منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2018, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,169

عيد الطوباوي إسطفان نعمة


عيد الطوباوي إسطفان نعمة
يقع في الثلاثين من شهر آب عيد الطوباوي إسطفان نعمة. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته
هو ابن إسطفان نعمة وكريستينا البدوي حنّا خالد من لحفد– جبيل، وكان اسمه يوسف نعمة. كان صغير العائلة المؤلّفة من أربعة صبيان وابنتين هم: سركيس، ونعمة الله، وهيكل وتوفيقة، وفروسينا. ومن المُرجّح أن يكون قد أُعطي اسم يوسف تيمّنًا بالقدّيس الكبير مار يوسف البتول، لأنّه وُلد في شهر آذار المُكرّس لإكرامه من سنة 1889 في قريته الجبليّة. نشأ وتعلّم الإيمان من والديه التقيَّين، والتصق بالأرض التي كانت بمثابة الكتاب المفتوح أمام عينيه على عظمة الخالق في خلقه. حصّل بعض مبادئ القراءة والكتابة في مدرسة القرية، ومن ثمّ في مدرسة سيّدة النعم في سقي رشميّا بعد دخوله الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة سنة 1905. عاش في دير القدّيسين قبريانوس ويوستينا في كفيفان، سنتَي الابتداء في الرهبانيّة تحت عناية ورعاية رجل الله الأب إغناطيوس داغر التنّوري، مُتّخذًا لنفسه اسمًا جديدًا: إسطفان، تيمّنًا بشفيع بلدته واسم أبيه. في هذا الدير، عرف كيف يتمرّس بالحياة الرهبانيّة، وكيف يعيش الفضائل الإلهيّة والمسيحيّة، ويُمارس الصلاة والتأمّل والعمل اليدويّ، بحيث اختير بين الإخوة المُساعدين.


عيد الطوباوي إسطفان نعمة

فبعد إبراز نذوره الرهبانيّة في 23 آب سنة 1907، راح يعمل في النجارة والبناء وأشغال الحقل؛ وقد منحه الله بُنية جسديّة قويّة ساهمت في عمله كرئيس حقلة، وأمضى حياته الرهبانيّة بالعمل في جنائن الأديار التي تنقّل فيها. في الصمت والمحبّة والاحترام كان عمله مع الرهبان والعمّال؛ فالكلّ يشهد على استقامته وأمانته للسيّد المسيح الذي كان يشهد له أمام من عايشهم. اقتفى آثار الرهبان القدّيسين، فحافظ على قوانين رهبانيّته بدقّة وأمانة، ووزّع أوقاته بين العمل والصلاة إلى أن نقله الآب إليه في الثلاثين من شهر آب سنة 1938 عن 49 سنة، فصحّ به قول سفر الحكمة: «بلغ من الكمال حدًّا لا يبلغه سواه في سنين كثيرة» دُفن جثمانه في دير كفيفان. ولا يزال جثمانه سالمًا حتى اليوم. وبعد أن بوشر التحقيق في قداسته في 27 تشرين الثاني 2001، صدّق البابا بنديكتوس السادس عشر على فضائله البطوليّة في 17 كانون الأوّل سنة 2007، ثمّ حدّد إعلان تطويبه في 27 حزيران عام 2010 في دير كفيفان. حيث بقي جثمانه يفيض نعمًا وبركات سماويّة
صلاته معنا آمين.

عيد الطوباوي إسطفان نعمة


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما رغب بولس الطوباوي ألاَّ تبرد نعمة الروح المعطاة لنا
نِعم الله كثيرة في حياتنا، فالصحة نعمة والأسرة نعمة
أيها الطوباوي البار إسطفان نعمة صلي لأجلنا
الأخ إسطفان نعمة
حياة المكرّم الأخ إسطفان نعمه


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024