فكرة × اية

[مورا مرمر]

الايه

"سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ."

منتظرة مشاركاتكم

[walaa farouk]

فيه حد يقدر يعرف سِر الرب؟ نعم "سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ،
وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ" (مز 25 : 14).
عارفين مواصفات من يتمتع بمشاركة الرب في أسراره؟
هو الشخص الذي قلبه مستعداً للخضوع للرب وطاعته بكل رضى وسرور
حتى لو كان ما يعلمه الرب مخالفاً ما يتمناه.
إن منهج التعليم العالمي الذي يحبه غير المؤمن هو الرغبة في أمور عظيمة ومبهرة!
أما منهج الرب فهو التواضع والتضحية والمقابل متعة مشاركة الرب الرائعة في أسراره وتعليمه
. (الرب قريب مع بعض التغيير)

[بنت معلم الاجيال]

سر الرب لخائفيه





هل في حياتكم اسرار ولمن تكشفوها ؟ في المزمور 25 : 14 يقول داود " سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ " . ما هو سر الرب وهل عند الله اسرار يكشفها لجماعة مختارة من البشر دون غيرهم ؟ تمتاز الديانة المسيحية بالبساطة والوضوح فهي تنادي بالمسيح مخلّصا ً لكل من يؤمن وبالانسان المؤمن نائلا ً حياة جديدة في المسيح مخلّصا ً من سلطان ابليس مقادا ً بالروح القدس ، لا قيمة لتعاليم البشر ف " اَللهُ رُوحٌ . وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ َ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا " ( يوحنا 4 : 24 ) . مع هذا التعليم من الكتاب المقدس هل يمكن ان ندرك ان الله عنده اسرار يكشفها لجماعة من الناس دون غيرهم ؟ يعلمنا الكتاب عن صحة هذا في عدة مواضع ، ففي سفر التكوين نقرأ عن مدينة سدوم وقد اخطأ أهلها وخطيتهم عظمت جدا ً فأراد الله ان يهلكها ولم يعلن قراره هذا الا لشخص واحد هو ابراهيم ، ففي سفر التكوين 18 : 17 قال الرب " هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ " . وقد تحدث الله باسرار لعدد كبير من الانبياء في العهد القديم . قال عاموس : " إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ." ( عاموس 3 : 7 ) . إن كان عندك سر فانك لا تقوله لكل انسان ولكن لعدد قليل من الاحباء الذين تثق فيهم ، هكذا قال داود : " سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ " . في العهد القديم كان الله يعلن اسراره لجماعة من الانبياء ، في العهد الجديد يعلن الله اسراره للمؤمنين الذين ولدوا من جديد وقبلوا قيادة الروح القدس لأفكارهم ، قال المسيح لتلاميذه : " أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ. " ( متى 13 : 11 ) . وقال بولس الرسول لأهل كورنثوس " أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ . وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ " ( 1 كورنثوس 2 : 11، 12 ) .
هل تريد ان تعرف اسرار الله ؟ هل تريد ان تعرف مشيئة الله لحياتك ؟ الأمر سهل جدا ً ، لا يتطلب منك أي جهد ٍ فقط سلم نفسك له واطلب من المسيح أن يملئك بالروح القدس وهو يكشف لك كل الاسرار التي تحتاج اليها " سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ ." ( مزمور 25 : 14 ) . لا تهمل هذا الأمر لأنه مهم جدا ً . قل له : اكشف عن عيني يا رب لأرى عجائب في شريعتك . فما ان تقدم للرب حياتك ستنفتح عيناك وترى ما خلف الغيوم ، هذا هو الهنا المحب لا يخفي سر عن محبيه وطالبيه .

[Mary Naeem]

سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم
مزمور 25 : 14

في بداية حياتنا المسيحية نحن نأتي الى الرب مملؤين بالطلبات.
وكلما نضجنا في الايمان
نلاحظ ان الله يريد ان يجذبنا فوق كل شيء الى علاقة معه.
فلا نعود نصرف الوقت امامه بالكلام عن احتياجاتنا
واحزاننا واسرارنا بل نصمت ونتركه هو يخبرنا بعضا من اسراره.
ما يخبرنا به تكمن فيه اسرار افراحنا وسلامنا وسلامتنا.

[مورا مرمر]

شكرا يا حبايب جدا لتفاعلكم

[مورا مرمر]

الايه

" لاني ارفدك واشفيك من جروحك يقول الرب."

منتظرة مشاركاتكم

[walaa farouk]

قد نقنع انفسنا ان جروحنا عديمة الشفاء .
. وقد يردد لنا الاخرين هذا الكلام ايضا..وقد نصدق ونستسلم لجروحنا التى تزداد يوما بعد يوم...



قدنلجأ للنسيان..ببناء علاقات جديدة..قد نلجأ الى سفر وتغيير جو ..ومشتريات..واو نتجه للأدمان بكل انواعه.



كل هذه المحاولات ماهى الامسكنات مؤقتة..مفعولها ينتهى
وقد يتسبب فى جروح جديدة..



أحبائى ..ان استسلمنا لفكرة الجروح فى حياتنا
..سنعيش فى دائرة مغلقة للجروح تحطم سلامنا وتعطل مسيرة ابديتنا السعيدة.

اذن..ماهو الحل؟

نعم يوجد جروح..لكن يوجد شفاء للجروح والوحيد الذى يستطيع شفاء هذه الجروح
هو المسيح نفسه بالأشتراك معى..هو وعد انا اشفيك من جروحك.
.هكذا وعد شعبه بإعادته من السبى وهذا معنى توبة ..توبة من الخطية.



فى رحمة الله لى شفاء..فى غفرانه لى شفاء..فى اعطائى فرص اخرى شفاء.
.لأنه بجلدته شفينا..لأنه مات كى يحيينى..

هذا الأيمان يشفى النفس من جميع جراحاتى..
لأنه شفانا بمحبته ..لأنه الوحيد الذى احبنى واسلم ذاته من اجلى..



اما دورى فى شفاء جروحى ..هو ان اغفر كما غفر لى الهى ...اغفر لنفسى ..واغفر لغيرى ..



لأننا حين نختبر الغفران الثلاثى الأبعاد..الله يغفر لى .
.انا اغفر لنفسى...انا اغفر لغيرى..

يهون علينا اى جرح..لأننا محلقين فى دائرة النور الحقيقى شمس البر والشفا فى اجنحتها..



يصغر فى اعيينا اى جرح..نعم نتألم ..
ولكن سريعا مانشفى لأننا اختبرنا ماهو اعظم من الجروح وهو الشفاء المفرح..



الألم ينقى ويحرروينمى الروح..لأن مايجرحنا هو ذاتنا وانانياتنا ورغباتنا واختلاف شخصياتنا
واختلاف توقعاتنا واختلاف اسلوبنا واختلاف ثقافتنا وكل هذا يخلق جو اما للتكامل الايجابى اذا وجدت المحبة الكاملة فى المسيح..او يخلق جو من الصراع والجروح لأنه لاتوجد محبة المحاملات السطحية الغيرحقيقة.



تعالوال نتدرب على مواجهة جروحنا امام الله ونطلب منه ان يشفي جروحنا
..اولا بعودتنا كل يوم لحضنه فى محاسبة للنفس ونختبر قوة غفرانه ومحبته لنا..
.ثم نأخذ قرار بالتوبة ..ثم نأخذ قرار اخر بغفران لكل الذين جرحونا.
.فلانكف عن طلب الغفران للجميع ..فندخل دائرة الشفاء.
.دائرة النور فنعيش فى سلام متجدد يوميا فرحين بحياة الحرية من الجروح..التى تقيدنا سلامنا.

[Mary Naeem]

[مورا مرمر]

شكرا جداااا على مروركم الحلو

[مورا مرمر]

الايه

إِنِّي فَقِيرٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا، وَقَلْبِي مَجْرُوحٌ فِي دَاخِلِي.

منتظرة مشاركاتكم