منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 01 - 2019, 01:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام




أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام

إنجيل القديس لوقا ٢ / ٢٥ – ٣٥
كانَ في أُورَشَلِيمَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ سِمْعَان. وكانَ هذَا الرَّجُلُ بَارًّا تَقِيًّا، يَنْتَظِرُ عَزَاءَ إِسْرَائِيل، والرُّوحُ القُدُسُ كانَ عَلَيْه. وكانَ الرُّوحُ القُدُسُ قَدْ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَنْ يَرَى المَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبّ. فجَاءَ بِدَافِعٍ مِنَ الرُّوحِ إِلى الهَيْكَل. وعِنْدَما دَخَلَ بِٱلصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاه،لِيَقُومَا بِمَا تَفْرِضُهُ التَّورَاةُ في شَأْنِهِ،
حَمَلَهُ سِمْعَانُ على ذِرَاعَيْه، وبَارَكَ اللهَ وقَال:
«أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام، أَيُّهَا السَّيِّد، بِحَسَبِ قَولِكَ،
لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتا خَلاصَكَ،
أَلَّذِي أَعْدَدْتَهُ أَمَامَ الشُّعُوبِ كُلِّهَا،
نُوْرًا يَنْجَلي لِلأُمَم، ومَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل!.»
وكانَ أَبُوهُ وأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا يُقَالُ فِيه.
وبَارَكَهُمَا سِمْعَان، وقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إنَّ هذَا الطِّفْلَ قَدْ جُعِلَ لِسُقُوطِ ونُهُوضِ كَثِيرينَ في إِسْرَائِيل، وآيَةً لِلخِصَام.
وأَنْتِ أَيْضًا، سَيَجُوزُ في نَفْسِكِ سَيْف، فتَنْجَلي خَفَايَا قُلُوبٍ كَثيرَة».

“أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام…”

ماذا رأى سمعان الشيخ بالطفل يسوع ؟ ماذا انتظر طيلة أيام حياته؟ وماذا ننتظر نحن اليوم؟
لا نعرف الكثير عن سمعان الشيخ سوى القليل خصوصاً ما ورد في هذا النص، لكن هذا القليل يلخص حياة الإنسان كل إنسان، حياتك أنت اليوم، الإنسان العصري الذي اكتشف العلوم وما قدمته من خدمات مذهلة في الطب والاتصالات والمواصلات والفضاء والمعلوماتية… لكن هل وفّرت له السلام الداخلي؟
إنسان اليوم لا زال جائعاً رغم وفرة الخبز على مائدته فهل يشبع من قربانة صغيرة؟ ما تقدمه تلك القربانة من على مذبح الرب لا يوازيه خبز العالم أجمع..

انتظر سمعان الشيخ بزوغ الفجر حتى آخر لحظة من عمره، عرف أين ينتظر وكيف ينتظر. إنتظر في هيكل الرب، ونحن اليوم أين ننتظر؟ في أي هيكل؟ ألسنا نحن هياكل الروح القدس؟ لماذا نتلهى وننتظر في هياكل وهمية؟ كل إنجازات الإنسان المادية على مر التاريخ هياكل هشة تذهب مع الريح في لحظة واحدة، ومن ينتظر منها أو فيها خلاصه حتماً سيصاب بخيبة أمل لا تعوض..
هذا هو الوقت المناسب والمثالي لنعرف إلى أي هيكل نتوجه.. لكن لا يكفي معرفة العنوان بل كيف ننتظر؟ سمعان الشيخ كان باراً وتقياً لذلك استطاع أن يرى خلاص الله وطلب أن يتحرر ويُطلق بسلام. ألا تذكرنا صورة سمعان الشيخ بصورة التائب في كرسي الاعتراف عندما يرفع الكاهن يده ويعطيه الحلّة ويحرره من سجن الخطيئة قائلاً له إذهب بسلام…؟
أراد سمعان أن يتحرر من ذاته ليتمتع في رؤية مجد الله، ليعيش الفرح الدائم ويكتمل بالقداسة… وأنت ماذا تنتظر؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَاذهَبي بِسَلام
سِمْعَان «الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ»
«الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، “
أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام
الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ،لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلا


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024