البابا يغادر البطريركية
احتجاجا على كسر تعاليم الانجيل
بعد أن تبوأ قداسة البابا مكاريوس الثالث كرسى البطريركيه
اصدر وثيقة تاريخية في ٢٢ فبراير١٩٤٤م غرضها الأساسي إصلاح الاديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وامر بمحاسبه نظارها ورؤسائها وقد أدى هذا الامر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام
وبعدها بعدة اشهر قدم المجمع المقدس إلى البابا وإلى وزير العدل مذكرة بالاعتراض على قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية كما يمس سرين من اسرار الكنيسة وهما سر الزواج ..وسر الكهنوت ...واستمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع المقدس والمجلس الملي وفشل المحاولات التي قام بها البابا للتوفيق بينهم حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه اعتكف في حلوان ثم اتجه إلى الاديرة الشرقية بصحبة الاباء المطارنة واستقر بدير أنطونيوس ثم انتقل إلى دير الأنبا بولا وكانت هذه الحوادث المؤلمة ضجة في اوساط الشعب القبطي... ولما علم رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا بالامر عمل على عودة البابا مكرما إلى كرسيه وبعد ذلك عاد البابا من الدير واستقبله الشعب استقبال حافلا وانعقد أول جلسة للمجمع المقدس برئاسته
الصورة : اثناء مقابلة النحاس باشا بالبابا مكاريوس الثالث
07 - 09 - 2020, 08:57 AM
العرض العادي
