![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَالَ: افْتَحِ الْكُوَّةَ لِجِهَةِ الشَّرْقِ، فَفَتَحَهَا. فَقَالَ أليشع: ارْمِ، فَرَمَى. فَقَالَ: سَهْمُ خَلاَصٍ لِلرَّبِّ، وَسَهْمُ خَلاَصٍ مِنْ أرام، فَإِنَّكَ تَضْرِبُ أرام فِي أَفِيقَ إِلَى الْفَنَاءِ. [17] طلب منه أن يفتح الكوة لجهة الشرق، لأن أعداء إسرائيل، أي الأراميون، كانوا في الشرق. كان هذا التصرُّف يُستخدَّم كإعلان عن قيام حربٍ. أحيانًا يفعل الشخص هذا الأمر ويكرره دون أن يبدأ بالهجوم حتى يمكن عمل اتفاقيات، فإن لم يحدث استجابة لمدةٍ معينةٍ يبدأ الشخص أو الجيش بالهجوم الفعلي. v[سهم الرب للخلاص] يعني بوضوح ربنا ومخلصنا الذي عُلِّق على الخشبة يهب روحه. وبروحه ينزل إلى حصن الهاوية ويخلص الأبرار الذين سُجنوا هناك، وبعد قيامته يُخضِع المسكونة كلها برسله القديسين، ويهب حياة جديدة للذين يؤمنون باسمه. من الجانب الآخر، إن حقيقة السهم الذي صوِّب من الكُوّة المتجهة نحو الشرق تعني إتمام خلاصنا الذي يتحقق بصعود ربنا، ويصعد إلى ما هو أعلى من السماوات الشرقية (مز 68: 34). بصعوده يرفع الأبواب الدهرية، ويُصعِدنا كطغمة من النسبيين إلى السماء (أف 4: 8). مرة أخرى فإن السهم الذي صُوِّب نحو الأرض وسُحب أو ترك الأرض، يشير إلى دفن ربنا وقيامته بعد أن نزل وأقام في قلب الهاوية، في أرض الأموات. أيضًا لاحظوا بتمييز أن أرض إسرائيل تُضرَب بثلاثة سهام، وأما مملكة أرام فتنهزم في ثلاث معارك، وذلك على شبه جسد ربنا المُكرَّم الذي اُبتلي بالشوك والمسامير والحربة ولم يفسد. حُطِّم سلطان إبليس الخاص بالموت ثلاث مرات. بالحق سحق الشيطان وأزال الخطية والموت. مرة أخرى صُوِّب السهم ثلاث مرات واستقر على الأرض، وأعطاهم رجاء القيامة التي للقديسين. القديس أفرام السرياني |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|