منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 11 - 2020, 04:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

خرافي تسمع صوتي



خرافي تسمع صوتي


(( خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. ....نحن نعرف هذا الصوت. هو الصوت الذي سمعناه لما كنا أمواتاً بالذنوب والخطايا .. ...نعم نحن نعرف صوته، صوت التعزية والسلام، صوت التشجيع والطمأنينة. ....))
قال الرب يسوع ....( 1 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ.
2 وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ.
3 لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا.
4 وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ.
5 وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ».
6 هذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ.
7 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ.
8 جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.
9 أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى.
10 اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.
11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
12 وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا.
13 وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ.
14 أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،
15 كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ.
16 وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.

27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.

.......يوحنا 10 )
************************************************** ******
( خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي ...... يو 10: 27 ، 28)
ثم وصف المسيح نفسه بأنه الراعي الصالح، لهذا يصلي صاحب المزامير:
"يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ اصْغَ، يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ" (مزمور 80:1)
ويقول النبي إشعياء: "هُوَذَا السَّيِّدُ... كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلَانَ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ" (إشعياء 40:11)
ثم أن أحلى المزامير كلها مزمور الراعي (مزمور 23) يقول مطلعه: "الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء".
ليست مهنة الراعي مهنة فخر ودلال، بل هي محفوفة بالمتاعب والمخاطر في الوعور بين الوحوش الضارية.
والمسيح كالراعي الصالح تحمَّل أعظم المتاعب والمخاطر، ثم بذل حياته ليخلَّص خرافه الخاصة. بينما الذين سمّاهم "سُرَّاقاً ولصوصاً" لا يأتون إلا ليسرقوا ويذبحوا ويهلكوا.
والذين سمّاهم "أَجْرى" لا يدافعون عن الخراف في ساحات الخطر، بل يهربون ويتركون القطيع يتشتت ويُفترس "لأنهم لا يبالون بالخراف".
أما المسيح فهو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف. فلكي تَسْلم الخراف من مخالب إبليس ذاق المسيح موتاً لا يستحقه، وأحيا الموتى بموته الذي برهن القيمة العظيمة التي يقدّر بها خرافه جملة وأفراداً.
وهو يعرف كل فرد من قطيعه معرفة تامة، تتناول أسماءهم وجميع أسرارهم وخفياتهم. ومعرفته الدقيقة واهتمامه التام بكل فرد من رعيته التي لا تُحصى ليست بأقل الآن مما كانت عليه لما أسلم نفسه على الصليب.
إن حفظ الرب لنا يرجع إلى أنه هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف، كما أنه الراعي الصالح الذي يحفظ خرافه بقوته.
ومِن أوضح الآيات التي تتحدث عن حفظ الراعي لخرافه، ما قاله المسيح بفمه الكريم:
«خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» ( يو 10: 27 - 30).
أوضح المسيح أنه الراعي الصالح، وأن خرافه تعرفه وتسمع صوته وتتبعه.
كما جاء في سفر نشيد الأنشاد (صوت حبيبي. هوذا آتٍ على الجبال، قافزاً على التلال (نش2 )
كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلم إلى جميع الذين جاءوا إليه!! ومَنْ يستطيع أن يتصوّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج « ثق يا بُني مغفورة لك خطاياك ».
أو عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره « ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تُخطئي أيضا ». نعم كم كان ذلك الصوت حنوناً مواسياً عندما قال للأرملة « لا تبكي »
ولتلك التي لمست هدب ثوبه « ثقي يا ابنة. إيمانك قد شفاكِ. اذهبي بسلام ».
ذلك الصوت الحنون الذي هدّأ مخاوف قلوب الخطاة، وطمأن خواطر الكثيرين، هو نفس الصوت الذي هدّأ عجيج أمواج البحر الهائج وأسكت الريح العاصفة.
ذلك الصوت الذي جبر كسر قلوب الكثيرين ونادى بالخبر الطيّب للودعاء والمساكين، هو الذي أمر الأرواح النجسة أن تترك ضحاياها، كما أمر الأموات أن يقوموا من قبورهم.
« صوت حبيبي » نحن نعرف هذا الصوت. هو الصوت الذي سمعناه لما كنا أمواتاً بالذنوب والخطايا ..
« الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهى الآن، حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون ».
لقد سمعنا صوته المبارك القائل « تعالوا » فأتينا له وصرنا خاصته، وهو يدعو خرافه الخاصة بأسماء ويُخرجها، وخرافه تسمع صوته « خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي ».
نعم نحن نعرف صوته، صوت التعزية والسلام، صوت التشجيع والطمأنينة.
مَنْ منا يقرأ صلاته ويسمع صوته في يوحنا17، ولا يعود إليه بالحمد والشكر مع السجود والتعبد؟ ويا لها من تعزية لنا أن الرب يعرفنا بأسمائنا.
وشفتاه المباركتان تنطقان بأسمائنا وحاجاتنا أمام العرش. وفي يوم عتيد سنسمع هتاف الرب في الهواء - ذلك الهتاف سيكون هو صوت الرب الذي يشبه صوت مياه كثيرة (رؤ1: 15)
وحينئذ سوف لا نراه فقط كما هو، بل سنسمع صوته متكلماً معنا. الصوت الذي يشجعنا هنا على الأرض ويحفظنا عن طريق الشفاعة المستمرة سيُخبرنا في المجد عن كل شيء هناك حينما نعرف كما عُرفنا.
ليتنا نواصل شركتنا وقُربنا من الرب حتى نسمع صوته دائماً، ولنصغ إلى ذلك الصوت ونطيعه.

رد مع اقتباس
قديم 12 - 11 - 2020, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
جوزيف جوزيف Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية جوزيف جوزيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123632
تـاريخ التسجيـل : Dec 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 732

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خرافي تسمع صوتي

الرب يباركك ويبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2020, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خرافي تسمع صوتي


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خرافى تسمع صوتى
خرافى تسمع صوتى !
خرافى تسمع صوتى...
خرافي تسمع صوتي
خرافى تسمع صوتى


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024