثم يصلى طلبة وفي آخر كل فقرة يجاوبه الشعب (كيريا ليسون يا رب ارحم) ثم يرفع الكاهن الصليب بالشموع ويطرح الشعب مع الشمامسة بصوت واحد قائلين (كيرياليسون) 100 مرة دمجا... ثم يصلى الكاهن الثلاث أواشي الكبار وهى (السلامةوالاباءوالاجتماعات) ثم قانون الإيمان لغاية (ومن مريم العذراء تأنس) ثم يقول (نعم نؤمن بالروح القدس...) ثم يقول المرتلون هذا الاسبسمس (نبن يوتى ان ابوسطولوس..) أو (راشى أووه بثليل) ثم يقول الشماس (ابروس فيرين كاتا اتروبين... تقدموا على الرسم) فيرد الشعب (اليثوس أرينيس.. رحمة للسلام) يصلى الكاهن محبة الله الآب.. ويرشم الماء بالصليب أول رشم ويرد الشعب (مع روحك) ثم يرشم الماء ثانية ويقول: ارفعوا.. وهى عند الرب.. ثم يرشم الماء ثم ثلاث فلنشكر الرب مستحق وعادل ثم يكمل.. ويرد الشعب الشاروبيم... ثم يصلى الكاهن اجيوس ثلاث مرات وفي كل مرة يرشم الماء. ثم يتابع الصلاة (قدوس قدوس..) إلى أن يصلى إلى جملة (وكما باركت ذاك الزمان الآن أيضًا بارك) فيرشم الكاهن الماء بالصليب.. ويرد عليه الشعب عند الانتهاء من كل رشم قائلين (آمين) وفي آخرها.. أبانا الذي في السموات.. ويصلى الكاهن التحليل الأول والثاني.. ويقول الشماس خلصت حقا ومع روحك.. يرشم الكاهن ماء اللقان ثلاث مرات قائلا: مبارك الرب.. يجاوبه الشعب واحد هو الآب القدوس) ثم إن الكاهن الشريك يبل الشملة من ماء اللقان ويغسل أرجل الكاهن الخديم (أو رئيس الكهنة) وينشفها بشملة أخرى وبعدها يأخذ الخديم (الرئيس) الشملة من الكاهن ويبلها ويغسل وينشف أرجل الكهنة أولًا ثم الشمامسة ثم الشعب واحدا واحدا بيده من ماء اللقان ليمسحوا وجوههم وأيديهم وفي هذه الأثناء يرتل الشمامسة المزمور المائة والحادي والخمسون (سبحوا الله..) الطريقة السنوية وهناك صلاة شكر بعد اللقان.
ج- القداس الإلهي:
يقدم الحمل دون قراءة المزامير ذلك لان المزامير مليئة بالنبوات عن المخلص من ميلاده إلى صعوده. ولكن الموقف موقف تذكار آلامه فقط فاكتفت الكنيسة بقراءة ما يخص الآلام في ساعات البصخة.. ولا تقال (الليلويا فاى بي بى..) فبعد اختيار الحمل، الرشومات ثم التحليل ثم (تين أو أوشت امموك اوبى اخرستوس) ويقرا البولس (سنوي) (1 كو 11: 23 – 24) ويطوف الكاهن بالبخور بدون تقبيل.. ولا يقرا الكاثوليكون ولا الابركسيس وذلك لان يسوع لم يكن قد أمر تلاميذه بعد الكرازة للخليقة كلها إنما كان هذا الأمر بعد قيامته (مت 28: 19، مز 16: 15) لان الرسل لم تبدأ كرازتهم بعد وأعمالهم وجهادهم إلا بعد قيامته وصعوده.. وتقال الثلاثة تقديسات دمجا ثم يقول الكاهنأوشية الإنجيل ثم يقرأ المزمور (باللحن السنجارى ويكمل سنويا أو يقال كله سنويا) ثم مرد الإنجيل (بى سومانين بي أسنوف) ولا يقال الصلح في القداس لان المصالحة قد تمت بقيامة الرب ناقضا أوجاع الموت (أع 2: 24) ولهذا السبب نفسه لا يليق الصلح يوم الفرح لان يسوع كان في القبر... بل يقول الشعب بعد قانون الإيمان لحنا على نفس نغمة الاسبسمس معناه السلام، والسلام لم يكن قد تم بعد ولأنه يحوى كلمات الفرح والبشرى بميلاد المخلص وها نحن نحتفل بذكره آلامه وموته. وما يقال مكانه هو (بى أويك انتى أب اونخ..) ثم هيتين نى ابرسفيا..) إلى المجمع الذي لا يقال لأنه يحوى أسماء القديسين والشهداء الذين اخذوا قداستهم بانتسابهم إلى يسوع ولم يكن جهادكم قد بدأ بعد. ولا يصلى الترحيم بل يبدأ من قوله (هينانيم خين فاى.. لكي وبهذا..) ولا يعمل في هذا اليوم ترحيم لأنه عيد سيدي.. وذكرت القوانين (الدسقوليه) أن يكون التناول يوم الخميس في الساعة التاسعة أو بعد الغروب حتى لا تشترك مع اليهود في فصحهم ولأنه صنع هذا السر مساءا.. ويصلى المزمور 150 عند التناول.
وبعد التناول يقول الكاهن البركة بدون وضع يده الماء المقدس أو رش الماء كما جرت العادة ويصرف الشعب بسلام.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد


الأعياد السيدية الصغرى:
5) طقس عيد الأحد الجديد (عيد احد توما)


الأحد الجديد أي الأحد الأول بعد القيامة (ثامن يوم بعد القيامة) إذ بقيامة الرب من الأموات (الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا) (2 كو 5: 17).. فيه ظهر الرب بعد قيامته مرة أخرى لتلاميذه والأبواب مغلقة كما سبق أن ولد من العذراء مريم وبتوليتها مختومة، وكما قام من بين الأموات بقوة لاهوتية والقبر مختوم.
ومن الشخصيات البارزة هنا في هذا الظهور توما احد تلاميذه، إذ كان معهم هذه المرة فأراد السيد المسيح أن يزيل شكوكه لذا أول شيء أراه اثر المسامير والحربة فللوقت آمن قائلا: (ربى وإلهي)!
عجيب أنت يا رب فتريد أن تقطع كل شكوك بنفسك إذ ظهرت لاثنين من تلاميذك كانا منطلقين إلى قرية عمواس وسرت معهما طوال الطريق انفتحت أعينهما وعرفاك حق المعرفة (لو 24: 13: 35) أيضًا ظهرت لبعض تلاميذك على بحر طبريةوأكلت معهم سمكًا مشويًا وخبزًا (يو 21: 1 – 14) وقد ظهر الرب بعد القيامة ظهورات كثيرة منهما: ظهر لبعض النسوة (مت 28: 9 – 10) ولسبعة من الرسل على شاطئ بحر الجليل (يو 21: 1- 14). وللتلميذين المنطلقين إلى عمواس (مر 16: 12، لو 20: 19) وللتلاميذ (يو 20: 19).. للتلاميذ ومعهم توما (يو 20: 26) لخمسمائة أخ (1 كو 15: 6)، لتلاميذه يوم الأربعين (لو 24: 36).. هذا ما عدا ظهوراته الأخرى طيلة الأربعين يومًا قبل صعوده إلى السماء.

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
كان أول شيء يقوله السيد المسيح لتلاميذه عند ظهوره لهم (سلام لكم) كما سبق أن علم تلاميذه قائلًا (أي بيت دخلتموه فقولوا أولًا سلام لهذا البيت فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه) (لو 10: 5 – 6) فهو الذي طوب صانعي السلام (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون) (متى 5: 9).. كما ترنمت الملائكة عند ميلاده قائله (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة) (لو 2: 14).. الذي في سلام مع نفسه هو في سلام مع الناس وفي سلام مع الله متمتعا باله السلام في داخله.. وفي هذا الصدد يقول القديس مار اسحق: "اصطلح مع نفسك تصطلح معك السماء والأرض".
السيد المسيح لم يوبخ توما أو ينتهره في شكه هذا ولكن في حنو وإشفاق نظر إليه ووهبه قوة الإيمان (لأنه يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون) (1 تى 2: 5).. سمح الله لتوما أن يضع يده في جنبه فكم كان موضع الحربة متسعا حتى يكفى لان يضع توما يده فيه.. أيضًا يلمس اثر الجراح التي للمسامير في يديه ورجليه ليزيل شكوكه فيعترف من عمق قلبه قائلا (ربى وإلهي).. إن شك توما كان ذا أهمية، فالسيد المسيح أبقى اثر المسامير والحربة، ومازالت لتكون برهانًا ساطعًا وستظل تؤكد أن الابن الكلمة هو الذي صلب وقبر ثم قام.. بجانب هذا نستطيع أن نقول انه لا يكفى أن يكون الرب معنا ولكن أن نحس أيضًا بوجوده فينا كل حين، فلقد كان مع تلميذيّ عمواس طوال الطريق يتحدث معهما ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته (لو 24: 16) أيضًا ظهر لمريم المجدلية ولكنها فالتفتت وقالت له: ربوني الذي تفسيره يا معلم (يو 20: 11 – 18).
ليعطينا الرب إلهنا أن نكون متجددين بالتوبة في كل وقت (تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة) (رو 12: 2) شاخصين إلى جراحاته التي كانت لأجلنا تاركين كل ما هو أرضي، راجين في إيمان ثابت راسخ التمتع الدائم بقيامته الممجدة في ملكوته السمائي متذكرين قول معلمنا بولس الرسول (إن كنتم قد قمتم مع السيد فاطلبوا ما هو فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله) (كو 3: 1).

طقس العيد:

توجد إبصالية واطس للعشية بكتاب دلال أسبوع الآلام.. وتوجد ذكصولوجية خاصة بالعيد بكتاب الابصلمودية السنوية. أبصالية آدام خاصة بهذا العيد بدلال أسبوع الآلام.. وطرح خاص بهذا العيد بكتاب دورة عيديّ الصليب والشعانين وطروحات الصوم الكبير والخماسين.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد


الأعياد السيدية الصغرى:
6) عيد دخول المسيح إلى أرض مصر


لقد امتثل يوسف لأمر الملاك (قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى ارض مصر) فجاء السيد الضابط الكل إلى مصر مع سيدة البشرية العذراء مريم والقديس يوسف البار وسالومي.

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
كان مجيء يوسف الصديق إلى مصر وأشبعه العالم من خيرات مصر رمزًا صادقًا عن مجيء السيد المسيح إلى أرضنا الحبيبة مصر التي بنى فيها مذبحة المقدس إذ تنبأ عنه اشعياء النبي قائلا (في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود الرب عند تخومها) (ش 19: 19).. ومازالت تقدم عليه ذبيحته غير الدموية. فأعطانا جسده ودمه اللذين بهما صار لنا ليس شبع سبع سنين فقط بل إلى حياة أبدية. كما جاء يوسف الصديق ابن يعقوب إلى مصر ومعه يسوع معطى الحياة.. موسى النبي أيضًا رمز لمجيء السيد إلى مصر.. إذ عندما سمع فرعون هذا الأمر طلب أن يقتل موسى فهرب من وجه فرعون (خر 2) وهكذا السيد المسيح هرب من هيرودس إلى مصر لما أراد قتله. وكما عاد موسى إلى مصر ليخرج بنى إسرائيل من عبودية فرعون هكذا عاد السيد من مصر عندما ظهر الملاك ليوسف في حلم قائلا (قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى ارض إسرائيل... وانصرف إلى نواحي الجليل) (مت 2: 19 – 32) فكان في الجليل ليعتق آدم وبنيه من الجحيم.
قيل أن المسافة التي سلكتها العائلة المقدسة في المجيء إلى مصر من بيت لحم إلى الدير المحرق كانت تبلغ 1033 كيلو متر تقريبًا.. ولكن لماذا هرب السيد المسيح إلى ارض مصر؟ ألا يستطيع وهو الإله ضابط الخليقة بأجمعها أن يطلب من أبيه فيقدم له أكثر من اثني عشر جيشًا من الملائكة (مت 26: 53)... لم يفعل ذلك ليعلمنا الهروب من الشر وعدم التصدي له (لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانًا للغضب لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازى يقول الرب، ولا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير) (رو 12: 19، 21). كان في ميلاده فقيرا في مزود، أيضًا في هروبه ليس له زاد وأمتعة سوى أن يركب مع أمه جحشا.. ويحدثنا عنه القديس يعقوب السروجي: "في المركبة يجاهر السمائيون ببهائك. وهنا وهكذا استمروا في التنقل من بلد إلى أخرى عدة شهور، تطلب له أمه فلا يعطيها أحد وهو الذي يفجر الينابيع والأنهار والبحيرات بل ومن يشرب من الماء الذي يعطيه لن يعطش إلى الأبد.. يحتمل البرد والحر بينما يكسو الخليقة بنعمته..! لم تستطيع أن تثبت أمامك البراري والأصنام في مصر.. فصنعت الكثير من الآيات.. الأماكن التي باركتها مازالت بها الكنائس الأثرية الشهيرة بروحانيتها والأديرة العامرة... فكنت طفلا بالجسد ولكن لاهوتك لم يفارق ناسوتك لحظة واحدة ولا طرفة عين.

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
وهنا ليتني أسال نفسي: عند مجيء السيد المسيح إلى ارض مصر هناك من استقبله وإضافة هناك من رفضه، فكيف استقبل أنا المسيح الذي كل يوم على المذبح؟ وهل استقبالك له يتم كما يجب بحفاوة وإجلاله..؟ فرص الالتقاء به ليست متعذرة إذ في كل مكان وفي كل زمان بل ومازال يقرع على باب قلبي قائلًا (هانذا واقف على باب واقرع إن سمع احد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي) (رؤ 3: 20) وحيث انه غير مرئي فينظر إلى الاستعداد الداخلى الغير مرئي ليتني أنقض أفكاري الرديئة وأغسل قلبي بالتوبة المستمرة وأتهيأ بلباس النقاوة والطهارة وأتغنى بوصيته وازين مصباحي بعد أن أعده واخرج للقاء العريس السمائي مع الخمس العذارى الحكيمات (مت 25: 1 – 13).. استطيع أيضًا أن التقى أكثر بالسيد المسيح في تنفيذ وصاياه في حياتي الخاصة في صلاة بعمق، في صوم في نقاوة القلب،... الخ. وفى حياتي مع الآخرين في قليل حب أقدمه لإنسان ما في خدمة الكنيسة، في مساعدة المحتاج، لذا يقول لنا: "جعت فأطعمتموني... عطشت فسقيتموني... بما أنكم فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 31 – 40).
حقا مبارك شعبي مصر (أش 19: 25) لقد دخل السيد المسيح أرضنا وهو بعد طفل على ذراعي السيدة العذراء فتباركت بلادنا المصرية بقدومه.. وتحطمت أوثانها. كما تنبأ النبي إشعياء (هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها) (أش 19 – 1).. مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة برفقته إلى بلادنا كان بشارة خلاص لنا إذ لم تنقض 60 عام إلا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس العظيم مارمرقس الرسول الإنجيلي فأسس الكنيسة القبطية التي مازالت منارا عاليا يستضئ بنورها العالم بأجمعه.
لقد تباركت بلادنا المصرية ومازالت بل ومبارك ذلك اليوم الذي فيه حظيت بمجيء المخلص إليها وأمه السيدة العذراء مريم التي نطلب شفاعتها دائما أمام ابنها الحبيب ليغفر لنا خطايانا..

خط سير الرحلة:
مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر (خريطة الرحلة بقسم خرائط الكتاب المقدس بموقع أنباتكلاهيمانوت): من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش ومنها إلى بسطة (بالقرب من الزقازيق) ومنها إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى بلبيس ومنها إلى منية جناح التي يقرب بسمنود ثم إلى البرلس ثم إلى بلاد السباخ (سخا الحالية تابعة لكفر الشيخ) وهناك وضع يده على حجر فسمى هذا المكان (بينى ايسوس) أي (كعب يسوع) ويدعى الآن دير المغطس.. ثم إلى وادي النطرون ثم إلى عين شمس.. (المطرية) حيث الشجرة المباركة.. ثم قصدوا فسطاط مصر (مصر القديمة) حيث اختبأوا في مغارة (هي بكنيسة أبي سرجة الآن) حيث توجهوا إلى الصعيد وعلى الشاطئ بارك الله الصخرة العالية وهى الآن معروفة باسم (سيدة الكف) (بجبل الطير – شرق سمالوط حاليا).. ومن هناك مضوا إلى الاشمونين ثم أستانفوا المسير من الجبل الشرقي إلى الغرب حيث وصلوا إلى جبل قسقام المعروف الآن بدير السيدة العذراء (المحرق) حيث أقاموا هناك ستة أشهر.
طقس العيد (24 بشنس):
له إبصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الإبصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الابصلمودية السنوية (اقرأ ذكصولوجية مجيء المسيح إلى أرض مصر في بموقع الأنبا تكلاهيمانوت بقسم التسبحة المكتوبة).
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد


الأعياد السيدية الصغرى:
7) طقس عيد التجلي


تحتفل الكنيسة منذ زمن بعيد بتذكار تجلى ربنا يسوع المسيح (مت 17: 1 – 7، مر 9: 2 – 13، لو 9: 28 – 36).. وقصد الرب أن يتم ذلك مع بعض تلاميذه:
(1) لإقرارهم أن المسيح ابن الله الحي (مت 16: 16) ثم ليريهم أنه ليس إيليا أو يوحنا المعمدان أو واحدا من الأنبياء كما يقول الناس (مت 16: 14).
(2) ليريهم مجد لاهوته قبل قيامته لكي عندما يقوم بمجد لاهوته يتأكدون أنه ليس عن مكافأة بل أنه كان له ومعه الآب منذ الأزل (يو: 17: 5).
(3) ليريهم مجد لاهوته قبل آلامه، فعند صلبه لا يشكون في أن ذلك بإرادته.
(4) بالتجلي شاهدوا ناسوته ومجد لاهوته، فكان الجبل رمزا للكنيسة التي ختم يسوع المسيح إلهنا على عهديها.

شخصيات ظهرت مع الرب عند التجلي

) من الأنبياء للعهد القديم:
(1) موسى النبي:

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
الذي كان حليمًا جدًا وهو الذي استلم لوحيّ الشريعة من الرب وقاد شعب بنى إسرائيل 40 سنة في البرية بعد أن أخرجهم من عبودية فرعون.
(2) إيليا النبي:
ويعرف بإيليا التشبيتى (التسبيتي) وهو معروف بدالته القوية مع الله إذ صلى فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) كما أنه صعد إلى السماء حيا في مركبة نارية.

(ب) من تلاميذ العهد الجديد:
(1) بطرس:
هو أحد التلاميذ الاثني عشر وأشهرهم غيرة، كما أنه أكبرهم منا.. كتب رسالتين.
(2) يوحنا الحبيب:
هو ابن الرعد الذي خصه الرب بحبه عظيم أكثر من باقي الرسل الاثني عشر وهو الذي كان يتكئ على صدر يسوع.. كتب إنجيل يوحنا وثلاث رسائل والرؤيا.
(3) يعقوب:
هو أخو يوحنا الحبيب.. وهو الذي قال له السيد المسيح مع أخيه يوحنا (أتسطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها) (مت: 20: 22)، وكتب رسالة.
ولأهمية هذه الرسالة التي كتبها هؤلاء الثلاثة (بطرس ويوحنا ويعقوب) يقرأ منها الكاثوليكون.
الجبل.. هو طريق الإعلانات، طريق يأخذنا إليه الرب يسوع ويجتاز بنا دروبه فيصعد بنا لنصلى وسيبقى التجلي أبدا موضوع وحديث تعزية لأولاد الله.. وسنظل في عجز عن وصف مشاهد التجلي لأنه لا ينطق بها (2 كو 12: 4).. فالصلاة هي شركة في الطبيعة الإلهية وخروج الإنسان من شركة الجسد ورباطات الظلمة إلى تحرير القلب حرا في سماء التسبيح والترنيم.

أهمية المعاني الروحية لعيد التجلي

(1) في التجلي تمجد الابن والروح القدس تجلى الثلاثة أقانيم وهم واحد.
(2) ليذكرنا بمجد لاهوته الأبدي.
(3) ليعلمنا أهمية الصلاة، إذ بالصلاة تسموا فوق ونصعد حيث الرب.
(4) صعد بهم إلى الجبل أي بعيدا عن صخب العالم إلى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانا دون أي غموض، والتمتع بما لم تراه عين ولم يسمع به إذن.. لهذا صعد الآباء الرهبان إلى البراري والقفار للتمتع التام بجمال الحياة مع السيد المسيح وإذ تركوا العالم وراءهم التقوا بالمسيح أمامهم.... لقد جلسوا مع مريم عند قدمي سيدهم واختاروا النصيب الصالح..... (لو 10: 42).
(5) الكنيسة أعدت لتكون مشابهة لما هو في السماء فجمال الكنيسة من داخل يشبه عظمة العرش، والأنوار الكثيرة تشبه ضياء مجد الله وقديسيه، وعطر البخور يشبه جمال رائحة الحياة الأبدية، والبخور الصاعد من مجامر الأربعة والعشرين قسيسا الألحان والتسابيح تشبه تهليل الملائكة وترنم السمائيين.
(6) التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وإيليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدلنا على اتصال كنيستنا بالسمائيين وشركتهما الواحدة.
(7) كان بطرس قبل التجلي بثمانية أيام يقول الرب حاشاك، وهنا يشاهد مجده.. ففي وسط الضعفات كثيرا ما يكشف لنا الرب عن غنى مجده.
(8) الجيل يشير إلى الإيمان (المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون...) (مز 125: 1) الكتاب المقدس يذكر لنا عدة جبال ولكل جبل ذكرياته المقدسة التي تجعلنا نسبح في تأملات كثيرة نذكر منها:-
جبل الله في حوريب:
حيث موسى يلتقي بالرب في العليقة (خر 3: 1 – 12).
جبل سيناء:
حيث تكلم الرب مع موسى النبي وسلمه الوصايا (خر 19: 2).
جبل التجربة:
حيث الرب انتصر على الشيطان (مر 1: 13).
جبل التطويبات: (الوصايا الجديدة):
حيث علم رب المجد الجموع (مت 5: 1 – 12)
جبل إشباع الجموع:
الخمسة آلاف من خمسة أرغفة وسمكتين (يو 6: 1 – 14).
جبل التجلي:
حيث تجلى الرب يسوع أمام التلاميذ وظهر معه موسى وإيليا.
جبل الزيتون:
حيث علم تلاميذه (مت 24: 3) وهو أيضا جبل الدموع والصلاة (لو 22: 39 – 46).
جبل الجلجثة:
حيث الرب يسوع مصلوبا لأجلنا (يو 19: 17 – 18).... لقد قال بطرس الرسول (جيد يا رب أن نكون ها هنا)... فما أجمل أن نكون دائما في حضرة الرب.. وكأن لسان حالنا يقول (وجدت من تحبه نفسي فأمسكته ولم أرخه) (نش 3: 14) يا إلهي جيد أن تصعد أفكاري في تأمل نحوك إذ عند الصعود إلى مكان عال تلاحظ الشمس في بدء شروقها عما نكون أسفل، هكذا عندما نسمو بأفكارنا نلاحظ شمس البر الرب يسوع عما نكون في أسفل في الخطية...

سيدي.. جيد أن أتكلم معك في كل أموري، فأنت الصق من الأخ (يوجد محب الصق من الأخ) (أم 18: 24)، وربما الأخ لا ينصت إلى كل ما أقوله له لكن أن يا ربى تنصت إلى في كل وقت (لأنه تعلق بي فأنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه وأريه خلاصي) (مز: 91: 14 – 16).. كلهم معزون متعبون أما أنت فالعزاء الدائم إلى الأبد..
ربى.. جيد أن أتكلم معك لأنك أنت الذي تعرف كل أموري الخفية والظاهرة تعرف ما يفيد حياتي وما يضرها.. أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك (عن أوشية المرض).
ربى.. جيد أن أتذوق دائمًا حلاوة عشرتك (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب) (مز 34: 8) إذ حلقك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16).
ربى.. جيد أن التقى بك فوق الجبل المقدس فأقول: قد صرت فوق شهواتي وأفكاري، فوق ذاتي وكبريائي (يا رب من ينزل في مسكنك من يسكن في جبل قدسك السالك بلا عيب والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه) (مز 15: 1، 2).
يا سيدي.. جيد أن تكون لي شركة التجلي معك فأرفع قلبي في صلاة دائمة قائلًا (يا ربى يسوع المسيح..) وفي تسبيح دائم قائلًا (كل نفس أتنسمه أسبح اسمك القدوس يا ربى يسوع المسيح مخلص الصالح (عن إبصالية السبت)..
(10) أخيرا.. نظروا يسوع وحده بعد أن أفاقوا من دهشتهم وفتح أعينهم.. كان فرحهم عظيمًا إذ وجدوا الرب. فنحن لسنا في حاجة لشيء غير يسوع وحده.. (لأنه فيه وبه وله كل الأشياء).
له المجد إلى الأبد آمين..

طقس العيد (13 مسرى):
توجد إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الابصلمودية السنوية، – وله ربعين من أرباع الناقوس وذكصولوجية، وله مرد مزمور وإنجيل بكتاب خدمة الشماس قبطي..
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد


عيد الصليب المجيد

تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..
لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117-1038 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ... وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبا.

الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد
بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.. قيل أن هرقل إمبراطور الروم (610 – 641 م) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به – فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.
وفى رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس اعتراف بوحدانية الله كاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله في بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به إلى اليمين. أيضًا في رشم الصليب قوة لإخماد الشهوات وإبطال سلطان الخطية.. وهكذا صارت الكنيسة ترسمه على حيطانها وأعمدتها وأوانيها وكتبها، وملابس الخدمة.... الخ. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: (ليتنا لا نخجل من طيب المسيح.. فأطبعه بوضوح على جبهتك فتهرب منك الشياطين مرتعبة إذ ترى فيه العلامة الملوكية.. اصنع هذه العلامة عندما تأكل وعندما تجلس وعندما تنام وعندما تنهض وعندما تتكلم وعندما تسير، وباختصار ارسمها في كل تصرف لأن الذي صلب عليه ههنا في السموات.. إذا لو بقى في القبر بعد صلبه ودفنه لكنا نستحي به..) إنها علامة للمؤمنين ورعب للشياطين.. لأنهم عندما يرون الصليب يتذكرون المصلوب فيرتعبون.. برشم الصليب نأخذ قوة وبركة.. لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات وفيه نحيا ونوجد خليقة جديدة في المسيح.. ألبسه وأفتخر به كتاج.. ليس الصليب لنا مجرد إشارة فقط، بل معنى أعمق من هذا بكثير فهو يحمل شخصية المسيح الذي صلب عليه ويستمد قوته منه ولذا (فنحن نكرز بالمسيح مصلوبا) (1 كو 3: 2).. لذا فحينما تقبل الصليب الذي بيد الكاهن للصليب إشارة إلى مصدر السلطان المعطى له من الله لإتمام الخدمة، فموسى النبي لما بسط يديه على شكل صليب انتصر، ولما رفع الحية النحاسية نجى الشعب، ولما ضرب الصخرة بالعصا قيل أنه ضربها على هيئة صليب فانفجر الماء منها. والآباء القديسون عملوا المعجزات وانتصروا وغلبوا بإشارة الصليب المقدس، ان الأقباط استعملوا الصليب المقدس منذ أن بزغت الشمس المسيحية.. أما الكنيسة الغربية فلم تستعمله بصفة رسمية إلا في عهد الملك قسطنطين الكبير.
لا ترشم الصليب بعجلة.. فيقول الآباء: الذي يرشم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب فان الشياطين تفرح به، أما الذي في ثبات وروية يرشم ذاته بالصليب فهنا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة كذلك عندما يرشم المؤمن الصليب إنما يعنى الاستعانة بشخص الرب يسوع المتحد بأبيه وروحه القدوس، هي استدعاء القوات السمائية باستحقاقات الرب المصلوب لأجلنا، هي صلاة موجزة للثالوث الأقدس كما هي قبول عمل الفداء أي تعبير موجز عن العقيدة المسيحية.. هي رفع لواء المسيح.. كما يقول القديس أثناسيوس الرسولي: أن كل من يحترم الصليب ويكرمه إنما يكرم صاحبه لذا حتى الملائكة تحبه وتسرع إلى من يرشمه بإيمان، الله يفرح ويسر بعلامة الصليب لأنها علامة المصالحة بين الله والبشر التي تمجد الله والتي انكسرت بها قوات الشيطان.. وكما كانت علامة لآدم مميزة لبيوت الإسرائليين فنجوا من الملاك المهلك، هكذا استعمال الصليب.. وهذا الرشم تقليد رسولي فيقول العلامة ترتليانوس (إن المسيحيين اعتادوا رشم إشارة الصليب قبل كل عمل للدلالة على أنه ما يعملونه هو لله ولمجد باسم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس).

استعمال الصليب:

فى بدء جميع أعمالنا وفي جميع ما يحدث لنا به، نبدأ ونحتم جميع صلواتنا، به نبطل جميع تعاليم الشيطان كالسحر وغيره، كما نرشم الصليب أثناء عمل المطانيات الجماعية بالكنيسة (كما في أسبوع الآلام) أيضًا في المطانيات الخاصة الفردية وبالإجمال في جميع صلوات الكنيسة وطقوسها.. لا يتبارك شيء الأيقونات والزيت وملابس الكهنوت وأغطية المذبح ولا يتقدس الميرون.. ولا يتم شيء مأمور الكنيسة حتى التحول إلى جسد الرب ودمه إلا برسم الصليب مقترنا بالصلاة والطلبة.
وليس فقط في كل ما سبق بل وحتى في شكل الكنيسة.. فقد بنيت بعض الكنائس القبطية على شكل صليب كالنظام البيزنطي الذي أصله مدينة الإسكندرية.. وأهم الكنائس التي بنيت على هذا الطراز كنيسة الدير الأحمر بسوهاج، وكنيسة اجيا صوفيا بالقسطنطينية (التي تحولت إلى جامع!!)، وكنيسة القديس بطرس بروما.. كما سميت بعض الأديرة باسمه منها دير الصليب بحاجر نقادة (الذي كان قائما في زمان القديس بسنتأوس أسقف قفط – القرن السابع) أيضا هناك دير القديس ابو فانا (أبيفانيوس) عل شكل صليب. وهو في برية جبل دلجا (المنيا) بيعته كبيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة جدا للصليب المقدس.. كذلك أيضًا الكاتدرائية المرقسية الكبرى الجديدة بالأنبا رويس على شكل صليب.. يرسم الصليب داخل الكنيسة على الحجاب والأبواب والمنجليات وآنية المذبح والستور وملابس الكهنوت.. يستخدمة رجال الكهنوت في مباركة الشعب وفي الصلوات الطقسية لأسرار الكنيسة السبعة.. ففي سر المعمودية (في صلاة التحليل للمرأة أولا 20 رشمًا, جحد الشيطان 6 رشومات، الدهن بزيت الغاليليون 6 رشومات في تقديس ماء المعمودية 13 رشمًا. قداس ماء المعمودية 5 رشومات) وفي سر الميرون.. (36 رشمًا على أعضاء الجسم وفي حل الزنار 9 رشومات.. غير الرشم بالميرون عند تكريس الكنائس والايقونات وأواني خدمة المذبح) وفي سر التوبة (3 رشومات الأول والثاني على الشعب والثالث على نفسه، ثم على الخبز والخمر 18 رشمًا) في سر مسحة المرضى (قبل أوشية المرضي ثم الطلبة والصلاة السرية قبل الإنجيل، في الأواشي الثلاثة. وأيضا في بداية كل صلاة والصلاة السرية قبل الإنجيل في كل صلاة من الصلوات السبعة، في التحليل الثلاثة: في رشم المرضى بالزيت بعلامة الصليب وعلى شكل صليب، فيدهن الحاضرون أو من الجبهة ثم في الرقبة ثم اليد اليسرى ثم اليد اليمنى). في سر الزيجة (قبل الإنجيل 2، الطلبة والأواشي 3، الدهن بالزيت 2، على الأكاليل 3، التحاليل الثلاثة 6 رشومات، كيرياليسون 12 مرة)، سر الكهنوت (يرشم الأب البطريرك أو الأب الأسقف على المدعو للكهنوت بعد الصلوات التي يقرأها أمام المذبح 3، ثم 3 رشومات على جبهة مثال الثالوث القدوس. ثم يرشم الملابس الكهنوتية) في رفع بخور عشية وباكر (24 رشمًا) في القداس الإلهي (48 رشمًا بالصليب في اختيار الحمل حتى صلاة الصلح 24 رشمًا، من بداية القداس حتى نهايته 24 رشمًا). ومن المعروف أن القداس الإلهي في كلماته تتضمن تجسد السيد المسيح وصلبه وقيامته وصعوده ومجيئه الثاني والدينونة. فكثيرا من كلمات القداس وألحان الكنيسة وتسبيحتها بها ذكر للصليب المقدس ككلمة أو كرشم.

طقس العيدين:

تحتفل الكنيسة في 17 توت و10 برمهات من كل عام.. ونظر الآن يوم 10 برمهات هو اليوم الذي ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانة يجيء دائمًا في أيام الصوم فقد رتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب في يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت، وتبدأ في يوم يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى، فطقسه فرايحي من حيث الإبصاليات أما مجمع التسبحة والذكصولوجيات ومردات الدورة والأناجيل والتوزيع فطقسها شعانيني. كما أنه له إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الإبصاليات والطروحات الواطس والادام... وله أرباع من أرباع الناقوس وذكصولوجية بكتاب الابصلمودية السنوية، دورة الصليب التي تعمل بعد صلاة افنوتى ناى نان في رفع بخور باكر هي نفس الدورة التي تعمل في رفع بخور باكر عيد الشعانين غير أن هناك اختلافين هما:
- هناك طرح خاص بعيد الصليب، هناك مرد ثابت يقال بعد كل ربع يختلف عن مرد الشعانين الثابت ومرد الصليب الثابت هو (ايفول هيتنى بيف اسطافروس: نيم تيف أناستاسيس اثواب: ان طاستو مبى رومى ان كى سوب. ايخوب ايبى باراذيبسوس). ومعناه: من قبل صليبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس).
- أما في القداسفيقبل بعد تى شورى، لحن (فاى ايتاف انف..) وتوجد هيتينية للملك قسطنطين وأمه الملكة هينه.. كما يوجد فرد ابركسيس خاص ولحن بدء قراءة الابركسيس (ايطاف ان نى ابسخاى.. هو يقال ايضا قبل طرح العيد في دورة الصليب يرفع بخور باكر..) وله مرد انجيل واسبمسينى (آدام واطس).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم| الأعياد السيدية الكبرى
الأعياد السيدية الكبرى
طقس الأعياد السيدية الثلاثة الكبرى
طقس الأعياد السيدية الثلاثة الكبرى
الأعياد السيدية الكبرى


الساعة الآن 01:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024