منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2019, 05:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية(522م)‏
1 نيسان غربي (14 نيسان شرقي)
أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية
نقل سيرة القديسة البارة مريم المصرية، كما ورد في التراث، القديس صفرونيوس، بطريرك أورشليم (638م)، وقد وُجدت في القانون الكبير للقديس اندراوس الكريتي. يُستفاد منها أن القديسة مجّدت الله في زمن قريب من زمن القديس صفرونيوس باعتبار أن خبرها ينتمي إلى جيلنا، على حد تعبيره. دافعه إلى نقل روايتها إيمانه أن السكوت عن أعمال الله خسارة جسيمة للنفس، وخوفه، إذ ما لزم الصمت، أن يُتهم بإخفاء زونة سيده في الأرض فيُدان. أما المصدر الذي استقى منه فرهبان دير القديس يوحنا المعمدان، على ضفة نهر الأردن. إلى هؤلاء انتمى الأب زوسيما الشيخ الذي شاءه الرب الإله أن يلتقيها وينقل خبرها.
يُستفاد من الكتابة التي خُطت بقرب رأس القديسة لما وجدها زوسيما راقدة أنها فارقت الحياة إلى ربها "في شهر فرموتين المصري، الموافق شهر نيسان، عند الرومان، في اليوم الأول \، في ليلة آلام ربنا بالذات". هذا لدى المدققين، وافق السنة الثانية والعشرين بعد الخمسمائة للميلاد.
رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

زوسيما الشيخ
أما بعد فقط كان هناك شيخ في أحد ديورة فلسطين، كاهناً تقي السيرة مملح النطق، نشأ، منذ الطفولية، على طرق الرهبانية وعاداتها، اسمه كان زوسيما. هذا سلك بغيره وأمانة فذاع صيته وأخذ الناس يردون إليه من الأديرة ومن البعيد. لم يتوقف البتة عن دراسة الكتاب المقدس وكان دائم التسبيح منكبّاً على ممارسة الأقوال الإلهية. يُنقل عنه أنه دُفع إلى الدير رضيعاً فتمرس في النسك إلى أن بلغ الثالثة والخمسين من العمر. إثر ذلك قضّه فكر ألح عليه أنه بات كاملاً في كل شيء ولم يعد حاجة إلى المزيد من الإرشاد. كان يتساءل "أترى ثمة في الأرض من ينفعني ويكشف لي نسكاً لم آته؟ أهناك، في البرية من يفوقني؟
فجأة حضره ملاك الرب وقال له: "يا زوسيما، ببسالة جاهدت، في حدود طاقة الناس، وببسالة نسكت. ولكن، ليس إنسان بلغ الكمال. بازائك تنبسط جهادات مخفية أعظم من التي خضت فيها. فلكي تعلم أن ثمة طرقاً شتى تنفذ إلى الخلاص أقول لك اترك أرضك كما ترك إبراهيم، أب الآباء، أرضه وهيّا إلى الدير الواقع بمحاذاة نهر الأردن".
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

في دير الأردن
وفعل زوسيما كما أمره ملاك الرب فغادر إلى تلك الناحية واستقر في ذاك الدير. ومرت الأيام وآن أوان الصيام الكبير. القانون، هناك، لتلك الفترة من السنة- وهذا كان قصد الله من دفع الشيخ إلى ذاك المكان- أن الكاهن يقيم سرّ الشكر في بداية الصوم ويساهم الجميع القدسات، ثم بعد تناول قليل من الطعام يلتئم الرهبان في الكنيسة للصلاة والسجود فيقّبل أحدهم الأخر ويستغفره ذنبه ويضرب كل واحد للرئيس مطانية سائلاً بركته والصلاة عليه لما هو عازم على الخوض فيه. على الأثر تشرّغ الأبواب وتصدح الترانيم: "الرب نوري ومخلصي، ممن أخاف؟ الرب حافظ حياتي ممن أجزع؟(مز26:1) وبقية المزمور. ويخرج الجميع إلى البرية ويعبرون النهر. فقط واحد أو اثنان من الأخوة يلازمان الدير، لا لحراسة المكان لأنه لم يكن ثمة فيه ما يّنتهب بل لئلا تخلو الكنيسة من الخدمة الإلهية. كلٌ كان يأخذ قليل زاد لحاجة الجسد، هذا بعض الخبز وذاك بعض التين وذلك بعض التمور أو القمح المنقوع. ومنهم من كان يخرج صفر اليدين خالياً إلا من جسده المستور بالأسمال معتمداً، لطعامه على ربه ونباتات البرية.
كلٌ كان يذهب في اتجاه ويتجنب سواه. وحده ضميرهم شهد عليهم، ولم يكن أحد يُطلع أحداً أو يطّلع منه على ما دار هناك في كنف البرية. كما اعتادوا أن يلتقوا في الدير، من جديد يوم أحد الشعانين.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

اللقاء
خرج زوسيما كسواه ودخل عمق البرية. كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النساك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه. هام على وجهه لا يفطن لتعب من احترار الشوق فيه، مسرع الخطو كمن يقصد مكاناً مألوفاً. هذه كانت حركة الروح فيه. فلما مضى عليه قرابة العشرين يوماً، جادّاً في سبر الأعماق، حدث عند الساعة السادسة(الثانية عشرة ظهراً عندنا) انه توقف واتجه قبلة الشرق وأخذ يُنشد خدمة الساعة السادسة ويتلو الصلوات المعتادة. فجأة لمح بطرف عينه، على رابية، شبة إنسان. فتوجس خيفة لعل ما رآه يكون من الشيطان. لكنه تحصّن بإشارة الصليب وبدد عن نفسه الخوف. وإذ تطلّع في ذاك الاتجاه تيقن من أن هيئة بشرية ما تنسل باتجاه الجنوب. كانت على عري، داكنة الجلد، كأن لهب الشمس أحرقها. شعرُ رأسها أبيض كالصوف، غير طويل، دون الرقبة قليلاً. شعر زوسيما لمرآها ببهجة غامرة فجدّ، عفواً، في إثرها، فلاذت بالفرار فلحق بها. فلما بات على مسافة الصوت منها نادى: "لم تفرين من عجوز خاطئ؟ يا أمه الإله الحق، اصطبري عليّ، كائنة من كنت، باسم الله أدعوك، بمحبة الله الذي من أجله تقيمين في البرية".
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

وجاءه الجواب "استميحك من أجل الله لأني لا أستطيع أن استدير إليك وأكشف لك وجهي، أيها الأب زوسيما. فأنا امرأة وعريانة كما ترى بعيب جسدي المكشوف. فإذا شئت أن تحقق أمنية امرأة خاطئة فإلي بردائك لاستتر وأتمكن من التطلّع إليك والتماس بركتك".
ارتعد الشيخ، لا سيما لسماعه إياها تناديه اسمه. لكنه أدرك أنه ما كان بإمكانها أن تفعل ذلك لو لم تكن لها بصيرة روحية حسنة. للحال لبّى ما طلبته منه. نزع رداءه العتيق البالي وألقاه إليها. وغذ أدار وجهه غير ناحية التقطته واستترت. ثم تحولت إليه وقالت له: "لماذا رغبت، أيها الأب زوسيما، في معاينة امرأة خاطئة؟ أي شيء تودّ سماعه أو تعلمه مني بعدما خضت جهادات باهرة؟!.
فألقى زوسيما بنفسه على الأرض وسألها البركة، وانحنت هي له، بدورها. على هذا النحو وّجد كلاهما ساجداً على وجهه يلتمس بركة الآخر. واحدة كانت تتردد فيما بينهما: "باركني. باركني!"
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

الحوار
وبعدما مضى عليهما وقت طويل على هذه الحال قالت المرأة لزوسيما: "عليك أنت، يا أبانا، أن تعطيني البركة وتصلي عليّ لأن لك كرامة الكهنوت، وما فتئت سنين، تقف أمام المائدة المقدسة لترفع القرابين للأسرار الإلهية.
وارتعد الشيخ بالأكثر لمعرفتها له وأصر على أخذ البركة منها فأذعنت. "تبارك الله الذي يحرص عل خلاص الناس ونفوسهم". فأمّن الشيخ على دعائها. وبعد أن نهضا عن الأرض سألت: "ما الذي أتى بك، يا رجل الله، إلى امرأة مغرقة بالخطيئة؟ لمَ ترغب في رؤية امرأة عارية خالية من كل فضيلة؟
أنا اعرف شيئاً واحداً أن نعمة الروح القدس أتت بك إلي لتسدي خدمة في أوانها. قل لي، كيف حال المسيحيين؟ والملوك؟ كيف تسير الأمور في الكنيسة؟"

فأجابها: "بصلواتك، أيتها الأم، وهب المسيح سلاماً للجميع. ولكن، أسألك أن تلبي طلبة عجوز وضيع وتصلّي لأجل العالم بأسره ولأجلي، أنا الخاطئ، لئلا يكون تجوالي في البرية عقيماً.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

فأجابت: "عليك أنت الكاهن، يا أبانا زوسيما، أن تصلي لأجلي ولأجل الجميع، طالما هذا عملك. ولكن بما أن علينا بالطاعة فإني ألبي سؤالك بسرور".
ولما قالت هذا تحولت إلى الشرق. وإذ رفعت عينيها إلى السماء وبسطت يديها شرعت في الصلاة همساً. لم يكن بإمكان أحد أن يسمع كلامها فلم يفقه زوسيما منها شيئاً. وقف مطرقاً بنظره إلى الأرض ولما طالت الصلاة ورفع عينيه إليها رآها مرتفعة عن الأرض مقدار ذراع تصلّي في الهواء. فلما فطن إلى ما عاين استبد به الجزع فسقط أرضاً وأخذ يبكي ويردد "يا رب ارحم".
وأذ بقي على الأرض ساجداً أقلقه فكر قال له لعلها روح، لعل صلاتها أُفكٌ. في تلك اللحظة تحولت المرأة إليه فأقامته وقالت له:
"لم يبلبلك الفكر، أيها الأب، ويجربك أني روح وصلاتي شبه صلاة؟ ألا اعلم، أيها الأب القديس، أني مجرد امرأة خاطئة، مع أني محفوظة بالمعمودية المقدسة. ولست روحاً بل تراب ورماد ولحم وحسب"
وإذ تفوهت بهذه الكلمات حرصت على رسم إشارة الصليب على جبهتها وعينيها وفمها وصدرها قائلة:
"ليحفظنا الله من الشرير ومخططاته لأنه شرس في صراعه ضدنا".
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

من تكون؟
فتضرع إليها الشيخ أن تخبره من تكون ومن أين ومتى قدمت إلى البرية فأجابت: "أخجل أيها الأب، أن أكلمك عن حياتي الشائنة، سامحني من أجل الله! ولكن كما عاينت جسدي العاري سوف أكشف لك عملي لتعلم أي عار وأية فحشاء ملأت نفسي. لست أعدو هرباً من المجد الباطل، كما حسبت، فأي شيء أفتخر به، أنا التي كانت إناء للشيطان مختاراً؟ ولكن متى شرعتُ في تلاوة خبري فستنفر مني كما من أفعى لأنه لن يكون في طاقة أذنيك أن تحتملا دناءة أفعالي. لكني سأخبرك بكل شيء ولن أخفي عنك شيئاً. فقط أبتهل إليك أن تصلي بلا انقطاع من أجلي لكي أجد رحمة في يوم الدين".
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

بكى الشيخ وأخذت المرأة في الكلام.
"موطني، أيها الأب القديس، هو مصر. حتى حين كان والداي بعدُ حيّين وكنت أنا في الثانية عشرة، نبذت محبتهما وارتحلت إلى الإسكندرية؟ إني لأشعر بالخجل إذ أستعيد الذكرى كيف أنني أفسدت، أولاً، عذريتي، ثم أسلمت نفسي، بلا ضابط للدعارة. إنه لأجدر بي أن أتحدث عن هذا الأمر باقتضاب لتعرف مدى انغماسي في الرذيلة. فعلى امتداد سبعة عشر عاماً عشت على هذه الوتيرة. كنت كنار إباحية عارمة ولم يكن ذلك ابتغاء الربح- هنا أقول الحق. أحياناً كثيرة حين كان أحد يرغب في دفع أجري كنت ارفض أن آخذ منه شيئاً. تصرفت على هذا النحو لأحث أكبر عدد ممكن من الرجال على السعي إلي. كنت أفعل ما يلذ لي دون مقابل. ولا تظن أني كنت غنية فاستغنيت عن المال المدفوع إلي. كلا، فأنا عشت على الحسنات. كنت أستعطي أو أعمل في غزل الكتان. ولكن كانت تستبد بي رغبة جامحة وشوق لا يُكبح للتمرغ في النجاسة. هذه كانت الحياة لي. كل مفسدة للطبيعة اعتبرتها مصدر حياة.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2019, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية

إلى أورشليم
هكذا عشت. وحدث، ذات مرة، في الصيف، أن رأيت جمهوراً كبيراً من الليبيين والمصريين يتراكضون باتجاه البحر. سألت أحدهم: "إلى أين يُسرع هؤلاء الرجال الخطى؟" فأجابني "إنهم ذاهبون إلى أورشليم لرفع الصليب المحيي بعد أيام قليلة". قلت: "أيأخذونني معهم إذا رغبتُ في الذهاب؟" "لا أحد يمنعك إذا كنت تملكين المال الكافي للرحلة والطعام. "فقلت "في الحقيقة ليس لي مال ولا طعام. لكني سأذهب وسيعيلونني، شاءوا أم أبوا، فإني أملك جسداً، وسيستعيضون به عن المال للرحلة". امتلأت، فجأة، رغبة في الذهاب، أيها الأب، ليكون لي المزيد من العشاق إرضاء لشهوتي. لقد قلت لك، أيها الأب زوسيما، ألا تجبرني على إطلاعك على خزيي. الله شاهدي أني أخشى أن أنجسك وأنجّس الهواء ذاته بكلماتي
أمنا البارة في القديسات‎ ‎مريم المصرية .
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فمريم هي أمنا لا الطبيعية بل هي أمنا بالحب
أمنا البارة مطرونة الحمصي‎
أمنا البارة حنة (القرن9م)‏
أمنا البارة بيلاجية ‏‎ ‎‏(+461م)‏
صور أمنا البارة بهيجة (أفروسيني)‏‎


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024