منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 10 - 2019, 05:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

النفس التي في الخطايا: بأي نوع ( أي بأية وسيلة ) تبتعد منها؟ وأي فكر ينبغي أن ترجوه إذا ما تقدمت إلى الرب؟
النفس التي في الخطايا: بأي نوع ( أي بأية وسيلة ) تبتعد منها؟
فأجـاب:

أولاً: يجب عليها أن تبغض سيرتها القديمة المرذولة بغضاً كاملاً حتى إن ( مجرد ) ذكرها تمقته، كما كتب: إني أبغضت الشر ورذلته، وناموسك أحببته ( مز 118 ).
وبعد هذا تخاف وتجعل لها الإنطراح إلى الحكم الأبدي معلماً تنظر إليه كل حين.
وتعرف وقت البكاء كما علمنا داود في المزمور السادس. وتصدق أنها تطهر من خطاياها بدم يسوع المسيح وكثرة رحمة اللَّه وتحننه، لأنه قال: ” إن كانت خطاياكم كالقِرمز تبيضُّ كالثلج. إن كانت حمراء كالدُّوديِّ تصيرُ كالصُّوف ” ( إش 1 : 18 ).
وعندما تنال قوة لمرضاة اللَّه تقول: ” بالعشاء يحلُّ البكاء، وبالغداة السرور ” ( مز 29 ). وأيضاً: شققت مسحي، وألبستني خلاصاً، ليرتل لك مجدي ( مز 29 ). وإذا تقدمت بهذه الصفة إلى الفضيلة فهي ترتل للَّه قائلة: أرفعك يارب لأنك قبلتني، ولم تدع عدوي يفرح بي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يستحيل علينا أن نهرب من الموت بأية وسيلة
القديسة فوستينا | إنّ شكّ النفس يجرح قلبي أكثر من الخطايا التي ارتَكَبَتْها
حقًا إن النفس التي تثق في جمالها وتظن أنها بارة
الأعمال (في الرب)، من يتجرد منها لا يخلص بأية وسيلة أخرى
يستحيل علينا أن نهرب من الموت بأية وسيلة


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024