وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

شمعي بن جيرا





وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)




كان شمعي من عائلة شاول، وخرج لمقابلة الملك المُطارَد وهو هارب من ثورة ابنه أبشالوم، وبدأ فجأة في إهانة داود وقذفه بالشتائم واللعنات، ورشقه هو وعبيده بالحجارة. ووصفه بـ«رجُل الدماء» و «رجل بليعال»، واتهمه بأنه السبب في كل دماء بيت شاول، وأضاف أن الرب سلَّم المملكة ليد أبشالوم. وكان تصرف شمعي في هذا الموقف في منتهى الدناءة، وذلك لعدة أسباب:

أولاً: كان هذا عصيان لوصية الله الصريحة: «لا تلعن رئيسًا في شعبك» ( خر 22: 28 ). كما قال الجامعة: «لا تَسُب المَلك ولا في فكرك» ( جا 10: 20 ).

ثانيًا: كم هو حقير أن يلعن شمعي داود وهو في مثل هذا الموقف هاربًا من تمرد ابنه أبشالوم، غير مُراعيًا لظروفه، بل مُضيفًًا حزنًًا على حزنه.

ثالثًا: كان اتهام شمعي بأن داود هو المسؤول عن ” كل دماء بيت شاول“ (ع8) ليس له أي أساس من الصحة بل هو اتهام ظالم، لأن داود لم يأخذ المملكة من شاول بسفك الدماء، ولا ثأر كالمعتاد عندما أصبح في مركز القوة. بل بالعكس، قابل الشر بالخير، وأظهر كل حب لمن بقيَ من بيت شاول. لقد حافظ داود على حياة شاول مرتين، عندما كان في قدرته أن يقتله، كما أظهر لطفًًا لمفيبوشث ابن يوناثان وحفيد شاول. ولم يكن داود مسؤولاً عن مقتل شاول ويوناثان، اللذين قُتلا في الحرب مع الفلسطينيين. كما كان داود بريئًا على حد سواء من مقتل كل من أبنير وإيشبوشث.

ولكن داود رأى شيئًا آخر في لعنات شمعي وبوصفه ”رجل الدماء“، فلا بد أن دماء أوريا التي سفكها داود اُستُحضرت فجأة إلى ذهنه. فإن لم تكن دماء شاول على داود، فدماء أوريا التصقت به. وكان داود يعلم ذلك جيدًا، فانحنى تحت قضاء الله العادل، ولم يؤذي شمعي.

قال شمعي: «قد دفع الرب المملكة ليد أبشالوم ابنك» ( 2صم 16: 8 ). وكم هو غريب أن يُنطَق اسم الرب المقدس من فم رجل شرير كشمعي، بل أكثر من ذلك، اجترئ شمعي بوضعه فرضيات في معاملات الله مع داود، وأخذ على عاتقه تفسير هذه المعاملات الإلهية مع داود. ليت الله يعطي قديسيه نعمة لكي يحفظهم من حماقة وشر المحاولة في التعليق على معاملات الله تجاه الآخرين.
.

[Mary Naeem]

وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)

كان شمعي من عائلة شاول، وخرج لمقابلة الملك المُطارَد وهو هارب من ثورة ابنه أبشالوم، وبدأ فجأة في إهانة داود وقذفه بالشتائم واللعنات، ورشقه هو وعبيده بالحجارة.
ووصفه بـ«رجُل الدماء» و «رجل بليعال»، واتهمه بأنه السبب في كل دماء بيت شاول، وأضاف أن الرب سلَّم المملكة ليد أبشالوم. وكان تصرف شمعي في هذا الموقف في منتهى الدناءة

[Mary Naeem]

وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)





كان هذا عصيان لوصية الله الصريحة: «لا تلعن رئيسًا في شعبك» ( خر 22: 28 ).

كما قال الجامعة: «لا تَسُب المَلك ولا في فكرك» ( جا 10: 20 ).

كم هو حقير أن يلعن شمعي داود وهو في مثل هذا الموقف هاربًا من تمرد ابنه أبشالوم، غير مُراعيًا لظروفه، بل مُضيفًًا حزنًًا على حزنه.

[Mary Naeem]

وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)





كان اتهام شمعي بأن داود هو المسؤول عن ” كل دماء بيت شاول“ (ع8) ليس له أي أساس من الصحة بل هو اتهام ظالم، لأن داود لم يأخذ المملكة من شاول بسفك الدماء، ولا ثأر كالمعتاد عندما أصبح في مركز القوة.
بل بالعكس، قابل الشر بالخير، وأظهر كل حب لمن بقيَ من بيت شاول. لقد حافظ داود على حياة شاول مرتين، عندما كان في قدرته أن يقتله، كما أظهر لطفًًا لمفيبوشث ابن يوناثان وحفيد شاول.
ولم يكن داود مسؤولاً عن مقتل شاول ويوناثان، اللذين قُتلا في الحرب مع الفلسطينيين. كما كان داود بريئًا على حد سواء من مقتل كل من أبنير وإيشبوشث.

[Mary Naeem]

وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)





لكن داود رأى شيئًا آخر في لعنات شمعي وبوصفه ”رجل الدماء“،
فلا بد أن دماء أوريا التي سفكها داود اُستُحضرت فجأة إلى ذهنه.

فإن لم تكن دماء شاول على داود، فدماء أوريا التصقت به.

وكان داود يعلم ذلك جيدًا،

فانحنى تحت قضاء الله العادل، ولم يؤذي شمعي.

[Mary Naeem]

وَهَكَذَا كَانَ شَمْعِي يَقُولُ.. اخْرُجِ!
اخْرُجْ يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَرَجُلَ بَلِيَّعَالَ!..
وَهَا أَنْتَ وَاقِعٌ بِشَرِّكَ..

( 2صموئيل 16: 7 ، 8)





قال شمعي: «قد دفع الرب المملكة ليد أبشالوم ابنك» ( 2صم 16: 8 ).
وكم هو غريب أن يُنطَق اسم الرب المقدس من فم رجل شرير كشمعي، بل أكثر من ذلك، اجترئ شمعي بوضعه فرضيات في معاملات الله مع داود، وأخذ على عاتقه تفسير هذه المعاملات الإلهية مع داود.
ليت الله يعطي قديسيه نعمة لكي يحفظهم من حماقة وشر المحاولة في التعليق على معاملات الله تجاه الآخرين.
.

[Mary Naeem]

أنا لا أنساكم ابداً
سأعطيكم، سأكرمكم، سأفرحكم
فقط أنتظروا بإيمان وثقوا بي

[Mary Naeem]

حتى لو كنتوا مش قادرين افتكروا ابوكم قادر
وستأتيكم بشارة السماء وحلول ولا تخطر على بالكم
اطمنوا سيأتيكم فرح بدل الغم الذي قاسيتوه

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير مصر في مالطا









استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس
خالد أنيس سفير مصر الجديد في مالطا.
أكد السفير خلال اللقاء على اهتمامه بشؤون الكنيسة القبطية في مالطا.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يستقبل منسق الأمم المتحدة فى مصر ومجموعة سفراء أجانب









استقبل قداسة البابا تواضروس فى المقر البابوى بالقاهرة اليوم الثلاثاء، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا التي حضرت للتعارف على قداسة البابا.
وأعربت المسؤولة الأممية عن تقدير الأمم المتحدة للدور العظيم الذي يقوم به قداسته في سبيل حفظ السلام والتسامح والقيادة الفعالة في الحوار بين الأديان.
ومن جانبه، أستقبل قداسته أيضا فرانك هارتمان سفير ألمانيا الاتحادية فى مصر، الذى حضر للتعارف عقب بدء عمله سفيرًا لبلاده فى القاهرة.
وأكد السفير الضيف خلال اللقاء على الروابط القوية التى تتميز بها العلاقات بين مصر وألمانيا، كما أعرب عن اهتمام بلاده بدعم الدول للنهوض بالتعليم.
وأستقبل أيضا خالد أنيس سفير مصر الجديد في مالطا، حيث أكد السفير خلال اللقاء على اهتمامه بشؤون الكنيسة القبطية في مالطا.
وأستقبل قداسته أيضا إدوين ريفيرو كيسبرت سفير دولة بوليفيا في مصر، وزار السفير المقر البابوى للتعرف قداسة البابا ودعاه خلال اللقاء لزيارة بوليفيا..