منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2021, 06:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056



بين النور والظلمة




بين النور والظلمة
منذ بداية خلق العالم “فصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارًا، والظلمة دعاها ليلاً” (تك1: 4، 5).
قبل خلق النور المادى “كانت الأرض خرِبة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه” (تك1: 2).
“وقال الله: ليكن نور فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة.” (تك1: 3، 4).
باستمرار الله يريد أن يفصل بين النور والظلمة، وبالأكثر فى الأمور الروحية . لهذا قال الرب بفم إشعياء النبى: “ويل للقائلين للشر خيراً، وللخير شراً. الجاعلين الظلام نوراً ، والنور ظلاماً. الجاعلين المر حلواً ، والحلو مراً” (إش5: 20).
وقال معلمنا بولس الرسول: “لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.. لأنه أية شركة للنور مع الظلمة” (2كو6: 14).
النور يشير إلى معرفة الحق، والظلمة تشير إلى الجهل به.
لهذا قال السيد المسيح: “من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يو8: 12).
وقيل فى سفر الحكمة “أما الجاهل فيسلك فى الظلام” (جا2: 14).
النور يشير إلى الحياة، والظلمة تشير إلى الموت.
لهذا قيل عن السيد المسيح: “أبطل الموت وأنار الحياة” (2تى1: 10).
النور يشير إلى سلطان الله، والظلمة تشير إلى سلطان إبليس.
مثلما كلّم السيد المسيح شاول الطرسوسى (أى بولس الرسول) عندما ظهر له فى نور من السماء أفضل من لمعان الشمس قائلاً: “قم وقف على رجليك لأنى لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به. منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم. لتفتح عيونهم كى يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله. حتى ينالوا بالإيمان بى غفران الخطايا ونصيباً مع المقدسين” (أع26: 16-18).
النور يشير إلى ملكوت السماوات، والظلمة تشير إلى موضع الهلاك الأبدى.
مثلما قيل عن أورشليم السمائية: “والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها. لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها” (رؤ21: 23). وقيل عن الهلاك الأبدى: “والعبد البطال اطرحوه إلى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان” (مت25: 30).
النور يشير إلى حياة القداسة، والظلمة تشير إلى حياة الخطية. مثلما قال السيد المسيح: “وهذه هى الدينونه أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة. لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور، ولا يأتى إلى النور لئلا توبخ أعماله. وأما من يفعل الحق، فيُقبل إلى النور لكى تظهر أعماله أنها بالله معمولة” (يو3: 19-21).
النور يشير إلى الفرح والرجاء، والظلمة تشير إلى الخوف والحزن واليأس وقطع الرجاء.. لذلك يقول المرنم: “نور أشرق للصديقين، وفرح للمستقيمى القلوب. افرحوا أيها الصديقون بالرب” (مز96: 11، 12). فالنور والفرح متلازمان. أما عن الأشرار وطريقهم فيقول النبى: “لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعاً، بل فى بيتى وجدت شرهم يقول الرب. لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق فى ظلام دامس، فيطردون ويسقطون فيها. لأنى أجلب عليهم شراً سنة عقابهم يقول الرب” (أر23: 11، 12).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فصل الله بين النور والظلمة
فصل الله بين النور والظلمة لكي نقبل النور كأبناء للنور
الفصل بين النور والظلمة
تأمل في النور والظلمة
منتدى النور والظلمة


الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024