منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 07 - 2018, 09:31 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

لماذا نحن نكرم الصليب فنرشمه ونلبسه ونمسكه ونعلقه ونقبله و .. ونأخذ بركته



ج : إن اهتمامنا بالصليب وممارستنا لرشمه ورسمه وكل ما يختص بالصليب .. نافع ومفيد وايضاً موافق لتعليم الكتاب المقدس :

1 – تركيز السيد المسيح على الصليب

وذلك منذ بدء خدمته وفي إثناء تعليمه

قبل أن يصلب ( مت10 : 38 ، مت16 : 24 ، مر8 : 34 ، لو14 : 27 ) .

2 – وقد كان الصليب موضوع فخر الرسل : ( غل6 : 14 ) .

3 – وهكذا كان الصليب موضوع فخر الرسل : ( غل6 : 14 ) .

4 – ونحن حينما نرشم الصليب ، نتذكر كثيراً من المعانى اللاهوتية والروحية المتعلقة به ( اش53 : 6 ، يو1 : 29 ، 1يو2 : 2 ) .

5 – وفي رشمنا الصليب نعلن تبعيتنا لهذا المصلوب .

6 – إن الإنسان ليس مجرد روح ، أو مجرد عقل بل له أيضاً حواس جسدية يجب أن تحس الصليب بالطرق السابقة .

7 – ونحن لا نرشم الصليب على أنفسنا في صمت ، إنما نقول معه بأسم الأب والأبن والروح القدس : وبهذل نعلن عقيدتنا بالواحد في الثالوث .

8 – وفي الصليب أيضاً نعلن عقيدتى التجسد والفدجاء .

9 – وفى رشمنا للصليب تعليم دينى لأولادنا ولغيرهم .

10 – وبرشمنا الصليب إنما نبشر بموت الرب عنا حسب وصيته ( 1كو10 : 26 )

11 – وفي رشمنا للصليب نتذكر أن عقوبة الخطية موت .

12 . وفى رشمنا الصليب نتذكر محبة الله لنا ( يو3 : 16 ، رو5 : 8 ، يو15 : 13 ) .

13 – ونحن نرشم الصليب لآنه يمنحنا القوة

14 – فنحن نرشم الصليب لأن الشيطان يخافه ( يو3 : 14 ) .

15 – ونحن نرشم علامة الصليب فنأخذ بركته ( رو5 : 10 ) .

16 . لذلك فكل الأسرار المقدسة في المسيحية تستخدم فيها الصليب : لأنها كلها نابعة من استحقاقات الفداء بدم المسيح على الصليب .

17 – ونحن نهتم بالصليب لنتذكر الشركة التى لنا فيه ( غل2 : 20 ) ( مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح في ) ( فى3 : 10 ) ( لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته )

18 – ونحن نكرم الصليب ، لأنه موضع سرور للآب إذ على الصليب قدم المسيح له المجد ذاته ذبيحة كفارية ( رائحة سرور للرب ) ( لا1 :
9 ، 13 ، 17 ) ( وأطاع حتى الموت موت الصليب ) ( فى2 : 8 ) ( ومن أجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى ( عب2 : 12 ) .

19 – وفى الصليب نخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره ( عب13 : 12 ) .

20 – ونحن نحمل صليب المسيح الذى يذكرنا بمجيئه الثانى : وحينئذ تظهر علاقة ابن الإنسان في السماء ( أى الصليب ) ... ( مت24 : 30 )


هل تعلم ؟




  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:43 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

مَرحَبًا كريسماس... لا مرحبا بالحرف أكس



إنّ حرف أكس اللاتيني غنيّ عن التعريف؛ قد استعمل في الرياضيات كرمز لكمية مجهولة ولعلامة الضرب في الحساب. واستعمل في علم الأحياء (هو والحرف واي) للدلالة على نوعية الكروموسوم. وفي الفيزياء للدلالة على الأشعة السينية (لأن طبيعتها لم تكن معروفة) وفي علم الإجتماع للدلالة على جيل من الشباب مجهول الهويّة نشأ في خلال القرن العشرين بين ستينيّاته وثمانينيّاته. وفي مسائل الإمتحان كعلامة للخطإ ولإجابة ما خاطئة تمييزًا لها عن إجابة صحيحة. وفي الكلمات المتقاطعة. وكعلامة مروريّة: ممنوع المرور. وكعلامة رفض في المظاهرات العامة ضد السلطة الحاكمة. وغير ذلك من الإستعمالات المعروفة والمشروعة. وهو يقابل حرف الخاء باللغة اليونانية والذي يبدأ به اسم السيد المسيح له المجد: خريستوس، أمّا ميلاد المسيح: خْرِيْسْـتُـوْيَنّا. لكن اسم المسيح بالإنكليزية: كْرِسْتْ، أمّا عيد الميلاد: كرسماس؛ لكنّ كلمة كرسماس حَرفِيًّا مكوّنة من مقطعين هما «كرست» أي المسيح و«ماس» التي من معانيها: قدّاس، تجمّع، كتلة... ولا تعني «الميلاد» ولا تعنيه بأيّة لغة لاتينية أخرى. فالمصطلح الأدبيّ الأصلي لكلمة كرسماس بالإنگـليزية هو التالي

Christ's Mass



لكنّ مواقع قبطيّة- مشكورة- أشارت إلى أنّ «ماس» التي في كرسماس كلمة قبطية مشتقة من الفعل القبطي «ميس» وهو ذاته بالهيروغليفية ومعناه «يلد» لذا أقول: لا غرابة في هذا ولا مشكلة، لأنّ في اللغات الحيّة كلمات دخيلة قد أتت من أصول مختلفة، شاع استعمالها نتيجة للإختلاط ما بين الشعوب. لنأخذ مثالًا «ألجَبْرا» التي باتت من الكلمات اللاتينية واليونانية، قد أتت من العربيّة «الجبر» بينما أتت إلى العربية كلماتٌ من أصول مختلفة؛ سُريانية وقبطية وفارسية وحبشية وغيرها ما يصعب إحصاؤه. وقد اعتادت الشعوب على كتابة التالي، في وقت إرسال التهانئ بحلول عيد الميلاد المجيد وحلول رأس العام الميلادي الجديد، سواء في الرسائل البريدية والبطاقات ولفائف الزهور وغيرها


Merry Christmas & Happy New Year



لكنّ شقيقتي كتبت إليّ مرة: أنظر في محاولة تحريف كلمة كرسماس؛ حُذِفَ منها اسم المسيح «كْرِسْتْ» ووُضِعَ الحرف اللاتيني «أكس» في محلِّه! حتى باتت عبارة التهنئة الميلادية تُكتب أحيانًا بالشكل التالي... ولا زلنا نتلقى عددًا منها من أصدقاء ذوي أصول شرقيّة وغربيّة


Merry X-mas



لاحظ أخي القارئ- وأختي القارئة- الفرق. فلو وُضِعَ الحرف أكس بدلًا من اسمك، بعيدًا عن اسم السيد المسيح، لن ترضى لأنّ 'أكس' ببساطة لن يدلّ على هويّتك الشخصيّة. فالأسئلة التي أحاول الإجابة عليها الآن هي: مَن وقف وراء ذلك العمل المُسيء؛ مَن وأين ومتى ولماذا وما الهدف؟ لأنّ اسم السيد المسيح، ربّ المحبّة والغفران والسلام والمعجزات، يستحق التكريم والتشرّف به. ويستحق التريّث كثيرًا بأيّ عمل فيه احتمال أن يؤدّي إلى الإساءة إليه. فهل قصَدَ المُسِيء الإساءة تحت غطاء اختصار الإسم؟ أم أنه فعَلَ فِعْلًا لم يتأكّد من صحّته ولا وضع في حسبانه أنَّ القانون لا يحمي المُغفَّلين وأنّ بعض الناس لا يرحَم ومنهم مَن يمنع الرحمة من السير في طريق مُستحِقِّها. لذا قمت بتصفُّح موقع غوغل على أمل في العثور على مقالة تناولت تلك الإساءة. فعثرت على الموضوع مُدوَّنًا بالانگـليزية في ويكيپـيديا، ما اٌضطُرّني إلى ترجمة بعض النقاط الواردة فيه، لتقصّي الحقائق والتعليق عليها ما أمكن. عِلمًا أن الخطأ قد امتدّ مع الزمن فغفلت عنه العامّة ولا سيّما المدعوّ منهم ومنهنَّ باٌسم كرستيان وكرستين وكرستينا. فمنهم من كتب اسمه بالشكل التالي


Xian, Xtine, Xtina



وهناك من كتب بالإنگـليزية 'أكسْيانِتي' بدلًا من كريستيانِتي- أي المسيحيّة. فذكر مُحرِّر صفحة أكسماس في ويكيپـيديا ما معناه: {إنّ الإعتقاد الشائع بأن المراد بأكسماس هو إزالة التقليد الديني من عيد الميلاد بعد رفع اسم المسيح- كرست- من كرسماس هو إعتقاد خاطئ (في نظر المُحرِّر) فقد ظهرت 'أكسْرَيس-ماسَّا' في التاريخ الإنگـلوسكسوني في حدود سنة 1100 (وهو مصطلح أطلقه المؤرِّخون على القبائل الجرمانية التي غزت إنگـلترا في بداية القرن الخامس الميلادي واستوطنت شرقيّها وجنوبيّها) وظهرت أكسماس في تاريخ كُليّة القدّيس إدموند المطبوع سنة 1755 للمؤلف برنارد وارد، لكنها ظهرت في طبعة مبكرة بشكل أكستيمّاس سنة 1551. وظهرت أكسماس في رسالة الدبلوماسي الإنگـليزي جورج وودوارد المبعوث إلى بولندا سنة 1753 (أي ظهرت بعد وفاته- سنة 1735) كما استعمل اللورد بايرون أكسماس سنة 1811 (وهو شاعر إنگـليزي) كذلك فعل كل من مواطِنَيه صامويل كولردج سنة 1801 (من روّاد الحركة الرومانسية) ولويس كارول سنة 1864 (روائي) أمّا في الولايات المتحدة فقد ظهرت أكسماس في رسالة لأوليفر وندل هولمز سنة 1923 (خبير قضائي) فشاع استعمال أكسماس منذ أواخر القرن التاسع عشر لدى شعوب أخرى ناطقة بالإنگـليزية؛ منها كندا وأوستراليا وجزر الكاريبي. وورد في قاموس ميريام ويـبْـسْـتر الإنگـليزي أنّ الكلمة اٌستُعمِلت في عدد من الإعلانات ومطالع الأخبار والملصقات الجدارية وغير ذلك. لكنّ في إنگـلترا وأميركا رفضًا قاطعًا لكتابة أكسماس بدلًا من كرسماس؛ فأسقف بلاكبرن ألان شيسترز (من مواليد 1937) قد نصح رجال الدين بتجنب ذلك المصطلح. وملدريم ثومسون (1912 -2001) حاكم ولاية نيو هامشا (كتابة: هامبشاير) قد أعلن سنة 1977 في إحدى الصحف أنّ على العاملين في دور الصحافة والنشر إبقاء الإسم كْرِسْتْ في كرسماس، مؤكِّدًا على أنّ أكسماس قد أتت من جهة وثنية} انتهى

ومن يذهب إلى الصفحة المذكورة في ويكيپـيديا يقرأ المزيد؛ هناك أيضًا صورة لطابع كنديّ مكتوب عليه: أكسماس 1898 وصورة لبطاقة بريدية مكتوب عليها أكسماس 1910 كذلك في صورة لإعلان مأخوذة من مجلّة ليديز هوم جورنال الأميركيّة لسنة 1922 ويجد صورة فيها رمز مسيحي لاٌسم المسيح بالحرفين الأوّل والثاني باللغة اليونانية. ولا غبار على هذا الرمز؛ لأنّ الحرفين يونانيّان، لكنّ تبرير كتابة أكسماس الإنگـليزية اختصارًا لاٌسم المسيح، على أنّ أكس هو الحرف الأوّل من حروف اسم المسيح باليونانية، هو عذر غير مُقنع، بل أنّ قصد الإساءة من خلاله هو الأرجح في نظري. فأوّلًا: قد استخدمت الكنيسة اليونانية الحرفين الأوّلين وليس الحرف الأوّل وحده. وثانيًا: لو أحسن مبتدع 'أكسماس' النيّة لاٌختار الحرف الأوّل من لغته الأمّ- الإنكليزية- وهو الحرف «سِيْ» أو هذا الحرف والذي يليه، دون استعمال حرف من لغة أخرى. هذا على افتراض أنه مؤمن بالسيد المسيح. لكنّه في تقديري مُلحِد؛ لستُ ألومه على إلحاده لأنّ حريّة المعتقد من حقوق الإنسان، بل ألومه على استفادته من مكاسب موسم العيدَين مقابل نكران جميل صاحب العيد وصاحب التقويم الميلادي معًا. ومن جهة أخرى؛ لو كان في إمكانه أن يجمع العالم كلّه على احتفال آخر لفعل ذلك بدون تردد، بدلًا من استغلال موسم عيد الميلاد وحلول العام الجديد الذي مدته في الأقلّ اثنا عشر يومًا متواصلة تحتفل بها بلدان الغرب- خصوصًا- ابتداءً بالثلاثة أيّام الأولى قبل يوم الميلاد وانتهاء بالثلاثة التي تلي اليوم الأول من العام الجديد. إنّ المُسيء من جهة أراد الإحتفال ومن أخرى تمنّى إغفال كْرِسْتْ بل التعتيم عليه

وأقول- اقتداءً بعِظات السيد المسيح إذ كان يُحَدِّث الجموع بأمثال: يُشبه مبتدع 'أكسماس' فتىً ضالًّا تفضّل والداه بإقامة حفل عائلي بهيج مِن أجْله، في مناسبة نجاحه وارتقائه سُلّم الدراسة إلى مستوىً أعلى. لكنّ الفتى، مع اقتراب يوم الإحتفال، قال لوالديه: إمّا أن تبقيا في البيت أو تذهبا إلى أيِّ مكان آخر- غير مكان الحفل- أمّا أنا فاٌتركاني وشأني مع أصدقائي وسائر المدعُوّيين والمدعُوّات. أخيرًا قال السيّد المسيح له المجد في الإنجيل بتدوين لوقا 12: 9-10 {وأقولُ لكم: كُلُّ مَن شَهِدَ لي أمامَ النَّاس، يَشهَدُ له ابنُ الإِنسانِ أمامَ مَلائكَة الله. ومَن أنكرَني أمامَ النَّاس، يُنكَرُ أَمامَ مَلائكة الله} آمين
هل تعلم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:43 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

عيد الحب - Valentine Day



عيد الحب

اليوم هو يوم الحب أو عيد الحب أو يوم فالنتاين، Valentine Day فكل عام وأنتم محبوبين ومحبين. ورجائي أن الأزواج بشكل خاص لم ينسوا هذا اليوم ويكونون في حالة رائعة من المشاعر الحلوة الجياشة.
عيد الحب: لا أروع ولا أجمل، عيد الحب، عيد الإنسانية التي ترفض الكراهية والشر وتقول نعم للمشاعر الرقيقة والنبيلة. اليوم الذي يتبادل فيه الناس الورود والحلويات والبطاقات، فكل شيء طاهر للطاهرين، وكل شيء نجس للنجسين.


أجل، اليوم يوم فالنتاين، والحقيقة أنني فتشت في قواميس اللغة العربية لأجد أي إشارة أو تفسير لكلمة فالنتاين، فلم أجد. ولكنني وجدت خبراً في جرائد عربيّة يقول أن رجال الدين في السعودية ومصر أصدروا فتاوي بتحريم عيد الحب، وبتكسير واجهات المحال التجارية التي تبيع الورد الأحمر أو بطاقات الحب. فالحب جريمة في نظرهم، وكلامهم عن عيد الحب ارتبط بالنجاسة والرذيلة بدلاً من الجمال والطهارة والفرح. ولكننا رغم تعاليم الكراهية والظلام، سنفرح وسنحتفل بعيد الحب، فالله كله حب بل هو المحبة بعينها، وأروع وأجمل وأول وصية لله الحقيقي هي وصية الحب.


يعرف قاموس Webster وقاموس Oxford كلمة Valentine بأنها بطاقة حب أو هدية عيد الحب ترسل من شخص محب إلى من يحبه في عيد القديس فالنتاين. كذلك تطلق كلمة Valentine على الشخص المحبوب من شخص آخر، فيقول الذي يحب لمن يحبها بأنك أنت فالنتاين لي، أي محبوبتي. وبطاقة فالنتاين عادة تحتوي على كلمات تعبر عن مشاعر وأحاسيس رقيقة وكلمات عاطفية ووجدانية في غاية العذوبة. وهكذا فإن يوم Valentine هو تذكير لنا بنعمة الله الذي أرسل لنا Valentine، أي رسالة حب يملأ قلب الله نحو كل إنسان في الوجود. أجل إن الله أعظم محب في الوجود، فهو يحب الإنسان الذي أبدعه وخلقه، وبالرغم من عصيان الإنسان، فإن محبة الله تبقى دون أي تغيير، فمحبته لنا بلا شروط، ومحبة الله ظهرت في خلق السماء والأرض والنور والخضار والفواكه وكل الكائنات الحية، وكل هذه الأشياء سخرها الله لخدمة الإنسان. ثم توّج الله محبته للإنسان في الصليب. فالصليب هو أعظم صورة لمحبة الله لنا.


حاولت أن أجد أصل عيد الحب أو يوم فالنتاين في صفحات التاريخ، فوجدت أن تاريخ عيد الحب مغلف بالأساطير والغموض وقصص الخيال والرموز التي أضيفت إلى الحدث الأصلي، ومن القصص والأقاويل التي تذكرها المراجع المتنوعة بأن يوم عيد فالنتاين هو اليوم الذي تبدأ فيه الطيور بالتغازل والتزاوج، أي أن أصل العيد مستمد من الحب الذي تظهره الطيور تجاه بعضها البعض. ولكن عدداً محترماً من المصادر التاريخية تؤكد أن يوم فالنتاين له أصل تاريخي حقيقي، وتقول الرواية أنه حوالي سنة 250م، كان هنالك خادم للرب اسمه فالنتاين وكان يعيش في مدينة روما في أيام الامبراطور كلاديوس قيصر. أراد الامبراطور كلاديوس أن يعيد بناء جيش روما العظيم، وكان يؤمن بأن الرجال يجب أن يتطوعوا بأنفسهم في الجيش لا أن يتم إجبارهم على الإلتحاق بالجيش. أي أن الامبراطور أعطى الرجال في البداية الحرية في أن يتطوعوا تلقائياً في جيش روما، ولكن معظم شباب ورجال الامبراطورية الرومانية رفضوا التطوع مفضلين البقاء في بيوتهم مع زوجاتهم وأولادهم، بدلاً من التطوع في الجيش والذهاب إلى ساحات المعارك والقتل.


عندما رأى الامبراطور كلاديوس أن عدداً قليلاً من الرجال يتطوع في الجيش، أصدر أمراً يمنع فيه الشباب الأعزب (غير المتزوجين) من الزواج في كل أنحاء الامبراطورية الرومانية، وأصدر أمراً بتجنيد كل شاب أعزب في الجيش. وأدى هذا القرار الظالم إلى أن أطلق عليه الناس اسم كلاديوس الرهيب أو كلاديوس القاسي والشرير.
فكر خادم الرب فالنتاين بأن أمر قيصر روما كان سخيفاً وغير مقبول، فهو كخادم للرب كان يقوم بإجراء مراسيم الزواج للشباب والشابات، لذلك لم يخضع لأمر القيصر واستمر في إجراء مراسيم الزواج بشكل سري عن جنود القيصر.
وفي إحدى الليالي، كان فالنتاين يجري مراسم زواج لشاب وعروسه، وفجأة دخل جنود القيصر إلى مكان عقد الزواج حيث تم القبض عليه، وألقي فالنتاين في السجن، وصدر بحقه حكم الإعدام لمخالفته أوامر قيصر. عمل فالنتاين جهده أن يحافظ على معنوياته وعلى فرحه في الرب. جاء إلى زيارته في السجن عدد كبير من الأزواج الذين سبق له وعقد قرانهم، ولأن معظمهم منعوا من زيارته في زنزانته من قبل جنود روما، فقد قام الأشخاص الذين زاروه بإلقاء الورد وورق مكتوب عليه عبارات التشجيع من خلال شبابيك السجن. لقد أراد هؤلاء الرجال والنساء أن يعرف فالنتاين بأنهم يحبونه ويهتمون لأمره.
في أحد الأيام، زارت ابنة أحد حراس السجن فالنتاين في زنزانته، حيث سمح لها والدها باللقاء مع خادم الرب فالنتاين. لقد رفضت هذه الشابة أمر القيصر وآمنت أن ما قام به فالنتاين من تزويج الشباب كان عملاً بطولياً وصائباً. وفي يوم 14 شباط سنة 269م زارت هذه الشابة السجن لرؤية فالنتاين، فوجدت أنه قد فارق الحياة، ولكنه ترك لها ملاحظة مكتوبة على قصاصة من الورق، وهذه الملاحظة تقول:Love from your Valentine "محبة لك من فالنتاين خاصتك". ومنذ ذلك الوقت، أصبح يوم 14 شباط يوم عيد للاحتفال بذكرى هذا الإنسان الذي ضحى بحياته من أجل حب الله والناس، وأصبح الناس يتذكرون القديس فالنتاين، والأهم أنهم أخذوا يحتفلون بالحب.


كل إنسان عاقل وطبيعي يحب الحب، وأنا أومن أن كل واحد منا يريد أن يكون محبوباً وأن يكون محباً، ولكن المشكلة أننا غالباً ما نفتقر للحب، أو أن حبنا للآخرين له شروط. بل ويمكنني القول أن حب الناس بشكل عام قاصر وناقص.


وسؤالي لنا جميعا في هذا اليوم: كيف نستطيع أن نطور وننمي في حياتنا حباً معطاءً وناضجاً نجسده في يوم القديس فالنتاين، بل وفي كل يوم من أيام حياتنا. وللرد على هذا السؤال، لا أجد أعظم من كلمات الرب يسوع في يوحنا 34:13-35 "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ".
ويوحنا 9:15-17 "كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ. هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي. لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي. بِهَذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً".


تحدث ربنا يسوع له كل المجد كثيراً عن الحب. ففي خطابه الأخير لتلاميذه في يوحنا اصحاح 13 إلى نهاية اصحاح 17، نجد أن الرب يسوع استخدم كلمة الحب ومشتقاتها 36 مرة بالضبط. وهذه الحقيقة تبرهن بسطوع الأهمية القصوى التي وضعها الرب يسوع للحب. فربنا يسوع كله حب، وهو الإله المحب، والإله الذي يوصينا بالحب... له حقاً كل الحب وكل المجد.
يعلن لنا ربنا يسوع بوضوح كيف يمكننا الحصول على الحب الذي يستحق العطاء، وكيف أن الحب أو المحبة الحقيقية تبدأ في حياتنا عندما نأخذ بإيمان محبة الله المقدمة لنا.
العالم يعرف الحب ويعيش الحب، ولكنه يبقى حباً ناقصاً ومشوهاً ما لم يكن مؤسساً على إله الحب ورب الحب. فعندما تملأ محبة الله الحقيقية قلوبنا، نستطيع أن نحب حباً حقيقياً بدون أغراض أنانية أو دوافع ردية.


لقد عرف الرب يسوع أن أيامه قد أصبحت معدودة على الأرض مع تلاميذه، لذلك صرف معهم أيامه وساعاته الأخيرة معلماً إياهم عن عمق محبته ومحبة الآب لهم، حيث قال لهم في يوحنا 9:15 "كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي". لاحظوا معي كلمات الرب يسوع لنا اليوم، فهو يقول: أنا أحببتكم... وأنا لم أتغير... فما زلت أحبكم... ثم يطلب منا أن نثبت في محبته كل أيام حياتنا.


لو صرف الواحد منا 4 سنوات في دراسة اللاهوت للحصول على شهادة بكالوريوس. ثم ثلاث سنوات لشهادة الماجستير، ثم ثلاث سنوات أخرى للحصول على الدكتوراة في اللاهوت، فإن هذه السنوات العشر في دراسة اللاهوت لا تعادل معرفة الحقيقة الرائعة التي يعلنها الرب يسوع لنا بأنه يحبنا. فقبول محبة الرب يسوع، والحياة في هذه المحبة كل يوم هي أهم وأعظم خطوة للحصول على الحب الذي يستحق العطاء للآخرين. فكلما اقتربنا أكثر وأكثر من ربنا يسوع بالصلاة وبقراءة الكلمة وبالطاعة وبالحياة المقدسة وبالامتلاء بالروح القدس. أجل كلما اقتربنا أكثر وأكثر من الرب يسوع، فإن حياتنا تصبح كالقناة أو حتى كالنهر الذي يفيض بالمحبة الصادقة والرائعة تجاه جميع الناس. أنظروا معي ما يقوله الرب يسوع في يوحنا 5:15 "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً". أي أننا كلما اقتربنا أكثر من الرب يسوع، وكلما ارتبطنا به وتعلقنا به، فإنه يسكب من فيض محبته في قلوبنا، وعندها نمتلك حباً حقيقياً له قيمة عملية، ويستحق أن نقدمه للآخرين. فمحبة الرب يسوع كاملة ونقية وطاهرة. كذلك محبته معطاءة ومضحية، لذلك أعلن لنا بقوة قائلاً في يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ". وهذا بالضبط ما عمله ربنا من أجلنا. لقد وضع نفسه حتى الموت، موت الصليب، من أجلنا، وهذه أروع وأعظم وأقدس وأشمل صور الحب.


في أيام ربنا يسوع المسيح، كان يطلق على تلاميذ أي فيلسوف أو معلم لقب عبيد، ولكن ربنا يسوع غيّر طبيعة هذه العلاقة وقال لتلاميذه في يوحنا 15:15 "لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي". ففي علاقة كل واحد منا مع الله، يرفع الرب يسوع مقامنا من عبيد إلى أحباء وأصدقاء.وهذه الحقيقة تفرض علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن فعلاً أحباء وأصدقاء؟ وأي نوع من الأحباء نحن؟ هل فقط نستلم المحبة ونسيّج عليها، أم نتركها تفيض في حياتنا. فشتان بين قولنا أن يسوع يحبنا وقولنا أننا نحب يسوع. إن محبة يسوع لنا هي حقيقية دائمة وثابتة، ولكن محبتنا ليسوع متقلبة ومتغيرة، وأحياناً قد تصبح معدومة. فإن كنت تحب الرب يسوع، فهل أنت حقاً تقصد ما تقول؟ هل تعيش هذا الحب؟ هل تظهر هذا الحب؟ هل حقاً أنت إنسان مسيحي محب.


إن كنت تكره أو ترفض أو تحقد على إنسان واحد في الوجود، فأنت لا تحب الرب يسوع، بل أنت تخدع نفسك، وتحتاج أن تتوب وأن تطلب من الله أن يغفر لك ويرحمك قبل فوات الأوان. اقرأوا معي هذه الكلمات القوية في رسالة يوحنا الأولى 9:2-11 "مَنْ قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ". وللأسف أقول: ما أكثر الذين تملأ الكراهية قلوبهم. أجل ما أكثر الذين يسلكون في الظلمة ولا يعلمون إلى أين هم ماضون في حياتهم، غير مدركين أنهم في طريق الهاوية والشر سائرين، والسبب ببساطة أنهم أناس تعشش الكراهية والأحقاد في قلوبهم، ولكنهم في نفس الوقت يدّعون بأنهم مسيحيين وبأنهم يحبون الله، ولمثل هؤلاء كتب الرسول يوحنا في رسالته الأولى 20:4-21 "إِنْ قَالَ أَحَدٌ: إِنِّي أُحِبُّ اللهَ وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ وَلَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضاً". ربنا لا يجامل، بل إن كلمته كالسيف الذي يخترق إلى أعماق النفس البشرية: الذي يبغض أخاه الإنسان، ويدّعي في نفس الوقت أنه يحب الله، هو مجرد إنسان كاذب. ونحن نعرف أن الشيطان كذاب وأبو الكذاب، أي أن الذي يكره أي إنسان في الوجود هو إبن روحي وشرعي للشيطان، ومصيره سيكون مع الشيطان. لذلك علينا أن نطيع الوصية التي لنا منه: "أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضاً".


توضيح: التقيت مع الآنسة -التي اصبحت زوجتي - أول مرة عام 1980 حيث جاءت لزيارة ابنة عمي في بلدنا بيت ساحور. وهناك رأيتها أول مرة، ووقعت في حبها. أجل: كان حباً من أول لقاء وأول نظرة.ومن يومها عاهدتها على الحب.ومرت الأيام، وتزوجنا، وأنجبنا أربعة أولاد، وكبرنا في العمر، وكبر حبنا معنا. واليوم وبعد ثلاثين سنة، ما يزال حبنا قوياً ورائعاً وجميلاً. فأينما أكون، في حقل الخدمة أو خارج البيت وحتى مسافراً خارج الوطن، فإن حب زوجتي يبقى لي زاداً، ومحبتي لله جعلت حبي لزوجتي أشمل وأوسع وأعمق. هي في فكري أينما كنت.ومثل هذا الحب هو ما يريده الله منا من نحوه ومن نحو شريك حياتنا.


أحياناً لا يعرف الواحد منا كيف يعبر عن الحب الذي في قلبه نحو الله ونحو الناس. لذلك علينا أن ندرك بأن القضية ليست مشاعر وأحاسيس فقط، بل عمل وممارسة وتصميم وقرار داخلي. فالله يقول: "تحب قريبك كنفسك" ولكنك لا تستطيع أن تعبر عن هذا الحب بالمشاعر والأحاسيس. لذلك عليك أن تقرر أن تحب هذا القريب، ولو كانت مشاعرك باردة، بادر بأي عمل نحو هذا الإنسان ولو بالسلام عليه أو عليها، وبالابتسام في وجهه، وزيارته، وهذا القرار الواعي المرافق لعمل ملموس سيتطور مع الأيام، وستجد أن المشاعر الإيجابية ستنمو في قلبك نحو هذا الشخص، ومن ثم ستختبر فعلاً حباً صادقاً نحو من اعتقدت سلفاً بأنه من المستحيل عليك أن تحب هذا الإنسان. فلا تضيع وقتك في التفكير في كيفية الحب نحو القريب، بل اعمل عملاً من أعمال الحب، وستجد الحب يملأ قلبك فعلاً.
الحب الحقيقي مكلف وثمين، وأحياناً يكون مؤلماً وموجعاً. ولكن الكراهية سهلة وسريعة، وأسبابها كثيرة:
أنت تكره شخصاً لأن طباعه ليست مثل طباعك
أنت تكره شخصاً لأنه مختلفاً عنك
أنت تكره شخصاً ربما لسبب غيرتك منه ومن نجاحه في الحياة الذي يذكرك بفشلك
أنت تكره شخصاً لأنك لم تأخذ منه ما أردت أخذه، أو لأنه كشف فيك أموراً سلبية...
أنت تكره شخصاً لأنه قد أساء لك أو لأحد أفراد أسرتك...
ولكن: إن كنت مسيحياً، وإن كنت حقاً تصلي الصلاة الربانية: "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا"، وإن كنت تثق بالله أن يخرجك من وضعك الصعب إلى وضع أفضل، فبالتالي لا تعطي إبليس مكاناً، وتحرر من الكراهية، واطرح الرفض والكراهية والحقد بعيداً من حياتك... وليكن عيد الحب، عيد القديس فالنتاين، عيدك الشخصي. كن أنت فالنتاين لكل من يضعهم الله في طريقك... كن محبة متدفقة لكل الذين من حولك. فالله محبة.
يمكنك أن تحب الناس: إذا استمعت إليهم
: إذا تحدثت معهم وليس عليهم
: إذا صرفت وقتاً معهم
: إذا شاركتهم بما لديك من بركات ومواهب
: إذا قبلتهم على طبيعتهم كما هم
: إذا تواضعت وغفرت لهم إساءاتهم
المحبة تستر الذنوب وتنسى الأسى ولا تعيش في الماضي بل في الحاضر
افرح بالرب اليوم. وعش حياتك في الملأ وتحرر من قيود الكراهية

أجل: أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً. ونحن هنا ككنيسة لسنا كاملين. بل لدينا عيوبنا ونواقصنا. فنحن أولاً وأخيراً مجموعة من البشر الخطاة، ولكننا اختبرنا الخلاص بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح على الصليب، ونحن الآن نعرف أن الله يريدنا أن نحبه من كل القلب والنفس والفكر والقدرة، ونعرف أن الله يريدنا أن نحب بعضنا البعض، وأن نحب قريبنا كما نحب أنفسنا. أي أن الله يريد من كنيستنا أن تكون جماعة مَحَبَّة وجماعة مُحِبَّة. أنا أريد أن آتي إلى الكنيسة وأنا على يقين أن كل شخص هنا يحبني، وبأنني بالمقابل أحب كل شخص. وإذا أحببنا بعضنا بعضاً كما أحبنا المسيح، فإننا سنصبح كنيسة حب وسنصبح كالمغناطيس نجذب إلى جماعتنا جميع المحرومين والجائعين إلى الحب، وبحضورهم إلى الكنيسة سيختبرون الخلاص وينالون الحياة الأبدية.


1. محبتنا لبعضنا البعض تعكس المسيح في حياتنا- يوحنا 34:13-35 "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ".


2. محبتنا لبعضنا البعض تكمل الناموس- رومية 8:13-9 "لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ. لأَنَّ لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ".


3. محبتنا لبعضنا البعض أساسها حصولنا على الخلاص- 1بطرس 22:1-23 "طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ. مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ".


4. محبتنا لبعضنا البعض هو إثبات حقيقي لمسيحيتنا- يوحنا الأولى 10:3-11 "بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. لأَنَّ هَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً".


5. محبتنا لبعضنا البعض هي وصية تتطلب استجابة- يوحنا الأولى 23:3 "وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً".


6. محبتنا لبعضنا البعض هي تجاوب وانعكاس لمحبة الله لنا- يوحنا الأولى 7:4-11 "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً".


7. محبتنا لبعضنا البعض هي برهان رائع ودليل قاطع على وجود الله- يوحنا الأولى 12:4 "اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا".
دعوة: أسألكم باسم الرب يسوع. أسألكم بكل ما هو عزيز عليك. لا تدع هذا اليوم يمضي وفي قلبك رفض أو كراهية أو حقد نحو أي شخص في الوجود. صلِّ معي الآن، واطلب من الله أن يطهر قلبك بدم المسيح، وأن يملأك بالروح القدس لتنال القوة السماوية حتى تستطيع أن تحب كما أحبنا المسيح، وحتى نتحرر بالحق، لأنه إن حررنا الرب يسوع فبالحقيقة نكون أحراراً.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2018, 09:45 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

ماهو الدم والماء
دم وماء

جاء في إنجيل يوحنا عن الرب يسوع المسيح أنه عندما طعن واحد من العسكر جنبه بحربة "للوقت خرج دم وماء" (يو19: 34). وقد سجل يوحنا تلك الحقيقة المذهلة كشاهد عيان لعملية الصلب، حيث يقرر قائلاً:" والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم" (يو19: 35).

ولا يمكننا أن نجزم بوجه العجب الذي رآه يوحنا في ذلك، حتى إنه يؤكده بكل هذه القوة، كما لا يلزمنا أن نناقش السبب أو الأسباب التي دفعت الرسول لذكر هذه الحقيقة، وهل كان ذلك لمجرد الدقة التاريخية، أو كبرهان محتمل على موت المسيح حقيقة، حيث كان مثار شك في الأزمنة المبكرة، أو لعل البشير يوحنا ذكر ذلك لرغبته في الإشارة إلى العلاقة السرية بين التطهير بالمعمودية (بالماء) والكفارة (بالدم). ويكفينا أن نقول إن ما جاء في رسالة يوحنا الأولى(1يو5: 6و8) لا علاقة له بهذا، فتلك الآيات التي استخدمها بعض آباء الكنيسة لإثبات الرأي سابق الذكر، لا تشير مطلقاً إلى تلك الواقعة العجيبة في قصة الصلب، فالموضوع المذكور في رسالة يوحنا الولى(5: 8) يختص بمسيانية يسوع التي يثبتها ثلاثة شهود:" الذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد"، لأن يسوع عندما اعتمد من يوحنا المعمدان (بالماء) شهد له اللـه بالصوت الذي جاء من السماء:"هذا هو ابني الحبيب"، وعند الصلب(الدم)، شهد له الآب بقبوله ذبيحته الكفارية بإقامته من الأموات، كما أن اتمام وعده بإرسال "المعزى" كما حدث في يوم الخمسين (الروح القدس) هو الدليل النهائي على كمال عمل المسيا.

كما أن الآية:"هذا هو الذي أتى به بماء ودم يسوع المسيح، لا بالماء فقط، بل بالماء والدم، والروح هو الذي يشهد لأن الروح هو الحق" (1يو5: 6) تشير ـ على الأرجح ـ إلى نفس الموضوع، متضمنة نفس المعنى، إن يسوع جاء ليس فقط بماء المعمودية بل أيضاً ـ وهو الأهم ـ بدم الكفارة المحيي.

أما الناحية الفسيولوجية لتفسير هذه الواقعة من وقائع الصلب، فقد ناقشها"جرونر" (Gruner) في كتابه:"تعليق على موت المسيح" (صدر 1805) مشيراً إلى أن الدم الذي خرج من جراء طعن حربة الجندي، لابد أنه كان متجمعاً خارج القلب قبل أن تفتح الحربة جنب المسيح، لأن هذا وحده هو الذي يجعل من الممكن خروج الدم والماء، كما جاء في وصف البشير يوحنا، بينما عارضه كثيرون من شارحي الكتاب المقدس باعتباره شرحاً خيالياً مفضلين أن يضفوا على النص الكتابي معنى رمزياً، بمفهوم تعاليم المعمودية والأفخارستيا. إلا أن بعض علماء الفسيولوجيا في العصر الحديث مقتنعون تماماً أن تلك الآيات تعبر عن ظاهرة عجيبة لم يستطع كتبة التاريخ المقدس أن يفسروها، لكنها تقدم لنا مفتاحاً أكيداً لمعرفة السبب الحقيقي لموت المخلص.

ويوضح د. ستراود(Stroud) في كتابه:"السبب الفسيولوجي لموت المسيح" (الصادر في لندن 1847م)، مؤسساً ملاحظاته على العديد من تشريح الجثث بعد الموت، أن موت المسيح لم يكن بسبب آثار الصلب بل نتيجة تمزق القلب أو انفجاره بسبب الأسى العميق والجهاد النفسي الرهيب. فمن المؤكد أن المعاناة على الصليب كانت تستمر عادة وقتاً طويلاً، فقد استمرت ــ في بعض الحالات ــ يومين أو ثلاثة أيام قبل أن تحدث الوفاة من الإنهاك الشديد. فليس هناك سبب جسماني يبرر موت المسيح السريع على الصليب. ومن الناحية الأخرى، فإن الموت الناتج عن انفجار وتمزق القلب نتيجة المعاناة النفسية الشديدة ، يحدث سريعاً. وهنا يتحقق القول "العار كسر قلبي" (مز69: 20)، "وأما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن" (إش53: 10). والدم الذي يسري من خلال التمزق والانفجار إلى غشاء التامور المحيط بالقلب، سرعان ما يتخثر مكوناً جلطة دموية، وينفصل المصل السائل (الماء). وقد أدت طعنة الحربة هنا إلى اطلاق التجمع الدموي من داخل غلاف القلب (فكانت الطعنة هنا تدبيراً إلهياً ــ بمثابة التشريح بعد الوفاة ــ والذي بدونه لا يمكن تحديد السبب الحقيقي للوفاة، فقد تدفق الدم والمصل السائل معاً من الجرح الذي أحدثته الطعنة).

وقد قبل العديد من الأطباء المبرزين رأي "د. ستراود" بل ودعمها البعض منهم بملاحظة الأعراض الاضافية، فهناك"د. جيمس بيجبي" (Dr. James Begbie) زميل ورئيس سابق للكلية الملكية للأطباء في أدنبرة، و"سير ج. سيمبسون" الاستاذ في جامعة أندبرة، وآخرون غيرهم.

فيشير "سير سيمبسون" إلى الصرخة العالية التي ذكرتها الأناجيل الثلاثة الأولى:"فصرخ بصوت عظيم وأسلم الروح"(مت27: 50،مر15: 37،لو23: 46) التي سبقت الموت الفعلي، كعلامة مميزة لحالات "تمزق القلب" أو "القلب المكسور".

كما يضيف "د. والش" أستاذ الطب في جامعة لندن وأحد الثقات في أمراض القلب ،أن الوفاة في مثل هذه الحالة، تسبقها مباشرة "صرخة مدوية قوية".

ومع أننا لن نعرف يقيناً حقيقة الأمر، فإننا لا نرى داعياً لرفض هذا الاحتمال بالنسبة للسبب المباشر لموت المسيح، فهو بالتأكيد يهيئ لنا فرصة لإدراك عمق معاناة المسيح النفسية و"تعب نفسه" لأجلنا، فقد بلغت آلامه النفسية حداً حتى انفطر قلبه، وهكذا تمم الفداء والكفارة للبشرية كلها.


  رد مع اقتباس
قديم 03 - 07 - 2018, 10:15 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

شكرا على المعلومات
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 07 - 2018, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تعلم ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem مشاهدة المشاركة
شكرا على المعلومات
ربنا يباركك



ميرسي يامرمر لمرورك الحلو
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Pope Cyril VI | أجتهد قبل ما تعلم أن تعمل بما تريد أن تعلمه
هل تعلم كيف حصلت الكنيسة على صلاة سلطانة الملائكة وهل تعلم أنها ليست من تأليف بشر
يمكنك أن تأكل ما شئت ويمكنك أيضاً أن تصلي قبل الأكل.. فلماذا تعمل هذه ولا تعمل تلك؟!!
الهي , هبنى نعمة ان ارضيك و احيا فى طاعتك , قويني فانت تعلم يا رب كل شىء , تعلم انى احبك
هل تعلم أن الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و...... من البصخة


الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024