منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2021, 03:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056


(ابو سيفين):💞 ومعجزاته



(ابو سيفين):(ابو سيفين):💞 ومعجزاته

بعد حصول ابنى عاطف عدلى رزق الله على ليسانس اداب قسم سيكولوجى رتب الله له السفر الى ابو ظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهادة موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعة الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة ولكننى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور عليه الساعة الواحدة بعد الظهر فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى للسفارة بعد انتهاء موعد العمل وعدم استطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 او 25 سنة قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه لى الحديث قائلا مالك يا امى ؟ قلت له" يا ابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ما تقفل "فقال للسائق : "الطريق مش من هنا ، اتجه من هنا ."ولم نسر سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مرة اخرى فبكيت فقال لى : "متخافيش" ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى "متخافيش حتى لو السفارة قفلت انا حافتحهالك" قلت له انت تشتغل ايه ؟؟ اجاب انا فى الجيش يا امى واخيرا وصلت الى السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة ثم قال لى : انت رايحة فين ؟ قلت له انا رايحة اخد السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طيب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكن هذا الشاب هل هو من زملاء ابنى ؟! ولكنى لم اره من قبل وشكله غير مالوف لدى وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكننى عندما وصلت الى محطة السوبرجيت وهممت بالسلام عليه لم اجده فقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظار السوبرجيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد ابى سيفين من الحقيبة لاقرا فيه واذ بعينى تقع على صورة الغلاف وهى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته التى لم تسترع انتباهى اثناء ركوبه معى فى التاكسى اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت السفارة انا حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى فى كل ما حدث معى ظل هذا القديس معى طول هذا الوقت ولم اعرفه !!!حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظم صنيعه معى اذ ارسل لى شهيده البطل القديس العظيم "ابى سيفين" ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الاوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لاشكر وشهيده ابى سيفين ولأسجل عجائبه بركة صلوات وشفاعته تكون معنا امين.
سلم الحرامية

حدثت المعجزة فى عهد الام الرئيسة كيريا واصف وكانت تماف ايرينى راهبة، راودت بعض الاشرار فكرة اقتحام الدير ونهب ما فيه لظنهم ان بداخل هذه الاسوار العالية كنوز ثمينة وفعلا أتو ا ليلا ومعهم سلم طويل جدا يزيد طوله عن ثمانية امتار ووضعوه خارج السور ثم صعدوا الى اعلى السور وحملوا السلم وادخلوه داخل حديقة الدير وعندما هموا بالنزول فوجئوا بنور شديد يظهر فجأة فى الحديقة ثم ابصروا ضابطا بهى المنظر جدا يركب حصان ويقول لهم : بتعملوا اه هنا . وفى الحال من شدة الخوف والرعدة التى اصابتهم سقطوا للخلف من اعلى السور الى الشارع اصيبوا بكسور والام شديدة فلم يستطيعوا الحركة وفى الصباح رأى الناس هذا المنظر وعندما سألوهم اقروا بجميع ما صدر منهم والضابط المنير الذى رأوه وافزعهم حتى سقطوا من اعلى السور فتعجب الناس من هذا الحدث العجيب الغريب . فطرقوا باب الدير ليعلموا الراهبات عن قصة هؤلاء اللصوص المطروحين بجوار سور الدير وعندما توجهت الراهبات الى حديقة الدير وجدن فعلا سلم طويل جدا بجوار السور فمجد الجميع الله وشهيده البطل العظيم الساهر على حراسة الدير (الشهيد ابو سفين) اما هؤلاء اللصوص فقد قدموا توبة وندم ووعدوا بانهم لن يعودوا لمثل هذا العمل مرة اخرى ومن الامور الطريفة ان هذا السلم سمى فى الدير بعد ذلك (سلم الحرامية )
وعندما احتاج الدير الى تبييض جدرانه العالية اذا بلغ ارتفاع السور ثمانية امتار وكان هذا السلم الذى كان فى الدير الى وقت قريب ليحكى عن عناية الله وسهر الشهيد ابى سفين.
حكاية توبة

حكت المتنيحة الأم إيرينى : كنت فى كرير وباعمل إجتماعات للشعب يومياً لمد خمسة أيام أحكى لهم معجزات وبعد الإجتماع نأخذ بركة الحاضرين فى طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين فى الطابور لاحظت مدام تبكى بحرقه قلت لأمنا كيريا أحجزيها لى وسألتها ليه بتبكى ؟ قالت زوجى صعب خالص وأخلاقه وحشة جداً, عندنا ثلاثة أولاد على الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك ويجى ك يوم وش الصبح شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة أنه كسر مره رجلى ومره يدى وأنا خايفه لو عرف أنى جيت الدير هايضربنىتاماف قالت لها متزعليش هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام وإنتى صومى معانا ونطلب صلوات أمنا العدرا والشهيد تانى يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها وقال لى عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى أنا باعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه وأكمل قائلاً :لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت إنها ى الدير شتمت على الشهيد وعليكى لما قلت يا بس ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينه وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ولكنى صحيت على صوت دربكه جامده فى الغرفه فتحت عينى لقيت الشهيد أبى سيفين منوّر فى الضلمه وراكب على حصانه البنى وقال لى بتشتم علىّ وعلى امنا إيرينى ليه ؟ الحياة إن مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى أبدية لا تنتهى , إما فى الفردوس لو أعمالها كويسة إما فى الجحيم والعذاب الذى لا يطاق لماذا لا تفكر فى أبديتك ! أين جدودك وأبوك وأمك .كلهم ماتوا وإنت التانى هاتموت لماذا لا تستعد !؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص توب قبل ما تندم فى وقت لا ينفع فيه الندم مادمت حى لك الفرصه للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وأنت مش ضامن عمرك فى لحظةصحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان لماذا لا تستعد لاخرتك!؟ إنت بتعمل كذا وكذا وصارحه بخطاياه فإنسحق جداً وأخذ يبكى كالأطفال فقال له لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى طبعاً ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل إللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبه والحزن والآلآم والآنين والظلمه والتنهد والعذاب والدود الذى لا يموت والنار التى لا تطفىء والريحه الكريهة لكن اللى جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله. إستشهدت وأنا عمرى خمسه وعشرين سنه صحيح غتعذبت كتير من أجل الله لكن إتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهى قال الرجل للشهيد إزاى أتوب قال له روح الدير وخلى أمنا إيرينى تقول لك حكايتى وتعرّفك إزاى تتوب . وأدينى جيت وإللى تأمرى بيه أنا هأعمله وقعد يبكى شوفوا إزاى الصلاة بإيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير. قلت له يروح لأب إعترافه أبونا /متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون فقال لها :ياما شتمته وطردته قالت معلش ده أب هيسامحك وانوى ماتعملش الشر تانى ولا تروح الأماكن الشريره دى تانى وتقطع كل علاقاتك الأثيمه وتبطل إللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك . ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركه حلّت فى بيته ويعطى الكنيسة بإستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف تاب توبه حلوه ياريت نتوب ونجاهد مثله.



يقول الدكتور ( ص . ز . ف ) طبيب أنف وأذن وحنجرة معروف للدير ويقطن خارج القاهرة :
أنا حبيبى جداً الشهيد العظيم أبو سيفين فمهما كانت ظروفى أحضر خصيصاً من بلدى إلى القاهرة لحضور الاحتفال بأعياده ثم أعود فى نفس اليوم . وأسجل هذه المعجزة بالرغم من أنها ليست معجزة شفاء لأقدم الشكر لإلهنا الحنون الذى يحيطنا دائماً بمراحمه ويرسل لنا عوناً من قدسه ، فقد نجانى أنا وزوجتى وأولادى ببركة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس من مخاطر لا أعلم مداها – الله وحده يعلم – كما منحنى بركة معرفته المعرفة الحقيقية وإليكم تفاصيل الأحداث :
فى أوائل شهر مارس عام 1996 م وبالتحديد فى بداية الأسبوع الأول من الصوم الأربعينى المقدس ، بينما كنت فى عيادتى الخاصة ، حضرت سيدة مريضة مع زوجها تشكو من ألم ينتابها فى الأذن .. وقبل القيام بالكشف أنصرف زوجها .. وقد تصادف هذا اليوم على غير المعتاد خلو العيادة تماماً من الزوار ولم يكن معى أحد من الزملاء .. وهذا نادراً ما يحدث وربما كان يرجع ذلك لسبب الزيارات الرسمية التى كانت فى بلدتنا فى ذلك اليوم .
بعد إجراء الكشف والانتهاء من كل ما تريده المريضة من استشارات طبية ، فوجئت بتطرقها للحديث فى موضوعات أخرى .. حاولت إنهاء الحديث لكن دون جدوى وأصبحت لا أعلم كيف أخرجها من العيادة .. حاولت الانشغال بمكالمات تليفونية ولكنها لم تتحرك من مكانها .. وأخيراً أخبرتها بأنى سأغلق العيادة لأنزل إلى المستشفى وبالكاد تحركت وانصرفت .
فى اليوم التالى فوجئت بحضور زوج هذه السيدة إلى العيادة وإذ به يهددنى وهو منتهى الهياج والثورة العصبية قائلاً :" لك أن تختار أحد الأمور الثلاث لحل الموقف بينى وبينك :
إما أن تحمل كفنك وتلف فى البلد لتخبر بما ارتكبته ..
إما أن تترك البلد وتغادرها تماماً ..
إما أن تدفع مبلغ 36 ألف جنيهاً حسب حكم كبار الأشخاص فى البلد . "
طبعاً كان كل اختيار أصعب من الثانى فى إمكانية تنفيذه .. وعندما علم برفضى ، أخبرنى بأنى سأكون أول ضحية فى البلد وإنى سأجنى على كثيرين .. وكنت أعلم تماماً إمكانية تنفيذ هذا التهديد مثل ما حدث مع حالات كثيرة أعلمها بنفسى وسبق أن تمت فى بلاد مجاورة لبلدتنا ..
انصرف الرجل وأنا فى حيرة لا أعلم كيف أتصرف فى مثل هذا الموقف .. مكثت ثلاثة أيام وأنا فى شدة القلق والتعب : غير قادر على الأكل ولا النوم ولو للحظة ولا أعلم كيف أخبر زوجتى بما أنا فيه ..
وهنا قررت الاتصال بأحد الآباء فى الأديرة للصلاة من أجلى رغم إننا فى فترة الصوم وكل الأديرة مغلقة ، ولكنى حاولت بشتى الطرق لأن الموضوع موت أو حياة .. وأخيراً وصلت إلى هذا الأب ورويت له المشكلة ، فطمأننى وقال لى :
" بنعمة ربنا الموضوع سينتهى على خير .. هو كل المشكلة أن هذا الرجل يريد منك دفع هذا المبلغ ، لكن لا تستجيب له وربنا سيتدخل لكن علينا بالصوم والصلاة .. وسأعطيك كسوة رفات الشهيد أبى سيفين وصاحب الكسوة سيتصرف بشرط أن ترجع لى الكسوة بعد حل المشكلة ."
أخذت كسوة الشهيد ووضعتها فى مظروف على مكتبى فى العيادة وفى اليوم التالى حضر الرجل طرفى بنفس روح الشر التى اعتاد عليها وكان يحمل مسدساً فى جيبه .. ثم اقترب نحو مكتبى وهو يسألنى عما قررت ، فطلبت منه الجلوس أولاً ، فجلس أمامى فى الجهة الأخرى من المكتب ..وفى هذه الأثناء وضعت يدى على كسوة الشهيد لتكون بينى وبينه مع الاحتفاظ بوضع يدى فوقها .. ثم قلت له :" ماذا تريد ؟"
قال :" أنا عايز المبلغ إللى أخبرتك به .. وإلا سأضربك بالمسدس حالاً ." وهنا كلمت الشهيد فى داخلى وأنا أضع يدى على كسوته وقلت له : " اتصرف يا شهيد الرب ." ثم أخبرت الرجل بأننى لن أنفذ له ما يطلبه ولن أفعل إلا ما يروق لى .
وفجأة رأيت هذا الرجل الجبار يقوم ويتراجع إلى الخلف من أمام المكتب وكأنه نار تنطفئ أمامى ، وأخذ يقول لى وهو مرتعد ومضطرب :
" أنا مش عارف .. أنا كنت جاى من بره وحاطط فى مخى إنى أقطع رقبتك .. لكن أنا مش عارف لما دخلت عندك ووقفت قدامك إيه إللى حصل لى .. أنا مش عارف أتكلم .." وأخذ يردد وهو فى حالة من الخوف والذعر :
" أنا مش حاجى هنا تانى .. أنا مش حاجى هنا تانى .. إنت مش حتشوف وشى فى العيادة هنا تانى .. خلاص أنا ماشى ... وإللى أنت عايز تعمله إعمله .. أنا ماشى .. وماليش دعوة بك تانى .."
وظل يردد هذه الكلمات وهو يتقهقر إلى الخلف حتى انصرف من العيادة .. ورأيته يجرى على سلم العيادة كأن أحداً يطارده ..
ظللت انادى عليه لكى ينتظر ولكنه فر من أمامى هارباً فى حالة ذعر وهندما سعيت وراءه على السلم لأقول له انتظر حتى نتفاهم ، قال :
" لا أنا مش حَ أتكلم معاك أبداً إنت تبعد عنى أنا لما بأشوفك مش عارف إيه إللى بيحصل لأعصابى " وانصرف الرجل واختفى تماماً.
شكرت الله وشهيده العظيم على عمله .. وفى شدة تأثرى أخبرت زوجتى وبعض الزملاء بالموضوع ، فكانوا مندهشين لقوة نجدة هذا الفارس البطل الشجاع وصاحوا قائلين : أكسيوس أكسيوس لمحب الآب فيلوباتير مرقوريوس .. السلام لبطل غالب .. ذو حربة مشهورة طاعنة أعداء القدوس .
ولايسعنى إلا أن أشكر الله الذى نجانى وأنقذ حياتى الجسدية والروحية .. فقد عرفنى الطريق إليه ، فكان لهذه التجربة فوائد روحية كثيرة وهى تمثل الجزء الثانى من المعجزة وهو الهام جداً عن كل ما سبق :
كنت عامة لا أطيق فترات الصوم وكانت تمر بالنسبة لى فى المنزل وأنا فى حالة تعب سواء من ألم فى المعدة أو الأمعاء وكنت أزداد فى العصبية فى المنزل بسبب نوع الطعام المعد .. وكنت أشعر باستمرار أن الصوم هو عذاب .. فعندما تعرضت لهذا الموقف فى بداية الصوم وأخبرنى الأب الراهب بأن هذا الموضوع لا يحل إلا بالصوم والصلاة ، وافقته فى خضوع وطاعة من كل قلبى ..
بدأت الصوم ولأول مرة لم ينتابنى الشعور بأى ألم بل شعرت بفرح وأن الطعام حلو جداً .. وقد صام جميع أفراد المنزل سواء أطفال أو كبار ونحن جميعاً فى سلام وفرح .. بدأت أنا وزوجتى نشترك فى الصلاة يومياً بالأجبية ، وفى مساء كل يوم أشترك أنا وأولادى فى عمل تمجيد للشهيد أبى سيفين .
أشكر الله على عمله العجيب فقد انتشلنى وغير مجرى حياتى .. فتذوقت عذوبة الصوم وجمال العشرة مع الله .. ولم أنل ذلك إلا بسبب هذه التجربة التى سمح بها الله ولكنه أعطى لى معها المنفذ وأرسل معها بركات لا تحصى .

رد مع اقتباس
قديم 14 - 09 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,212

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: (ابو سيفين):💞 ومعجزاته

بركتة فلتكن مع الجميع امين
شكرا علي المعجزة
ربنا يعوض تعبك
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 10 - 2021, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: (ابو سيفين):💞 ومعجزاته


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أجمل وأصدق كلمه تقال في نهاية السنه 💞 الحمدلله💞
العذراء مريم ❤️ 💞إنك أروع أيقونة للحشمة 💞
(ابو سيفين):💞 يقول الدكتور ( ص . ز . ف ) طبيب أنف وأذن
أول كنيسة باسم الشهيد العظيم ابي سيفين الأنبا بيمن يُطيب رفات ابي سيفين بديره
شكــــ💞ــــــرك يايســـــــــ💞ــــــــــوع


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024