منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2023, 11:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,330

أيوب | يَفِرُّ مِنْ سِلاَحِ حَدِيدٍ




يَفِرُّ مِنْ سِلاَحِ حَدِيدٍ.
تَخْرِقُهُ قَوْسُ نُحَاسٍ [24].
سوف يكون هلاكهم محتمًا دون أية إمكانية للنجاة منه. "يفر من سلاح حديدٍ". الهروب يشير إلى الإثم، حيث لا يفكر الشرير في الاعتراف بخطاياه في تواضعٍ أمام الله ليصطلح معه، بل كل ما يفكر فيه هو النجاة من الانتقام الذي يتعقبه، ولكن بدون جدوى. فإنه إن نجا من السيف "تخرقه قوس نحاس"، أو قوس من الصلب. كأن الله يستخدم السيف للذين يظنون أنهم يحاربونه بقوتهم، والقوس للذين يظنون أنهم قادرون على الهروب منه بمكرهم. فمن يظن أنه قادر أن ينجو من قصاصٍ يجد قصاصًا آخر يلاحقه.
*"هذا يعني أنه سيغمره (الله) بالآلام... ولكن ما هي هذه الآلام؟ لننتبه. "ليفر بأية وسيلة من قوة السيف، وليجرحه القوس النحاسي. ويطعنه السهم في جسمه، لتكن الكواكب ضد مسكنه، ولتحل المخاوف عليه" [24-25 LXX]. لم يسقط أيوب تحت هذه الضربات، فقد منع الله الواشي (الشيطان) من قتله، لذلك لم يقدر الحديد ولا النحاس ولا أي رمح أن يقترب إليه من جنود الشيطان المرتزقة. قدرما جلبوا عليه... لم تلتهب نار عليه، أي النار التي مصدرها ليس الأرض. لأنه ليس للشيطان سلطان أن يحرك رعب السماوات عليه.
هدد صوفر أيوب بهذه الأمور، إذ أراد أن يرعب المصارع بالخوف من كل جانب. أما من جهة أيوب، فلم يقل كيف أو من أين تأتي هذه الأمور عليه، إذ كان واثقًا في برّه.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* "سيهرب من الأسلحة الحديدية، ويندفع نحو القوس النحاسي " [24]. يلزمنا أن نعرف أن الطمع أحيانا يتسلل إلى الناس عن طريق الكبرياء، وأحيانًا عن طريق الخوف. لذلك فإن البعض يهدفون نحو الظهور بسلطانٍ أعظم، ويلتهبون نحو نوال ما هو للغير. أيضًا يوجد أناس يخشون لئلا يصيروا في عوزٍ إلى ضروريات الحياة، فيسلمون أذهانهم للطمع ليطلبوا ما هو للغير، متخيلين أن ما لديهم لا يكفيهم. الآن، تعبير "الحديد" يتناسب مع كل "الضروريات". فهو يزعج حياة المعوزين بجراحات الحزن. هو تعبير عن الحاجة إلى الضروريات التي تقود إلى حياة مؤلمة... "يدخل الحديد إلى نفسه" (مز 105: 18). إذن ما هي الأسلحة الحديدية سوى ضروريات الحياة الحاضرة التي تضغط على حياة المحتاجين بقسوة؟ الحديد يتلف بالصدأ، أما النحاس فيتلف به بأكثر صعوبة. لهذا فالحديد يشير إلى الضروريات الحاضرة المؤقتة، وأما النحاس فإلى المصير الأبدي.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* أتريد أن تبني مدينتك حسنًا؟ "القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم بدون مخافة" (راجع أم 15: 16). غنى الإنسان يلزم أن يعمل على خلاص نفسه لا هلاكها. الغنى يكون للخلاص إن استخدمه أحد حسنًا، وهكذا يكون فخًا إن لم يعرف أحد كيف يستخدمه (أم 13: 8). لأنه ما نفع مال إنسان لا يسنده في رحلته؟

القديس أمبروسيوس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز 2: 9) سَتَحْكُمُهَا بِصَولَجَانٍ مِنْ حَدِيدٍ
أيوب | هُوَذَا النَّهْرُ يَفِيضُ فَلاَ يَفِرُّ هُوَ
لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُولٍ مِنْ حَدِيدٍ
سفر حزقيال 4 : 3 وَخُذْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ صَاجًا مِنْ حَدِيدٍ وَانْصِبْهُ سُورًا
هُنَاكَ مِنْ لا‌ يُجِيدُ وَصْفُ المَشَاعِرِ، !!


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024