23 - 05 - 2022, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 75601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التضرعات الجماعية أو المراثي الجماعية: أفضل مثل لها هو (مز 44). هذه المزامير هي صلوات تقدمها الجماعة ككل بسبب حدوث كارثة قومية مثل قيام حرب أو حلول هزيمة في معركة أو مجاعة أو قحط أو وباء أو غزو جراد. في اليوم المحدد يجتمع الشعب في الهيكل ليقدموا توبة وهم لابسين المسموح وواضعين رداءًا. يصف يوئيل النبي طقسًا من هذا النوع (يوئيل 1: 13، 14؛ 2: 15-17).لكل نوع من المراثي -الشخصية والجماعية- هيكله الخاص به: هيكل المرثاة الشخصية هو: استرحام الرب والتضرع إليه من أجل المساعدة؛ وصف للحاجة إليه، التماس للخلاص، الدافع للتمتع بالالتماس، اعتراف بالثقة في الله، نذر بتقديم الشكر. أما هيكل المرثاة الجماعية فهو: استرجاع مراحم الرب السابقة، الاعتراف بالثقة في الله (بالرغم من وجود الكارثة إذ يحتفظ المرتل برجائه في الله أنه سيتدخل ويعمل)، وصف للحاجة، التماس بالبراءة (أو اعتراف بالخطأ). تأكيد الثقة في الله (كان هذا يعتبر عمل الكاهن لا مقدم التضرع أن يؤكد الثقة في الله)[37]. تسجيل كل مرثاة دراما من ثلاثة ممثلين: المرتل، الله، الأشرار. |
||||
23 - 05 - 2022, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 75602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزامير الأبجدية Alphabetic (Acrostic) Psalms وهي من أكثر المزامير قدرة على إثارة الاهتمام والانتباه، وذلك بسبب تركيبها الأدبي. تستخدم هذه المزامير ترتيبًا يقوم على الحروف الأبجدية العبرية (مز 9، 10، 25، 34، 37، 111، 112، 119، 145). |
||||
23 - 05 - 2022, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 75603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزامير التهليل لله Hallelujah Psalms تستخدم هذه المزامير اصطلاح "Hallelujah" اختصارًا لـ"هللويا ليهوه"؛ ربما استخدم لكي يوضح استخدامها في العبادة الجماعية (مز 105، 106، 111-113، 115، 117، 135، 146-150). |
||||
23 - 05 - 2022, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 75604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزامير إلوهيم Elohistic Psalms نقصد بها تلك المزامير التي تستخدم اسم إلوهيم Elohim عن الله مثل (مز 42-83). بعض المزامير الأخرى تستخدم اسم يهوه Jehovah بينما تستخدم بعضها أكثر من اسم واحد لله كما في (مز 19). قديمًا كان الاعتقاد بأن كيان الإنسان يتمركز في اسمه أو اسمها ({اجع خر 3: 13، 14؛ قض 13: 17). فالاسم يعطي معنى ويضيفي وجودًا كاملًا على حامله (تك 2: 19، 23)؛ وكان المرء يأخذ قوة من غيره عندما يعرف اسمه. في (مز 54: 1-3) يُقال: اللهمَّ بأسمك خلصني، وبقوتك أحكم لي. اسمع يا الله صلاتي، اصغِ إلى كلام فمي، لأن الغرباء قد قاموا عليّ وعتاةً طلبوا نفسي، لم يجعلوا الله أمامهم". فالإسم الإلهي يحمل قوة معجزية خاصة؛ وتتكرر عبارة "اسم الرب" 100 مرة في 67 مزمورًا مختلفًا. يقول Irving L. Benson في كتابه "المزمير"[38]: [إنه لأمر هام في دراستنا للمزامير أن نلاحظ دومًا كيف تعرَّف شخصية الله، سواء من جهة اسمه أو ما يُنسب إليه من سمات أو أعمال. توجد أربعة أسماء سائدة في المزامير هي: إل El (إلوهيم)، أودناي، يهوه، شاداي. وجاءت عدد مرات تكرار كل اسم في كل قسم من أقسام المزامير الخمسة كالآتي: الاسم الإلهي العبري قسم 1 قسم 2 قسم 3 قسم 4 قسم 5 إل (إلوهيم) 67 207 85 32 41 أدوناي 13 19 15 2 12 يهوه 277 31 43 101 226 شادي 1 1 |
||||
23 - 05 - 2022, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 75605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إل أو إلوهيم: معناها قادر، قوي، سائد فوق الكل. في (عد 23: 32) يتحدث عن الله بكونه "إل" الذي أخرج شعبه من مصر (تك 17: 1؛ 35: 11). يقول Nathan J. Stone: [يحوي اسم إلوهيم فكرة الخلق والقوة السائدة، أو القوة اللانهائية والسيادة. هذا يظهر بوضوح من الحقيقة بأن كلمة "إلوهيم" وحدها دون غيرها اُستخدمت في (تك 1: 1) إلى (تك 2: 4)، وقد تكررت 35 مرة[39]]. |
||||
23 - 05 - 2022, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 75606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه: هذه الكلمة مشتقة من الفعل العبري الذي يعني "يكون Hava"، فتعني "الكائن". هذه الكلمة تشبه تمامًا الفعل العبري chavah ومعناه "يعيش to live" أو "حياة". بهذا يلزمنا أن نفكر في أن "يهوه" هو "الكائن القائم بنفسه"، الواحد الذي له الحياة في ذاته بالضرورة، له الوجود الدائم، أي واجب الوجود، الأبدي غير المتغير (مز 102: 27). |
||||
23 - 05 - 2022, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 75607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه: هذه الكلمة مشتقة من الفعل العبري الذي يعني "يكون Hava"، فتعني "الكائن". هذه الكلمة تشبه تمامًا الفعل العبري chavah ومعناه "يعيش to live" أو "حياة". بهذا يلزمنا أن نفكر في أن "يهوه" هو "الكائن القائم بنفسه"، الواحد الذي له الحياة في ذاته بالضرورة، له الوجود الدائم، أي واجب الوجود، الأبدي غير المتغير (مز 102: 27). يقول Stone: [يمكن لليهودي أن يقول "الألوهيم" (أي يضع ال للتعريف، الإله الحق، مقابل كل الآلهة الكاذبة؛ لكنه يقول "ال" يهوه عن الله، لأن اسم "يهوه" هو اسم الله الحقيقي وحده (لا يحتاج إلى تعريف)، إذ لا يوجد يهوه آخر. إنه يتحدث عن "الله الحيّ"، لكن ليس عن " يهوه الحي"، لأنه لا يفهم من "يهوه" إلا أنه هو "الحيّ" (لا يمكن نسبه حيّ ليهوه لأن الكلمة نفسها تحمل ذات المعنى)... بكونه يهوه هو إله الإعلان عن نفسه للخليقة القادرة أن تفهم اللانهائي وتدركه - الواحد اللائق... لإسم يهوه أهمية أبعد من ذلك بالنسبة لنا، وهي أنه يعلن عن ذاته بكونه الله إله السلوكيات والروحيات... فبينما اصطلاح إلوهيم يفترض حبه نحو كل الخليقة والمخلوقات كعمل يديه فإنه اصطلاح يهوه يعلن عن هذا الحب كأمر متوقف على تمتعنا بسمات سلوكية ورحية. بهذا المعنى فإن لقب يهوه كما لاحظنا قبلًا لم يظهر حتى التكوين (2: 4) (لأنه يمس معاملات الله مع الإنسان الروحي فيما يمس خلاصه الأمر الذي لم يكن بعد قد ظهر)]. الله هو يهوه الخاص بشعبه، وذلك من أجل خلاصه العظيم لهم؛ يُظهر لهم ذاته بكونهم قديسيه، وبكونه إله البر والقداسة. بمعنى آخر إن كان إلوهيم يعني القدرة مع اهتمام الله بكل الخليقة فإن يهوه يعني وجود الله وسط شعبه يخلصهم ويقدسهم بكونه الشعب المقدس وبكونه القدوس وحده! |
||||
23 - 05 - 2022, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 75608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إل شاداي El Shaddai: يظهر هذا الاسم أولًا مرتبطًا بإبراهيم في (تك 17: 1-2). وهو مشتق من كلمتين: "إل" وتعني قدرة وقوة وكلية القدرة والتسامي المطلق، فهو اسم مرتبط بالخلق كما رأينا. و"شاداي" ترتبط بكلمة "صدر breast"، إشارة إلى من يغذي ويعول ويشبع ويموّن. لهذا فإن اللقب يعني "القادر أن يشبع ويقوت ويغذي" أو "القادر الذي فيه الكفاية في ذاته، جزيل العطاء، مصدر كل بركة وامتلاء وإثمار". |
||||
23 - 05 - 2022, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 75609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*أدونايAdonai: تعني "المالك"، الله الذي له السيادة والربوبية. بمعنى آخر يمكننا القول بأن "اسم إلوهيم" يُنسب إل الله القدير؛ و"يهوه" إله البر والقداسة والحب والخلاص؛ و"الشاداي" القدير واهب العطايا والقوات والبركات والإثمار بفيض؛ و"أدوناي" تخص الله بكونه سيد كل الشعوب أرادوا أو لم يريدوا. |
||||
23 - 05 - 2022, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 75610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هابيل وأخنوخ ونوح بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شُهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد ( عب 11: 4 ) عندما سقط أبونا آدم في الجنة، دخلت الخطية إلى المشهد، وتربعت على العرش؛ ومع الخطية دخل الموت ومَلَك، ثم جاء في رِكابهما الدينونة، إذ «وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة». ثلاث مصائب دخلت واحدة إثر الأخرى: الخطية والموت والدينونة. لكن في الآباء الثلاثة الذين عاشوا قبل الطوفان، وأعني بهم هابيل وأخنوخ ونوح، نقرأ عن النجاة من هذه المصائب الثلاث. لقد انتصر هابيل على أولى تلك المصائب، الخطية. لقد اعترف أنه خاطئ ابن خاطئ، بعكس قايين الذي أنكر ذلك، فلم يأت محتميًا في الذبيحة، بل تقدَّم لله بتعب يديه، والله لم ينظر إليه. هل يمكن للخاطئ أن يجد قبولاً عند الله؟ إذ بالإيمان ”شُهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه“. لقد عاش هابيل حياة قصيرة، ولا نقرأ أنه تكلم كلمة واحدة في حياته. لكنه «وإن مات يتكلم بعد»، وما أعظم ما يقوله! إنه يقول لكل البشر: هناك طريق وحيد للتبرير أمام الله، هو الذبيحة. ونلاحظ أن الوحي لم يُشِر إلى بر هابيل في رسالة العبرانيين فقط (11: 4)، بل المسيح نفسه في متى 23: 35 قال عنه: «هايبل الصدِّيق» أي البار. لكن كيف صار هابيل بارًا؟ الإجابة: شهد الله (ليس لأعماله، ولا حتى لإيمانه، لكن) شهد الله لقرابينه. كأن هابيل يقول لكل مَن يعنيه الأمر: أنا وجدت القبول عند الله في الذبيحة التي قدمتها. وإن كان هابيل وجد على أساس أبكار الغنم قبولاً عند الله، فكم بالحري أنا وأنت أيها القارئ العزيز الذين أتينا إلى الله لا بذبيحة حيوانية، بل في قيمة حَمَل الله الكريم! نعم، كم نحن مقبولون عند الله على أساس الذبيحة الأعظم، ذبيحة ربنا يسوع المسيح! لكن الخطية أحضرت الموت. أخنوخ يقول لنا: أنا انتصرت على هذا العدو اللدود، فأنا لم أرَ الموت. وتتكرر 3 مرات في عبرانيين 11: 5 كلمة ”نُقِل“، «بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يُوجد لأن الله نقله، إذ قبل نقله شُهِد له بأنه قد أرضى الله». وهذا معناه ببساطة أن الموت ليس هو النهاية، لكنه انتقال من مكان إلى مكان. ولقد نُقل أخنوخ بدون أن يرى الموت. انتصر أخنوخ على الموت. كيف تم ذلك؟ مرة أخرى: بالإيمان. لكن بعد الموت دينونة. وهنا يأتي نوح لكي يكمل هذا المثلث، ويقول لنا: لقد أُنقِذت من الدينونة. ولو سألناه كيف؟ يجيبنا أيضًا: بالإيمان. |
||||