منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 12 - 2019, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 24781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

AMO UM DESENHO Olha isso gente! Nأ£o é apaixonante!? Tenho pra mim que Famأ*lia é o plano mais lindo de Deus pra nأ³s! Nenhuma famأ*lia é perfeita, mas é o nosso lar, é o que nos faz ser quem somos, entأ£o... Ame seus pais, abrace-os sempre que puder Ame seus filhos, passe tempo com eles Ame sua esposa, se preciso for, dê sua vida por ela Ame seu marido, honre-o e o ajude a ser o homem que ele precisa ser Ame e aproveite seus irmأ£os, vivam aventuras e construam histأ³rias juntos Viva famأ*lia! aproveite cada momento juntos, cada almoço أ، mesa, cada riso, cada olhar! O tempo passa rأ،pido, tente nأ£o perder nada. E acima de tudo, deixe que Jesus seja o centro, aأ* nأ£o terأ، como dar errado.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 06 - 12 - 2019, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 24782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Sin is nothing comparing to God’s Mercy

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Let us learn this one thing only: to take things positively. Man certainly sinned, but the Lord came and died for him. So, the time of this life is granted to us for our salvation, not our condemnation. Sinners though we may be, let us take things only positively no matter what happens. And let us move on with courage, boldness, and trust, day by day more and more, towards the salvation of our soul, towards paradise.
Do we wish to follow Christ the way He decides to lead us, no matter what the cost? If so, from this point onwards let us not say a word. Let us follow Christ, do His will every step of the way and let us set human doings and reasoning aside.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
God sees what would be to the benefit of the soul. And if He sees that your soul will be harmed by being given something you’ve been asking for, He won’t give it to you.
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
 
قديم 06 - 12 - 2019, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 24783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا كَلِمَة الله يا مَنْ أرَدْتَ أن تُولَدَ في عَيلة،

فأسَّسْتَ على الأرضِ عَيْلَةً كبيرةً هي الكَنيسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا كَلِمَة الله، يا مَنْ أرَدْتَ أن تُولَدَ في عَيلة،فأسَّسْتَ على الأرضِ عَيْلَةً كبيرةً هي الكَنيسة،
عَروسُكَ وَجَسَدُكَ السِّرِّيّ، شَريعَتُها المَحَبَّة، حَياتُها الأسرار،
وغايَتُها أَنْ تَقودَ أبناءَها الى العيلةِ السَّماويَّة، حَولَ عَرشِ الحَمَل،
في شَرِكَةِ الثّالوثِ الأقدَس، لهُ المَجدُ والشُّكرُ الى الأبد. آمين.

 
قديم 06 - 12 - 2019, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 24784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

” يا ا‏مرأةُ فلْيكُنْ لَكِ ما تُريدينَ…”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“وخرَجَ يَسوعُ مِنْ هُناكَ وجاءَ إلى نواحي صورَ وصيدا. فأَقبلَتْ إلَيهِ ا‏مرأةٌ كَنْعانِـيّةٌ مِنْ تِلكَ البلادِ وصاحَتِ ا‏رْحَمني، يا سيِّدي، يا ا‏بن داودَ ا‏بنتي فيها شَيطانٌ، ويُعذِّبُها كثيرًا. فما أجابَها يَسوعُ بكَلِمَةٍ. فَدنا تلاميذُهُ وتَوَسَّلوا إلَيهِ بقولِهِم ا‏صرِفْها عنّا، لأنَّها تَتبَعُنا بِصياحِها. فأجابَهُم يَسوعُ ما أرسلَني اللهُ إلاّ إلى الخِرافِ الضّالَّةِ مِنْ بَني إِسرائيلَ. ولكنَّ المرأةَ جاءَتْ فسَجَدَتْ لَه وقالَت :”ساعِدْني، يا سيِّدي” فأجابَها لا يَجوزُ أنْ يُؤخذَ خُبزُ البَنينَ ويُرمى إلى الكِلابِ. فقالَت لَه المَرأةُ نَعم، يا سيِّدي حتَّى الكلابُ تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الذي يَتَساقَطُ عَنْ موائدِ أصحابِها. فأجابَها يَسوعُ ما أعظَمَ إيمانَكِ، يا ا‏مرأةُ فلْيكُنْ لَكِ ما تُريدينَ. فشُفِيَت ا‏بنَتُها مِنْ تِلكَ السّاعةِ”.
التأمل: “يا ا‏مرأةُ فلْيكُنْ لَكِ ما تُريدينَ…”
لطالما استغرب الناس معاملة يسوع القاسية للمرأة الكنعانية, وتساءلوا: لماذا أجابها بهذه الطريقة الجافة والعنيفة والفظة؟ هل من المعقول أن يسوع المحب والوديع والمتواضع أن يصد امرأة مجروحة جاءت تتوسل اليه شفاء ابنتها المعذبة؟
ان اللفظ بحد ذاته غريب على لغة الرحمة التي تميز بها يسوع الذي لم يكن قاسيا مع أي انسان مهما كانت خطيئته، فهو لم يتكلم مع جلاديه بمثل هذا الكلام، بل طلب لهم الغفران، حتى أنه طلب محبة الاعداء والصلاة من أجلهم. فماذا كان قصده؟
هناك مثل شعبي في لبنان يقول:” بحكيكي يا جارة، اسمعي يا كنة” أي أن يسوع لم يكن هو من ابتدع عبارة ” لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى الى الكلاب” القاسية بل كانت مثلا شعبيا منتشرا بين اليهود، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم “البنين” وباقي الامم كالكلاب للدلالة على نجاستهم. قصد يسوع ان يسمع تلاميذه ومن ورائهم كل اليهود ما كانوا يرددوه في مجالسهم.
توجه يسوع مباشرة الى تلاميذه الذين توسلوا اليه أن ” يبعدها عنهم لانها تتعبهم بصياحها” ليبين لهم أن حكمهم على الوثنيين ظالم وبعيد عن الواقع، لأن فهمهم لحقيقة الخلاص الشمولية لم يزل ناقصا.فكأنه يقول لهم انظروا بأعينكم أن الايمان موجود أيضا عند سائر الامم، لا بل أن هذا الايمان العظيم لا مثيل له حتى في اسرائيل.
عندما توسلت المرأة الكنعانية الى يسوع لم يجبها بأي كلمة،بل انتظر الجواب من تلاميذه لكنهم تصرفوا كما في حادثة اطعام الجموع، أي الفصل والصرف والابعاد ” اصرفهم… اصرفها”.. السنا الى الان نتصرف مثلهم؟ ألا نحكم على الناس غيابيا؟ ألا نصنفهم ونرتبهم حسب مزاجنا؟ ألا نعتبرهم في كثير من الاحيان أنجاسا كالكلاب؟ ألا نتذمر من طلباتهم وثقل دمهم…؟
بعد صمت يسوع أتى كلامه القاسي الذي امتحن ايمان المرأة الوثنية على نار الكرامة الانسانية، ونجح بذلك فشفى ابنتها مظهرا رحمته، وشفى تلاميذه من تحجرهم القاتل وبرهن لليهود أن الخلاص ليس حكرا عليهم..
هو الذي أتى الى خاصته وخاصته لم تقبله”(يوحنا 1 / 11 ).. فهل يقفل باب الخلاص على سائر الامم؟
 
قديم 06 - 12 - 2019, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 24785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيفية صلاة المسبحة الوردية في زمن المجيء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توفر الأيام التي تسبق عيد الميلاد فرصة رائعة للتعمّق بطريقة صلاة المسبحة الوردية

تُعد صلاة المسبحة الوردية أشهر عبادة في الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنّها للأسف لم تَعُد رائجة بين العديد من الكاثوليك. فما يلبثون أن يلتزموا بتلاوتها على أساس يومي، حتى تُصبح بلا طعم ومتكررة وتفقد أي خشوع. وبعد مرور بضعة أيام، يضعونها جانبًا ويتوقفون عن تلاوتها.
يوفر زمن المجيء فرصة نادرة لإعادة إحياء اهتمامنا بالوردية. ويُعتبر الموسم الليتورجي الأقصر في الكنيسة الكاثوليكية ويُركز بشكل كامل على يسوع ومريم. ويُمكن أن نسمي زمن المجيء بـ”موسم مريم”، بحيث نُرافقها في طريقها إلى بيت لحم.
ويُشجع العديد من الكُتّاب الروحيين على قضاء دقيقة في التفكير على وجه الخصوص بسر مسبحة الوردية قبل الانتقال إلى العقد التالي. وتُعد أسرار الفرح من المسبحة الوردية أفضل الأسرار للتأمل بها خلال زمن المجيء، إذ تُركّز بشكل تام على طفولة يسوع.

إليكم بعض التأملات المأخوذة من الدليل الذهبي الذي سيساعدكم على البدء بتلاوة مسبحة الوردية بطريقة أكثر خشوعًا خلال زمن المجيء:
السر الأول من أسرار الفرح: البشارة
فلنتأمل، في هذا السر، بسلام الملاك جبرائيل لمريم العذراء ملقبًا إياها بالمُنعَم عليها، وبتبشيرها بالحبل الإلهي.
السر الثاني من أسرار الفرح: الزيارة
فلنتأمل، في هذا السر، بذهاب العذراء مريم المباركة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا لزيارة نسيبتها أليصابات، بعد أن علمت من الملاك أنها حُبلى، ومكثت عندها نحو ثلاثة أشهر.
السر الثالث من أسرار الفرح: ولادة مخلصنا يسوع في بيت لحم
فلنتأمل، في هذا السر، بإنجاب مريم العذراء المباركة يسوع المسيح بعد أن تمت أيامها، وأضجعته في مذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
السر الرابع من أسرار الفرح: تقدمة ربنا المبارك إلى الهيكل
فلنتأمل، في هذا السر، بتقديم مريم العذراء المباركة، لما تمت أيام تطهيرها، الطفل يسوع إلى الهيكل، حيث عبّر سمعان عن شكره لله، وبتفان عظيم أخذه على ذراعيه.
السر الخامس من أسرار الفرح: وجود الطفل يسوع في الهيكل
فلنتأمل، في هذا السر، بعثور مريم العذراء المباركة على ابنها الحبيب في أورشليم، بعد ثلاثة أيام من فقدانه؛ وقد وجدته في الهيكل، جالسًا في وسط المعلمين، يسمعهم ويسألهم، وهو في الاثنتا عشرة سنة من العمر.
 
قديم 06 - 12 - 2019, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 24786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام”ّ!

[YOUTUBE]ikTIw0gdK_o[/YOUTUBE]
أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنَا الأَسيرَ في الرَّبِّ أَنْ تَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بالدَّعْوَةِ الَّتي دُعِيتُم إِلَيْهَا، بكُلِّ تَوَاضُعٍ ووَدَاعَة، وبِطُولِ أَنَاة، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُم بَعْضًا بِمَحَبَّة، ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام. إِنَّ الـجَسَدَ واحِدٌ والرُّوحَ وَاحِد، كَمَا دُعِيتُم أَيضًا بِرَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الوَاحِد؛ وإِنَّ الرَّبَّ وَاحِد، والإِيْمَانَ وَاحِد، والـمَعمُودِيَّةَ وَاحِدَة؛ وإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وهُوَ أَبُو الـجَمِيع، فَوقَ الـجَمِيع، وبِالـجَمِيعِ وفي الـجَمِيع. ولـكِنْ لِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا وُهِبَتِ النِّعْمَةُ على مِقْدَارِ عَطِيَّةِ الـمَسِيح.
قراءات النّهار: أفسس 4: 1-7 / لوقا 5: 27-32
التأمّل:
إنّ التأمّل في هذه الرّسالة يقودنا إلى طرح عدّة أسئلةٍ على ذواتنا.
مار بولس يدعونا مع أهل أفسس أن نسير كما يليق بالدّعوةِ الّتي دُعينا إليها وهي دعوتنا إلى القداسة وإلى تجسيدها في الحياة اليوميّة أيضاً فنجّد اسم الربّ يسوع بأفعالنا كما بأقوالنا!
في هذا الإطار، يرسم لنا النصّ خريطة طريق فيدعونا إلى السير بدعوتنا “بكُلِّ تَوَاضُعٍ ووَدَاعَة، وبِطُولِ أَنَاة، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُم بَعْضًا بِمَحَبَّة، ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام”.
فهل نحيا هذا القيم مع محيطنا وهل نجسّدها في علاقتنا مع الآخرين ضمن عائلاتنا وأحيائنا وبلداتنا وصولاً إلى عيشها على مستوى الوطن مع كلّ شركائنا فيه؟
زرع المحبّة يثمر سلاماً لمن فاض قلبه بمحبّة المسيح فيشعّ بحضوره في مجتمعه.


 
قديم 07 - 12 - 2019, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 24787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نفهم رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غنى النعمة والسلام الإلهي وفيض محبة ورحمة الله تملأ قلوبنا معاً
أيها الأحباء المولودين ثانية لا من زرع يفنى بل من كلمة الله الباقية إلى الأبد

أردت اليوم أن أُجيب باختصار على السؤال حول فهم رسالة رومية، لأن من الضروري أن نأخذ فكرة عامة سليمة عن الرسالة لأن البعض وصل إليه مفهوم مشوش غير واضح أو كامل فمضوا في التأمل والشرح والتفسير بعيد عن قصد الرسول تماماً فانحرفوا في وضع بعض المعاني والمفاهيم الغير سليمة وخاصة في شرح وتفسير الإصحاح السابع وظنوا أن الرسول يتكلم عن حالته بعد إيمانه بشخص المسيح الرب الذي دعاه للحياة، وأن الإصحاح ينطبق على كل من نال النعمة المُخلِّصة وصار صراخه الدائم من ينقذني من جسد هذا الموت، لذلك يلزمنا نأخذ فكرة عامة عن الرسالة ككل.
أولاً بولس الرسول يوجه هذه الرسالة لأهل رومية
ويخاطب فيها اليهود والأمم معاً، اليهود الشعب المختار من الله الذي نال الوعد والعهد والمواعيد وصار له الناموس والكهنوت اللاوي وهم العارفين بالناموس؛ والأمم الذين هم ناموس لأنفسهم [لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ فَهَؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ (رومية 2: 14)] بسبب غرس الناموس في ضمائرهم (عند الخلق الأول) وهو الناموس الطبيعي المغروس في الإنسان والذي به يقدر على أن يميز بين الصالح والطالح ويختار عمل الخير وينجح، وبذلك أظهر المساواة بين الطرفين من جهة عدم الطاعة، فلا اليهودي طاع الناموس المُعطى له من الله على الجبل بمشاهد معجزيه فائقة للطبيعة، ولا الأمم التزموا بالضمير، بل صاروا متساويين في أنهم زاغوا وفسدوا [الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ (رومية 3: 12)]، إذ أخطأ الجميع [وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ (رومية 5: 12)]، أخطأ الجميع على مثال آدم ولكن ليس مثل آدم لذلك قال الرسول (على شبه تعدي آدم – وليس مثل آدم) [لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ (أو لَمْ يَرْتَكِبُوا خَطِيئَةً شَبِيهَةً بِمُخَالَفَةِ آدَمَ) الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي (رومية 5: 14)]، وحينما أثبت أن الكل أخطأ بإرادته واختياره صرف النظر عن وضعه سواء كان يهودي عارف بالناموس الإلهي [أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ (رومية 7: 1)] أو أممي عنده الناموس الطبيعي، قال أنت بلا عذر، لأن اليهودي ليس له عذر لأن عنده الناموس وليس من سلطانه أن يُدين الأممي لأنه يُمارس نفس الخطايا الذي يدينه عليها، والأممي أيضاً ليس له عذر بكون ليس له ناموس كاليهودي:
لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ (الأمم)؛ لِذَلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا! (رومية 1: 20؛ 2: 1)
ثانياً بالنسبة للإصحاح السابع
فهو يُكلم العارفين بالناموس ويواجه ضمائرهم

وأول 6 آيات هم عبارة عن مقدمة لما يليه بالتفصيل، لأنه وضع مقدمة ثم بدأ يشرح ويُظهر أن العيب لم يكن في الناموس نفسه إنما في الإنسان، في قلبه، وأننا متنا عن الناموس من جهة لم يعد هو الذي يُدين لأننا صرنا لآخر وهو شخص المسيح، لأنه وضح بعد ذلك كيف يُدين الناموس الإنسان حتى أنه في النهاية وضع صرخة الإنسان المثقل بنير حمل الناموس الغير قادر على تنفيذه لا بسبب أن الناموس فيه مشكلة أو عيب بل بسبب الخطية المتسلطة على الإنسان الذي لولا وجود الناموس ما كان عرف الإنسان أنه عبد مبيع تحت الخطية لذلك قال: [من ينقذني من جسد هذا الموت]، لأن الخطية تعمل في الجسد للموت، والوصية أظهرت كم كانت الخطية خاطئة جداً وأظهرت لطخاتها المدنسة للقلب، حتى أنها لطخت جسدي نفسه المخلوق بالطهر والقداسة، لأن ما في الداخل ينعكس على الجسد في النهاية، ولذلك أيها الأحباء يُخطئ كل من يشرح رسالة رومية وعلى الأخص هذا الإصحاح في إطار حياة التجديد، لأن تلك الصرخة الأخيرة ليست صرخة الإنسان الجديد المولود من الله بسبب إيمانه بالمسيح بل هي قبل الإيمان بالمسيح لذلك قال: وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي [أو وَلكِنَّنِي أَرَى فِي أَعْضَائِي نَامُوساً آخَرَ يُحَارِبُ الشَّرِيعَةَ الَّتِي يُرِيدُهَا عَقْلِي، وَيَجْعَلُنِي أَسِيراً لِنَامُوسِ الْخَطِيئَةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي] (رومية 7: 23)، فهل لو كان يتحدث عن الإنسان المولود من الله هل يصح أن يقول كلمة (وَيَسْبِينِي – يأسرني أو يجعلني أسير)، هل بعد أن نلنا نعمة الحرية من المسيح الرب [فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً (يوحنا 8: 36)] نعود ونُسبى ونُستعبد تحت سلطان الخطية ونعيش في أسرها: كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي؛ نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ (1يوحنا 3: 4؛ رومية 6: 2)، فكيف نقول ويحي ومن ينقذني أي يخلصني والرب آمنا به كمخلص وشافي النفس.
وبعد الإصحاح السابع دخل في الإصحاح الثامن
المرتبط بشدة بكل ما قاله، لأن للأسف بعض المفسرين والشراح يشرحون آية، آية، أو فقرة، فقرة، بدون أن يروا الرابطة القوية بالرسالة بشكل عام وبما قبل وبعد الكلام، وهذا عيب خطير يُخرج الشرح عن المعنى التعليمي الذي تقدمه الرسائل والأناجيل بل والكتاب المقدس ككل، فاحذروا الاقتطاع والبتر وشرح كل شيء منفصل أو حسب أحاسيسنا وشعورنا وما نرتاح إليه ونقتنع به فكرياً، بل لا مفر من أن نفهم الرسالة في الإطار الذي وضعه الرسول ولا نخرج عنه لأي سبب مهما ما كان لئلا نوصل تعليم مبتور ومشوش، عموماً الكلام الآتي يبين ويوضح معنى كلام الرسول في الإصحاح السابع:
+ إِذاً (وهنا الكلمة تعني الآن بناء على ما فات ووضحناه) لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ (أو فَإِنَّ مَا عَجَزَتِ الشَّرِيعَةُ عَنْهُ، لِكَوْنِ الْجَسَدِ قَدْ جَعَلَهَا قَاصِرَةً عَنْ تَحْقِيقِهِ) فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ. لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ وَلَكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ وَلَكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ اللهِ لأَنَّهُ أَيْضاً لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِناً فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ. وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ. (رومية 8: 1 – 11)
إذاً بناء على الآية الأخيرة السابقة
[وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ] كيف نُساير الشرح القائل أن بولس الرسول كان يحيا في صراع حتى بعد إيمانه، وأن صرخة كل إنسان بعد الإيمان بالمسيح وسكنى روحه فينا ومسيرتنا معه هي: ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت؟ كيف نربط هذه الآية بتلك الآية، أو كيف تتوافق مع حياتنا في المسيح نحن الذين صرنا آنية مخصصه ودخلنا في شركة الطبيعة الإلهية، مع العلم أننا هنا على الأرض لسنا كاملين بل تحت ضعف، لكن ليس معنى أننا تحت ضعف يعني أننا تحت سلطان الخطية لأن الابن الوحيد حررنا حسب التدبير والمولود من الله لا يُخطئ يعني لا يتعدى بل يخضع لمن خلصه وأعطاه قوة وشفاء، لكننا مثل الطفل الذي يحتاج للنمو في حياة الطهر والقداسة والبر والتقوى..
إلهنا الصالح يفتح مداركنا معاً
لنستوعب غنى التعليم المذخر لنا في وحي وإلهام روحه والمُسطر لنا في الكتاب المقدس الذي يحتاج لاستنارة لنفهمه فهماً صحيحاً لكي نعيش باقي أيامنا باستقامة غير متعثرين في خطواتنا – كونوا معافين باسم الرب إلهنا آمين
 
قديم 07 - 12 - 2019, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 24788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لابد أن تقرنوا الصوم بالصلوات اليومية حتي نشعر بفائدة الصوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كلمة (صوم) هي كلمة عبرية (הצו×‌) و تعني حرفياً (تغطية الفم) أي إغلاق الفم عن الطعام والشراب وعن الكلام أيضاً (طبقا لناموس موسي) .



هذا الصوم يكون من صلاة منتصف الليل إلي صلاة الغروب (وإن لم تستطع لمرض أو لضعف فعلي علي حسب قدرتك بالترتيب مع أب اعترافك ).



(( وانظر لأيِّ درجةٍ حتى اللعابَ الذي ييبس في فمِك وأنت صائمٌ لا ينساه الله. وتجد ذلك عند شدَّتِك في وقتِ انتقالِك. اتضع في كلِّ شيءٍ وإذا كنتَ تعرفُ جميعَ الحكمةِ فاجعل كلامَك آخرَ الكلِّ، لأنك بذلك تكمِّلُ كلَّ شيءٍ)) .



(( والصيامُ بدونِ صلاةٍ واتضاعٍ يُشبه نسراً مكسورَ الجناحين. احتفظوا بحرصِكم ولا تهربوا من أتعابكم. فإن الطوبى لمن لازم التوبةَ حتى يمضى إلى الربِّ. لازموا السهرَ وقراءةَ الكتبِ وثابروا على الصلاةِ وأسرعوا إلى الكنيسةِ، ونقُّوا قلوبَكم من كلِّ دنسٍ لتستحقوا التناولَ من جسدِ السيد المسيح ودمهِ الأقدسين فيثبُتَ الربُّ فيكم. ))




إ(( إن أولَ العصيانِ كان من آدم أبينا في الفردوس لسببِ شهوةِ الطعامِ. وأولُ الجهادِ من سيدنا المسيح كان في البريةِ في الصيام. وتعلَّمنا من التجربةِ أن الراحةَ والطعامَ هما أسبابُ الضلالِ. والصومُ هو سببُ الغَلَبةِ والنُصرةِ. فصوموا مع المخلصِ لتتمجدوا معه وتغلبوا الشيطانَ )) .

 
قديم 07 - 12 - 2019, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 24789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المعصية أفسدت الطبيعة البشرية

تجسد الكلمة – المقالة الأولى 15
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعصية أدت إلى فساد الطبيعة الإنسانية,

وبسبب ذلك «ملك الموت على كل البشر».

ولنفس السبب قيل:

«جاء ابن الله لكي يبيد أعمال الشيطان».
 
قديم 07 - 12 - 2019, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 24790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح لم يكن إنساناً فقط بل كان إنساناً وإلهاً

تجسد الكلمة – المقالة الثانية 18:1


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما يتحدث الكتّاب الموحى إليهم عنه أنه يأكل ويشرب وأنه وُلِد، فإنهم يقصدون أن الجسد كجسد وُلِد واقتات بالطعام المناسب لطبيعته. أما الله الكلمة نفسه الذى كان متحدًا بالجسد فإنه يضبط كل الأشياء, وكل أعماله التي عملها وهو في الجسد تظهر أنه لم يكن إنساناً فقط بل كان أيضاً الإله الكلمة. وأما هذه الأمور فإنها تُذكَر عنه لأن الجسد الذي أكل ووُلِد وتألم لم يكن جسد أحد آخر، بل كان جسد الرب نفسه. ولأنه صار إنساناً كان من المناسب أن تُقال عنه هذه الأمور كإنسان, حتى يتبين أنه أخذ جسدًا حقيقيًا لا خياليًا.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024