منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 11 - 2020, 06:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

لماذا ّ تصر غالبیّة المسیحیین على تجاھل ملك الملوك؟



لماذا ّ تصر غالبیّة المسیحیین على تجاھل ملك الملوك؟



عن أصحاب السلطان على الأرض بل َمن أعطاھم السلطان؛ أقصد الخالق، مانح الوجود وكل قدرة وكل صلاح. لا أتكلّ م عن الملك الذي قال: ”إن مملكتي لیست من ھذا العالم“ (یوحنا، الفصل 18 ،الآیة 36.)
أتكلّ م عن ”كلمة الله الأزلي الذي صار إنسانًا وأقام بیننا“ (یوحنا، الفصل 1 ،الآیة 14 ،)الذي ” ّ تجرد من ذاتھ وصار ً بشرا مثلنا أتكلّ وأطاع حتى الموت على الصلیب“ (رسالة القدیس بولس الرسول إلى أھل فیلیبي، الفصل 2 ،الآیة 7) عن ھذه الأمور أتكلّم، لمن أراد أن یعود إلى الإنجیل المقدّس، فیفتحھ ویتأمل فیھ
في الصلاة التي ّ نسمیھا صلاة القداس، في جمیع الكنائس الرسولیّة، أراد یسوع المسیح أن یبقى ً حاضرا، في كل زمان ومكان، كل یوم، تقدمتھ ذاتھ، طاعتھ حتى الموت على الصلیب، ّ تتكرر وتتجدّد كما ھي، في كل قداس یُقام في كنیسة رعیّتنا، وفي كل كنیسة في العالم، في أقاصي الأرض. ّ نسمیھ صلاة القداس، ّ ونسمیھ ”القربان الأقدس“، أي أسمى وأقدس ما یُ ّقرب . كلمة الله بالذات، الذي قال على الصلیب: ”قد ّتم“، ّثم أسلم الروح، وتزلزلت الأرض، ّ وانشق حجاب الھیكل (لوقا، الفصل 23 ،الآیة 45 ) دلالة على عھد انقضى وعھد جدید بدأ، نحن فیھ.

الغالبیّة العظمى من المسیحیین تضیّع فرصة اللقاء تضیّع الغالبیّة العظمى من المسیحیین فرصة اللقاء مع مخلّصھا والاغتناء بجسده ودمھ اللذین بذلھما من أجل حیاة كل واحد وواحدة منا. ھا ھنا أعظم من سلیمان (لوقا، الفصل 11 ،الآیة 31 )

ھا ھنا أعظم من كل ما ّ یھمنا في الأرض. أموال وزعامة وحكام، حتى ھمومنا وأمراضنا، حتى الموت. ھنا أعظم من كل ھذا. ھنا الخالق. ھنا الفادي. ھنا ٍ شاف لكل ّھم ومرض یحتاج إلى شفاء. ھنا ٍ فاد وقادر لتحویل الھموم إلى ”حیاة فائضة“ (یوحنا، الفصل 10 ،الآیة 10 )
وحتى الموت نفسھ ّ یحولھ إلى حیاة. جوھر الإیمان... بین النسیان والتناسي ھذا ھو المرض الأكبر: ننسى من نحن، ننسى ماذا صنع الله لنا، وماذا وھبنا، وأنھ على صورتھ صنعنا. في الكون، وفي كل مدینة وقریة نعیش فیھا، وفي رعیّتنا المتواضعة، الله حاضر ولكننا لا نرى. قال یسوع ً مرارا: ”لھم آذان ولا یسمعون، ولھم أعین ولا یبصرون“ (متى، الفصل 13 ،الآیة 13) نظن أن ھذا الكلام ینطبق على غیرنا.

ولكن لنتوقف ً قلیلا وننتبھ ونتساءل: ّ

لعل ھذا الكلام ینطبق علینا. یضیّعون الفرصة ً مرارا ً وتكرارا المسیحیون یضیّعون الفرصة ً مرارا ً وتكرارا. الله حاضر ولا یرون، فیضیّعون الفرصة لیسمعوا ویروا. إنھ ھنا، في الكنیسة، في قلب الرعیّة. المرور بھ سند لحیاة المؤمن.

إزالة للصدأ ّ والتشكي المتراكم.

إنھ ھنا لیصغي

یقول ً دوما: ّ إلي یا جمیع المظلومین، والحیارى، والتائھین، والشاكین، والباحثین ّ إلي یا جمیع المثقلین والمتعبین وأنا أریحكم“... تعالوا ”تعالوا ّ إلي، فتجد نفوسكم الراحة. عن الحیاة وفرحھا، تعالوا من جھة أخرى، من ّ المھم بالنسبة إلى الأقلیّة التي تذھب الى الكنیسة وتتناول جسد ّ الرب ودمھ ألا تتعامل مع الأمر كتقلید أو ّ مجرد ”جزء من القداس“، بل كملاقاة – لا بل اتّحاد – مع كلمة الله، ملك الملوك الذي قال: ”لیست مملكتي من ھذا العالم“. ومن ّثم، استرجاع ما فینا من طاقات للروح والسمع والبصر، فنرى الحاضر أمامنا، كلمة الله، ونرى الجلجثة قائمة أمامنا، والذبیحة المقدّمة، القربان الأقدس ّ المقرب ، فنسجد في الجلجثة، وفي كنیستنا، ونقول: ربّي وإلھ
تمنّى على الذین یحملون اسم یسوع المسیح ألا یضیّعوا فرصة لقائھ. الله نفسھ یوفّر لنا ً فرصا كثیرة للّقاء بھ، فلنُصغ حتى نرى. إن حرمتنا الحیاة شیئًا أو أشیاء، إن رأینا الجلجثة ورأینا ً فعلا َمن فیھا، وجدنا كل ما یلزم لحیاتنا؛ وجدنا الخلاص، وفرح الحیاة وكمالھا، ومحبّة الله وجمیع الناس.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أیّھا الروح القدس اجعلنا یقظین طیعین و مطیعین
یا ربنا یسوع المسیح، أنصت إلینا
صور القدیس مارجرجس ویوجد العدید من الأیقونات داخل الكنیسة
ترنیمة شعبك یعلن بیك إیمانه - ليلة الرجوع إلي الله
لیه قفلتی بابك ده انا محتاج حضنك یاکنیستی 😢💔


الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024