منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 11 - 2017, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 19301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دير سانتا ماريا دي مونتسيرات (برشلونة، إسبانيا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلال فترة حكم فرانكو الديكتاتورية، كان هذا الدير يطفو على قمة جبل وكان مأوى للعلماء المضطهدين والسياسيين والفنانين والطلاب. وكان في داخله إحدى أقدم المطابع في العالم والتي لا تزال تنتج الكتب. وفي كنيسة هذا الدير، تجد لوحات من الرسامين دالي وبيكاسو و إل غريكو. لتصل إلى هذا الملاذ، عليك أن تصعد التلفريك أو القطار أو تتسلق طريق متعرجة طويلة من الجبل: يقع الدير في أعلى نقطة من مونتسيرات.
 
قديم 04 - 11 - 2017, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 19302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كاتدرائية الملح من زيباكويرا (زيباكويرا، كولومبيا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقع هذه الكنيسة على عمق 200 متر تحت الأرض، منحوتة في أنفاق منجم ملح قديم. وتجد هكذا كنيسة فقط في زيباكويرا، في مقاطعة كونديناماركا، في كولومبيا. وكانت هذه الكنيسة تجمع أكثر من 3000 مؤمن كل يوم أحد. وتُعتبر من إحدى جواهر العمارة الكولومبية الحديثة.
 
قديم 04 - 11 - 2017, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 19303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إليك 4 كنائس بُنيت على أماكن مُدهشة وغير متوقعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمكنك أن تجد موقعا مثاليا للعبادة على حافّة الهاوية أو في كهف تحت الأرض أو على سطع بحيرة.
بعض الكنائس قد تجدها قريبة، فتسير على قدميك أو في سيارتك أو في حافلة بمسافة قليلة لتصل إلى رعية متواضعة أو كنيسة فائقة الجمال أو كاتدرائية مهيبة. إنّما قد تجد أيضا أنّ الولوج إلى بعض الكنائس الأخرى يتطلّب المزيد من الجهد. إليك 4 كنائس بُنيت على أماكن مُدهشة وغير متوقعة.
1- لاس لاخاس سانكتواري (نارينيو، كولومبيا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بنيت هذه الكنيسة في النصف الأول من القرن ال20 على الطراز القوطي الجديد، وقد أُنشئت حيث كان مكانها كنيسة صغيرة تعود للقرن الثامن عشر. وبحسب التقليد، بُنيت الكنيسة فورا بعدما استعادت فتاة صماء بكماء عافيتها، بفضل أُعجوبة بشفاعة سيدة الوردية- على وادي نهر غوايتارا، على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع الإكوادور.
2- الكنيسة الكاثوليكية تشونغ كنياس (تشونغ كنياس، كمبوديا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كنت ترغب بحضور القداس خلال زيارتك المقبلة إلى بحيرة تونل ساب في كمبوديا، أكبر بحيرة ذات المياه العذبة في جميع جنوب شرق آسيا، لا تقلق فالقرية العائمة على البحيرة يوجد فيها كنيسة كاثوليكية خاصة بها.
3- دير سانتا ماريا دي مونتسيرات (برشلونة، إسبانيا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلال فترة حكم فرانكو الديكتاتورية، كان هذا الدير يطفو على قمة جبل وكان مأوى للعلماء المضطهدين والسياسيين والفنانين والطلاب. وكان في داخله إحدى أقدم المطابع في العالم والتي لا تزال تنتج الكتب. وفي كنيسة هذا الدير، تجد لوحات من الرسامين دالي وبيكاسو و إل غريكو. لتصل إلى هذا الملاذ، عليك أن تصعد التلفريك أو القطار أو تتسلق طريق متعرجة طويلة من الجبل: يقع الدير في أعلى نقطة من مونتسيرات.
4- كاتدرائية الملح من زيباكويرا (زيباكويرا، كولومبيا)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقع هذه الكنيسة على عمق 200 متر تحت الأرض، منحوتة في أنفاق منجم ملح قديم. وتجد هكذا كنيسة فقط في زيباكويرا، في مقاطعة كونديناماركا، في كولومبيا. وكانت هذه الكنيسة تجمع أكثر من 3000 مؤمن كل يوم أحد. وتُعتبر من إحدى جواهر العمارة الكولومبية الحديثة.
 
قديم 04 - 11 - 2017, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 19304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرموز المخفية حول مذبح كاتدرائية القديس بطرس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحل، سحالي، نساء… مظلة الكاتدرائية الشهيرة تُخفي أسرارا مُذهلة.
كان جيان لورينزو بيرنيني يبلغ من العمر 25 فقط عندما طلب البابا أوربان الثامن منه تصميم مذبح كاتدرائية القديس بطرس، وكان يُقال عنه إنّه أب النحت الباروكي.
هو بالفعل موهوب بالفن، ولكنّ ذلك لم يتخطّى تفوّقه في الهندسة المعمارية. بذكاء وحكمة، قرر استدعاء منافسه فرانشيسكو بوروميني ليوحّدا جهودهما سويا في هذا العمل المهمّ. وأثمر التعاون بينهما عمل فنّي مميّز: مظلة فخمة بأربعة أعمدة لولبية عملاقة (30 مترا- كمبنى من عشر طوابق داخل الكاتدرائية).
ما إن تقترب من المظلة وتحدّق بها، تُلاحِظ فورا أنّ أعمدتها المُلتوية والمُستوحاة من دعائم هيكل سليمان، مُزيّنة بأوراق الغار والنحل، ما يُثير الدهشة. في الواقع، ترى النحل صغير الحجم منحوت في كلّ الكاتدرائية، من الداخل كما من الخارج. ويرمز النحل إلى عائلة باربريني التي كان البابا أوربان الثامن ينحدر منها.
وتلاحظ وجه امرأة، إن اقتربت أكثر، ستجد أنّ تعابير وجهها تتطوّر تدريجيا. تقليديا، يُقال إنّ هذه الوجوه تدل على المراحل المختلفة من الولادة.
بحسب ما كتب غوستاف جوزيف ويتكوسكي في كتابه L’art profane à l’église:
“عندما تدخل الكاتدرائية يبدأ السرد حين ترى المرأة وكأنّها في بداية الولادة؛ في القاعدة الثانية حتّى السابعة، تبدو ملامح وجه المرأة في تشنّج أكثر فأكثر؛ ومعه يزيد تخريب شعرها؛ عيناها اللتان كانتا تعبران عن القدرة على تحمّل المُعاناة، تتحوّل لتصبح قلقة؛ الفم مُغلق بداية، يفتح، يصرخ، من ثم يستنجد؛ وهذا مقتبس من الواقع […] أخيرا الإنجاب: يزول انتفاخ البطن، يختفي رأس الأم ليفسح المجال لصورة طفل إنجيلي، بشعر مُجعّد، يبتسم تحت شارات البابوية الثابتة”.
يُقال إنّ هذا التصوير يمثل ابنة أخت البابا أوربان الثامن، التي واجهت حملا صعبا للغاية. وللاحتفال بإنجاب طفلها في صحة جيّدة، طلب البابا هذه الإضافات. في الواقع، النظرية الأكثر مُطابقة هي أنّ بيرنين، ككاثوليكي مُلتزم، أراد ببساطة أن يمثل “الكنيسة الأم”.
بالإضافة إلى النحل الموجود على المظلة ثمّة السحالي أيضا؛ تلك التي تستطيع أن تُغيّر لون بشرتها وتجعل ذيلها ينمو من جديد، ترمز إلى القيامة بتعبير مجازي. ويمكنك أن ترى واحدة من السحالي على العمود الثاني تنظر إلى الشمس، وهي ترمز إلى التأمل الإلهي.
 
قديم 04 - 11 - 2017, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 19305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سببان وراء بغض العالم للمسيحيين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك سمعة سيئة تلاحق المسيحيين وتعتبرهم غير لطفاء ومتعصبين وقساة ومتسرعين في أحكامهم ومتباهين بتقواهم… وغير مثقفين.
طبعاً، كلما تحدثتم عن مبادئ أخلاقية أو عشتم بموجبها، هوجمتم من قبل أشخاص لا يريدون أن يقال لهم – بالكلام أو المثال – أن ما يفعلونه خطأ. ويسوع بذاته لم يكسب العديد من الأصدقاء على هذه المسكونة.
لكن معظم الناس، حتى أولئك الذين لا يختارون الإيمان بحقيقة المسيح وأقواله، يعترفون أنه كان “معلماً عظيماً” أو “رجلاً مستقيماً أخلاقياً”.
وقد حذرنا المسيح قائلاً: “إن كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن، لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم” (يوحنا 15: 18، 19).
إذا كانوا أبغضوا المسيح، فسوف يبغضونكم
النتيجة إذاً هي أنكم إذا كنتم تعيشون من أجل المسيح، فإن كثيرين ممن لا يعرفونه سيبغضونكم، فقط بسبب حقيقة المسيح معلّمكم. لكننا نحن المسيحيين نثابر لأن الرسالة التي يكرهها العالم كثيراً – وهي أن الله يحبنا بشدة ويريد ضمنا بين ذراعيه – هي رسالة يبكي أشخاص في العالم لكي يسمعوها.
ما ذكرناه آنفاً هو السبب الأول وراء بغض العالم لنا. أما السبب الثاني فهو أكثر إزعاجاً لأنه يجعلنا نبدو سيئين.
في أحيان كثيرة، يكره الناس المسيحيين بشدة ليس بسبب رسالة معلّمنا، وإنما بسبب الموقف الذي نظهره عندما نسعى إلى نقل تلك الرسالة. يقال لنا: قساة، عديمي الشعور، متباهين بتقوانا، غير رحماء، دفاعيين، متعصبين، متعنتين، وضيقي التفكير. وبإمكان هذه اللائحة أن تطول… في الواقع، يجب ألا نفقد جوهر القداسة والفضيلة والتقوى. فالمسيح جذب الناس بواسطة حبه وفهمه وصبره ولطفه، وتمكن من نقل الحقيقة والتبشير بها من دون التخلي عن هذه الصفات.
مثال المسيح هو الصحيح
مع الضعفاء، كان لطيفاً؛ مع المتكبرين، كان صارماً؛ مع الحمقى، كان صبوراً؛ مع الماكرين، كان حكيماً. لكنه لم يكن يوماً متباهياً أو متطلباً أو عديم الرحمة أو مزعجاً، بعكسنا نحن الذين غالباً ما نكون كذلك.
نحن خدام لإله محبّ ورؤوف. وهو يعمل معنا ليظهر لنا الرأفة واللطف والحكمة والتمييز والرحمة وليس البدائل التي قد نقع فيها بسهولة.
 
قديم 06 - 11 - 2017, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 19306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفشل في حياة النور يُعيد الانسان الى حياة الظلمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال السيد المسيح «أدخلوا من الباب الضيّق. فما أوسع الباب وأسهل الطريق المؤدية إلى الهلاك، وما أكثر الذين يسلكونها. لكن ما أضيق الباب وأصعب الطريق المؤدية إلى الحياة، وما أقل الذين يهتدون إليها.»... وقال ايضًا «من منكم، إذا أراد أن يبني برجًا، لا يجلس أولًا ويحسب النفقة ليرى هل يقدر أن يكمّله، لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمّل، فيستهزئ به الناظرون إليه كلهم ويقولون: هذا الرجل بدأ يبني وما قدر أن يكمل»...
نتيجة للمعتقدات الخاطئة التي ورثناها منذ صغرنا، فغالبًا ما نفهم كلام السيد المسيح على انه كلام إدانة او توبيخ. لم يكن هذا الفهم صحيحًا في أغلب الاوقات. فعندما يقول لك السيد المسيح أن طريق تبعيته ضيّق (صعب) او أنك ان لم تحسّب "لتكاليف" ايمانك فأنك ستخور في منتصف الطريق؛ فالكلام لا يحمل في طيّاته اي تفسيرات سلبية كما نفسرها نحن في العادة. بل هو يقول "من منكم، إذا أراد أن يبني برجًا، لا يجلس أولًا ويحسب النفقة" لكي يدعوك ان تسخر كل امكاناتك (الفكرية، العلمية، النفسية، المادية، المهاراتية، العلاقاتية، والوقتية...) في سبيل ان تبني برج حياتك (حياة النور) بأفضل طريقة ممكن. فهو لا يقول هذا الكلام ليجعلك تشعر بالأحباط، بل ليدفعك الى الأمام من أجل "تفعيل خلاصك". فبعد أن آمنت بالمسيح، تغيّير توجه قلبك واصبح يطلب القداسة وليس الخطيئة، وبدأت حينئذٍ حياتك في النور. ولكن، إن لم تلبي متطلبات حياة النور (ان لم تجلس اولًا وتحسب النفقة، وتدرس كيفية بناء البرج من كافة النواحي) فانك ستصل إلى مرحلة معينة وتفشل. فقد تبقى تصارع الخطيئة في حياتك ولا تنتصر عليها فتيأس، او قد يضع الله امامك حاجزًا لتقفزه إلى مرحلة ايمانية ابعد (كمسامحة شخص، او معاتبة شخص، او مساعدة شخص، او التواضع وخدمة شخص... الخ) إلا انك لا تستطيع عبوره، فتتوقف عملية بناء البرج عند هذه المرحلة. احبتنا، بناء البرج هو تشبيه لتبعية المسيح وعيش حياة النور. وبناء البرج يتطلب شراء مواد من عدة انواع، وفهم في التصميم، وخبرة في البناء، وايدي عاملة، وعملًا شاقًا، وفترة طويلة، وكلفة عالية لكي يتم بناء البرج بالكامل. ان اهمال الإنسان "لوسائل" تفعيل خلاصه، تؤدي إلى فشله المتكرر في حياة النور، وهذا الفشل المتكرر سيقوده رجوعًا الى حياة الظلمة، فتراه بعد فترة ذاب واختفى في العالم وعاد الى حياته الطبيعية. ويقول الرسول بولس "إن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهى الليل وتقارب النهار"، ما هذا الكلام الذي تقوله يا بولس؟ نحن حسبنا اننا "خلُصنا" لحظة ايماننا!... كلا يا عزيزي ، انت الآن "اقرب الى الخلاص" من يوم آمنت. فهذا يعني ان لحظة ايمانك بالمسيح (لحظة تغيير القلب) هي اللحظة التي قررت فيها ان تبني برجك وتعيش في النور. ولكن، من هذه اللحظة، بدأت لك حياة مختلفة كليًا تحتاج ان تعمل لها... فتحتاج للبحث والدراسة والعمل في كيفية بناء هذا البرج. إن كنت تلاحظ ان في داخلك غضب، فيجب ان تبحث عن كيفية معالجته؛ إن كانت لك نظرة شهوانية للمرأة، فيجب ان تبحث عن كيفية شفاء عينك وافكارك؛ إن كانت لك نظرة دونية عن نفسك، فيجب ان تبحث عن كيفية تصحيح معتقداتك؛ إن كنت لا تهتم بحياة الآخرين ، فيجب ان تزداد فيك المحبة لهم.
باختصار نقول:
عمل الله: أن يُغَيِّر داخلك.
عملك انت: أن تُغيِّر خارجك، بعدما تَغيَّر داخلك.
‫...‬ فلا حدود لما يمكن ان تفعله لتغيّر خارجك، لا حدود نهائيًا، كل ما في هذا الكون من مادة وعلم وتقنيات ممكن تسخيرها في تغيير هذا الخارج لبناء البرج (تفعيل الخلاص) إلى ان نصل الى حياة كاملة في النور.
ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في متى 7 : 13 ، 14 و لوقا 14 : 28 ،-30

 
قديم 06 - 11 - 2017, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 19307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حتى إننا نقول واثقين:
الرب معين لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي إنسان
عبرانيين 6:13
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف يكون لدينا ثقة بما يحدث اليوم ؟
ما الذي يضمن لنا الغد؟ ماذا يحمسنا للأبدية؟
الرب هو معيننا ، الخوف لن يكون سيدنا لأن مستقبلنا
و مصيرنا و أبديتنا فى يد الرب الأبدي .
اقصى ما يستطيع أن يفعله الانسان أن يرسلني إلى بيت ربي .
أيها الرب العظيم أبي و عوني اضع ثقتي بين يديك.
اثق بك في كل ايامى القادمة و استطيع ان اعتمد عليك اليوم
باسم يسوع اسبحك.
آمين.
 
قديم 06 - 11 - 2017, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 19308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شفاء النفس وقيامتها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واقعية الإنجيل – شفاء النفس وقيامتها
+ أَجَابَ يَسُوعُ:
«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ
لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً» (يوحنا 4: 10)

+ أحباء الله المدعوين للعُرس السماوي، حسب مسرة مشيئة الله حياتنا كلنا، أُريد اليوم أن نغوص في واقعية الإنجيل، لأنه إنجيل خلاص وشفاء النفس المتعبة، فقديماً في العهد القديم نجد أن شعب إسرائيل قد أُصيب بأوجاع متنوعة كثيرة وضربات مكثفة ثقيلة، بسبب التواء القلب الذي أدى للسير في طريق مخالف للتقوى، ولم يُشفى لا بنبات ولا مرهم بل بكلمة الله التي تشفي الجميع (حكمة 16: 12)، لأن بطاعة كلمة الله يستطيع الإنسان أن يُشفى من أوجاعه الداخلية بل ويغلب الموت نفسه، لأن كل كلمة تخرج من فم الله هي حياة النفس، لأن كلمة الله تحمل قوة حياته، لأن بنطقه الخاص خلق كل شيء في الكون حياً متحركاً، لأن نطق الله = حياة، لذلك مكتوب: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله (متى 4: 4).
+ فأن كان هذا على مستوى العهد القديم الذي فيه كلم الله الآباء بالأنبياء، فكم يكون ملء الزمان الذي ظهر فيه الابن الوحيد في الجسد، لأن الله كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي هو بنفسه وذاته النور والقيامة والحياة، وكل من يسمع صوته يقوم من موته: أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون (يوحنا 5: 25)
لأن بنطق الرب ونداءه قام لعازر بعد أن أنتن، أقامه صحيحاً مُعافاً، إنساناً جديداً وكأن الموت لم يمسه، ولا عجب في ذلك لأن هو ذاته الحياة الذي به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيئاً مما كان، لأن به وله خُلق الجميع، فكيف لا يُقيم الميت ويُعطي حياة ويُجبر المكسور ويُعين المحتاج، ويرفع الذين في التراب لمستوى المجد السماوي الفائق.
+ لذلك يا إخوتي فأن كلمة الله عموماً لم تُعطى لنا حسب التدبير من أجل أن نكون عُلماء في فحصها ودراستها، ونحضر فيها ماجستير أو دكتوراه، بل قُدِّمت لنا لتكون هي حياتنا، لأنها هي غذاء سماوي لكل من دخل في الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فالمبتدئ في الطريق الروحي يتناول منها اللبن العقلي العديم الغش كطفل، والمتقدم في الطريق يتناول منها الطعام المناسب لحال نموه، فينمو أكثر، والشيخ الذي تمرس في حياة التقوى ويحيا ببرّ الإيمان يتناول منها الطعام الجامد القوي ليتقوى وتنتعش روحه ويصير سند ومعين للمبتدئ.
+ فكلمة الله مقدمة لنا لكي نحيا بها، لا لكي نعرفها كفكر وفلسفة ونستخرج منها نظريات وأفكار مهما ما كانت رائعة وفي منتهى الجمال والقوة، أو نتكلم بها عن الرخاء والمجد الأرضي ونستخرج منها علاجات نفسية أو نقدمها على أساس اجتماعي، لأن كل هذا هبوط من مستوى المجد الفائق المستتر فيها لمستوى ضعف الجسد، لأن في هذا كله يضيع مجد الكلمة فلا ننال الحياة التي تحملها في باطنها، لذلك دعوتي اليوم هي دعوة للحياة، لكي نرى ونبصر المجد المذخر لنا في كلمة الله التي بين أيدينا والتي ما زلنا لا نعي الكنز الذي لنا فيها، فأرجوكم أغلقوا كتبكم، وريحوا عقولكم ولو قليلاً، واخلعوا عنكم تلك النعال الملونة بكل ألوان المعرفة، لأن الأرض التي أنتم واقفون عليها مقدسة جداً.
+ آه لو كل واحد فينا يعلم عطية الله ويعي سر الإنجيل، لتخلى عن كل فكر وعلم وفلسفة بشرية ووقف أمامه عريان من ثوبه العتيق البالي، لكي ينال الثوب السماوي ليكسي عورته، ويلتحف بنور الكلمة فتباد ظلمته، وينال ذلك الغنى الفائق الذي للملك، فلا يعوزه شيء من هذه الدنيا الذي ليس فيها سوى شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، فيحيا إنساناً جديداً كُلياً وشخصيته تتغير وتنطبع فيه صورة بهاء مجد يسوع، فيصير حقاً نور للعالم وملح الأرض، وشركته مع القديسين في النور.
+ فصوت الرب لنا اليوم وكل يوم: لَوْ كنت تعلم عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَك أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْت أَنْت مِنْهُ فَأَعْطَاك مَاءً حَيّاً (يوحنا 4: 10)
 
قديم 06 - 11 - 2017, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 19309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنِر لهم بنور البِرّ العملي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل تعلم أن سلوكك الصحيح وردود أفعالك الصحيحة في حياتك العملية اليومية هي بمثابة أشعة مضيئة وعلامات على الطريق؟
فهي تعطي مصداقية لإيمانك الذي يتبرهن أمام الناس بأمانتك وأعمالك الحسنة.
«لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ»

(فيلبي2: 15).
وما هو عمل النور؟
النور كاشف للحقيقة؛ حقيقة الإيمان الأصيل، كما أنه فاضح وموبِّخ للشر والتضليل.
«وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا، فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ، يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الافْتِقَادِ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُلاَحِظُونَهَا»

(1بطرس2: 12).
على سبيل المثال يوسف ببره وأمانته كان يضئ الطريق لرفقائه في السجن، ففتحوا قلوبهم له ليخبروه بأحلامهم. أمانة الفتاة المسبية أعطت لشهادتها مصداقية في بيت نعمان الأممي. حياة البر العملي ليوحنا المعمدان أعطت قوة لكرازته وأثَّرت حتى في العشارين وجنود الرومان، فسألوه:

ماذا نفعل؟
تذكَّر عزيزي الشاب أن حياة البر العملي لا بد أن تضيء كالنور الكاشف. الذين يلتمسون معرفة الله بالحق يهتدون في ضياء الأمناء والأتقياء الذين في طريق حياتهم. كم من أناس رُبِحُوا للمسيح بواسطة زملاء أو جيران تميز سلوكهم بالأمانة والاستقامة ومخافة الرب.

 
قديم 06 - 11 - 2017, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 19310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنِر لهم بنور الرجاء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بوداعة وخوف»
(1بطرس3: 15).
تُعلِّمنا كلمة الله أن يكون الجواب سبيكة من ثلاثة عناصر:
فإن كان المعدن الرئيسي للجواب هو الخبر
أي سبب الرجاء الذي عندنا، الذي نعلِّل به الفرح والسلام والصبر في الآلام. لكن يجب أن يكون الكلام ممتزجًا بالوداعة والخوف.
الجواب بوداعة، أي دون أن يكون في القلب أدنى رغبة في طلب نقمة الرب، أو حتى الحديث عن القصاص العادل الذي يجريه الرب على الأشرار بلغة الشماتة والتشفي. ويعني عدم الرد بلسانٍ متعالٍ أو إظهار أننا نفعل البِرّ بفضل قوتنا أو تقوانا أو أفضليتنا في ذواتنا.
أما عن الخوف هنا فهو مهابة الرب التي تجعل المؤمن يشهد بشجاعة مقدَّسة تخلو من الهواجس والشكوك. لأن الذي يخاف الرب لا يخشى من إنسان.
يا له من مزيج رائع متوازن من الوداعة والشجاعة المقدسة الصفتان اللتان ظهرتا في المسيح أيام تجسده.
لا شك أن صلوات وترانيم بولس وسيلا لفتت انتباه السجان والمساجين الذين كانوا يسمعونهما. من الذي يرنم رغم السجن ووسط الضيق
؟!

من الذي ملأ قلبيهما بالسلام وزين سلوكهما بالوداعة. ربما هذه التساؤلات جعلت السجان يفهم أنَّ هذين المسجونين يعرفان طريق الحرية الحقيقة، وأن لديهما رجاءً رغم كل دواعي الشقاء؛ فجثا أمامهما متضعًا ومرتعدًا يلتمس طريق الخلاص.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024