منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 09 - 2019, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,416

مثل الزارع

مثل الزارع



عندما تسمع كلمة الله أو تقراها .. كيف تتفاعل معها؟!



البذار والأراضي
أحد أروع الأمثلة التي قدمها يسوع المعلم الرائع، وهو مثل الزارع الذي خرج ليزرع وبينما هو في طريقه سقط منه بعض البذار على أربعة أنواع من الأراضي؛ الطريق والأرض الصخرية والشوك والأرض الجيدة. ويذخر هذا المثل بالكثير من التعاليم التي أبدع يسوع في إيجازها في تلك السطور القليلة. ولكننا سنتناولها من جانب آخر، فتلك الأراضي التي ذكرت هي أربعة أنواع من تفاعلات الناس لدى سماع كلمة الله. ولكن من ناحية نستطيع أن نستخلص من الثلاثة أنواع الأولى كيف نصل ونكون ذلك النوع الرابع؛ الأرض الجيدة.
أولاً الطريق:
سقطت بعض البذار على الطريق، وكان مصير تلك البذار التي سقطت على هذه الأرض أن تُداس من الناس وأن تخطفها الطيور. وهؤلاء هم من أُتيحت لهم فرصة سماع كلمة الله. ولكنهم لم يُعيروها أي انتباه، فسمحوا للشيطان أن يخطفها من قلوبهم. ولم يقدّروا قيمتها فداسوها الناس. فعندما كان يسوع يجول مبشرًا الكل ببشارة الملكوت، كثيرًا ما قابل أولئك اصحاب ذلك النوع من الأرض الذي لا يبالي بما يُقال. فالفريسين والكتبة كانوا خير دليل على نوعية تلك الأرض، فهم لم يهتموا بكا كان يقوله يسوع بل واحتقروه. لذا قال بولس عنهم وعن من يشابههم ” إنجيلنا … مكتوم (غير معلن وغير مُثمر) في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين”
احفظوا وصاياي
أحد المراحل الأساسية لزراعة الأرض هي دفن البذار، فالفلاح يقلب الأرض ويدفن البذار فيها ولا يتركها على السطح. وهكذا يريدنا يسوع أن نعمل بكلمته، أن ندفنها في قلوبنا “خبأت كلامك في قلبي” وأن نحفظها جيدًا “وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. فهكذا كانت العذراء المطوبة مريم “تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها”.
لقد مُدحت عروس النشيد على إنها “جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم” فكل ما بداخلها لا يستطيع أن يصل إليه أحد، ملكها وملك حبيبها فقط. فالله يريدنا أن نحفظ كل كلمة ونخبأها ولا نتركها عُرضة للخطف على السطح. وكما يُحكم صاتع الخمور اغلاق سدادة زجاجات الخمر ولا يجعل لها منفذ هواء، حتى تُعتّق. هكذا يريدنا الله أن نغلق على كلمته في داخلنا، حتى تُثمر. لذا قال المرنم ذات مرة “بم يزكي الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك”
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثل الزارع (ع 1-9)
مثل الزارع ( خرج الزارع ليزرع زرعه )
مثل الزارع
شرح مثل الزارع
أنا في الشارع


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024