منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 03 - 2018, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 20421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلوهية السيد المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- شهادة أهل السامرة بأنه المسيح الآتى مخلص للعالم والمخلص الوحيد هو الله فيقول سفر أشعياء "أنا أنا الرب وليس غيرى مخلص" (أش 43 : 11) ويقول القديس يوحنا فى إنجيله إنه حينما قالت المرأة السامرية لأهل السامرة "هلموا أنظروا إنساناً قال لى كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح"(يو 4 : 29) ويكمل قائلاً "فآمن به كثير من السامريين بسبب كلام المرأة فلما جاء إليه السامريون وسألوه أن يمكث عندهم يومين فآمن به أكثر جداً بسبب كلامه وقالو للمرأة إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لإننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (يو4 : 40 -42)
2- شهادة مرثا أخت لعازر الذى أقامه الرب يسوع من الموت بأن المسيح هو إبن الله الآتى إلى العالم
قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بى فلن يموت إلى الأبد أتؤمنين بهذا قالت نعم ياسيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله الآتى إلى العالم"(يو11 :20-27)
3- شهادة المولود أعمى الذى خلق له المسيح عينين وأبصر
. فأخرجوه خارجاً فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجاً فوجده وقال له أتؤمن بإبن الله أجاب ذاك وقال من هو ياسيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذى يتكلم معك هو هو فقال أؤمن ياسيد وسجد له" (يو9 : 1-38)
4_إيمان كثير من اليهود بإلوهية السيد المسيح بسبب أعماله فيقول القديس يوحنا "أن يسوع كان يتمشى فى الهيكل فى أورشليم فى عيد التجديد فأحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهراً وأجابهم يسوع إنى قلت لكم ولستم تؤمنون الأعمال التى أنا أعملها بإسم أبى هى تشهد لى ." أنا والآب واحد "
فتناول اليهود حجارة ليرجموه أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبى بسبب أى عمل منها ترجموننى أجابوا لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فأنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً . فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ومضى أيضاً إلى عبر الأردن . فأتى إليه كثيرون وقالو إن يوحنا لم يفعل آية واحدة ولكن كل ما قاله يوحنا عن هذا كان حقاً فآمن به كثيرون هناك" (يو10 : 22-42)
 
قديم 21 - 03 - 2018, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 20422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبوءة القديس باييسيوس الآثوسيّ نهاية الأزمنة وصمتٌ مُخيف
من هو هذا القديس ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 21 - 03 - 2018, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 20423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء في باريس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استيقظت الأخت كاثرين لابوريه في الحادية عشرة والنصف ليلاً حينما سمعت صوتاً يناديها باسمها ثلاث مرات. ففتحت ستائر غرفتها ورأت ملاكها الحارس بشكل طفل يبلغ الخامسة من العمر. وقال لها: “اتبعيني الى الكنيسة الصغيرة، حيث تنتظرك العذراء مريم”. قامت كاثرين بارتداء ملابسها بسرعة وتبعته الى الكنيسة. ووصلت إليها في منتصف الليل واجدةً إيّاها مضاءة، لكنها لم تستطع رؤية العذراء، فركعت وصلّت.
ظهرت السيدة العذراء عام 1830 لراهبة في باريس اسمها كاثرين لابوريه (24 عاماً) في كنيسة على شارع دو باك 140 في باريس. فقدت كاترين حنان امها وكان عمرها 9 سنوات فإلتجأت الى احضان مريم العذراء و إختارتها اماً لها. بدأت كاترين حياتها الرهبانية سنة 1830 وفي نفس السنة ظهرت لها السيدة العذراء .
الظهور الأول للعذراء مريم: 19 يوليو من عام 1830
استيقظت الأخت كاثرين لابوريه في الحادية عشرة والنصف ليلاً حينما سمعت صوتاً يناديها باسمها ثلاث مرات. ففتحت ستائر غرفتها ورأت ملاكها الحارس بشكل طفل يبلغ الخامسة من العمر. وقال لها: “اتبعيني الى الكنيسة الصغيرة، حيث تنتظرك العذراء مريم”. قامت كاثرين بارتداء ملابسها بسرعة وتبعته الى الكنيسة. ووصلت إليها في منتصف الليل واجدةً إيّاها مضاءة، لكنها لم تستطع رؤية العذراء، فركعت وصلّت.
بعد نصف ساعة قال لها الملاك الحارس: “إن القديسة مريم هناك”. فسمعت كاثرين حفيفاً كحفيف الحرير، وعلى يمين صورة القديس يوسف رأت مريم العذراء تنزل ومن ثم تجلس على كرسي القسّيس. ولم تكن سوى دقيقة حتى كانت كاثرين راكعةً أمام القديسة العذراء، وواضعةً يديها بثقة على ركبتي مريم. وبدأ الحديث بينهما والذي دام ساعتين.
قالت لها العذراء مريم بأن الله سيوكّلها بمهمة. وخلال ذلك ستواجه الكثير من الصعوبات. وقد تحدّثت القديسة مريم مسبقاً عن الأوقات الصعبة الآتيه. حيث أن العالم أجمع سينغمس باضطرابات من جميع الأصناف. وسيُعامل الصليب بازدراء، وسيرمى على الأرض. وسوف يطعن جانب الله مرة أخرى. وقد قالت القديسة مريم ذلك والحزن بادٍ على وجهها وأضافت:
“لكن تعالوا الى المذبح وهنا ستُمنح النعم الالهية للجميع، للذين يطلبون بثقة وحماسة. وستعطى للأغنياء والفقراء أيضاً”.
الظهور الثاني للعذراء مريم: 27 نوفمبر من عام 1830
سيدة الحبل بلا دنس

في الساعة الخامسة والنصف مساءً، حينما كانت الأخوات في الكنيسة يقمن بساعة تأمل. سمعت كاثرين فجأةً صوت حفيف صادر من الجهة اليمنى كالذي سبق وسمعته. وقد كان ذلك الصوت صوت مجيء العذراء مريم المباركة التي وقفت الى اليسار بجانب لوحة القديس يوسف. وتمّ هذا الظهور بأكمله بالمشاهِد ولغة الإشارة. حيث ظهرت مريم المباركة وكأنها “واقفة في الفضاء”، وترتدي ثوباً باللون السماوي وتشع وهجاً، حاملةً بيدها كرة أرضية ذهبية يعلوها صليب. وقامت بإعطائها الى الله، وهي تنظر بعينيها باسترحام اتجاه الجنّة، وكأنّها تتوسّل الرحمة. كما كانت لابسةً بأصابعها خواتم ذات أحجار كريمة متلألئة، تبعث أشعةً من الضياء في كل اتجاه. وبعد ذلك، اختفت الكرة الصغيرة مع الصليب وبلغت مريم نصف الكرة، التي تقع تحت قدميها. حينها وصلت الأشعة المتلألئة الى كافة أنحاء الأرض، لكن مع تركيزٍ قويّ على بقعة واحدة من الأرض. وقد جعلت مريم كاثرين تفهم أنّ هذه الكرة تمثّل العالم بأسره والبقعة التي تركّزت عليها الأشعة هي فرنسا. وترمز هذه الأشعة الى النعمة الإلهية التي ستمنح لمن يطلبها. ثم أحاط إطار بيضاويّ حول المشهد بكلمات ذات حروف ذهبية برزت على الإطار.
كما وأعطتها مريم العذراء تعليمات مفادها: “ليكن لديك ميدالية مصاغة بهذا الشكل (أي بنفس شكل المشهد الذي تراه أمامها)، وكل من يحمل هذه الميدالية سيحصل على نعم إلهية كثيرة، خاصةً إن وضعها حول عنقه وصلّى بثقة، فسيحصل على حماية خاصة من أم الله ونعم إلهية كثيرة”. ثم قُلب المشهد فاستطاعت كاثرين لابوري رؤية ما ستكون عليه الميدالية من الخلف فرأت الحرف “م” بالانجليزية في منتصفها، يعلوه الصليب بقاعدته المكونة من دعامة أفقية والتي تتخلل الحرف “م” وتحت ذلك يظهر قلبا يسوع ومريم، أحدهما متوّج بإكليل من شوك والآخر مطعون بسيف الألم. وتمّت إحاطتهم جميعاً بتاج مكوّن من 12 نجمة تستدعي رؤية القديس جون في الفصل الثاني عشر من سفر الرؤية أو كتاب التجلي وسمعت كاثرين ما يلي: “إن حرف ال”م” والصليب والقلبين يفسّرون بما فيه الكفاية”.
سيدة الحبل بلا دنس
حدثت خمسة ظهورات في السنة التي تلت ذلك الظهور، وفي كل مرة تعطى ذات التعليمات: “ليكن لديك ميدالية مصاغة بهذا الشكل، وكل من يرتديها يحصل على نعم إلهية عظيمة، خاصةً إن لُبست حول العنق”. لقد تحمّلت الأخت كاثرين إذلالات كثيرة، لكنها صبرت. ومضى سنتين قبل أن يملك كاهن الاعتراف، الأب ألادل هذه الميدالية. إن الاسم الأصلي للميدالية كان “حبل القديسة مريم بلا دنس”، وبعد سبع سنين فقط غُيّر الاسم الى “ميدالية المعجزة”. وذلك بسبب الصلوات العديدة المستجابة، الهدايات والشفاءات التي حدثت، حيث بيعت حوالي 10 ملايين ميدالية خلال أول خمس سنوات. والصلاة القصيرة التي تتلى معها هي: “يا مريم التي حبلت بلا دنس، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك”. وقد تُليت هذه الصلاة لمرات عديدة لا تعد ولا تحصى من قبل المؤمنين لذا اعتاد المسيحيون على “حبل القديسة مريم بلا دنس”. وكان البابا بيوس التاسع هو من جعل هذه الميدالية مبدأً للإيمان. واستقبل ذلك بفرح غامر من الكنيسة بأكملها. وبعد 4 سنوات، أتت القديسة مريم لتؤكد هذا، عندما قالت لبرناديت في لورد:
أنا الحبل بلا دنس
توفيت كاثرين لابوريه في 31 ديسمبر من عام 1876. وعندما نبش قبرها بعد 56 عاماً من وفاتها كان جسدها ما يزال سليماً وزرقة عينيها نفسها حينما توفيت. وقد طوّبت في 28 من مايو من عام 1933 من قبل البابا بيوس التاسع. وحضر هذه المناسبة 50000 شخص، كان من بينهم 8000 طفل مريم مكتسين بالأبيض ويضعون ميدالية المعجزة. وفي 27 يوليو من عام 1947 قدّست كاثرين لابوري على يد البابا بيوس الثاني عشر. وفي هذه المناسبة أيضاً حضر العديد من المؤمنين من بينهم أكثر من 10000 طفل مريم، يرتدون أثواباً بيضاء.
وما زالت كاثرين لابوريه ترقد الى اليمين من مذبح الكنيسة الصغيرة على شارع دو باك 140، في باريس وما زالت أيضاً وكأنها توفيت البارحة فقط.
« يا مريمُ البريئةُ من الخطيئة الأصليّة، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك »

إنّ هويّةَ مريم قد كُشِفَت لنا هنا بشكلٍ واضح: مريمُ العذراء هي بريئةٌ من دنس الخطيئة منذ لحظةِ الحبل بها. من هذه الميزةِ المُعطاة لها عَبْرَ استحقاقاتِ آلام ابنِها يسوع المسيح، تنبعُ قُدرتُها المُطلَقَةُ على التشفُّع بأولئك الذين يُصلّونَ لها. لذا، فإنّ العذراءَ تدعو جميعَ الناس للالتجاء إليها كلّما واجهتهم الصعوباتُ في حياتهم
 
قديم 21 - 03 - 2018, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 20424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل كرّم يسوع أمّه ؟
“بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها”
(لو 11 28)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“وفيما هو يتكلَّم بهذا، رفعت امرأةٌ صوتَها من الجمع. وقالت له:”طوبى للبَطن الذي حَملك، والثدْيين اللّذيْن رَضعتهما. أمّا هو فقال: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه”[لو 11: 27-28].


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ سمِعت هذه المرأة حديث السيِّد المسيح وأرادت أن تعظّمه، طَوّبت مَن حملته وأرضَعته.
1- الأمثولة الأولى في هذا النصّ الإنجيليّ، هي التي نعيشها في الحياة الطبيعيّة، إن أردتُ أن أُكرم صديقًا، عظّمتُ من شأنِ أمّه، والعكس صحيح، إذا أردتُ أن أهينه أهنتُ أمّه. فكم بالحرّي يكون الإكرام أعظم – أو الإهانة، إن كنتُ أتوجّه ليسوع المسيح الإله القدوس والإنسان الكامل ؟!
فهذا ما أراد الروح القدس أن يُفهّمه من خلال هذه الآية، وهو ما شرحه باستفاضةٍ العديد مِن القديسين والآباء:
“من أكرم مريم، أكرم يسوع. ومن أهان مريم، أهان يسوع.”
2- ولكن لماذا أجاب يسوع المرأة: “بل طوبى للَّذين يسمعون كلام الله ويحفظونه” ؟
الجواب: فيما كان تكريم هذه المرأة بَشريًا فقط، جاء تكريمُ يسوع لأمّه إلهيٌّ أيضًا !
وقد أراد الرّب أن يحثّنا لننال نحن أيضًا الطّوبى مع مريم، فقد طوّب كلّ من يسمع كلامه ويعمل به †
هناك بعض التفسيرات الخاطئة التي تقول أنّ الرّب رَفض إكرام المرأة لأمّه، ولإثبات الحق أدلّةٌ:
– أوّلًا: التفسير اللّغوي الحقيقي
استخدام كلمة “بل” في هذا السياق، هو للإضافة / للإثبات (بمعنى: وأكثر)، وليس للنّفي/ الإضراب (لم تحمل معنى: ليس مِن طوبى لها لأنّها حَملتني وأرضَعتني)
كمِثل القول: “أنا لستُ مُتعَبٌ، بل مُرهَقٌ”، فالإرهاق يفوق التعب، ولا ينفيه.
ففي كلام الرّب هذا، زيادةُ إكرامٍ لمريم أمّه فوق استحقاقها في أن تحمله، لاستحقاقها في حفظ الكلمة وأمانتها – أي إيمانها !
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم (معلّم الكنيسة): “إنّ القدِّيسة مريم قد تزكَّت بالأكثر بهذه الكلمات، إذ حملته في نفسها كما حملته في جسدها”.
ويقول القديس أغسطينوس (معلّم الكنيسة): “اقترابها كأُمٍّ لا يفيدُ مريم، لو لم تكن قد حملته في قلبها بطريقةٍ طوباويَّةٍ أكثر من حَملها إيّاه في جسدها.”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


– ثانيًا: الكتاب المقدّس نفسه
إنّ أفضل تفسيرٍ للكتاب المقدّس، يكون من الكتاب المقدّس نفسه، ببحثٍ سليمٍ وفهمٍ روحيٍّ وحرفيٍّ على السواء، تحت سقف سُلطة الكنيسة التعليميّة، فكلُّ هرطقةٍ بدَأت من الكتاب المقدّس وانتهت بتفسيراتٍ مُغالطةٍ. وهذا فِعل الشيطان نفسه، كما نقرأ مثلًا في تجربة الشيطان ليسوع:
“وقال له (الشيطان) …: “لأنّ الكتاب يقول: إنّه يوصي ملائكته …
فيُجيبه يسوع من الكتاب نفسه: مكتوبٌ أيضًا: لا تُجرّب الرّب إلهَك” (لو 1: 9-12)
فمكتوبٌ أيضًا عن مريم أمّ يسوع:
1-“ها أنا ذا أمّة الرّب، فليكُن لي بحسب قولِكَ” (لو1: 38)
لقد أعلَنت عن إيمانها وتسليمها الكامل وقبولها لكلمة الله المُرسلة على يد الملاك جبرائيل، بل وأكثر؛ أنّها أمةٌ (خادمةٌ) مُطيعةٌ له.
2-“طوبى للتي آمَنت بأنّ ما قيل لها مِن عند الرّب سوف يتمّ” (لو 1: 45)
تطويب خالتها القديسة أليصابات لها، بالكلمات التي أَعادها يسوع.
3-“وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور وتتأمّلها في قلبها”، وقد وردت مرّتين:
(لو 2: 19) و (لو 2: 51) من بين تلك الأمور من دون أدنى شكٍ كان كلام الله، حسب [شرح القديس ألفونس ليغوري (معلّم الكنيسة)] كانت مريم تسمع كلام ابنها وتحفظه في قلبها وتطبّقه.
ثالثًا: تكريم يسوع لأمّه

لا بل يتجاسر البعض ويقول أنّ في كلامه إهانةٌ لأمّه مريم. فهل من المُمكنِ لمَن أعطى وصيّة “أكرم أباكَ وأمّكَ” (خر 20: 12) أن يرتكب هو خطيئةٌ جسيمةٌ ويُهين أمّه ؟! هو الذي “شابهنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة“ (رومة ٨:٣) ففي تفسيرٍ كهذا، إهانةٌ كبيرةٌ ومباشرةٌ ليسوع المسيح وليس لمريم العذراء !
ولإثبات العكس، أَيْ إكرام الإله لأمّه العذراء مريم، مكتوبٌ أيضًا:
1- “السلام عليكِ. يا مُمتلئة نعمة، الرّب معكِ. مباركةٌ أنتِ بين النساء” (لو 1: 28)
سلامُ الملاك لها، وإعلانه لها ولنا أنّ الله مَلأها نعمةً قبل أن يتجسّد المخلّص في أحشائها، وهنا تفسّر الكنيسة الكاثوليكيّة في تعليمها الرسمي، أنّ مريم “حُبِل بها بلا دنس” :
<< “لكي تكون مريم أمّ المخلّص “نفحَها الله من المواهب بما يتناسبُ ومثل هذه المهمّة العظيمة”. فالملاك جبرائيل يُحيّيها إبّان البشارةِ على أنّها “مُمتلئةٌ نعمةً”. ولكي تستطيع أن توافِقَ موافقة إيمانها الحرّة على البشارة بالدّعوة التي دُعِيت إليها، كان لا بدّ لها من أن تكون محمولةٌ على نعمة الله.” >> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة– 490)
<< إنّ الطوباويّة العذراء مريم قد صينَت، منذ اللحظة الأولى للحبل بها، سليمةً من كلّ لطخةٍ من لطخات الخطيئة الأصليّةٍ، وذلك بنعمةٍ من الله الكليّ القدرة وبإنعامٍ منه، نظرًا الى استحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشري.”>> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة-491)
… فأيُّ إكرامٍ فريدٍ من الله هذا، ليدعوها الملاك: “مباركةٌ بين جميع النساء” ؟!
2- ستطوّبني جميع الأجيال، لأنّ القدير صَنع بيَ العَظائم. (لو 1: 49)
تُقِرُّ مريم -عُرفانًا بجميل الله وتواضعًا منها- وتصرّح في نشيدها، أنّ الرّب أكرمها أكبر إكرامٍ، بعد أن “نظر إلى تواضع أمَته” (لو 1 :48) كافأها ورَفعها “رفع المتواضعين (لو 1 :52) كيف ؟ : صانعًا بها العظائم، بل وأيضًا تُعلِن أنّه سيجعلُ جميع الأجيال تطوّبها، أي ليس فقط لأنّها صارت أمّ الإله وأمّ الخلاص، (لأنّها حملته في بطنها وأرضعته) بل أيضًا لأنّهاتواضعت !
3- ومكافأةً لخضوعها وإيمانها، هي الخادمةُ الأَمينة، أكرمها الله وصارت؛ أمّ الكنيسة وشريكةَ الفداء، وحَوّاء الجديدة.
“بخضوع مريم العذراء الدائم والكامل لإرداة الآب، وبمُمشاتها لعمل ابنها الفدائي، ولعمل الروح القدس كلّه، كانت للكنيسة مثال الإيمان والمحبّة. وهي بذلك “عضوٌ في الكنيسة فائقٌ ووحيدٌ”، بل إنّها التحقيق المثاليّ للكنيسة !”
(كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة – 967)
4- لذلك ظَهَرَتْ مريم ملتحفة بالشمس (النور الإلهي) ومُكلّلةً بالنجوم (المجد؛ أسباط إسرائيل الإثنا عشر) تطأ القمر (الخطيئة):
“آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبًا” (رؤ 12: 1)
رابعًا: وكان خاضِعًا لهما [يوسف ومريم] (لو 1: 52)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمّا إكرام يسوع الأعظم لأمّه مريم فكان خفيًَا منذ الحبل به في أحشائها، ولمدّة 30 سنة ! كما يشرح القديس لويس-ماري غرينيون:
“إنّ الله الابن حلَّ في حشاء مريم البتوليّ، كآدم الجديد في فردوسه الأرضيّ، ليرتاح فيها ويجترح عظائم النعمة الخفيَّة. هذا الإله الَّذي تأنَّس، وجد حريَّته في سجن أحشائها، وأظهر قوَّته في إعطاء هذه الابنة الصغيرة أن تحمله. ووجد مجده ومجد أبيه بإخفاء سناياه عن كلِّ الخلائق الأرضيَّة، لكي يكشفها لمريم وحدها. لقد مجَّد استقلاليَّتَه وجلالَه بخضوعه للعذراء المحبوبة في الحبل بهِ، وفي ميلاده، وفي تقديمه في الهيكل، وفي حياته الخفيَّة مدَّة ثلاثين سنة، وحتَّى وصوله إلى الموت على الصليب.”

(كتاب الإكرام الحقيقي للعذراء مريم الفائقة القداسة – 18)

فلنتذكّر أن التلميذ الحقيقي ليسوع، هو مَن يقتفي آثاره: “تتلمَذوا لِي” (مت 11: 29)، فهو يدعونا قائلًا:
مَنْ أرادَ أَنْ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي” (يو 12: 26)

فهل نخَف أو نتردّد في تقديم كلّ مجدٍ وإكرامٍ وحبٍّ وتكرّسٍ للعذراء مريم أمّ يسوع الكليّة القداسة ؟
وهل من إكرامٍ أرضيٍ أو مديحٍ نستطيع أن نقدّمه، يفوق إكرام الثالوث الأقدس لها !؟
«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (لو 1: 35)


فـ”ما مِن مجدٍ يُعطى للثالوث الأقدس أكثر من إكرام تحفته المحبوبة جداً !
(قداسة الباب المكرّم، بيوس الثاني عشر)
منقول من قلب مريم المتألم الطاهر
 
قديم 21 - 03 - 2018, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 20425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمات جاسينتا دي فاطيما الأخيرة الشاهدة على ظهورات العذراء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آخر كلمات الطوباوية “ياسنيت” أو “جاسينتا” إحدى الأطفال الثلاثة التي ظهرت لهم العذراء في فاطيما ١٩١٧، أثناء مرضها في المستشفى:
(من مذكَّرات الأخت لوسيا)
… في وقتٍ آخر، أحضرتُ لـ”ياسنت” صورة الكأس والقربان. أخذَتها وقبّلتها وقالت وهي تشعّ من الفرح:
– إنّه يسوع المخبّأ ! كم أحبّه ! كم أرغب في أن أحصل عليه في الكنيسة ! هل يتناولون القربان في السماء؟ إن كان الأمر كذلك، فسأتناوله يوميًّا. لو أنّ الملاك يأتي إلى المستشفى ويحضر إليّ مجدّدًا القربان المقدّس، كم سأكون فرحة !
عندما كنت أعود أحيانًا من الكنيسة وكنت أذهب إلى ياسينت، كانت تقول لي:
– هل تناولتِ؟
عندما كنتُ أجيبها بنعم كانت تقول:
– تعالي إلى جانبي، اقتربي مني أنتِ التي تحملين في قلبكِ يسوع المخبّأ.
كانت تقول لي في أوقاتٍ أخرى:
– لستُ أدري كيف يحصل ذلك، إنّني أشعر بالربّ في داخلي وأفهم ما يقوله لي، إنّما لا يمكنني رؤيته أو سماعه ولكن ما أجمل أن أكون معه !
في مناسبة أخرى، كانت تقول:
– إسمعي، أتعرفين؟ إنّ الربّ حزين لأنّ السيّدة العذراء قالت لنا بألاّ يهينوه بعد الآن ولأنّه قد أُهين كثيرًا ولا أحد يحرّك ساكنًا، ومع ذلك يستمرّون في ارتكاب الخطايا ذاتها.
الصلاة التي علّمها الملاك للأطفال في فاطيما:
«يا إلهي أنا أؤمن بك وأعبدك ورجائي فيك وأحبّك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك.
أيها الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، أنا أعبدك من أعماقي وأقدّم لك جسد ودم وروح يسوع المسيح الثمين ولاهوته الحاضر في كلّ كؤوس القربان المقدس في العالم، لإصلاح الإساءات وتدنيس المقدّسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسّل اليك لهداية الخطاة المساكين».

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 21 - 03 - 2018, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 20426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبوءة القديس مار أنطونيوس أبي الرهبان عن يومنا !
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سوف يستسلمُ الإنسان لِروح العصر. سوفَ يقولون أنّهم لو عاشوا في إيّامِنا لكان الإيمانُ أسهل !

ولكن في أيّامهم سيقولون: الأشياء مُعقّدة، على الكنيسة أن تُماشي روح العصر (روح الخطيئة والتغيير واللَّهو والخطيئة واللّامُبلاة وتجديد الكلمة…) وأن تكون ذات معنى لمشاكل اليوم… فعندما تصيرُ الكنيسة والعالم خطًا واحدًا، إعلموا عندها أنّ تلك الأيّام أصبحت معدودة ! لأنّ معلّمنا الإلهي (يسوع المسيح) قد وضع حاجزًا بين أموره وأمور هذا العالم.
سوف يأتي زمنٌ يفقد الناس فيه رشدهم، لدرجةٍ أنّهم إذ يرون شخصًا غير فاقدٍ رشده، سيهاجمونه قائلين: إنّكَ مجنون ! أنتَ لستَ مثلنا.

سيأتي يومٌ يُشيد فيه الرهبان بنايات عظيمةٍ فخمةٍ وسط المُدن (قد تكون دلالة رمزيّة على التعلّق بروح العالم والتّرف والمكانة الإجتماعيّة)، ويتنعّمون بلذّة العيش، ولا يعودون يمتازون عن أهل العالم إلّا بثوبهم. (؟؟؟!!)
ومع ذلك، بالرّغم من هذا الفساد سيبقى دئمًا عددٌ قليلٌ منهم يُحافِظون على الحياة الرهبانيّة، ولهذا سيكون إكليلهم بَهيًّا بقدر ما تَسلُم فَضيلتهم مِن العَثرات والشّكوك المُحدِقة بها.

 
قديم 21 - 03 - 2018, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 20427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صورة نادرة لنتيجة تخرج المتنيح البابا شنودة من الكلية الاكريليكية
والبابا يتفوق علي الجميع ويحرز هذه المرتبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نتيجة الكلية الاكليريكية
نظير جيد الاول مع مرتبة الشرف علي القسم الليلي وهو القسم الذي أسسه القديس حبيب جرجس للطلبة الجامعيين
أما اول القسم النهاري فهو موريس تواضروس .معلمنا متعه الله بالصحة
وباقي الاسماء صار منهم خدام ومعلمين بالكنيسة
#الذكري_السادسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 21 - 03 - 2018, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 20428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

13 وصية كتابية للأم في الإنجيل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دوراتها التدريبيبة للشباب والمراهقين بمدارس التربية الكنسية، 13 وصية كتابية في نشرة مُصغرة لتوعية الجيل الجديد بأهمية إكرام الأم في عيدها المقرر الاحتفال به غدًا الأربعاء.

وجاء على رأس الوصايا الكتابية: اكرم أباك بفعالك ومقالك بكل اناة الواردة بسفر يشوع بن سيراخ، واكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُك الواردة بسفر الخروج، واكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ الواردة بسفر التثنية، واكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ الواردة برسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس.

وأيضًا اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ الواردة بسفر حزقيال، وامْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ الواردة بسفر المزامير، ووَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ الواردة برسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس.

بالإضافة إلى الْمُخَرِّبُ أَبَاهُ وَالطَّارِدُ أُمَّهُ هُوَ ابْنٌ مُخْزٍ وَمُخْجِلٌ الواردة بسفر الأمثال، واَلْحَافِظُ الشَّرِيعَةَ هُوَ ابْنٌ فَهِيمٌ، وَصَاحِبُ الْمُسْرِفِينَ يُخْجِلُ أَبَاهُ الواردة بسفر الأمثال، وأَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ الواردة بإنجيل متى، واكرم أباك بكل قلبك ولا تنس مخاض أمك الواردة بسفر يشوع بن سيراخ.

واخيرًا اَلْعَيْنُ الْمُسْتَهْزِئَةُ بِأَبِيهَا، وَالْمُحْتَقِرَةُ إِطَاعَةَ أُمِّهَا، تُقَوِّرُهَا غُرْبَانُ الْوَادِي، وَتَأْكُلُهَا فِرَاخُ النَّسْرِ الواردة بسفر الأمثال، وأَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ الوردة برسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس.
 
قديم 21 - 03 - 2018, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 20429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف ترضى بفقدان شخص عزيز عليك؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص بولس جورج كيف ترضى بفقدان شخص عزيز عليك؟ أننا نصلي دوما قائلين "لتكن مشيئتك" فإيماننا يجب أن يكون عملي، رغم أن الألم الجسدي والنفسي والحرقة على ما فقدنا. وأضاف أن كل شيء ملك لله، ونحن ليس لنا أي إمتلاك لشئ، حتى أهلنا ومن نحب، فكيف أحزن على شخص ملك لله وأخذه الله مرة أخرى. أن الأشخاص الذين يرحلوا إلى الله، هم في الأساس متمتعين بالعلاقة مع الله، ونحن من سنذهب لهم وليس العكس، أن ذلك الفكر يكون معزي لنا، وعلينا الاقتناع به
 
قديم 21 - 03 - 2018, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 20430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسائل العذراء في أكيتا اليابان وبكاؤها دمًا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبريل 25, 2015 in ظهورات وعجائب ونبوءات مُثبّتة
سنة 1969 وبينما كانت الراهبة (Agnes ) الأخت ساسا جاوا، تصلّي المَسبحة في (Sasagawa) الكنيسة الصغيرة في أكيتا باليابان ظهر لها ملاكًا وطلب منها أن تصلي من أجل الخطاة وعلّمها الصلاة التالية:
“يا يسوع أغفر لنا خطايانا ؛ نجّنا من نار الجحيم ؛ وقُد كل النفوس إلى السماء؛ وخاصّة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليك “

(الصلاة نفسها التي طلبتها العذراء في فاطمة-1917 للأطفال الثلاثة بعد أن أرتهم الجحيم)

وفي 13 حزيران-يونيو- 1973 رأت الأخت أجنس ساسا جاوا وهي تصلّي في الكنيسة ضوءً قوياً ، شعاعاً رائعاً غامِضاً ينبعث فجأةً من مكان القربان بالكنيسة، ومَلأ الكنيسة وقد تكرّر هذا الشعاع السماوي في اليومين التالي.
وفي 28 حزيران 1973 ظَهر جرحٌ على شكل صليبٍ في يدها اليسرى، وكان ينزفُ بشدّةٍ ممّا سبّب لها ألمً قويًا !
وفي يوم 6 تموز -يوليو- سمِعت صوتاً صادراً من تمثال مريم العذراء الخشبيّ في الكنيسة الصغيرة التي كانت تُصلّي فيها. وكان ويبلغ طوله ثلاثة أقدام ومصنوعاً من قطعة واحدةٍ من الخشب الكاتسورا.
وفي نفس اليوم شاهدت مجموعة من الأخوات الراهبات قطرات من الدماء تنساب من اليد اليمنى للتمثال، وقد تكرّر خروج الدم وانسيابه من التمثال في أربع مُناسبات، وظلّ الجرحُ باقيًا في يد التمثال حتى يوم 29 أيلول -سبتمير- الى أن اختفى الجرح كليًا وبدأ التمثال ” يعرق ” خاصّة في جبهته ورَقبته ، وكانت رائحة هذا العرق ذكية جداً . وبعد سنتين، وفي 4 كانون الثاني -يناير- 1975 بدأ التمثال يبكي في مناسبات كثيرة، واستمرّ في البكاء لمدّة ستّ سنوات وثمانية شهور، بكى فيها 101 مرّة ، مِنها مرّة أمام رجال ومصوّري التلفزيون الياباني. وشاهد هذه الأحداث مِئات الناس من كلّ الفِئات والأديان، وبصفةٍ خاصةٍ عددًا من البوذيين الذين حضروا، وقام التلفزيون الياباني بنقل الحدث للمشاهدين في اليابان وصور التمثال وهو يبكي .
قام أحد العلماء اليابان ويدعى البروفيسور ساجيسكا الشّرعي بجامعة أكيتا بتحليل الدم والدموع والعرق الخارجين مِن التمثال وأكدّت التحاليل أنّها دموع ودم وعرق بشريةٍ حقيقةٍ، وأنّ الدم جاء من ثلاث فئات دموية هي AB و B و O
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شهادته بعد التحقيق:
“شاهدت الدموع تسيل من تمثال السيدة العذراء، من الوجه حتى القَدمين، وذُقتها وكانت مالحةٌ جداً، وجعلتني أفكّر أنها ستعطيني رسالةً خاصةً لي وللآخرين، لأنّه عندما تبكي أمّ على أبنائها فهناك سببٌ خطيرٌ لذلك، كما أفكّر أنّ إرسال الأم السماويّة لدموعِها من خلال التمثال فهذا يعني أنّ هناك رسالةٌ عاجلةٌ لنا جميعًا.”
تقول الأخت ساسا جاوا:
“إنّ العالم مُضطرب وغريب الأطوار وإنّ السيدة العذراء تريد أن تجمع الأرواح المتواضعة التي تُفرح قلب الله بآلامها وأن هذا هو ما تطلبه في أكيتا ، وتضيف أنّه علينا أن نتوب ونبدأ بالصلاة من قلوبٍ نقيةٍ وأن نعود الى الرب ونقدّم له حياتنا. من الضروري أن نُصبح مسيحييّن، ونطلب الرّحمة من الرّب لأنه يطلب نفوسنا. أنّه يحبّنا بقوةٍ ويريد أن ينجّينا من العِقاب من خلال رسائل العذراء. وحدها الصلاة ستحقّق مهمّة توصيل الرسالة !”
وحدَث أثناء هذه الأحداث مُعجزتان؛ الأولى هي أنّ الأخت ساسا جاوا كانت صمّاء، لا تسمع، وقد شفَتها العذراء تمامًا. وكانت هناك سيدة كوريّة مريضة بسرطان في المخ وشفيت كليًا من مرضها .عندما صلّت أمام هذا التمثال سنة 1981
استمرّت الكنيسة في دراسة هذه الظاهرة الروحية في أكيتا دراسةً مكثفةً ومتأنيةً كما بحثتها بحثًا علميًا لمدّة ثماني سنوات، وفي22 إبريل سنة 1984 م أعلن جون شوجيرو أسقف نيجاتا (Niigata) “إيتو”(Jhon Shojiro Ito) باليابان ، أن الأحداث التي حدثت في أكيتا باليابان هي أحداث فائقة للطبيعة وذات أصل سمائي، وأنّ تمثال العذراء في قرية أكيتا باليابان، بحسب شهادة أكثر من 500 متخصَصِ، مسيحيّ وغير مسيحي بما فيهم عُمدة المدينة البوذي، قد نزف دماً وعرقاً ودموعاً، وأن الراهبة أجنس ساس اجاوا تألمت من أثرِ جرحٍ حدث بصورة إعجازية في يدها (مثل الجرح الذي في يد السيد المسيح) وأنها تسلّمت رسائل من سيّدتنا العذراء.
وفي سنة 1988 أعلن في الفاتيكان رسميًا أنّ ما حدث في أكيتا حقيقي ويستحقّ الإيمان به. عندما أقرّها رئيس مجلس العقيدة والإيمان “الكاردينال جوزيف راتزنغير” أي البابا بنيدكتوس السادس عشر لاحقًا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تابعونا على الفيسبوك: قلب مريم المتألم الطاهر
وقد أعطت السيدة العذراء أثناء هذه الظواهر الروحية الفائقة ثلاث رسائل في غاية الأهمية والخطورة نذكر منها الأجزاء التالية :


I- الرسالة الأولى : في 6 تموز 1973 :
يا ابنتي لقد أطعتني وتركتي كلّ شيء لتتبعيني. هل يؤلمك عجزُ أذنيك ؟ تأكّدي أنّي سأشفيك من الصَمم، هل يؤلمكِ الجرح الذي في يدك؟ صلّي مِن أجل الخطاة، كلّ راهبة في هذه الجماعة هي ابنتي التي لا بديل عنها.
وطلبت منها تلاوة “صلاة خادمات القربان”:
“يا قلب يسوع الأقدس، المُتواجد حقًا في القربان المقدّس إنّي أكرّس لكَ جسدي وروحي ليكونا بكليّتهما لقلبكَ الذي يُضحَّى به في كلّ لحظة على كلّ المذابح في العالم لتمجيد الآب والتماس مجيء ملكوته. أرجوكَ تقبّل منّي هذه الصلوات المتواضعة. إستخدمني لمشيئتك لتمجيد الآب وخلاص النفوس. يا والدة الإله الفائقة القداسة لا تدعيني أبتعد عن ابنك القدّوس. أرجوكِ إحميني ودافعي عنّي كطفلةٍ لكِ”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة [YOUTUBE]aAibJARAnGw[/YOUTUBE]
II) الرسالة الثانية في 13 آب -أغسطس- 1973 :
“الكثير من الناس يحزنون الرّب ! على النفوس أن تعزّيه لتخفّف غضب الآب السماوي. أرغب مع ابني أن تعوّض النفوس من خلال المعاناة والفقر لإصلاح الخطايا ونكران الجميل. لذلك سيعرف العالم غضبه، ويعدُ الآب السماوي ليرسل عقاباً عظيماً على كل الجنس البشري. لقد تدخّلت مرّاتٍ كثيرةٍ لتهدئة غضبه، ومَنعت حدوث الكوارث بتقديم آلام الابن على الصليب ودمه الثمين كما قدّمت نفوسًا محبوبةً تعزّي الآب السماوي تلك التي تشكّل جماعة نفوسٍ مُضحّية. الصلاة والتوبة والتضحيات الشجاعة يمكن أن تهدّئ غضبه !
فالصّلاة ضروريّة حتّى في الجماعات العِلمانيّة ! فالنفوس التي ترغب بالصلاة هي في طريقها على التجمّع مع بعضها البعض. كونوا أمناء وحارّين في الصلاة دون أن تبالوا الى القشور الخارجيّة.
III) الرسالة الثالثة في 13 أكتوبر 1973 :
” كما أخبرتكِ من قبل، إن لم تتب البشريّة وتصلح ذاتها فسيوجّه الآب عقابًا مُريعًا على كل البشرية، (ما قالته العذراء في لاساليت 1846- وفاطمة-1917) وسيكونُ عقابًا أعظم مِن الفيضان، عقابًا لم يره الإنسان مِن قبل ، فستسقط نارًا من السّماء وتبيدُ جزءًا عظيمًا مِن البشرية، الصالح مع الشريرالكاهن مع الأمين ! وسيجدُ النّاجيين أنفسهم في عزلةٍ يتمنّون فيها الموت. وسيكون السلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو المسبحة الورديّة والعلامة التي تركها الابن (علامة الصليب) ، صلّوا الورديّة كل يوم من أجل البابا والأساقفة والكهنة ! فإنّ عمل الشيطان سيتسلّل إلى داخل الكنيسة فسيرى الناس الكرادلة يعارضون بعضهم بعضاً، أساقفة ضد أساقفة ، أمّا الكاهن الذي سيُكرّمني سيكونُ مُحتقراً وسيعارضه زميله. ستُنهب الكنائس والمذابح؛ وتمتلئ الكنائس بهؤلاء الذين يقبلون التّسويات المهينة وسيضغط الشيطان على الكثيرِ من الكهنة والنفوس المُكرسة لترك خدمة الرب. الشيطان لن يعرف اللّين مع الأنفس المكرّسة لله، إنّ هلاك العديد من النفوس هو سبب حزني !

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة قلب مريم المتألم الطاهر
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024