منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 03 - 2022, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,471

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل


كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل






المنهج الكنسي لبولس الرسول



3- منهجه الكنسي:
*كرس القديس بولي الرسالة إلي أفسس لكشف عن مفهوم الكنيسة في منظار مسيحي معلنا إنها جسد لقد المسيح وجاءت رسالته إلي أهل كولوسي مكملة لها إذ تعلن عن المسيح رأس الكنيسة وكذلك في بقية الرسائل لا يكف بولس عن الحديث عن الكنيسة بطريقة مباشرة وغير مباشرة لندرك مركزنا في الله.




* نستطيع أن نقدم هنا الخطوط الرئيسية لهذا المنهج الكنسي في الآتي:
عمومية الخلاص - حواء الجديدة - مدعوي يسوع المسيح - وحدة الكنيسة - الاهتمام بنظام الكنيسة


أولًا: عمومية الخلاص:

*بنظرته القديمة الفريسيَّة كان يري الكنيسة حكرا علي شعب معين، أما "في المسيح" فأدرك مركز البشرية كلها في عيني الله، أنها موضع حبه، يشتاق للكل بلا تمييز ليدخل بهم إلي البنوة الإلهية.
*فأن كان اليهود شعب الله المختار، "أحباء من أجل الآباء" (رو28:11) لكنهم لم يكونوا أحسن حالا من الأمم، "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو23:3)...
* فالبشرية كلها هي موضع سرور الله الذي اختارنا في المسيح فالله محب البشر من أجل نعمته المجانية وحبه بلا مقابل نحو كل البشر، "يريد أن جميع الناس يقبلون والي معرفة الحق يقبلون" (1تي 4:2).

ثانيًا: حواء الجديدة:

*نري أن بولس الرسول يقابل بين السيد المسيح وآدم في (رو5) ليعلن أن المسيح هو آدم الجديد الذي فيه تقوم الكنيسة حواء الجديدة أم كل الأحياء بلا تمييز للجنس أو اللغة أو الثقافة... إلخ. فهي أم جميع المؤمنين.
*إن كان المسيح هو آدم الثاني كتعبير الرسول نفسه فأن الكنيسة هي حواء الثانية، التي نالت الخلقة الجديدة فالكنيسة في أعماقها هي تجديد للطبيعة بالروح القدس في حياة المعمودية لنوجد ثابتين في آدم الجديد، أعضاء في جسده، إذ يقول الرسول "و إياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل" (أف23،22:1).


ثالثًا: مدعوي يسوع المسيح:

*حيث كان يكتب الرسول إلي كنيسة رومية يدعو المؤمنين "مدعوي يسوع المسيح" (رو6:1)، "أحباء الله مدعوين قديسين" (رو7:1).
*إذ شعر بولس بدعوة الله له لا كمؤمن فقط وإنما كرسول مفرز لنجيل الله (رو1:1) كسر قوة ونجاح في حياته، أراد أن يوجه أنظار الكنيسة إلي دعوة الله لها، فشعر المؤمن انه مدعو من الله إلي ملكوته ومجده (1تس12:2).
*هذه النظرة تهب المؤمن ثقة ورجاء في الذي دعاه أن يثبته في الإيمان وسط الضيقات ويسنده في حروبه ضد الخطية. يقول الرسول "أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير" (2تس3:3).

رابعًا: وحدة الكنيسة:

*إذ واجه القديس بولس انقسامات وانشقاقات تحدث عن وحدة الكنيسة التي تقوم علي وحدة الإيمان والفكر "أطلب إليكم أيها الاخوة باسم ربنا يسوع أن تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد" (1كو10:1).

خامسًا: الاهتمام بنظام الكنيسة:

*اهتم الرسول في حديثه مع تلميذيه تيموثاوس وتيطس عن بعض التنظيمات الكنسية مثل الأسقفية والقسيسية والشموسية، ونظام الترمل والعذارى... إلخ. لكن مع هذا النظام الدقيق الذي يلزم إتباعه يري في الكنيسة سمة (اسخاتولوجية سماوية) في أعماقها، أبدية في طبيعتها، لاتحادها مع عريسها الأبدي... لهذا يؤكد الرسول "أقامنا معه وأجلسنا في السماويات".
 
قديم 05 - 03 - 2022, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,471

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل

كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل

المنهج الكرازي الرعوي لبولس الرسول




منهجه الكرازي الرعوي:
& أولًا:
·شعوره بالدعوة الإلهية فحين كان يعمل شاول الطرسوسي بغيرة بشرية كان يتلف الأيمان بجهالة (غل 23:1)، وقد دعي للعمل لا من إنسان بل من ربنا يسوع المسيح نفسه والله الآب (غل1:1) ليحقق مشيئة الله (2كو1:1، أف 1:1، 2تي 1:1)... كانت هذه الدعوة لا تفارق عينيه يذكرها بكل قوة فيتشدد للعمل بروح الله.
·إن كان الرسول بولس قد واجه متاعب والآلام كثيرة، فان شعوره بالدعوة الإلهية رفعة فوق الآلام ليعمل بإيمان ورجاء إن الله ينجح طريقه، ويحقق ما دعاه إليه.

& ثانيًا:
·قدم لنا الرسول بولس الكثير من النصائح الرعوية خاصة في رسالتيه إلي تيموثاوس وتيطس، كما تعتبر الرسالة إلي فليمون صورة عملية لعمل الراعي الحريص أن يكسب كل نفس، وكذلك بقية رسائله الأخرى تكشف عمليًا كيف يميل في خدمته إلي التشجيع أكثر من التوبيخ، وفتح أبواب الرجاء لكل نفس.
 
قديم 05 - 03 - 2022, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,471

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل


كتاب شخصية معلمنا بولس الرسول - القس مكسيموس صموئيل

المنهج الروحي لبولس الرسول




5- منهجه الروحي:
*جاء منهجه الروحي متناغمًا ع الفكر الإنجيلي، متناسقًا مع منهجه اللاهوتي ومفاهيمه الكنسية فبلقاؤه مع السيد المسيح المصلوب الممجد تغير فهمه للحياة الروحية فكان قبلاَ يظن في الحياة الروحية السليمة مجرد تنفيذ لبعض الطقوس الناموسية مع مراعاة الشرائع، الأمر الذي ولّد فيه روح التعصب لبني جنسه مع الافتخار والكبرياء خاصة بكونه عبرانيًا أصيلًا فريسيًا ابن فريسي... وهكذا توقفت روحانيته، وعندما تلاقى مع السيد المسيح فقد أدرك أن الروحانية هي ثبوت "في المسيح" بالروح القدس.
*إن كان كياننا الروحي يقوم علي دخولنا في المسيح من الباب الضيق حيث نلتزم أن نخلع الإنسان العتيق لينطلق بنا الروح القدس إلي الثبوت في المسيح يسوع ربنا، فإننا لا نقف "في المسيح" في سلبية إنما نشاركه أعماله وأمجاده، لهذا يكثر الرسول من كلمة "معه" فيقول: "نتألم معه" (1كو26:12)، "نصلب معه" (رو6:6)، "نموت معه" (2تي11:2)، "نحيا معه" (رو8:6)، "نرث معه" (رو17:8).... إلخ. فنحن فيه نذوب حبًا وننعم بإمكانيته بالعمل معه وبقوته حتى نتمجد أيضًا معه.
*أدرك بولس عمل نعمه الله فيه، فأشتاق أن يتمتع الكل بها، لذا أثر من تكرار هذه الكلمة (النعمة)... هذه النعمة التي تعمل فيها هي عطية الله المجانية لنا، يعطينا ذاته ليعمل فينا بسكناه في داخلنا، لكنه لا يعمل فينا قصرًا، فأن كان هو الذي يقدس حتى إرادتنا لكنه لا يلزمنا بالعمل. هذا ما نلمسه في كلمات الرسول "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة، لأنه هو الله العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" (في13،12:2).
*عالج كل لأمور بفكر روحي ثاقب فمثلا لا نجده يشرع قانونا لإلغاء الرق لكنه يرفع من شأن العبد ليجعل منه شاهدا للحق، يطيع سيده لا في خنوع قاتل وإنما في حب صادق للشهادة المسيحية، كما يطلب السيد أن يعامل العبيد علي مستوي إخوة له في الرب.
*قدم لنا فكرا قدسيا نحو الحياة الزوجية بكونها ظل للاتحاد بين السيد المسيح وعروسه (أف5)، وفي نفس الوقت سمي بالحياة البتولية في الرب (1كو7)، مظهرا أنها ليست غاية في ذاتها لكنها وسيلة لتكريس القلب والجسد لحساب الرب.
*لا يتطلع إلي الجسم في عداوة بل يراه "أعضاء المسيح" (1كو15:6)..
*إنه يميز بين الجسد بمعني "الإفطار الجسدية الشريرة"، وبين الجسم الإنساني كخليقة الله المقدسة التي يمكن أن تسند النفس في عبادتها إن خضعت لروح الله القدوس.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة معلمنا بولس الرسول الي اهل رومية 10
معلمنا بولس الرسول فيلسوف المسيحية ❤️
هل معلمنا بولس الرسول هو من ابتدع الرهبنة ؟ 1 كورنثوس 7 و متي 19: 12
البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الثانية ( 6 : 2 ـ 13 )
البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى العبرانيين ( 13 : 7 ـ 16 ) يوم الجمعة


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024