منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 02 - 2019, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 22511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعجوبة جديدة لمار شربل مع ريشار بطيش

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعجوبة جديدة لمار شربل
الشاب ريشار ملحم بطيش من مواليد كفرذبيان 1983 ومقيم فيها.
وكما يخبر عن حالته :
” بسبب وعكة صحية وعدم القدرة بالتنفس بسهولة وآلآم في الصدر دخلت الى مستشفى السان جورج في عجلتون واهتم بعلاجي الدكتور شارل والدكتور انطون وبعد ظهور النتائج للفحوصات التي اجريتها في مركز اليت تبين وجود ورم سرطاني على الرئة والجهاز الهضمي . وضعي الصحي حرج وبحاجة ماسة للعلاج الكيميائي ولعملية جراحية لاستئصال المرض .
توجه اهلي بالصلاة لمار شربل طالبين شفاعته وكذلك الاصدقاء والمعارف وكل واحد يطلب الصلاة ونعمة الشفاء .


واخيرا اعطوني زيت مار شربل ولما شربت الزيت اختفى المرض من جسمي ولم اعد بحاجة للعلاج الكيميائي ولا للعملية الجراحية . جددت الفحوصات عدة مرات فتاكد الشفاء فجئت مرفقا بالتقرير الطبي وشكرت مار شربل على شفاعته بي وسجلت الاعجوبة بتاريخ 10 شباط 2019 .
 
قديم 18 - 02 - 2019, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 22512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده !!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح !!
صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك!
و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !

صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى
ظاهرها .. روحية !!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية !!
يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى الأب إلآ به (يوحنا 14 )


فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه ..

اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق ..
مهما كانت خطاياك .. صدقنى مهما كانت ..
فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية .
 
قديم 18 - 02 - 2019, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 22513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنه صوت إله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك ..
و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه !
إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..

النفس القلقه الخائفة التعبانة لن ترتاح إلا فيه ؛ صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً !
لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 )

جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل ..
و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له ..

ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل جداً ..

وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد مكان .. و فيها إجابات لكل
التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات حيرة و الأستفهام ..

حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها للمرض و الموت و الحزن مكان !
لأنها حياة الروح ..
 
قديم 18 - 02 - 2019, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 22514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أريد أن أن أدخل و أتعشى معك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !!

مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!!
صوت يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك !


صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن !

صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان!
لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !


صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك ..
هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً ..

قائلاً :
لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى !

إذا ذهبت
إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك ..وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأننى احببتك !!!

إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك ..
كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك !


يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك..
يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو
يسمع بُكائك !!
 
قديم 18 - 02 - 2019, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 22515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل غفران الله لزلاتي مرتبط بغفراني لزلات الآخرين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة مكتوب في إنجيل مرقس "ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا إن كان لكم على أحدٍٍٍٍ شئ لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السموات زلاتكم. وإن لم تغفروا أنتم لا يغفر أبوكم الذي في السموات أيضا زلاّتكم" فهل نفهم من هذا أن غفران الله لزلاتي مرتبط بغفراني لزلات الآخرين؟ ج: نعم.. هذا ما يعلمه الكتاب المقدس لنا، وهنا يقول الكتاب صراحة "ومتى وقفتم تصلون فاغفروا.." وهذا يعني أنه يجب أن نغفر للآخرين حتى يمكننا أن نصلي وتكون صلاتنا مقبولة لدى الله. ومن كلمة الله أيضا يمكننا أن نعرف بعض الأسباب لهذه الحقيقة الروحية منها:

أولا: إن الصلاة عبارة عن تقدم الإنسان إلى عرش نعمة الله

كما هو مكتوب "فلنتقدَّم بثقةٍ إلى عرش النعمة لكي ننال رحمةً ونجد نعمةً عوناً في حينهِ"، ونعلم أن الله يعطي نعمة للمتضعين وليس للمستكبرين. "لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة." وعدم الغفران للآخرين إنما هو مرتبط بالكبرياء وتشامخ الروح وغير ذلك من الصفات الغير مقبولة لدى الله والتي تمنع النعمة والغفران عن الإنسان.. أما المتواضعون فيعطيهم الله نعمة. فالإنسان المتضع والمنسحق الروح سيجد نفسه تلقائياً يطيع قول المسيح "فإن قدَّمت قُربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك فاترك هناك قربانك قُدَّام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك. وحينئذٍ تعال وقدََِّم قُربانك." وأيضاً سيتصور المسيح في الأخ المتضع والمنسحق الروح فيختبر المكتوب "ليُرفَع من بينكم كل مرارةٍ وسخطٍ وغضبٍ وصياحٍ وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاءَ بعضكم نحو بعضٍ شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح"

ثانيا: إن عدم الغفران مرتبط بالإدانة

مكتوب "لا تدينوا لكي لا تدانو. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي بهِ تكيلون يكال لكم." ويضيف المسيح قائلا "ولماذا تنظر القَذَى الذي في عين أخيك. وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني أُخرِج القَذَى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائِي أَخرِج أولاً الخشبة من عينك. وحينئذٍ تبصر جيّداً أن تُخرِج القَذَى من عين أخيك."

فالإنسان الذي لا يغفر زلات الآخرين تكون عينه مركزه على هذه الزلات ومغلقة عن أخطائه هو وزلاته هو ضد الله وضد الآخرين فلا يقر بها ويتركها ليرحم كما هو مكتوب "مَن يكتم خطاياهُ لا ينجح ومَن يقرُّ بها ويتركها يُرحَم." أما الإنسان الخائف الله فهو لا يركز على زلات الآخرين تجاهه حتى لا يغفر لهم، بل يركز على طاعة الله حتى يستمتع باختبار المكتوب "تمّموا خلاصكم بخوفٍ ورعدةٍ لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرَّة."

ثالثا: عدم الغفران مرتبط بعدم المحبة

لذلك يقول الرسول بطرس "ولكن قبل كل شئٍ لتكن محبَّتكم بعضكم لبعضٍ شديدةً لأن المحبَّة تستر كثرةً من الخطايا." مكتوب عن الرب يسوع المسيح "وسأَلهُ واحدٌ من الفريسيين ان يأكل معهُ فدخل بيت الفريسي واتكأَ. وإذا امرأَة في المدينة كانت خاطئَة إذ علمت أنه متكَّئٌ في بيت الفريسي جاءَت بقارورة طيبٍ ووقفت عند قدميهِ من ورائهِ باكيةٍ وابتدأَت تبلُّ قدميهِ بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبّل قدميهِ وتدهنهما بالطيب. فلَمَّا رأَى الفريسي الذي دعاهُ ذلك تكلَّم في نفسهِ قائلا لو كان هذا نبيَّاً لعلم مَنْ هذه الامرأة التي تلمسهُ وما هي. إنها خاطئَة. فأجاب يسوع وقال لهُ يا سمعان عندي شئٌ أقولهُ لك. فقال قُلْ يا معلّم. كان لمداينٍ مديونان. على الواحد خمسمئَة دينارٍ وعلى الآخر خمسون. وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعاً. فقُلْ. أيُّهما يكون أكثر حبَّاً لهُ. فأجاب سمعان وقال أظنُّ الذي سامحهُ بالأكثر. فقال لهُ بالصواب حكمت. ثم التفتَ إلى المرأَة وقال لسمعان أَتنظر هذه المرأَة. إني دخلت بيتك وماءً لأجل رجليَّ لم تُعطِ. وأمَّا هي فقد غسلت رجليَّ بالدموع ومَسَحتهما بشعر رأسها. قُبلةً لم تقبّلني. وأمَّا هي فمنذ دخلت لم تكفّ عن تقبيل رجليَّ. بزيتٍ لم تدهن رأْسي. وأما هي فقد دهنت بالطيب رجليَّ. من أجل ذلك أقول لك قد غُفِرَت خطاياها الكثيرة لأنها أحبَّت كثيراً. والذي يُغفَر لهُ قليلٌ يحبُّ قليلاً. ثم قال لها مغفورة لكِ خطاياكِ… إيمانكِ قد خلَّصكِ. اذهبي بسلامٍ"

فالإنسان الذي لا يحب لا يغفر للآخرين فلا يظن ذلك الإنسان إنه ينال غفراناً من الله لأن الله محبة، أما تلك المرأة فقد أحبت كثيراً فغُفرَت خطاياها الكثيرة، لذلك قدًّم لنا الله الفداء والغفران بدم يسوع المسيح "لأنهُ هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنهُ الوحيد لكي لا يهلك كلُّ مَنْ يؤمن بهِ بل تكون لهُ الحياة الأبديّة." كما هو مكتوب أيضاً عن المسيح "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته"

هكذا نتعلم أن عدم الغفران لزلات الآخرين يجعلنا تحت غضب الله لأننا جميعنا في الموازين إلى فوق. فمن أنا لكي أدين أو لا أغفر لأخي مكتوب "لا يذمَّ بعضكم بعضاً أيها الإخوة. الذي يذمُّ أخاهُ ويدين أخاهُ يذمُّ الناموس ويدين الناموس. وإن كنت تدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل ديَّاناً لهُ. واحدٌ هو واضع الناموس القادر أن يخلّص ويهلك. فمن أنت يا مَنْ تدين غيركَ"

مكتوب عن المسيح "وقدَّم إليهِ الكتبة والفريسيون امرأَةً أُمسِكَتْ في زناً. ولما أقاموها في الوسط قالوا لهُ يا معلّم هذه المرأَة أُمسِكَتْ وهي تزني في ذات الفعل. وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه تُرجَم. فماذا تقول أنت." ترى ماذا قال المسيح؟ "قال لهم مَنْ كان منكم بلا خطيَّة فليرمِها أوَّلاً بحجرٍ." وبناء على هذا التعليم فمن كان منا بلا خطية فلا يغفر للآخرين. ومن منا بلا خطية. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

س: لكن "كم مرَّةً يخطئُ إلىًّ أخي وأنا أغفر لهُ. هل إلى سبع مرَّات؟"

ج: هكذا سأل بطرس الرب يسوع المسيح. فبماذا أجابه؟ "قال لهُ يسوع لا أقول لك إلى سبع مرَّاتٍ بل إلى سبعين مرَّة سبع مرَّات." ثم قال له هذا المثل "لذلك يشبه ملكوت السموات إنساناً ملكاً أراد أن يحاسب عبيدهُ. فلما ابتدأَ في المحاسبة قُدِّم إليهِ واحدٌ مديون بعشرة آلاف وزنة. وإذ لم يكن لهُ ما يوفي أمر سيدُهُ أن يُباع هو وامرأَتهُ وأولادهُ وكل مالهُ ويُوفَي الدين. فخرَّ العبد وسجد لهُ قائلاً يا سيّد تمهَّل عليَّ فأوفيك الجميع. فتحنَّن سيّد ذلك العبد وأطلقهُ وترك لهُ الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحداً من العبيد رُفَقائهِ كان مديوناً له بمئَة دينار. فأمسكهُ وأخذ بعنقهِ قائلاً أَوفِني مالي عليك. فخرًّ العبد رفيقهُ على قدميهِ وطلب إليهِ قائلاً تمهّل علىًّ فأوفيك الجميع. فلم يُرِدْ بل مَضَى وألقاهُ في سجنٍ حتى يوفي الدين. فلما رأى العبيد رفقاؤُهُ ما كان حزنوا جداً وأتوا وقصُّوا على سيّدهم كل ما جرى. فدعاهُ حينئذٍٍ سيّدهُ وقال لهُ. أيُّها العبد الشرير كل ذلك الدين تركتهُ لك لأنك طلبت إليًّ. أفما كان ينبغي أنك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رَحِمتُكَ أنا. وغضب سيّدهُ وسلّمهُ إلى المعذّبين حتى يوفي كل ما كان لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحدٍ لأخيهِ زلاَّتهِ."

وبهذا المثل علمنا المسيح كيف ينبغي أن نرحم اخوتنا وهكذا يتم فينا المكتوب "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم"

ليهبنا الله نعمة لنتضع ونحب ولا ندين الآخرين بل نغفر للمذنبين إلينا فنستطيع أن نصلي قائلين "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربةٍ. لكن نَجِّنا من الشرِّير. لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين."

 
قديم 18 - 02 - 2019, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 22516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

س: لكن "كم مرَّةً يخطئُ إلىًّ أخي وأنا أغفر لهُ. هل إلى سبع مرَّات؟"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ج: هكذا سأل بطرس الرب يسوع المسيح. فبماذا أجابه؟ "قال لهُ يسوع لا أقول لك إلى سبع مرَّاتٍ بل إلى سبعين مرَّة سبع مرَّات." ثم قال له هذا المثل "لذلك يشبه ملكوت السموات إنساناً ملكاً أراد أن يحاسب عبيدهُ. فلما ابتدأَ في المحاسبة قُدِّم إليهِ واحدٌ مديون بعشرة آلاف وزنة. وإذ لم يكن لهُ ما يوفي أمر سيدُهُ أن يُباع هو وامرأَتهُ وأولادهُ وكل مالهُ ويُوفَي الدين. فخرَّ العبد وسجد لهُ قائلاً يا سيّد تمهَّل عليَّ فأوفيك الجميع. فتحنَّن سيّد ذلك العبد وأطلقهُ وترك لهُ الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحداً من العبيد رُفَقائهِ كان مديوناً له بمئَة دينار. فأمسكهُ وأخذ بعنقهِ قائلاً أَوفِني مالي عليك. فخرًّ العبد رفيقهُ على قدميهِ وطلب إليهِ قائلاً تمهّل علىًّ فأوفيك الجميع. فلم يُرِدْ بل مَضَى وألقاهُ في سجنٍ حتى يوفي الدين. فلما رأى العبيد رفقاؤُهُ ما كان حزنوا جداً وأتوا وقصُّوا على سيّدهم كل ما جرى. فدعاهُ حينئذٍٍ سيّدهُ وقال لهُ. أيُّها العبد الشرير كل ذلك الدين تركتهُ لك لأنك طلبت إليًّ. أفما كان ينبغي أنك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رَحِمتُكَ أنا. وغضب سيّدهُ وسلّمهُ إلى المعذّبين حتى يوفي كل ما كان لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحدٍ لأخيهِ زلاَّتهِ."


وبهذا المثل علمنا المسيح كيف ينبغي أن نرحم اخوتنا وهكذا يتم فينا المكتوب "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم"


ليهبنا الله نعمة لنتضع ونحب ولا ندين الآخرين بل نغفر للمذنبين إلينا فنستطيع أن نصلي قائلين "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربةٍ. لكن نَجِّنا من الشرِّير. لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين."
 
قديم 18 - 02 - 2019, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 22517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

س: ولكن هل يقصد المسيح أن نطلب الخيرات الروحية فقط أم الخيرات الزمنية أيضاً؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ج: في إنجيل لوقا أجاب المسيح على هذا السؤال قائلاً: "فإن كنتم وأنتم أشرارٌ تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيده فكم بالحري الآب الذي من السماءِ يعطي الروح القدس للذين يسأَلونه" فهنا يفسّر المسيح الخيرات بالروح القدس، والروح القدس هو الذي يعلّمنا ويرشدنا ويعزينا ويقودنا إلى معرفة مشيئة الله والاستمتاع والتلذذ بتنفيذ هذه المشيئة في حياتنا بكل فرح. ومشيئة الله بالنسبة لنا تختص بالعطايا والخيرات الروحية، وأيضاً الزمنية، فالروح القدس حينما نمتلئ به نعيش حياتنا في رضا الله من الناحية الروحية في عبادتنا وسلوكنا المقدس وتعاملنا مع الآخرين بحسب المكتوب، وهكذا. ومن الناحية الزمنية أيضاً حينما نمتلئ من الروح القدس نعرف كيف ندبر أمور حياتنا وبيوتنا، كيف نتصرف في الأزمات والأمراض والتجارب بكل أنواعها، وهكذا فلا يوجد هناك مصدر للعطاء إلاّ في شخص الله، والإنسان الذي يحب الله يستمتع بأن يطلبه دائماً ومن كل القلب كما هو مكتوب "اطلُبُوا الربَّ وقدرتهُ. التمسوا وجههُ دائماً." ويجيب الله قائلاً "وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبِكم."
 
قديم 18 - 02 - 2019, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 22518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل معنى هذا إن الله لا يستجيب إلى صلاة الإنسان الخاطئ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ج: مكتوب "لأنهُ هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنهُ الوحيد لكي لا يهلك كلُّ مَنْ يؤمن بهِ بل تكون لهُ الحياة الأبديَّة." فالله يحب الخاطئ ويستجيب له الطلبات التي هي لخيره ولا يستجيب له الطلبات التي لضرره، وفي كل تعاملات الله مع الإنسان الخاطئ يريد الله أن يُظهر محبتهُ للخاطئ ولطفه به ومراحمهُ لهُ لعلَّ هذا يقود الإنسان الخاطئ إلى الإيمان والولادة الجديدة من فوق. بحسب المكتوب "أم تستهين بغنى لطفهِ وإمهالهِ وطول أناتهِ غير عالمٍ أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة." بل أن الله يُظهر هذا اللطف وهذه المراحم حتى لو لم يطلبها الإنسان غير المؤمن، ولنفس الغرض لعلها تقوده إلى التوبة، لذلك مكتوب "فإنه مُنعمٌ على غير الشاكرين والأشرار."

وحينما يستجيب الإنسان الخاطئ لتعاملات الله وينكسر قلبه ويصلي صلاة التوبة وطلب الخلاص، فإن السماء تفرح جداً وتسرع باستجابة هذه الصلاة. مكتوب "يكون فرحٌ في السماءِ بخاطئٍ واحدٍ يتوب" فحينما يدرك الإنسان الخاطئ أنه خاطئ، وأن الله يحبهُ ويريد أن يرحمه ويخلصه من خطاياه فيتضع الخاطئ وينكسر قلبه أمام الله ويصرخ في تذلل قائلاً "اللّهمَّ ارحمني أنا الخاطئَ." حينئذٍ يرحم الله الإنسان ويُنعم عليه بالنعمة المخلِّصة، فيتبرر مجاناً بنعمة المسيح وهذا ما يسميه الكتاب المقدس الولادة من فوق، أي الولادة من كلمة الله والروح القدس. وقد علمنا المسيح في إنجيل يوحنا قائلاً "المولود من الجسد جسدٌ هو والمولود من الروح هو روح.... ينبغي أن تولدوا من فوق." فكلنا وُلدنا من آدم الأول الذي هو من تراب لذلك ستعود أجسادنا إلى التراب كما قال الله لآدم "لأنك ترابٌ وإلى ترابٍ تعود"لكن الولادة الجديدة التي هي الولادة من فوق فهي ولادة من السماء، من آدم الأخير الذي هو شخص المسيح، كلمة الله، وهذه الولادة هي بمشيئة الآب وعمل الروح القدس، أي يعطي هذه الولادة الله المثلَّث الأقانيم، الآب والابن والروح القدس. فمن يُولد هذه الولادة يتم فيه القول "والمولود من الروح هو روح." فحينما ينتهي عمره على الأرض، يذهب الجسد إلى التراب مع آدم الترابي، لكن النفس والروح تصعدان إلى السماء مع المسيح السماوي، لذلك تفرح السماء جداً بخاطئ واحد يتوب، لأنه بهذه التوبة ينجو الخاطئ من الهلاك ويستمتع بالحياة الأبدية، فالله يحب الإنسان جداً.

أما بعد توبة الإنسان فسيُدخِلهُ الله إلى أعماق الشركة معه، وكلَّما تمتع الإنسان بالعمق الروحي مع الله، كلَّما أدرك إرادة الله أكثر وكلما صارت طلباته موافقة لمشيئة الله أكثر وممتلئة بالخيرات كما هو مكتوب "وهذه هي الثقة التي لنا عندهُ أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئتهِ يسمع لنا. وإن كُنَّا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه."

وهنا نأتي إلى ختام الأمر بالقول أن أمام الإنسان طريقٌ من اثنين في الطلب من الله، إما طريق الأشرار ومكتوب عنه "تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم" أو طريق الأبرار ومكتوب عنه "ومهما سألنا ننال منهُ لأننا نحفظ وصاياهُ ونعمل الأعمال المرضيَّة أمامهُ."

الله يُحكِّمنا فنقبل خلاص المسيح فنسلك في طريق الأبرار، ومكتوب "لأن الربَّ يَعلَم طريق الأبرار. أما طريق الأشرار فتهلك" ليُنعم الله علينا ويقودنا في الطريق والحق والحياة. آمين
 
قديم 19 - 02 - 2019, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 22519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ترنيمة زيدوا وعلّوا التسبيح




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زيدوا وعلّوا التسبيح لحمل الله الذبيح
مستحق منا كل المديح حبيبنا يسوع المسيح


لولاه لكنا مش عايشين لولاه لبقينا عريانين
بدم صليبه صرنا منتصرين مبتهجين وفرحين

لارادته حاضعين حتى في الالام صابرين ومنتظرين
وعوده لينا بيها متمسكين وشعب الرب يقول امين ثم امين


هيا لنقل هللويا لاسم يسوع هيا نسجد له بكل حب وخشوع
مستحق منا العبادة والخضوع حبيبنا ربنا يسوع



 
قديم 19 - 02 - 2019, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 22520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَنْتُم مِلْحُ الأَرض
فَإِذَا فَسَدَ المِلْحُ فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ظ¥ / ظ،ظ£ – ظ،ظ§
قالَ الربُّ يَسوع: «أَنْتُم مِلْحُ الأَرض. فَإِذَا فَسَدَ المِلْحُ فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟ إِنَّهُ لا يَعُودُ يَصْلُحُ لِشَيء، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ في الخَارِجِ وتَدُوسَهُ النَّاس.
أَنْتُم نُورُ العَالَم. لا يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى جَبَل.
ولا يُوْقَدُ سِرَاجٌ ويُوضَعُ تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلى المَنَارَة، فَيُضِيءُ لِكُلِّ مَنْ في البَيْت.
هكَذَا فَلْيُضِئْ نُورُكُم أَمَامَ النَّاس، لِيَرَوا أَعْمَالَكُمُ ظ±لصَّالِحَة، ويُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذي في السَّمَاوات.
لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ التَّوْرَاةَ أَوِ الأَنْبِياء. مَا جِئْتُ لأُبْطِل، بَلْ لأُكَمِّل.

التأمل: “أَنْتُم مِلْحُ الأَرض. فَإِذَا فَسَدَ المِلْحُ فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟”
اذا تأملنا خصائص الملح المعروفة عند الإنسان منذ القدم نفهم قصد يسوع بقوله : “أَنْتُم مِلْحُ الأَرض..”
فالملح يعطي الاكل نكهة طيبة إذا أضيف إلى الطبخ بكميات قليلة، والمسيحي يذوب في حياة العالم ويعطي هذا الطعم الطيب للعلاقات بين الناس بالصدق والأمانة والطيبة والثقة والمحبة. حيث انتشرت الروح المسيحية انتشر الفن والرقي والحضارة والحرية والفرح وروح الأخوة والسلام والإنسانية..
والملح يحفظ الطعام من الفساد لمدة طويلة، والمسيحي يحفظ حياته وحياة شركائه في المجتمع من فساد الخطيئة بالصوم والصلاة ومختلف الاماتات..
والملح يكون أبيضاً نقياً كذلك المسيحي يخرج من جرن المعمودية طاهرا من كل دنس لأنه مات عن الإنسان القديم ولبس المسيح وهو مدعو إلى خوض معركة الحياة دون أن يصاب بالتلوث..

لكن حذّر يسوع من خطورة فساد الملح لئلا تفسد البشرية وتنحدر نحو الزوال..
يا لها من مسؤولية كبيرة ألقاها يسوع على عاتق المعمدين باسمه والحاملين وسمه والعاملين بالهامه..

إجعلني يا رب كالملح أذوب، وأعطي طعماً طيباً مع من أعيش، ولو أني ضعيف وغير قادر على تطييب ما أفسده الشر أكمل أنت يا رب نقصي، وإن فقد العالم النكهة الطيبة إجعلني في وسطهم تلك النكهة بواسطة روحك القدوس.
وكما يحفظ الملح الطعام من الفساد أعطني القدرة يا رب على حفظ نعمتك وعدم هدرها في فساد بحر العالم. آمين

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024