منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2018, 03:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

عظة قداسة البابا تواضروس في قداس سيامة 17 كاهنًا جديدًا

عظة قداسة البابا تواضروس في قداس سيامة 17 كاهنًا جديدًا


قال تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في عظته اليوم الخميس: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين، في هذا الصباح المبارك نحتفل بأحد أعياد أمنا العذراء وهو تذكار تدشين أول كنيسة في العالم كله على اسم العذراء مريم في مدينة فيلبى بقرية في قارة أوروبا". وتابع - خلال قداس سيامة سبعة عشر كاهن جدد للقاهرة والمهجر، في دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون - "نحتفل أيضًا بمعجزة العذراء حلت الحديد إنه يوم فرح يا أخوتي الأحباء". وأضاف: "فى هذا اليوم أيضًا نحتفل بتكريس عدد من أبنائنا الشمامسة لكي ما يصيروا كهنة بالخدمة في القاهرة وشماس يكرس كاهن للخدمة في أمريكا، فهذا اليوم يمكن أن نعتبره عيد للتكريس سواء تكريس الكنيسة او تكريس النفوس التي تخدم في الكنيسة وتقدم ذواتها في الخدمة من أجل مجد الله اولًا واخيرًا، قدمت الينا عددا من الترشيحات الكثيرة للشمامسة لكي ما يخدموا في بعض كنائس القاهرة التي تحتاج الى تدعيم خدمة الإباء الكهنة وبعد مراحل كثيرة من الاختيار والصلاة والتذكيات والجلسات الشخصية من المختارين سواء معه هو شخصيًا أو مع زوجته او مع أبنائه إلى ان دبر الله ان نقيم في هذا الصباح سبعه عشر كاهن يخدمون أمام الله بالروح والحق وتمتد خدمة الكنيسة في كل مكان". وتابع: كما نصلي دائمًا ونقول " من جيل الى جيل " وأود ان اضع امام هؤلاء المختارين الى الخدمة أن أضع أمامهم خمسة مبادئ رئيسية وهذه المباديء ليست لهم فقط بل الى كل من يخدم في الكنيسة خاصة خدمة الأب الكاهن هي خدمة أساسية ومؤثرة في العمل الكنسي بصفة عامة، لكن قبل ان أتحدث عن هذه المبادئ فليضع كلًا منكم هذه الأية أمام عينه "آية (مت 19: 30): وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ." الآية ليست بسيطة قد يكون الأول الذي يخدم في الكنيسة ليس أول في السماء بسبب الضعفات التي تظهر منه ليضع كلًا منه أمامه دائمًا. وأضاف: "أما عن المبادئ الخمسة التي أريد أن أضعه أمام المرشحون للكهنوت والمتقدمين إليه وأيضًا أمام كل من يخدم في بيت الرب": المبدأ الأول: أيها الراعي لا تكف عن الصلاة وتطلب من الله وتكون أبا حقيقيا فالأبوة في كنيستنا ليست مجرد شعار او اجتهاد بل نعمة يطلبها الانسان من الله بانسحاق يبقى بيشتغل اى وظيفة وأي عمل وبعدين عندما يصير كاهنًا نقوله ابونا وهي كلمة ساحرة وغالية وكلمة هي الاحتياج الرئيسي للشعب والرعية في كل كنيسة تحتاج ان يكون أبًا بالحقيقة ممكن أن يكون شاطر في الخدمة ولا يكون أبًا ناجحًا لذلك لا تكف عن الصلاة دائمًا وعن طلب نعمة ان تكون أب بالحقيقة فالأب ليس بالكلام او باللسان الاب بالفعل وبالمحبة والأب هو من يحتضن الجميع ويحتوى الجميع ويمكن أن ينسحق تحت أقدام الجميع والأب هو من يحب ويستر ويساند ويشجع فصفات الابوة لا تحصر لذلك الابوة في الكنيسة تحتاج الى الصلوات الدائمة ويحتاج الاب الراعي أن يقف أمام الله باستمرار ويقول له من فضلك يارب أعطيني هذه النعمة وأغرسها بداخلي وتظهر في داخلي والابوة ليست شكل وقد يحمل اللقب ولكنه لا يحمل فاعلية اللقب لذلك المبدأ الأول لا تكف عن الصلاة بانسحاق وبإلحاح امام الله وتقول له اجعلنى أبًا حقيقيًا والابوة لا تأتى بالدراسة والمعرفة بل هي نعمة خاصة تحتاج صلوات دائمة طوال عمر الأنسان وخدمته ان يسكب الله هذه النعمة على الانسان الذى يصير راعيه. المبدأ الثاني: لا تقصر في افتقادك الكاهن تصير له اهتمامه غير الاهتمامات السابقة وهذه الاهتمامات يقف على رأسها افتقاد الرعية والبحث عنهم ومعرفتهم والارتباط بهم بحيث يصير الكاهن كأنه عضو في كل بيت فلا تهمل ولا تقصر في افتقادك. ومن اهتمامات الكاهن ايضًا أن يهتم بأسرته زوجته وأولاده ويفتقد كل بيت وأن يبحث عن كل بيت وهذه الاهتمامات يجب ان تكون ماثلة أمامه ومنظم في هذا الافتقاد وكم يؤلمني أيها الأحباء حينما تأتى أسرة الي وتقول نحن في المنطقة الفلانية ولا يفتقدنا كاهن الكنيسو ونحن كمجتمع قبطي نعرف قيمة دخول الأب الكاهن البيت حين تجتمع الاسرة ويأتي الاب الكاهن ويجلس معهم كل فترة وهذا الشيء يحتاج الى ترتيب وافتقاد الرعية يقف على قمة أولوياتك واهتماماتك وبالذات وانت في سن الشباب والقوة والصحة الجسدية متوفرة. لا تقصر في اهتمامك وافتقادك واسرتك ولا تنساهم في خضم الخدمة والانشغالات الكثيرة وافتقاد الرعية بيت بيت وكل شخص ومن التقاليد الكنسية ان الكاهن في اول عام بعد رسامته لا ينشغل بشيء سوي افتقاد الرعية وهذا العمل الرئيسي. المبدأ الثالث: لا تحرم نفسك من السماء بسبب أخطائك الأنسان يخطئ وكلنا تحت الضعف ولكن طوبى للإنسان الذي يعيش في التوبة وتنقية قلبه باستمرار الكاهن أكثر إنسان يحتاج إلى التوبة الدائمة، لو الواحد فضل في خطيته ونسي نفسه لا يقابل أبا اعترافه ولا خلوات فلا تحرم نفسك أيها الراعي من السماء وتذكر ما قاله بولس الرسول" بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا، انت تحتاج على الدوام ان تقابل اب اعترافك وتمارس توبه حقيقية ولم تستطع أن تتوب آخرين قبل أن تتوب نفسك، أن نجحت في تتويب نفسك ستكون رائعًا في تتويب الأخرين، لا تحرم نفسك من السماء تصور واحد يخدم 20 سنة وبعدها لا يكون له السماء يبقي موقفه ايه ؟، ده ممكن يكون ذاتك وعناد فكرك وقلبك سبب قوي يحرمك من السماء قد يكون عدم طاعتك تحرمك من السماء قد تكون عدم نقاوتك تحرمك من السماء، لذاك أيها الراعي وأيها الكاهن لا تحرم نفسك من الملكوت بسب أخطائك التي لا تتوب عنها " طوبى للإنسان الذى يعرف أخطاءه ويقف أمام الله ويتذلل بدموع ويطلب من الله ان يرفع ويعطيه توبه حقيقيه في قلبه، في واحد فاكر أن هو الصح وعايش في ذهنه وفى واحد لا يعرف ان يتعاون مع الكهنة الموجودين وياه اللى هما أقدم منه بالطبيعة وفى واحد زي ما بنقول في لغتنا العامية "شايف نفسه " كل هذه الصور مرفوضة أمام الله ولا هي مقبولة لمن يرعي أذا لم تجد نفسك في هذا الوضع وضع التوبة فكيف ستكون كاهن وكيف يقبل الله صلواتك ؟ ولذلك نقرأ في التاريخ عن الذين كانوا يرشحون للخدمة كهنة وأساقفة ويهربون منها خوفًا وارتعادًا والتاريخ يحكي لنا عن القديس يوحنا ذهبي الفم وصديقه باسليليوس وعندما رشحوا للكهنوت هرب يوحنا ذهبى الفم ولم يستطع أن يتقدم للكهنوت وأن صار فيما بعد راهبًا وأسقفًا وبطريركًا، لا تحرم نفسك من الملكوت بسبب أخطائك التي لا تتوب عنها. المبدأ الرابع: لا تنشغل بالأرضيات وتنسى الروحيات من الأخطاء الموجودة في بعض الأماكن انشغال الراعي في أمور أرضية واجتماعية مثل الرحلات والمؤتمرات وتلك تأخذ من وقتنا لا تنشغل بالأرضيات على حساب الروحيات ولا تنشغل بالاجتماعيات وتضيع السماويات في حياتنا وتصير اهتماماتك أرضية قد ينشغل الكاهن بالمباني وتضيع الروحيات ويقولك أنا ببنى المبني ده علشان الروحيات وتكون الروحيات راحت لا تنشغل بالمشروعات الاجتماعية على حساب الروحيات فالكنيسة أولا وأخيرا هي مؤسسة روحية تساعد الأنسان على خلاص نفسه وتوبته فلا تنشغل بالأرضيات ما الفائدة ان نعمل رحلة او مسرح ولكنهم لا يعرفوا ان يصلوا بالاجبية انتبه أيها الكاهن وايها الراعي وان لا تصير الأرضيات هي شاغلك لأول وتضيع الروحيات ويجف نبعك العمل الروحي منعش والعمل الأرضي وقتي ويمر. المبدأ الخامس: لا تبدأ ثم تتوقف بل استمر واستمر لا تبدأ بالحرارة الروحية ثم تتوقف فالكاهن في بداية خدمته يكون نشاط وحيوي والأيه بتقول " فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ" لا تبدا ثم تتوقف اول فترة يكون نشيط وحيوي ويحضر كويس ويفتقد ويهتم لذلك أحرص على نفسك باستمرار لا تبدأ ثم تتوقف بل جدد ذاتك وكما تعلمنا المسيحية لا تعرف الشيخوخة أبدًا المسيحية تعيش دائمًا حيوية القلب واذا كان السيد المسيح صعد للسماء في عمر 33 سنه يظل الكاهن عمرة 33 سنه أهتم بالدراسة الروحية والقراءات لو شفت حاجه عابر ه تتعلم منها وكيف تستخدمها من أجل تجويد الخدمة هذه المبادئ الخمسة أيها الأحباء يمكن أتصلح لك في بداية الخدمة. أما أنتم أيها الشعب فأنتم تحتاجون دائما ان تصلو من أجل الكاهن ومن أجل الراعي هو يحتاج نعمة الله لكن يحتاج صلوات الراعية في ذاك الوقت وكنيستنا تعلمنا ان نصلي من أجل كل الذين يخدمون والكنيسة تضع لنا صوم الرسل صوم للخدمة من أجل عمل الخدمة وعمل الكنيسة وامتدادها صلواتكم من اجل الكهنة الذين يخدمون أمر حيوي وضروري، اهتموا أيها الأحباء ان تصلوا ولا تجعل لك العينالناقضة في واحد لا يري غير الأخطاء وتذكر كيف نظر المسيح إلى المرأة السامرية رغم أن لها أخطاء كثيرة ولكنها عندما بدأت تعترف بكلمات قليلة اجتبى بالصواب وحسنا قلت إن كان لك ملاحظة يمكن أن تسجل وتقولها بروح المحبة. ومن ضعفات هذا الزمان الذى نعيش فيه أن كل الناس لا ترى سوى الأخطاء فقط ولا تنسوا أن كل كلمة لا تضيع أمام ربنا كل ما تقوله يعطى عنه جوابا ويسأل عن كل كلمة صدرت منه "مسجل في السماء ء، آية (مت 5: 22): وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. ". احترسوا إن وجدت امرًا لا يعجبك حوله لصلاة حول ملاحظاتك إلى صلاة دائمًا وستجد وقتها قوة وفعل الصلاة. نحن نشكر الله انه يعطينا هذه النعم الكثيرة نشكر الله في حضور الآباء الأساقفة الأحباء والاباء الرهبان ونيافة الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي العامر. ونيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان ونشكر الله ان هذه الرسامة تتم في وقت عيد للعذراء مريم وفى مكان مقدس هذا الدير والبرية المقدسة وتكريس هؤلاء المتقدمين للكهنوت فهو يوم عيد ويوم فرح يعطينا الله أن كل أيام افراح وتصير حياتنا تمجده ونعلن اسمه في كل عمل صالح وكل زمان، لإلهنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد أمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قداس سيامة 9 آباء كهنة في دير القديس أنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني
التطويبات | عظة البابا تواضروس الثاني في قداس سيامة آباء كهنة
قداس سيامة آباء أساقفة بيد البابا تواضروس واختيار الحمل
سيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا عام بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
سيامة اباء كهنة جدد بيد قداسة البابا تواضروس بالكاتدرائية اليوم


الساعة الآن 09:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024