منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2020, 05:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,371

القديسة فوستين

القديسة فوستين
من أقوى الصلوات على وجه الأرض مسبحة الرحمة الإلهيّة. وينطبق ذلك بشكل خاص على المنتقلين من هذه الحياة.
قال الرب للقديسة فوستين يوماً:
“يا ابنتي، شجعي النفوس على تلاوة المسبحة التي قدمتها لك. فهي ترضيني وأنا أعطي كلّ ما يُطلب مني من خلالها… اكتبي انه عندما تُتلى هذه المسبحة بوجود شخص يهم الى مفارقة الحياة، أقف أنا بين أبي والشخص المذكور لا كوني الحاكم العادل بل المُخلص الرحوم.” (يوميات القديسة فوستين، ١٥٤١)
يا له من وعد جميل! يقف الرب بين من يُفارق الحياة والآب على اعتباره المُنقذ الرحوم!
وتقول احدى الممرضات أنها كانت تصلي مسبحة الرحمة الإلهيّة مع أحد مرضاها الذي كان يُشرف على الموت. شعرت وهي تصلي بشيء يمر من قربها ويخرج من الغرفة. وتجدر الإشارة الى أن الأخت فوستين تحدثت عن تجربة مماثلة إلا انها اختبرت فعلاً ما يحصل في العالم الثاني.
ووصفت القديسة فوستين ذلك في يومياتها. فقال لها الرب:
“يا ابنتي، ساعديني لكي أنفذ أحد الخطأة المُشرفين على الموت. صلِ المسبحة التي علمتك إياها من أجله.”

ومن ثم قالت فوستين:
“عندما بدأت بتلاوة المسبحة، رأيت الرجل يموت وسط معركة وكفاح شديد. كان ملاكه الحارس يدافع عنه لكنه كان خائر القوى أمام بؤس نفسه. كان عدد من الأباليس بانتظار هذه النفس. لكن وفي حين كنت أصلي المسبحة، رأيتُ يسوع كما هو في الصورة والأشعة الخارجة من قلبه غلفت قلب الرجل المريض فهربت قوى الظلمة خائفة.
أسلم الرجل المريض الروح بسلام. وعندما عدت الى نفسي، فهمت مدى أهميّة هذه المسبحة فهي تُهدئ غضب اللّه.” (يوميات القديسة فوستين، ١٥٦٥)
وإن كان ذلك غير كافٍ، فيسوع قدم لنا وعداً آخر سلّمه للقديسة: “عند ساعة الممات. أدافع لمجدي عن كلّ نفس تتلو هذه المسبحة أو يتلو شخص آخر عنها هذه المسبحة.”
فعل الرحمة هذا متوافر للجميع خاصةً وان تلاوة المسبحة لا يتطلب أكثر من ٧ دقائق من وقتنا.
إن رحمة اللّه عظيمة فهو يريد أن يأتي أطفاله جميعاً اليه مهما بلغت خطاياهم ومهما كان عدد الأبالسة الذين ينتظرونهم وهو بنفسه قال للقديسة فوستين: ” كلما كانت خطايا المرء كبيرة وكثيرة، استحق رحمتي أكثر.”

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديسة فوستين رسولة الرّحمة الإلهية
صورة القديسة فوستين
صورة القديسة فوستين
القديسة ماري فوستين كوفالسكا
القديسة(فوستين)رسول الرحمة الالهية


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024