منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2021, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

«لِيَقُلِ الضَّعِيفُ بَطَلٌ أَنَا»

(يوئيل 10:3)
وطبعًا ذلك بنعمة الله خالق الكل، ومدبر الجميع.

«لِيَقُلِ الضَّعِيفُ بَطَلٌ أَنَا»



- وهى تهدف إلى رفع معنويات أى «ضعيف». والحقيقة أننا «كلنا ضعفاء» إذ تتنوع الضعفات من الجسد إلى النفس، إلى الروح، إلى العلاقات الاجتماعية، إلى التعامل مع من نتصور أنهم أعداء، ولا عدو لهم ولنا إلا إبليس!
ماذا قال الأدباء عن «القوة» و«تفعيلها»، وما مقاييسها؟
أولًا- قالوا عن القوة:
1- مصدر قوتك هبة من الله تعالى، فأحسن استغلالها.
2- القوة الحقيقية من الله تعالى، وطلب عونه الدائم، لتنمية ما فينا من قدرات.
3- كم من أناس ظنوا أنهم أقوياء، لكنهم ضعفاء جدًّا؛ لذلك لا تكن منهم!!.
4- كم من أناس كانوا أقوياء.. فى إيمانهم وأفعالهم؛ لذلك كن واحدًا منهم.
5- مصادر ومظاهر القوة عديدة، وتختلف من شخص لآخر.
6- اكتشف مظاهر قوتك المعطاة لك من الله، واعمل على تنميتها.
ثانيًا- مقاييس القوة:
1- يتباهى الفتيان والفتيات دائمًا بقوتهم، ودائمًا يحاول كل فرد أن يثبت للآخرين، ولنفسه، أنه أقوى
من الآخرين.
فالفتيان بعضهم يستعرض إمكانياته الجسدية، لإظهار قوته، فى حين يستخدم البعض الآخر صوته العالى أو إمكانيات والديه المادية أو ذكاءه ونفوذ والديه فى التعامل مع المواقف المختلفة، أو العلاقات الاجتماعية لوالديه.. إلخ.
كذلك الفتيات يستخدمن دائمًا مظهرهن، وصوتهن، وإمكانيات والديهن المادية والاجتماعية والثقافية، لإثبات قدراتهن على الانتصار.
ومن هنا لا بد أن نشعر بأهمية استغلال الإمكانيات والمواهب التى يعطيها لنا الله، فهو تعالى مصدر قوتنا الحقيقى، وهو وحده يستطيع أن يحول مواهبنا، وإمكانياتنا، مهما كانت كثيرة أو قليلة، إلى خير لحياتنا، وللأسرة والمجتمع بل الإنسانية، وبدون الله تعالى يمكن أن تتحول مصادر قوتنا إلى وسائل نهدم بها حياتنا، وقد نهدم حياة الآخرين.
لعلنا نسأل أنفسنا مثلًا من الطبيعة: هل الزلازل أم البراكين أم تسونامى أم الفيضانات- نشعر أنها الأقوى؟!
وما الحيوانات التى نشعر أنها الأقوى؟ هل الديناصورات أم الأسد أم النمر؟!
أقوى الدول من وجهة نظر الناس، ولماذا هذه قوية بالذات؟ هل لأن الاقتصاد قوى أم لامتلاكها أسلحة قوية أو جيشًا قويًّا؟
ثالثًا- اختلاف المقاييس:
مقاييس القوة للأشياء باختلاف الأشياء نفسها، فالطريقة التى نقيس بها قوة الحيوانات تختلف عن الطريقة التى نقيس بها قوة الدول أو الطبيعة وهكذا.
ولكن كيف نحكم على إنسان أنه قوى، وما أهم مقاييس قوة الإنسان حسب رأى الناس من حولنا؟ هذه بعض الأسئلة:
أ- كيف نحكم على رجل أنه قوى؟ يفكر جيدًا- يعرف أن يتحكم فى نفسه- عضلاته قوية- واثق من نفسه- أسلوب كلامه- لديه سلطة- قوة احتماله- قدرة التمييز بين الأشياء- لا يضايق أحدًا... إلخ.
ب- كيف نحكم على مجموعة من البشر أنها قوية؟ كلمتهم واحدة- يعرفون بعضهم البعض جيدًا- محبتهم لبعضهم البعض- لا تجمعهم مصلحة.
ج- كيف نحكم على سيدة أنها قوية؟ واثقة فى نفسها- ترد بطريقة مناسبة- تعتمد على جمالها وذكائها- تعتمد على الله- قوة احتمالها- ناجحة- لديها فضائل- ذكية.
د- متى شعرنا فى موقف أننا أقوياء؟ هل عندما أخذنا مسؤولية وحققناها؟ أم عندما ساعدنا محتاجًا؟
أم عندما قابلنا فشلًا وتغلبنا عليه؟ أم عندما نجحنا فى الدراسة؟ أم عندما لم نرد الشر بالشر، وكنا
نرد الشر بالخير؟
هـ- هل يلزم لنا أن نشعر أننا أقوياء؟ بمعنى آخر: ماذا لو شعرنا أننا ضعفاء؟ الإنسان الضعيف سلبى- لا يقاوم المشاكل- يشعر بالعجز- لا يمتلك ثقة فى نفسه- منقاد وراء غيره- منطوٍ وغير متفاعل مع الآخرين.
عندما أشعر بالقوة والثقة فى نفسى بنعمة الله، أستطيع أن أعرف أن سلوكى كان صحيحًا.
والسؤال: هل كل واحد يظن فى نفسه أنه قوى هو فعلًا قوى؟ أم العكس؟
تختلف رؤية الناس للقوة والضعف.
هناك أشخاص كانوا يظنون فى أنفسهم أنهم أقوياء، ولكنهم فى الحقيقة كانوا ضعفاء! وهل من مثال؟
- مثل: (فرعون مع شعب إسرائيل- جليات الجبار مع داود النبى- يونان عندما فكر أن يهرب من
وجه الله).
وهناك أشخاص ظنهم الناس ضعفاء وهم أقوياء منهم: (داود أمام جليات- نوح وهو يبنى الفلك- الفتية الثلاثة فى أتون النار- دانيال فى جب الأسود). هولاء جميعًا انتصروا على الأعداء، والنار، والأسود.. ولكن بقوة الله، لا بقوتهم الشخصية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي
سفر اشعياء 51 : 12 «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي
"لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ (2 كو 12: 10)
إِلَى الشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ، وَإِلَى الشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ
يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا....


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024