منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 02 - 2018, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 19901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبى لا يصلى؟!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بمعاييرنا البشرية نتعجب كيف يختار الرب رجلاً نبياً يعتقد أن هناك بقعة من الأرض يمكن أن يهرب فيها من القدير! وكيف لم يقدر كرامة الرسالة! وفوق هذا وذاك بينما يصلي البحارة الأمميون إلى الهتهم الباطلة لم نسمع منه في بداية السفر أي صلاة مع إنه يخاف الله “أنا عبراني وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر” (يون ٩:١) . يا لعظم تحننك يا رب وأنت تختار وتعمل بآنيتنا الخزفية لا لبر فينا ولكن على سبيل النعمة المجانية.
لقد أراد الرب أن يشفي في يونان علة فتور الصلاة وعدم تقديرها فضيق عليه في عمق البحار ليعيد إليه حرارة وعمق احتياجه لشخص الله الذي بدونه يظلم العقل وتقترب النفس من الموت ولا سبيل إلا اليد المرفوعة نحو الله والقلب المتضرع بحرارة كصرخة القديس بطرس التي قالها للرب يسوع وهو يغرق في الماء “يا رب نجنى” (مت ٣٠ : ١٤).
لقد تعلم النبى فى جوف الحوت الدرس جيداً، آه كيف لم أصرخ إلى إلهى وأنا على ظهر السفينة. وها هو الآن قد مال به النهار واكتنفته ظلمة جوف الحوت وليس أمامه من مخرج من هذا العمق إلا عمق الله فاستجمع كل مشاعره وحواسه وفكره المضطرب ووقف بهم أمام الله مصلياً “حين أعيت فىَّ نفسي ذكرت الرب فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك” ذلك النبى الذي لم نسمعه يصلي قبلاً قدم صلاة تلهم كل من يريد حرارة ودموعاً في صلاته فقد تلامست روحه مع شخص الرب بلا عوائق ولا فواصل وهذا هو ملء قوة الصلاة، بسيطة وتلقائية وخارجة من قلب صادق فتدخل بنا للتو إلى احضان الله فما أجملك ايتها الصلاة التي تملك مفاتيح السماء وما أغناك ايتها النفس التي تؤمن بوعده الصادق “كل ما تطلبونه فى الصلاة مؤمنين تنالونه” ( مت ٢٢ : ٢١).
 
قديم 01 - 02 - 2018, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 19902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فظائع جهنّم والمطهر في رؤى بعض القديسين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أظهر الله المطهر لبعض قدّيسيه بنعمةٍ خاصّة وقد كشف أولئك عمّا شاهدوه من أجل مساعدة المؤمنين. ومن بين أولئك القدّيسين هنالك القدّيسة فرانشيسكا رومانا، التي فارقت الحياة عام 1440، والتي خصّها الله بمشاهدة الجحيم وفظائعه كما المطهر. وقد كتبت هذه القدّيسة كلّ ما شاهدته بأمر الطاعة من رؤسائها الديريّين لذا نملك اليوم كتاباتها في هذا الخصوص.

كتبت هذه القدّيسة أنّها بعد أن قاست بخوفٍ لا يوصف رؤية جهنّم، خرجت من تلك الهوّة بمساعدة قائدها السماوي وذهبت نحو المطهر. لم تجد هنالك الذعر، الخراب، اليأس والظلام الأبدي الذي وجدته في جهنم، بل وجدت الرجاء الأبدي الذي ينشر ضياءه لذلك كما قيل لها فذلك المكان يدعى “موضع الرجاء”. رأت هنالك أيضًا نفوس تتألّم جدًّا لكن الملائكة تأتي لمواساتها.

تقول القدّيسة فرانشيسكا أنّ المطهر مقسوم إلى أقسامٍ ثلاثة. أبعد من هم عن الخروج من المطهر يكمنون في القسم السفلي بينما الأقرب إلى الخروج هم في القسم العلوي. وفي القسم السفلي تقاسي النفوس نارًا متقدة إنّما ليس بقوّة وظلام تلك التي في جهنّم. وهنالك يقبع الذين ارتكبوا الخطايا المميتة واعترفوا عنها إنّما لم يكفّروا عنها كما يجب في حياتهم الأرضيّة. وعلمت هذه القدّيسة أنّ كلّخطيئة مميتة تحتّم سبعة سنوات في المطهر. وهنالك وجدت أشخاصا علمانيّين ومكرّسين. علمانيّون تابوا إلى الربّ ومكرّسون لم يعيشوا تكرّسهم كما يجب. وهنالك وجدت أيضًا كاهنًا كانت تعرفه، إنّما لم تذكر اسمه، وهو يقبع هنالك لأنّه لم يعش فضيلة القناعة وعاش حياته في الإفراط في الطعام.

في القسم الثاني من المطهر، رأت أقساما ثلاثة. أحدهم بارد جدًّا، الثاني ساخن جدًّا والثالث كبحرٍ من المعدن. وفيه من ارتكب خطايا أخفّ. والمطهر العلوي هو مكان الوجود المؤقّت للنفوس التي اقتربت من الخروج من المطهر. ولم تصف هذه القدّيسة هذا القسم.

أمّا قدّيسةٌ أخرى قامت بوصف ما شاهدته في المطهر فهي القدّيسة ماريّا مادّالينا دي باتزي، راهبة كرمليّة من فلورنسا. وقد شعرت هذه القدّيسة قبل موتها بفترةٍ قصيرة، بانخطافٍ روحي رأت فيه المطهر في حين كانت في حديقة الدير مع راهبات أخريات. وسمعت صوتا يقول لها انظري كم حقًّا تحتاج تلك النفوس إلى الصلاة ودعاها هذا الصوت لزيارة ذلك المكان. فقبلت الذهاب إلى هناك. وسمعتها الراهبات خلال انخطافها تصيح: «الرحمة، يا ربّي، الرحمة! انزل أيّها الدم المقدّس وحرّر تلك النفوس من سجونها. يا للنفوس المسكينة! تتألمون هكذا لكنّكم في الوقت عينه فرحين وسعداء… كم ستكون نهايتي سعيدة إن لم أنزل إلى هذه الأمكنة».

وفوجئت هذه الراهبة القدّيسة جدًّا لرؤيتها للمكرّسين في ذلك المكان. ولم تشرح أنواع الألآم التي رأتها لكنّ الراهبات اللواتي حولها رأين الذعر على وجهها. كما رأت السجون التي تقبع فيها النفوس البسيطة التي أدّى جهلهم ونقصهم المعرفي إلى الكثير من النواقص. كما رأت النفوس التي عاشت الخبث تقاسي آلامًا كبيرة. ورأت من خرج عن الطاعة وفقد صبره، والمتكبّرين، فاقدي الجميل. وقالت إنّ الكذّابين هم في موضعٍ قريب من جهنّم وآلامهم قويّة جدًّا وفي أفواههم يسكب الرصاص الذائب. وشاهدت الذين خطئوا عن جهل يحترقون بنارٍ قويّة، ومن خطئ جرّاء فقدان اليقظة الروحيّة دون أن يعيشوا رذيلةٍ ما.

وأخيرًا سألت هذه القدّيسة يسوع لماذا أراد أن يريها هذه الأشياء، وفهمت أنّه رغب بأن ترى هذه الأمور لكي تبتعد عن أصغر الخطايا التي ترتكبها في حياتها اليوميّة.
 
قديم 01 - 02 - 2018, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 19903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعرف على القلنسوة الرهبانية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياه الرهبانية تعنى التقشّف والتخلٍّي عن أشغال الدُّنيا وترك ملاذّها والزُّهد فيها، والعزلة عن أهلها والاستغراق فى العبادة، ويرتدى خلالها طالب الرهبنة زيا باللون الأبيض أو البيج، وهى المرحلة التى يقوم خلالها رئيس الدير، بتقييم طالب الرهبنة من خلال تقارير المتابعة بحد أقصى 3 سنوات من تاريخ التحاقه، وعند النظر في قرار تعيينه كراهب، يقوم باستبدال الزي الكهنوتي باللون الأسود، ويرتدي القلنسوة الرهبانية، وفي السطور التالية نرصد أبرز 7 معلومات عن القلنسوة الرهبانية:

1- كلمة «قلنسوة»، عبارة عن غطاء للرأس، يضعها الراهب أو الراهبة، كغطاء لهم عند دخولهم الحياة الرهبانية.

2-ظهرت «القلنسوة»، في عهد الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنة، عندما أسلمها الملاك للأنبا أنطونيوس المنظم الحقيقى للحياة الرهبانية.

3-توجد صلاة خاصة بلبس القلنسوة، فعندما يلبسه القلنسوة يهتف قائلًا: البس قلنصوة الاتضاع وخوذة الخلاص وأعمل ثمرة صالحة بالمسيح يسوع ربنا.

4- لون القلنسوة كان أبيضًا، وذلك نظرًا لأن ملابس الراهب كانت من الكتان الأبيض، حتى عهد البابا مرقس الثاني.

5- يُرسم عليها 12 صليبا تشير إلى 12 تلميذا، من كل ناحية من رأسه 6 صلبان.

6- يلبسها الراهب باللون الأبيض فى القداس إشارة للقيامة وخدمة الحياة.

7-أطلق على الملابس الرهبانية، الشكل الملائكي ولربما ما يرتديه الراهب من القلنسوة وهي التي تشبه قلنسوة الأطفال التي تضفي علي الراهب الشكل الطفولي الملائكى من البساطة.
 
قديم 01 - 02 - 2018, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 19904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا كيرلس الرابع ابو الإصلاح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان جرجس فيلوثاؤس عوض هو أول من أطلق لقب ( أبو الإصلاح ) على البابا كيرلس الرابع في ذكرى خمسين عام على انتقاله عام 1911 وسماه المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة مؤسس الإصلاح في كتابه تاريخ الأمة القبطية 1898
وكان البابا المصلح دوما يردد ( إن الإصلاح يحتاج إلى عمر متوشالح وصبر أيوب ) ولكن كانت سنوات عمره قليلة بالقياس إلى أعماله الكبيرة فقد جلس على كرسى مارمرقس نحو سبع سنوات منها أكثر من عام في إثيوبيا ولكن في أيامه القليلة بدأت الكنيسة القبطية تستيقظ من ثبات عميق فقد كانت الكنيسة نائمة ولكن قلبها مستيقظ وكان فعل الإصلاح وأحب إن اسميه فعل النهضة يسرى في جوانبها ولكنها كانت في حاجة لشخص مثل كيرلس الرابع ليعيطها قبلة الحياة إن النهضة فعل دائم في الكنيسة القبطية والا ما كانت استمرت كل هذه القرون وحتى في قلب العصور التي نسميها مظلمة كانت الكنيسة حية وتحمل إيمانها في قلوب أبنائها أولئك الذين كانوا يسلموا إيمانهم كجوهرة مصونة من جيل إلى جيل وإذا كان فعل الإصلاح الأول في الكنيسة الغربية ( مع الفارق في الأسباب) قد جاء بانشقاق وتكوين طائفة جديدة وهى البروتستانت وتعنى كما نعرف المعترضون وعن الكنيسة الأخيرة انشقت مئات الكنائس نجد الوضع مختلفا كليا في الكنيسة القبطية التي لا اكذب إن قلت إنها لم تشهد طوال تاريخها الطويل انشقاقا أو تشرذما وحتى عندما قام ماكس ميشيل بحركته لم نعده انشقاقا لأنه لم يخرج من رحم الكنيسة القبطية ولكن من رحم كنيسة أمريكية وبالتالي لا تعد إصلاحا ولا يحزنون وليس ثبات الكنيسة جمودا ولكنه بالحرى فعل الحياة وأبدية الكنيسة كما هو مكتوب في الكتاب المقدس فليس الإصلاح أن نتخلى عن أساسيات إيماننا
كانت النهضة الحديثة في الكنيسة القبطية نابعة من داخلها وليس انشقاق عليها ولم تشمل رفضا لصحيح معتقداتها وطقوسها بل عودة للتعليم الابائى وإعادة اكتشاف الآبار القديمة والنهضة بالأجيال الشابة ورفض ما قد يكون قد أصاب بعض ممارساتها مع تقلب الأيام والليالي ونفض ما يكون قد علق بثوبها من أتربة السنين
وللنهضة قصة طويلة قد نستطيع أن نوجزها في سطور قليلة لو تسنى لنا أن نحبس النور في بوتقة صغيرة ولكننا نحاول أن نرسم ملامحها العامة ونقتفى خطواتها الوثابة
فمع منتصف القرن التاسع عشر لم تكن الكنيسة القبطية كجزء من الوطن بمعزل عما تجتازه مصر من نهضة مع تولى أمور البلاد محمد على الكبير وفى تلك الفترة تسلم قيادة الكنيسة القبطية البابا كيرلس الرابع (1854-1861) ومن الملاحظ دوما إن الكنيسة القبطية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالوطن فكلما كان في نهضة تكون هي أيضا في نهضة وعندما تنهض الكنيسة تؤثر ايجايبا في الوطن ونهضته وتقدمه وهذا ما حدث في منتصف القرن التاسع عشر ففتح البطريرك المصلح والذي كان جريئا مقداما فارسا صعيديا نشأ في قرية مصرية وصادق البدو فتعلم منهم الفروسية ودروب الصحراء فأحبها و ترهب وكانت النهضة في قلبه حلم وفى عقله فكرة حتى جلس على كرسي مار مرقس وبدأ خطواته الوثابة وكأنما كان يدرك إن صراعه مع الجهل من ناحية ومع الوقت من ناحية أخرى فكان يبذر البذار ويراقب نموها يوما بيوم فكان يحضر مع التلاميذ في المدرسة ويقول لهم لقد استفدت اليوم فائدة جديدة بل وكان البطريرك الأول وربما الوحيد الذي كان له مكتب في مدرسة وهى مدرسة الأقباط التي افتتحها في الدرب الواسع وجاءت المطبعة والتي كانت الثالثة في مصر وتم تنظيم الكنيسة ادرايا وكان له اجتماع اسبوعى مع الكهنة وهكذا كانت إشارة البدء للنهضة القبطية من رأسها ورئيسها
 
قديم 01 - 02 - 2018, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 19905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تطهيرات الجسد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هناك بعض الأحباء يتسائلون عن تطهيرات الجسد من جهة الاستحمام والنظافة العامة وعلاقتها بالقداسة والاستعداد للصلاة وقراءة الإنجيل وحضور شركة الصلاة سواء العامة في الاجتماع أو الكنيسة وحضور القداسات الكنسية.
عليكم يا إخوتي أن تستوعبوا أن الاستحمام نظافة للجسد ضرورية جداً، لكنها ليس لها أي علاقة بالقداسة والتقديس، وأيضاً الاستحمام تطهيراً للجسد من الميكروبات والجراثيم والتخلص من الجلد الميت وخلافه ولكنها لا تطهر القلب ولا تغسل الضمير، فينبوع التطهير ورفع ضمير الخطايا وملامة القلب هو الروح القدس وليس صنبور المياه الطبيعية، فنحن نتطهر داخلياً بفعل عمل الروح القدس فينا حسب مسرة مشيئة الله
فمثلاً لو الإنسان زنا أو فعل اي عمل غير طاهر في عينيه، فماذا ينفعه داخلياً (من جهة الضمير والقلب) لو ظل يغتسل بالماء والصابون والمطهرات الطبيعية وسيرته كلها في الظلام، فالحرامي والنصاب والقاتل والزاني كلهم يستحمون بعد ارتكاب جرائمهم، فهل تبرروا بذلك أمام الضمير وامام الله والناس من افعالهم؟
فالقلب لن يتطهر بغسل الجسد من الخارج، بل يحتاج لما هو اقوى ليصل لأعماق قلبه ليطهره ويُطهر ضميره من الداخل ليرفع شكايته، فالقلب هو المحتاج للغسل والضمير يحتاج للبر لكي يكون ضمير طاهر ليس فيه ملامة.
انتبهوا لأن المسيح اتى ليبرر الخاطي ويغسل قلبه ويطهره على مستوى الداخل، لكي يصير ابيض أكثر من الثلج، من جهة الطهارة والنقاوة الداخلية، اما من جهة الخارج لو كان خلاص النفس وتطهيرها بالماء لضاع الفقراء ووضعوا في الجحيم الأبدي لأن ليس لديهم ماء به يتطهرون، أو استحمام القاتل والسارق كان طهرهم وغيرهم وجعل سلوكهم أفضل وتوبتهم أقوى، فيا إخوتي الله لا يعاملنا على مستوى الخارج بل الداخل، لأن ماذا ينتفع الإنسان لو صار جسده كله طاهراً وشكلة صار رائعاً وقلبه وبالتالي فكره دنساً، فأي فائدة تُرتجى من إنسان شكله رائع كالقبر المُبيض من الخارج بلون أبيض ناصع وبهي الجمال أمام الجميع، ومن الداخل كله عظام نخره وأجساد فاسدة يأكل فيها الدود ويعشش فيها الحشرات ويخرج منها كل رائحة نتنه.
فنحن نصلي لكي نتطهر داخلياً لأن كل إناء ينضح بما فيه، ولا ينظر الله لا لحلاوة المنظر ولا لجمال الشكل إنما للقلب، لأن عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام وكل شيء عريان ومكشوف أمامه، فاسعوا لتطهير الداخل أكثر من الخارج، لأن الداخل أهم لأنه مكشوف أمام الله، أما الخارج ينتهي عند حدود الجسد وفترة الاستحمام، فيه راحة للجسد تنضح - بالطبع - على نفسية الإنسان، لكنها لا تنضح على قلبه ولا حرية فكره ولا تستطيع تغييره داخلياً ولا تجدد ذهنه، فالمسيح اتى ليغيرنا ويجدد طبعنا على حسب صورته هوَّ، فنحن نأتي إليه في الصلاة لكي نتطهر ونغتسل فنتغير ونتقدس لكي نعاين مجده، لأن الغرض من نقاوة القلب والتطهير الداخلي أننا نعاين النور البهي النقي الذي لله الحي، ونحن نقترب من الله لا باستعداد الجسد إنما باستعداد القلب عن طريق التوبة وطلب النعمة الإلهية المُخلِّصة للنفس.
_____ إضافة بسيطة للذين لم يقرأوا الموضوع في سياقة السليم _____
(وهذا ما حدث عند عرض الموضوع في الفيسبوك)

يا إخوتي نحن لا نتطهر بحسب فكر الأمم الغرباء عن الله
ولا بمنطق الناس وفكرهم، بل نتطهر بكلمة الحياة الخارجة من فم الله حينما نقبل نورها لكي يُشرق في قلبنا من الداخل، فمن الجميل أن تذهب للكنيسة نظيف وهذا ما يفعله الجميع بلا أدنى شك، في الكنائس كما في الأفراح والمناسبات أيضاً، وهذا يفعله الجميع - على مستوى العالم وفي جميع الأديان والعقائد والأفكار - سواء ناس شرفاء أم غير شرفاء، أو قديسين او ليس لهم في الطريق الروحي من الأساس ولا يوجد علاقة بينهما وبين الله، وايضاً يفعله الكثير من الناس في الأوقات العادية، لأن من هو الذي لا يستحم أو يحتاج أن ينبهه أحد على هذا الأمر الطبيعي جداً، لكن هذا ليس محل سرور الله، فما هي الفائدة من تطهير الجسد من الخارج ولبس أجمل الثياب ووضع أروع العطور وأغلاها، والقلب مملوء من كل دنس والحياة كلها في الظلام، لنستفيق ونصحى للبرّ ولا ننظر للأمور بمنظور الناس المتغربين عن بر الله بالإيمان بيسوع المسيح.

واعلموا يقيناً انني لا أدعو أحد أن يكف عن الاستحمام هذا أمر لا يصح أن نتكلم فيه من الأساس بل مخجل أن نذكره أو حتى نلمح إليه، أفهموما وافتحوا آذان قلوبكم لا عقولكم وادركوا الإنجيل وبلاش أفكار غريبه بعيدة عن القصد، أفهموا قصد الله لأنه مكتوب: اِغْتَسِلُوا. تَنَقُّوا. اعْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ (أشعياء 1: 16)، فالرب لا يهمه مظهرك بل قلبك لأنه الأهم والأعظم، فانتبهوا لحياتكم وطهروا قلوبكم ولا تجعلوا عدو الخير يجعلكم تنظروا للموضوع بشكل معكوس لأن هذا حوَّل روحي خطير كفيل ان يجعلكم تفقدوا روح المسيح، ولنصلي بعضنا لأجل بعض؛ كونوا معافين

 
قديم 01 - 02 - 2018, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 19906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الغفران
لأنك أنت يارب صالح وغفور، وكثير الرحمة لكل الداعين إليك.
مزامير 5:86
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الغفران هو عطية جميلة جداً. لكن الله يفعل اكثر من ان يغفر. انه ينقي و ينسى . حبه لا يمكن ان يقاس . انه يسكب حبه بداخلنا اذا طلبناه بصدق كالهنا و ابونا . لنصرخ اذاً و نطلب مغفرة الله و نسبح اسمه القدوس و نحن نثق ان الله يشتاق ان يباركنا بالخير و الرحمة و الحب.


ايها الآب الغالي اريد ان اقول لك كم هو مهم حبك و غفرانك بالنسبة لي . اشكرك لأنك ارسلت يسوع ليرينا محبتك و ليدفع ثمن خطيتنا . ساعدني لكي اعيش كابن لك و اعيش من اجل مجدك. باسم مخلصي يسوع اصلي . آمين.
 
قديم 01 - 02 - 2018, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 19907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعظمك يا الهي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد.
فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.
تثنية 4:6-5

يا آبانا السماوي ، اعظمك يا الهي القدوس .
وأُقدرك على عطفك وبركاتك التي تنعم وتغدق بها علي .
احببتك لأنك قد احببتني اولاً في المسيح .
يتوق قلبي اليوم لاظهار حبي لك في كل افعالي ،
وحبي وكلامى . آمين.
 
قديم 01 - 02 - 2018, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 19908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

2458 -
الذي يعمل لرضا الناس، لا يعمل لرضا الله
قال السيد المسيح : مَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. متى 6 : 16

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 01 - 02 - 2018, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 19909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما معنى النسك المسيحي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بسبب اسئلة كثيرة تاتي على الفيس عن موضوع النسك وما يتبعه من زُهد وضعت هذا الموضوع باختصار وتركيز شديد، لأن ليس غرضي اكتب بحث كامل عنه بل مجرد إرشاد عام للجميع.
أولاً ما معنى كلمة النسك:
بالنسبة للمعنى العام في القواميس العربية تعني:
نَسُكَ الرَّجُلُ أي صَارَ نَاسِكاً أي: زاهِدًا مُتَعبِّدًا، والزُّهْد: الانْصِرافَ إلَى العِبادَةِ وَتَرْكَ مَلَذَّاتِ الدُّنْيا، الإِعْراضَ عَنْها احْتِقاراً لَها، ويأتي أيضاً بمعنى: أعرض عنه وتركه مخافة الحساب أو العقاب، لاحتقاره أو قلَّته أو التّحرُّج منه.

طبعاً هذا المعنى العام في القواميس والمعاجم العربية
ليس لهُ أي علاقة بالمسيحية، مع أن هذه المفاهيم موجودة في ذهن البعض خطأ، لأن النسك والزهد عندنا لا يأتي بمعنى التحرج من شيء ما في الجسد، لأنه خلقة الله وليس فيه شيء مُحرج أو فيه عيب، ولا الزهد ايضاً عندنا هو التخلي التام عن الحاجة الطبيعية للإنسان، لأن حياتنا في المسيح تجعلنا نُكرم الجسد ونحفظه هيكلاً مقدساً للرب، كما أننا لا نحتاج أن نخاف لا من حساب ولا عقاب، لأن ليس شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح (أنظر رومية 8)، ومن هذه الآية نستطيع ان نفهم النسك في المسيحية على مستوى البرّ في شخص المسيح الرب، لأن كل ما نفعله هو أننا لا نسلك حسب الجسد خاضعين لشهواته ورغباته المنحرفة، أو الإفراط في شيء يجعلنا نخرج عن سلامة التدبير الروحي، بل سلوكنا بالروح يجعلنا نقوِّم الجسد ونُقنن احتياجاته لكي يكون في كمال صحته وقدرته البدنية ونشاطه العقلي الكامل، لكي يخضع للروح القدس، لأننا لا نعبد الله بأرواحنا أو بالنفس فقط، بل بالجسد والنفس أيضاً، لأن كل ما نفعله أننا نحيا في حالة من المصالحة ما بين الجسد والروح، بمعنى أننا نحيا غير منقسمين ما بين شهوات الجسد ورغباته وبين صوت الروح القدس والخضوع للوصية.
ثانياً يلزمنا أن نعرف:
أن النسك ليس هدف في حد ذاته ولا هو طريق الخلاص وشفاء النفس، ولا هو انسحاب من العالم أو إهمال الجسد وقهره وإزلاله وعدم إعطاءه حقه من جهة تسديد حاجته الطبيعية والاهتمام به من ناحية الصحة والعافية، لأن أي إهمال في هذه الجوانب كفيل أن يُصيب النفس بحالة من الهبوط الروحي الشديد والسقوط من التدبير الحسن والوقوع في فخ الشيطان، فالجسد ينبغي ان يُحترم قانونه الطبيعي وتُسدد حاجته الطبيعية باتزان دون تفريط، فالنسك المسيحي الأصيل يضبط الجسد بميزان حساس، لأن النسك دون إفراز وتمييز وتدبير حسن هو سلاح قاتل للنفس وكفيل أن يقضي بالتمام عليها ويقذف بها بعيداً عن الله.
ثالثاً: ينبغي أن نعي ونفهم طبيعة النسك المسيحي الأصيل،
ولا نركض وراء خبرات الرهبان الخاصة، لأن هناك فرق كبير بين النسك الرهباني ونسك الذين يعيشون في العالم وهم ليسوا رهباناً، وهناك فرق بين النسك الرهباني العام والخاص، فلا يصح أن نُعمم ما هو خاص على ما هو عام ونخلط الأمور ببعضها بسبب قراءتنا لبستان الرهبان والأفعال الشخصية التي للبعض، لأن هذا أخطر ما يكون، لأن الإفراط في أي شيء يؤدي لفقدان الحياة الروحية كلها بل وفقدان النفس كلياً لتسير في طريق آخر غير الطريق الذي دعانا إليه شخص المسيح الرب.

فعلينا أن ننتبه ونعي أن النسك في ذاته لا يُخلِّص أحد ولا حتى مقياساً للقداسة،
بمعنى ليس القديس هو الذي يتنسك ويزهد في الحياة أكثر من غيره، ولا من يصوم بأكثر حزم أو بكثره شديدة أو يعطي ميطانيات (سجود) أكثر، فكل حركات الجسد لا تُخلص الإنسان وليست سمة القداسة وطهارة ونقاوة القلب، لأن القداسة تعني تكريس أو تخصيص النفس لله كلياً جسداً ونفساً وروحاً، ونقاوة القلب لا تأتي بحركات الجسد بل بالطاعة والخضوع للوصية والغرض والهدف معاينة الله وليس البلوغ لحالة من الزُهد والتخلي عن حاجات الجسد، لأن الرب بنفسه قال: "طوبى للأنقياء القلب لانهم يعاينون الله؛ أنتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به (متى 5: 8؛ يوحنا 15: 3)
رابعاً: ينبغي أن ننتبه لأصوامنا
فالصوم أساسه النسك أي الزهد وعبادة الله الحي بفرح، وهو عادةً يتم بالانقطاع عن الأكل فترات محددة تختلف من شخص لآخر، وهنا ينبغي أن نهتم بأن نضبط صومنا بدقة، أي يكون تحت إشراف طبي سليم، بمعنى أن لا نصوم كيفما اتفق بدون تدبير حسن مُتقن، بمعنى لو هناك مريض بالمعدة أو بالقولون، هذا الإنسان يحتاج نظام خاص يخضع تحت إشراف طبي لكي يتناول طعام يخص حالته لكي لا يتعب ويمرض فيصير هناك قصور في صلواته وتركيزه فيما يسمع من عظات واشتراك في الصلوات أو يقرأ في كلمة الله أو يقف ليُصلي في مخدعه، وهكذا بالنسبة لباقي الأمراض..

كما أنه ينبغي أن ننظم حياتنا حسب المرحلة العمرية وأيضاً حسب اعمالنا في العالم، فالطالب يختلف عن العامل أعمال يدوية، وهي تختلف درجاتها من جهة المشقة وبذل الجهد، وأيضاً هذا يختلف عن الموظف الجالس على مكتب والمدير وغيره من الأعمال المختلفة، فكل واحد لهُ تدبيره الخاص الذي يتناسب مع حياته الشخصية ووضعه الاجتماعي والمرحلة العمرية التي يمر بها، فالموضوع كله يتلخص في ضبط حياتنا بتدبير حسن تحت إرشاد مع التمييز والإفراز.

طبعاً مش محتاج اشرح كيفية ضبط الجسد بقانون طبيعي سليم، لأن لازم انتبه لأكلي وشربي من جهة اختيار ما يتناسب ما حاجة الجسد للحفاظ على صحته لا لإهلاكه أو ضعفه، لأننا لا نضعف الجسد ونجعله يشعر بالوهن حتى الأعياء والإصابة بمشاكل مرضية تطفأ نضرته وتشل حركته الطبيعية السليمة، لأن هذا خطر على حياتنا كلها، ويعتبر أيضاً عدم أمانه في الحفاظ على الجسد الذي لم يعد لنا بل لله، لذلك مكتوب: لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1كورنثوس 6: 20)
فالجسد أفضل من الطعام والشراب وهو للرب فينبغي أن نجعله للرب فعلياً حينما نسير في القداسة، لأن إكرام الجسد الحقيقي هو في التقديس والطهارة، أما الهبوط به من مستوى المجد للهوان لا يأتي إلا عن طريق الشهوات المنحرفة عن مسارها الطبيعي والحياة بالملذات المبددة لطاقات النفس الروحية، فلنكرم أجسادنا ونحفظها ولا نبدد طاقتها أو نشلها بكثرة أصوامنا بإفراط أو العمل بما يفوق طاقتنا وإمكانياتنا لأن هذا سيدمرنا، لأن حتى لو نجحنا في هذا الإفراط سندخل في سقطة الكبرياء، فالله لا يطلب نسكنا بل قلبنا، لأنه قال اعطيني قلبك وليس نسكك ولا أعمال جسدك، فقط نحن نضبط الجسد لكي نخضع بالتمام لله، فاحذروا أن تخسروا جسدكم وتضيعوا صحتكم بحجة النسك وأعمال الزهد التي تتبعه، لأن الكل مطالب أن يحفظ جسده لا أن يهمله بل يقوته ويربيه تحت سلطان الروح القدس بحكمة وإفراز أي بتدبير حسن تحت إرشاد.
 
قديم 02 - 02 - 2018, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 19910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"ليه يارب"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ليه يارب" "ليه يارب" "ليه بيحصلي كده"
"اشمعني انا".....عبارات قلتها كتير..
وانتظرت اكتر ولكن للاسف لا اجابة...
لقيت ربنا بيقوللي اجوبيك بتاع ايه واجاوبيك ليه؟ ..
هو فيه علاقة شخصية بيني وبينك علشان اجاوبيك؟!
اللي بيني وبينك عامل زي الشارع الone way...
شارع اتجاه واحد.. من تحت لفوق بس..
شارع مابتمشيش فيه غير عربيات ماركة "طلبات" وماركة "تظلمات"،
وكل فين وفين لما تمر فيه فيه عربية ماركة "تشكرات" لانيك لما بتقعدي قدامي(دهلو قعدتي اصلا)
بتقولي الكلمتين اللي عندك وبتجري ..
مابتستنياش علشان تسمعيني عايز اقولك اي او عايز منك ايه...
سكت ..هاقول له ايه؟ ماهي دي الحقيقة..
انا علي طول مشغولة ورايا 100حاجة..
ومابفتكرش ربنا الا لمل تحصللي مصيبة !..
وقتها باصرخ واقول له: "الحقني" و"ليه يارب" الي اخر قائمة الشكوى والاعتراض...
مع ان علي العكس ، لما بيديني عطية، ما ما بقولش"ليه يارب" ..
ويا افتكرت اشكره يا مفتكرتش..!!
في وقت مازادت علي الضغوط جدا ..
وحصللي زي ما بيقول الكتاب <هكذا قال الرب اضيق عليهم لكي يشعروا>ارميا18:10
وشعرت فعلا اني لازم اعيد حساباتي مع نفسي ...
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024