رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح لكن نجنا من الشرير هناك أناس لا يتصورون أن هناك حرباً من الشيطان ضد أولاد الله. ولكن كلمات السيد المسيح التى علمنا إياها فى الصلاة الربانية تظهر خطورة الموقف ووطأة الحروب الشيطانية فقال الرب متى صليتم فقولوا هكذا .. “ولا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير” (مت6: 13). إن الصلاة الربانية تحوى أهم الطلبات وأخطرها بالنسبة لخلاص الإنسان. لذلك علينا أن ندرك أهمية ترديد هذه الطلبة “لا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير” نطلبها بحرارة.. ومن عمق القلب.. بصراخ.. بلجاجة.. بدموع.. إنها صرخة غريق يطلب من الرب النجاة. كما ذكر قداسة البابا شنودة الثالث -أطال الرب حياة قداسته- قول الشاعر: صوتى عِلى مثل صرخة غريق بيصرخ بيصرخ بيصرخ بيصــــــرخ بكل قـــــــــواه للحيــــــــــــــــــــــاة إن أهمية هذه الطلبة تؤكدها كلمات معلمنا بطرس الرسول: “اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين فى الإيمان” (1بط5: 8، 9). إننا نحتاج من الناحية الروحية أن يحارب الرب عنا.. وأن يدفع جحافل قوات الظلمة (أى الشياطين) بقوته الإلهية.. لهذا ينبغى أن نطلب معونته باستمرار.. وبدون هذه المعونة وهذه القوة.. فلن يمكننا أن نغلب. ولكننا حينما نتسلح بقوة الرب مجاهدين، حينئذ تكون الغلبة ونترنم قائلين: “الرب قوتى ونشيدى. وقد صار خلاصى. هذا إلهى فأمجده. إله أبى فأرفعه. الرب رجل الحرب. الرب اسمه.. يمينك يا رب معتزة بالقدرة. يمينك يا رب تحطم العدو” (خر15: 2، 3، 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تقل : ( بل نجنا من الشرير ) |
نجنا يا رب من تجارب الشرير |
نجنا يارب من الشرير |
نجنا يا رب من هذا الجيل الشرير |
لكن نجنا من الشرير |