منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,804

كُلُوا السمين

كُلُوا السمين

اذهبوا كُلوا السمين، واشربوا الحلو، وابعثوا أنصبة لمَن لم يُعدّ له، لأن اليوم إنما هو مقدَّس لسيدنا ( نح 8: 10 )
«اذهبوا كُلوا السمين» ..

ما الذي تحمله هذه العبارة؟ مما نتعلَّمه في الشريعة الموسوية أن الشحم هو خير أجزاء الذبيحة. ومن هنا كانت التعليمات المُشدَّدة للكهنة أن شحم الذبيحة هو حصة الله فيها، يبقى له تعالى ليوقَد على المذبح وتصعد رائحته مسرة لجلاله. ونستطيع أن نفهم هدف هذه التعليمات، وهو أنه إذا قدمنا لله شيئًا، فلنقدِّم له الأفضل.

والإنسان الأناني هو الذي يحتفظ لنفسه بخير الأشياء ويعطي الآخرين فُضالته. ولا نزاع في أنه إذا شئنا أن نعطي الله شيئًا فينبغي أن نعطيه الأفضل.

وقديمًا كان الإسرائيلي إذا فاض قلبه عِرفانًا بجميل الله، يذهب إلى قطعانه يتفحَّص كل القطيع واحدًا واحدًا يُقدِّر قيمته. فينتقي خيار الغنم:
أفضلها، أدسمها، أبعدها عن كل عيب، أغلاها قدرًا.

وهنا نسأل بعضنا البعض أيها الأخ الحبيب:
أرانا متخلفين عن أولئك القوم في هذا الصَدَد، هل نقدِّم لإلهنا خير ما عندنا؟
قد نقول: لا أملك من الأفضل سوى الشيء القليل. حسنًا، لكن إياك أن تقدم أقل من الأفضل.

وأحيانًا يمتحن الله إيماننا بهذا الأسلوب، وهكذا كان مع إبراهيم. فلم يشأ الله أن يطالبه بما يقل قيمة وغلاوة عن ابنه الذي يحبه، إسحاق، الذي كان يرجوه.
وعلى جبل المُريَّا امتحن الله قوة إيمان إبراهيم، وهكذا فيما يتعلَّق بنا.
ففي وقت ما، خلال رحلة العمر، يضع الله إصبعه على هذا الشيء أو ذاك ويقول لأحدنا: ”أعطني هذا“.
أ فترانا على استعداد يومئذٍ أن نعطيه الأفضل؟

وهوذا هابيل في بكور العطاء، يقدم الذبيحة لله، بشحمها، برهانًا على أن هابيل لم يمنع عن الله شيئًا. وفي الشريعة جاء التحذير الإلهي: «كل الشحم .. لا تأكلوا» ( لا 7: 22 - 25).

والمدعوون إلى وليمة الله، من حقهم أن يأكلوا الأفضل. لقد ضرب الرب مثلاً عن ملك صنع غداء ودعا كثيرين إلى عُرس ابنه. انطلق حاملو الدعوة إلى الذين في الطرق مما لا يملكون شيئًا، يدعونهم لحضور العُرس من مُسمَّنات الملك ( مت 22: 1 - 14).
قد تقول: إن قليلاً من الخبز والجبن يكفيهم، لكن يجب أن يقدم مُسمَّنات حتى يتجلى سخاؤه الملكي على أتم صورة.
رد مع اقتباس
قديم 15 - 05 - 2012, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
فرونكا Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية فرونكا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 56
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن يسوع
المشاركـــــــات : 10,702

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فرونكا غير متواجد حالياً

افتراضي

جميلة كتير ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 05 - 2012, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,804

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«كُلُوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكَروا أيُّها الأحباء»
عالي الشيخ السمين
لا يستطيع الراعي أن يذبح السمين
خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي
خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024