منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 07 - 2021, 09:05 PM   رقم المشاركة : ( 46371 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

مقابلة أبيه فى صعيد مصر: إشتاق القديس لرؤية والده. وكان إشتياقا من أعماق قلبه وسجد رافعا صلاة حارة من قلبه للرب يسوع يناشده فيها أن يروى ظمأ نفسه ويحقق له طلبه . فظهر له ملاك الرب وخاطبه قائلا: إذهب يا تادرس الى مصر وهناك ستلاقى أباك يوحنا وسأكون بحراستك على طول الطريق. فدعا الأمير تادرس إثنين من كبار رجالات جيشه هما (أبيفام وديسقورس) وأخبرهما بسر عزمه على المضى الى مصر للقاء أبيه هناك ، وإتفقوا أن يصحبه أبيفام ويبقى ديسقورس لقيادة الجيش. وقاموا بتجهيز سفينة سارت بهم الى مدينة الاسكندرية وأثناء السفر ظهرت بركة حياته ونعمة الروح القدس فيه . ومن ذلك ان البحر كان يهدأ عندما يصلى وكان يخرج الشياطين ويشفى مرضى كثيرين لدرجة أن ركاب السفينة آمنوا بالمسيح وعندما وصلوا الى الاسكندرية إتجه مباشرة الى الصعيد حيث مدينة شطب التى أرشده اليها أهل مصر بعد إستقباله أحسن إستقبال. وفى شطب خاف أهلها من هذا الأمير الأنطاكى لأنهم ظنوا أنه جاء ليأخذ رجالهم الى العسكرية. دخل الأمير تادرس الى الكنيسة هو ورفاقه وصلى للرب وشكره على وصوله وحراسته له طالبا من الله أن يساعده على لقاء أبيه. ودنا من خادم البيعه العجوز : هل يوجد هنا أيها الأخ الحبيب رجل يدعى يوحنا؟؟ ففكر الخادم برهة ثم قال للأمير: نعم هناك رجل أخذه ملك الروم منذ زمن بعيد الى أرض بعيدة ولكنه عاد إلينا بعد أن ترك زوجته التى تعبد الوثن. شعر الأمير بالفرح وإرتسمت على شفتيه إبتسامة عريضة وخاطب الخادم قائلا: وهل هذا الرجل على قيد الحياة؟ فرد: نعم ولكنه مريض وأيام غربته قربت أن تنقضى. وهل لك به سابق معرفة؟ فقال نعم إنى أعرفه منذ زمن بعيد وأريد مقابلته. وسار الأمير تادرس ورفيقاه أبيفام وخادم الكنيسة العجوز الى منزل يوحنا الشطبى ثم دخل الخادم عند يوحنا وقال له :يوجد أمير أنطاكى يسأل عنك يايوحنا ويريد أن يراك. فرد يوحنا : أمير أنطاكى؟ وما حاجته الى وقد زال عنى ملك هذا العالم؟ وحدق بى المرض وضرب الموت سياجا من حولى ، ليدخل وسنعرف سبب مجيئه. وبغته تقدم الأمير تادرس من والده وهو متأثر وكادت الدموع تطفر من عينيه ولكنه تمالك نفسه قائلا: أنا أمير من أمراء مملكة الروم جئت فى طلبك فرد يوحنا :مرحبا بك ياإبنى ماذا تريد منى؟ وهل أستطيع أن أسدى إليك أمرا وأنا فى أيامى الأخيرة؟- هل تعرف ياسيدى الأمير أنسطاسيوس وإبنته الأميرة أوسانيا؟ - نعم أعرفهما. - ولكن يا سيدى أنت تعبد الإله الحقيقى الرب يسوع المسيح وهما يعبدان الأصنام ، فكيف تعرفهما إذن؟هذه قصة طويلة ياولدى .. وبدأ الأب يوحنا يقص قصته منذ ذهابه الى أنطاكية جنديا ولحين عودته مرة أخرى الى وطنه وبلدته شطب. أما الأمير تادرس فقد إغرورقت عينيه بالدموع ونهض من على كرسيه وإرتمى فى حضن أبيه يوحنا قائلا : أبى يوحنا أنا ولدك تادرس ووالدتى أوسانية التى طردتك بسبب أصنامها ، وأنا قد حطمت الصنم وإنى تعمدت وصرت مسيحيا وقد أعلمنى الرب يسوع فى رؤيا أنك على قيد الحياة وقد جئت لأنظرك قبل أن تموت. فرد يوحنا : ولدى ..... تادرس .... أشكرك يارب. وأخذا يقبلان بعضهما ويبكيان من فرحة اللقاء الذى طال إنتظاره ، بينما الشيخ العجوز وأبيفام رفيق الأمير يتعجبان ويمجدان الله. وشاع الخبر بين ربوع المدينة ففرح الجميع أن الله إفتقد يوحنا بمجىء إبنه إليه. وخرجوا لتهنئته وإستقبال الأمير تادرس أيما إستقبال ، وصنعوا له وليمة عظيمة وفرح به أبناء عمته "أنفيليا" وكانت قد ماتت وقد أوصى الأمير عليهم حكام المدينة. وبعد خمسة أيام إنتقل يوحنا الشطبى الى السماء فى شيخوخة صالحة بعد أن بارك إبنه تادرس وقام أهل المدينة كلها بتشييع جثمانه الى مثواه الأخير ودفنوه بجوار أبيه "أبيشخار" وأخته "أنفيليا" وقدموا العزاء للأمير الذى عزاه الرب بعظيم الايمان. وقال لأهل مدينته "وصيتى لكم حينما تنتهى حياتى وأنتقل من هذا العالم إحضروا جسدى ليدفن بجوار أبى".
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:06 PM   رقم المشاركة : ( 46372 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

رجوع الأمير للحرب: فى هذا الوقت أعلن الفرس الحرب على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس رسلا الى قادة الجيش لكى يعلمهم بأمر الحرب وبصفة خاصة الأمير تادرس لأنه الوحيد بين القادة الذى له العقلية العسكرية والكفاءة لصد غارات الفرس وهجماتهم ضد المملكة. فقام ديسقوروس نائب الأمير تادرس وأرسل للأمير رسالة عاجلة أخبره فيها بالموقف. ومن ثم عاد الأمير تادرس الى أنطاكية بعد وداع أهل شطب. الذىن أقاموا عامودا على شاطىء النيل ورسموا صورة الأمير تادرس لكى يراها جميع المجتازين تخليدا لذكراه. جمع الأمير جيوشه ونظم صفوفه ووضع الخطة الجيدة ونسق فرق الجيش المختلفة ودخل الحرب فى شجاعة. وقد رافق الأمير تادرس المشرقى فى ميادين القتال وكان الاثنان يحاربان جنبا الى جنب. وكان الشهيد الشجاع تادرس بن يوحنا الشطبى لا يقدر أحد أن يقاومه من جميع الفرسان وجيوشهم. وكانوا يسألون عنه فى صفوف الحرب. فإذا علموا أنه فى صف تحولوا عنه الى الجهة الأخرى خوفا منه. لأنه إذا قال أنا تادرس سقطت سيوفهم من أيديهم ، وناضل كثيرا حتى تمكن من هزيمة الفرس وإنسحابهم نهائيا عن حدود المملكة ، فأعجب به الامبراطور وكان يجلسه بجانبه فى الديوان الملكى كما لقبه ببطل المملكة الرومانية ومنحه أعلى الأوسمة فى البلاد.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:07 PM   رقم المشاركة : ( 46373 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

قتل التنين:
عين الامبراطور دقلديانوس الأمير تادرس واليا على إحدى المقاطعات الرومانية بعد موت واليها. وكانت مدينة أوخيطس هى عاصمة هذه الولاية ، فأخذ الأمير جنده وذهب اليها وعسكر من حولها استعدادا لدخولها – وكان فى هذه المدينة تنين عظيم يسكنه روح نجس وهو بذاته الروح النجس الذى كان بداخل صنم أمه أوسانيه. وقد أفزع المدينة كلها وأدخل الرعب فى القلوب ، وكان من عادة الوالى السابق أن يقدم له أطفالا صغارا طعاما له. وحدث فى تلك الأيام أن أرملة وصلت الى المدينة ومعها ولداها فأخذهما منها أهل المدينة وربطوهما فى شجرة لبخ فوق الجبل ليراها التنين من بعيد . فمزقت المرآة ثيابها ونثرت شعرها وصارت تبكى ولديها وذهبت الى الأمير تادرس وهى باكية لتشكو له أمرها ولكن حينما وصلت اليه ترددت وتراجعت ثانية قائلة فى نفسها: من أنا حتى أتكلم مع هذا الأمير العظيم؟ وكان الرب قد أرسل رئيس الملائكة ميخائيل وأعلم الأمير بحالها فأمر الأمير أحد الجنود بإستدعائها فلما جائت اليه قال لها: مالى أراكى حزينة باكية؟ هل ظلمك أحد من أهل البلدة؟ وماذا تعبدين من الآلهه؟ فإرتعدت وخافت ولم تنطق بشىء. فقال لها الأمير بحق الرب يسوع المسيح تكلمى ولا تخافى ، فلما سمعت إسم المسيح تشجعت وقالت له يا سيدى ، إن عبدتك مسيحية من أهل برنيكا ش(فاتكة) وكان زوجى جنديا يعبد الأوثان وقد مات فى الحرب وبقيت أنا وولدى وقد عمدتهما سرا . وجئت الى هذه المدينة هاربة من أهل زوجى لئلا يعرفوا ذلك. ولكن أهل المدينة خطفوا ولدى وأسرعوا بهما الى كهنة الأوثان ليقدمونهما قربانا للآلهه ، ولكن الكهنة رفضوهما وأمروهم أن يقدموهما الى التنين الذى يأكل الأطفال. وهاهما مربوطان الى شجرة لبخ فوق الجبل وأنا لى الآن ثلاثة أيام لم آكل ولم أشرب فأصنع معى رحمة يا سيدى ، وخلص لى ولدى لأنى سمعت صوتا من السماء يقول لى صباح اليوم وأنا أصلى باكية : لا تخافى فالأمير تادرس كفيل بخلاص ولديك. فلما سمع الأمير ذلك أمر أحد قواده أن يحرس هذه الأرملة وأمر جميع جنوده بدخول المدينة ، وقصد هو التنين الذى به الشيطان. وعبثا حاول الجنود إحباط الأمير عن عزمه ولكن دون جدوى. ثم ترجل الأمير عن جواده وسجد نحو الأرض ثم رفع نظره الى السماء وصلى قائلا: "أيها السيد الرب الإله يسوع المسيح القادر على كل شىء يامن خلصت دانيال من جب الأسود ووقفت الى جوار سوسنة وساعدت أبائى القديسين للانتصار على الشر ، يامن أعطيت لتلاميذك الأطهار سلطانا على الحيات والعقارب ، قو عبدك على قتل هذا التنين الذى يهلك الأنفس ويفترس الأطفال الأبرياء". ثم ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل قائلا: "لا تخف يا تادرس وأطعن هذا التنين برمحك وسوف أساعدك على تحقيق ذلك". وكان التنين قد إقترب فاغرا فاه بمقدار عشرة أذرع قاصدا إبتلاعه ، فصرخ الأمير فى وجهه وقال له الى أين أيها المهلك للنفوس؟ أن السيد المسيح يذلك اليوم ويحبسك فى قبضتى. وتقدم الأمير تادرس نحو التنين وتشدد وطعنه برمحه فى مقدمة رأسه وأخذ يقاتله نحو ساعتين كاملتين وكانت يد الملاك معه تسانده وبعد أن أدخل الرمح فى رأسه ثبته بيده اليسرى وصار الملاك يناوله حجارة الواحدة تلو الأخرى ليقتل بها التنين وكانت الجموع تتعجب من مصدر وصول الحجارة اليه بدون أن يناوله أحد إياها .. وبعد أن مات التنين إستل سيفه وقطع رأسه بعد أن إنترع رمحه وصار يفرغ كل ما فى رأسه من سموم حتى إمتلأ الجبل من دمه ، وقاسوا طول التنين فوجدوه أربعه وعشرين ذراعا ونصف زراع وسعه فمه سبعة أشبار يدخل فيها الأنسان ويخرج فسلخوه وعلقوا جلده على باب مدينة أوخيطس تذكارا له وكان قتله فى يوم 18 بؤونة. وبعد موت التنين وإذا بالشيطان الذى كان ساكنا فيه قد ظهر له بشكل زنجى طويل القامه وناداه قائلا: ياتاودروس أتعرف من أنا حتى طردتنى من مسكنى الأول صنم أمك وطرتنى أيضا من مسكنى فى هذا التنين الذى قتلته؟ هاأنا أسبقك الى الملك لكى أجعله يعذبك ويقطع رأسك فلما سمع القديس منه هذا الكلام أسرع نحوه وهو شاهر سلاحه ليطعنه فركض أمامه الزنجى وإختفى فى الهواء. ثم عاد وفك الطفلين وسلمهما الى أمهما وأوصاها أن تذهب الى أنطاكية وتقيم عند الأميرة أوسانية والدته التى كانت قد آمنت بالمسيح بعد ظهور عجائب كثيرة على يدى إبنها الأمير تادرس ... وفرح جميع أهل المدينة وآمنوا بالمسيح . ولذلك نرى فى أيقونة الأمير الشهيد: الأرملة أمامه تتوسل إليه وهو على حصانه بملابسه الرومانية وتحته التنين مطعون الحربة وأمامه شجرة مربوط فيها إبن الأرملة ، والإبن الثانى وراءه على الحصان.

 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:08 PM   رقم المشاركة : ( 46374 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

إستشهاد القديس:
إعتزل الأمبراطور دقلديانوس الحكم وتنازل عن العرش لزوج إبنته الملك جالريوس سنة 305م ، الذى تنازل بدوره لإبن أخيه فى نفس السنة الملك مكسيموس دازا الذى فاق جميع من سبقوه فى القسوة والاضطهاد على المسيحيين وقتل الألوف من الشهداء الأبرار. وظل فى حكمه حتى إنتحر بعد هزيمته أمام الملك ليكينيوس ، وقد إلتقى الامبراطور قسطنين معه فى ميلان سنة 313م وأصدر مرسون ميلان للتسامح مع المسيحيين وأعطيت بموجبه الحرية الدينية فى البلاد كلها .. إلا أن ليكينيوس خرج على قسطنطين ونقض مرسوم ميلان وجدد الاضطهاد للمسيحيين لفترة قصيرة فى الشرق حتى هزم من الملك قسطنطين سنة 325م الذى أباح العبادة الدينية ، وفى هذه الفترة التى أعلن فيها ليكينيوس الاضطهاد إستشهد الأمير تادرس الشطبى. وذلك أن كهنة الأوثان شكوا الأمير تادرس الى الامبراطور ليكينيوس أنه يحطم الأوثان ويعبد الإله يسوع المسيح ، وقام بقتل التنين العظيم الذى بأوخيطوس . فأمر الملك بإحضاره وعندما مثل بين يديه ، حاول معه بالتهديد والوعيد أن يعود أدراجه ثانية ويترك المسيحية. ولكن الأمير تادرس أعلن جهرا إيمانه بالرب يسوع المسيح ودحض عبادة الأوثان وشجب الديانة الوثنية.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:09 PM   رقم المشاركة : ( 46375 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

عذابات القديس
ضربه بالسياط


بعد أن تكلم القديس بهذا الكلام جن جنون الملك وأمر بضربه بالسياط فضربه الجلادون بالسياط الرومانية المزودة بقطع الرصاص حتى تمزق جسده ولم ينكر إيمانه بالمسيح. وضعه بالهنبازين أمر الملك بعد ذلك بوضعه فى الهنبازين أما الأمير فلم يخف أو يتردد فى قبول الآلام والعذابات فرحا بلقاء رب المجد عالما أن له إكليلا معدا فى السماء ، ثم ظهر له رئيس الملائكة وعزاه قائلا: تشدد وتشجع ياتاودروس . لقد إقتربت تلك الساعة التى يتم فيها جهادك. ثم مضى عنه الملاك. وهكذا أنقذه الرب من آلام المعصرة وضرب السياط التى مزقت جسده. بهت الجمع الواقف وصرخوا قائلين : يبيدك إله القديس تاودروس ، أيها الملك لأنك تريد أن تقتله ، وهو الذى خلصنا من التنين فلما رأى الملك ذلك خاف من الجمع لأنهم كانوا قد جاءوا خلف الأمير من مدينة أوخيطس وكانوا كثيرون. لكنه أمر أن يؤخذ القديس الى السجن وصرف الجمع. فلما كان الليل قد إنتصف والقديس يصلى بحراراة أتاه ملاك الرب وتلألأ بنوره المكان. وصار يعزيه ويقويه وقال له: أرسل الى والدتك وعرفها أن تدعو اسمها استراتيكا بدلا من أوسانية حتى لا يتمكن أحد من معرفتها وعندما يقطعون رأسك تأخذ جسدك سرا وتكفنه وتضعه فى سفينه وتمضى به الى شطب فى صعيد مصر ، وسوف يؤمن كثيرون بسببك ويصيرون شهداء ويكون إسمك شائعا ، وعونا لمن يدعون بإسمك فى البر والبحر وتكون بركة ونجاة للمؤمنين. ثم مضى عنه الملاك. إحراقه بالنار: فى الصباح أمر الملك بإحضار الشهيد من السجن ولاطفه وقال له: قم إحمل القربان للآلهه لكيما يكون لك خلاص من العذابات ولتكون كما كنت فى رتبتك الأولى فقال له القديس: لا يمكن أن يكون ذلك أبدا ايها الملك الكافر وإنى لا أترك سيدى يسوع المسيح إبن الله الحى الأزلى ، فلما سمع هذا الكلام غضب جدا وأمر بأن يؤتوا بسرير حديد ويضعوا عليه القديس بعد أن يوقدوا تحته نارا فتحرق عظامه وتتلاشى.... ولما فعلوا هذا كانت النار شديدة فكان القديس يتألم من شدتها ورفع نظره الى فوق وقال: ياسيدى يسوع المسيح أعنى وإنقذنى يارب لئلا يفتخر على هذا المخالف ويقول أين هو إلهه الذى يستطيع أن يخلصه من يدى. وبينما كان القديس يتآوه من شدة العذابات وإذا سحابة سوداء ظللت عليه وأفاضت عليه مطرا غزيرا وجاء صوت من السماء يقول له:تقو بالرب ولا تخف يا تادرس ففى الحال قام من على السرير سليما معافى فلما شاهد الجند ذلك إستولى عليهم العجب ، فآمنوا ورئيسهم الواقف معهم بالسيد المسيح إله القديس تاودروس ودخلوا على الملك وهم يرددون هذه الهتافات فاستشاط الملك غضبا وأمر جنودا أخرين أن يربطوهم ويطرحوهم فى حفرة متقدة بالنار فإحترقت أجسادهم وصعدت أرواحهم للفردوس وكان عددهم 2500 نفس آمنوا بالرب وكانت شهادتهم فى 25 من برمودة القبطى. ضربه بأعصاب البقر: بعد ذلك أمر الملك أن يطرحوا القديس على بطنه ويضربوه بأعصاب البقر أربعة سياط من كل جانب ، ولكن الرب أعطاه القوه فلم يشعر بشىء من العذابات. فأمر الملك بإحضار سرير من الحديد وأن يثبتوا عليه لوحا من الخشب وأن يضعوا عليه القديس ويدقوا فى قلبه مسامير حتى تنفذ فى لوح الخشب وتكون مثبته لجسمه فى اللوح. ويشقوا فخديه ويأتوا بزيت مع كبريت وزفت ويسكبونها فى فمه ووسط فخديه. فصار القديس يصرخ من هذه العذابات المبرحة. فجاء إليه ملاك الرب وأقامه بيده سليما معافى أمام الناس الحاضرين. فصرخوا قائلين نحن نصارى نؤمن بإله القديس تاوردروس. فلما سمع الملك بذلك إمتلأ غضبا وغيظا وأمر بقطع رؤوسهم فى الحال وكان عددهم أربعمائة وسبعة وعشرين وكانت شهادتهم فى يوم 26 برمودة.ثم أمر الملك أن يعلق برجليه ويربط فى عنقه ثلاثة أحجار حتى أنه بدأ الدم ينزف من فمه ومن أنفه ، وكانوا يفعلون به هذا وهو متماسك وصابر على العذاب بشجاعة. بعد ذلك أمر بطرح القديس فى السجن وكان عند الملك والى يدعى كلكيانوس وكان حاكما على الاسكندرية فإستدعاه وأمره أن يقوم بترويض الأمير تادرس ليكفر بالمسيح ويرى طريقة لابطال سحره أو يقوم بتعذيبه – فإستدعى كلكيانوس الأمير من السجن ولاطفه ببشاشه وقال له: إنى أشعر بالألم الشديد وقلبى يتوجع بسببك يا حبيبى تادرس الاسفهسلار لأنك تركت مجدك ورتبتك وصرت فى هذا الذل العظيم .. فقال الأمير: لا يجب أن يتوجع قلبك بسببى بل يجب أن تتوجع بسبب ملكك المخالف مثلك لأجل الهلاك العظيم الذى سيحل عليكما من إله السموات والأرض . فغضب كلكيانوس عند سماعه هذا القول ، وأمر بأن يوثقوا القديس بقيود حديدية وأن يأتوا بموسى حادة ويقطعوا بها لسانه من بين شفتيه فلا يتكلم دفعة أخرى. ففرح القديس وقال له: أنت أمرت بقطع لسانى هذا الظاهر ولكن لى لسان أخر فى قلبى ليس لك سلطان عليه ، أسبح به إلهى ومخلصى الرب يسوع المسيح إله السموات والأرض.وإستمروا بتعذيب القديس بأنواع كثيرة شديدة ، منها أن الوالى أمر الجنود أن يخلعوا أسنانه ويضعوا فى فمه جيرا ممزوجا بخل ثم وضعوه على سرير من حديد وأخذوا يوقدون تحته بنار شديدة لمدة ثلاث ساعات ، فلم يضره بشىء وكان الرب يقيمه من كل هذه العذابات. أمر بعدها أن يسلخوا جلده من جسده ثم يضعوا على لحمه خلا ممزوجا بالملح وأن يضعوا أوتادا من الحديد محمية بالنار داخل عينيه. وكان يقون صحيحا من كل هذه العذابات ويؤمن بسببه كثيرون فأمر الوالى بقطع رؤوسهم جميعا. قطع رأسه المقدسة: وبعد أن تعب الوالى من كل هذا أمر بكتابة قضية الأمير تادرس الأسفهسلار وأن يبلغوها للامبراطور وأمر بقطع رأسه ، ثم كتب: أن الأمير تادرس الأسفهسلار الذى خالف أوامر الامبراطور العظيم وأوامر السادة والأمراء ولم يسجد للآلهه العظيمة ولم يقدم لها البخور قد قمنا بتعذيبه كثيرا حتى يخضع ويرجع عن مخالفته ولكنه تمادى فى عصيانه ، ولأنه كان ساحرا لم نستطع أن نغلب سحره ، لذلك أمرنا بقطع رأسه وحرق جسده بالنار. فأخذه الجنود الى شمال المدينة ليقطعوا رأسه فوقف الأمير تادرس وصلى قائلا: يارب إله السموات والأرض كن معى اليوم كما كنت مع آبائنا الرسل الأطهار وأعنتهم فى سعيهم وجهادهم ، إسمعنى أنا عبدك المسكين فإنى توكلت عليك وأرجوك أن تقبل روحى وتحفظ جسدى ولا تجعل للنار سلطانا لئلا يقولوا أين هو إلهه وليعلم جميع الناس بأن لك القوة والمجد والسلطان الى الأبد". وإذا برب المجد يظهر له فى سحابة نورانية ويقول له:"حبيبى تادرس هلم الى الراحة الأبدية فى ملكوت السموات مع كافة الشهداء والقديسين ، فقد أكملت جهادك وسأعطيك إكليل الشهادة العظيمة وسيكون إسمك شائعا فى كل مكان فى العالم ، ويكون جسدك محفوظا من النار كما طلبت والذى يبنى بيعة بإسمك أو يقدم قربانا يوم تذكارك فسوف أجازيه بالرحمة وغفران خطاياه وابارك له فى جميع أعماله . والذى يكتب كتاب شهادتك وجهادك أكتب إسمه فى سفر الحياة . وبعد هذه الصلاة العميقة ورؤية السيد المسيح له المجد إقتيد الأمير الى السياف الذى ضرب عنقه بحد السيف فقطع رأسه المقدسة ونال إكليل الشهادة. وأصعد السيد المسيح روحع الطاهرة وسط تهليل الملائكة على المركبة النورانية وفاحت من جسده رائحة عطرية زكية. وكان ذلك فى يوم 20 أبيب سنة 320 ميلادية. أما جسده فألقوه فى النار ولكن الله حفظه فلم تمسه بسوء حتى ِأخذته أمه "أوسانية" وكفنته ونقلت رفاته الى مصر حيث بنيت كنائس وأديرة كثيرة على إسمه. وذلك فى أيام تملك الملك البار قسطنطين الكبير . وقد أظهر الله عجائب كثيرة من جسده. بركة صلاته وشفاعته تكون معنا . ولربنا المجد الدائم الى الأبد . آمين. أعياده: هذا وتعيد الكنيسة له الأعياد الآتية: 20 أبيب عيد إستشهاده 20 هاتور عيد تكريس بيعته.15 هاتور عيد نقل جسده الى مصر.

 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:11 PM   رقم المشاركة : ( 46376 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

ضربه بالسياط


بعد أن تكلم القديس بهذا الكلام جن جنون الملك وأمر بضربه بالسياط فضربه الجلادون بالسياط الرومانية المزودة بقطع الرصاص حتى تمزق جسده ولم ينكر إيمانه بالمسيح



بعد أن تكلم القديس بهذا الكلام جن جنون الملك وأمر بضربه بالسياط فضربه الجلادون بالسياط الرومانية المزودة بقطع الرصاص حتى تمزق جسده ولم ينكر إيمانه بالمسيح
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:12 PM   رقم المشاركة : ( 46377 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

وضعه بالهنبازين
أمر الملك بعد ذلك بوضعه فى الهنبازين أما الأمير فلم يخف أو يتردد فى قبول الآلام والعذابات فرحا بلقاء رب المجد عالما أن له إكليلا معدا فى السماء ، ثم ظهر له رئيس الملائكة وعزاه قائلا: تشدد وتشجع ياتاودروس . لقد إقتربت تلك الساعة التى يتم فيها جهادك. ثم مضى عنه الملاك. وهكذا أنقذه الرب من آلام المعصرة وضرب السياط التى مزقت جسده. بهت الجمع الواقف وصرخوا قائلين : يبيدك إله القديس تاودروس ، أيها الملك لأنك تريد أن تقتله ، وهو الذى خلصنا من التنين فلما رأى الملك ذلك خاف من الجمع لأنهم كانوا قد جاءوا خلف الأمير من مدينة أوخيطس وكانوا كثيرون. لكنه أمر أن يؤخذ القديس الى السجن وصرف الجمع. فلما كان الليل قد إنتصف والقديس يصلى بحراراة أتاه ملاك الرب وتلألأ بنوره المكان. وصار يعزيه ويقويه وقال له: أرسل الى والدتك وعرفها أن تدعو اسمها استراتيكا بدلا من أوسانية حتى لا يتمكن أحد من معرفتها وعندما يقطعون رأسك تأخذ جسدك سرا وتكفنه وتضعه فى سفينه وتمضى به الى شطب فى صعيد مصر ، وسوف يؤمن كثيرون بسببك ويصيرون شهداء ويكون إسمك شائعا ، وعونا لمن يدعون بإسمك فى البر والبحر وتكون بركة ونجاة للمؤمنين. ثم مضى عنه الملاك.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:13 PM   رقم المشاركة : ( 46378 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.




إحراقه بالنار:
فى الصباح أمر الملك بإحضار الشهيد من السجن ولاطفه وقال له: قم إحمل القربان للآلهه لكيما يكون لك خلاص من العذابات ولتكون كما كنت فى رتبتك الأولى فقال له القديس: لا يمكن أن يكون ذلك أبدا ايها الملك الكافر وإنى لا أترك سيدى يسوع المسيح إبن الله الحى الأزلى ، فلما سمع هذا الكلام غضب جدا وأمر بأن يؤتوا بسرير حديد ويضعوا عليه القديس بعد أن يوقدوا تحته نارا فتحرق عظامه وتتلاشى.... ولما فعلوا هذا كانت النار شديدة فكان القديس يتألم من شدتها ورفع نظره الى فوق وقال: ياسيدى يسوع المسيح أعنى وإنقذنى يارب لئلا يفتخر على هذا المخالف ويقول أين هو إلهه الذى يستطيع أن يخلصه من يدى. وبينما كان القديس يتآوه من شدة العذابات وإذا سحابة سوداء ظللت عليه وأفاضت عليه مطرا غزيرا وجاء صوت من السماء يقول له:تقو بالرب ولا تخف يا تادرس ففى الحال قام من على السرير سليما معافى فلما شاهد الجند ذلك إستولى عليهم العجب ، فآمنوا ورئيسهم الواقف معهم بالسيد المسيح إله القديس تاودروس ودخلوا على الملك وهم يرددون هذه الهتافات فاستشاط الملك غضبا وأمر جنودا أخرين أن يربطوهم ويطرحوهم فى حفرة متقدة بالنار فإحترقت أجسادهم وصعدت أرواحهم للفردوس وكان عددهم 2500 نفس آمنوا بالرب وكانت شهادتهم فى 25 من برمودة القبطى.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:14 PM   رقم المشاركة : ( 46379 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.




ضربه بأعصاب البقر:
بعد ذلك أمر الملك أن يطرحوا القديس على بطنه ويضربوه بأعصاب البقر أربعة سياط من كل جانب ، ولكن الرب أعطاه القوه فلم يشعر بشىء من العذابات. فأمر الملك بإحضار سرير من الحديد وأن يثبتوا عليه لوحا من الخشب وأن يضعوا عليه القديس ويدقوا فى قلبه مسامير حتى تنفذ فى لوح الخشب وتكون مثبته لجسمه فى اللوح. ويشقوا فخديه ويأتوا بزيت مع كبريت وزفت ويسكبونها فى فمه ووسط فخديه. فصار القديس يصرخ من هذه العذابات المبرحة. فجاء إليه ملاك الرب وأقامه بيده سليما معافى أمام الناس الحاضرين. فصرخوا قائلين نحن نصارى نؤمن بإله القديس تاوردروس. فلما سمع الملك بذلك إمتلأ غضبا وغيظا وأمر بقطع رؤوسهم فى الحال وكان عددهم أربعمائة وسبعة وعشرين وكانت شهادتهم فى يوم 26 برمودة.ثم أمر الملك أن يعلق برجليه ويربط فى عنقه ثلاثة أحجار حتى أنه بدأ الدم ينزف من فمه ومن أنفه ، وكانوا يفعلون به هذا وهو متماسك وصابر على العذاب بشجاعة. بعد ذلك أمر بطرح القديس فى السجن وكان عند الملك والى يدعى كلكيانوس وكان حاكما على الاسكندرية فإستدعاه وأمره أن يقوم بترويض الأمير تادرس ليكفر بالمسيح ويرى طريقة لابطال سحره أو يقوم بتعذيبه – فإستدعى كلكيانوس الأمير من السجن ولاطفه ببشاشه وقال له: إنى أشعر بالألم الشديد وقلبى يتوجع بسببك يا حبيبى تادرس الاسفهسلار لأنك تركت مجدك ورتبتك وصرت فى هذا الذل العظيم .. فقال الأمير: لا يجب أن يتوجع قلبك بسببى بل يجب أن تتوجع بسبب ملكك المخالف مثلك لأجل الهلاك العظيم الذى سيحل عليكما من إله السموات والأرض . فغضب كلكيانوس عند سماعه هذا القول ، وأمر بأن يوثقوا القديس بقيود حديدية وأن يأتوا بموسى حادة ويقطعوا بها لسانه من بين شفتيه فلا يتكلم دفعة أخرى. ففرح القديس وقال له: أنت أمرت بقطع لسانى هذا الظاهر ولكن لى لسان أخر فى قلبى ليس لك سلطان عليه ، أسبح به إلهى ومخلصى الرب يسوع المسيح إله السموات والأرض.وإستمروا بتعذيب القديس بأنواع كثيرة شديدة ، منها أن الوالى أمر الجنود أن يخلعوا أسنانه ويضعوا فى فمه جيرا ممزوجا بخل ثم وضعوه على سرير من حديد وأخذوا يوقدون تحته بنار شديدة لمدة ثلاث ساعات ، فلم يضره بشىء وكان الرب يقيمه من كل هذه العذابات. أمر بعدها أن يسلخوا جلده من جسده ثم يضعوا على لحمه خلا ممزوجا بالملح وأن يضعوا أوتادا من الحديد محمية بالنار داخل عينيه. وكان يقون صحيحا من كل هذه العذابات ويؤمن بسببه كثيرون فأمر الوالى بقطع رؤوسهم جميعا.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 09:15 PM   رقم المشاركة : ( 46380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.




قطع رأسه المقدسة:
وبعد أن تعب الوالى من كل هذا أمر بكتابة قضية الأمير تادرس الأسفهسلار وأن يبلغوها للامبراطور وأمر بقطع رأسه ، ثم كتب: أن الأمير تادرس الأسفهسلار الذى خالف أوامر الامبراطور العظيم وأوامر السادة والأمراء ولم يسجد للآلهه العظيمة ولم يقدم لها البخور قد قمنا بتعذيبه كثيرا حتى يخضع ويرجع عن مخالفته ولكنه تمادى فى عصيانه ، ولأنه كان ساحرا لم نستطع أن نغلب سحره ، لذلك أمرنا بقطع رأسه وحرق جسده بالنار. فأخذه الجنود الى شمال المدينة ليقطعوا رأسه فوقف الأمير تادرس وصلى قائلا: يارب إله السموات والأرض كن معى اليوم كما كنت مع آبائنا الرسل الأطهار وأعنتهم فى سعيهم وجهادهم ، إسمعنى أنا عبدك المسكين فإنى توكلت عليك وأرجوك أن تقبل روحى وتحفظ جسدى ولا تجعل للنار سلطانا لئلا يقولوا أين هو إلهه وليعلم جميع الناس بأن لك القوة والمجد والسلطان الى الأبد". وإذا برب المجد يظهر له فى سحابة نورانية ويقول له:"حبيبى تادرس هلم الى الراحة الأبدية فى ملكوت السموات مع كافة الشهداء والقديسين ، فقد أكملت جهادك وسأعطيك إكليل الشهادة العظيمة وسيكون إسمك شائعا فى كل مكان فى العالم ، ويكون جسدك محفوظا من النار كما طلبت والذى يبنى بيعة بإسمك أو يقدم قربانا يوم تذكارك فسوف أجازيه بالرحمة وغفران خطاياه وابارك له فى جميع أعماله . والذى يكتب كتاب شهادتك وجهادك أكتب إسمه فى سفر الحياة . وبعد هذه الصلاة العميقة ورؤية السيد المسيح له المجد إقتيد الأمير الى السياف الذى ضرب عنقه بحد السيف فقطع رأسه المقدسة ونال إكليل الشهادة. وأصعد السيد المسيح روحع الطاهرة وسط تهليل الملائكة على المركبة النورانية وفاحت من جسده رائحة عطرية زكية. وكان ذلك فى يوم 20 أبيب سنة 320 ميلادية. أما جسده فألقوه فى النار ولكن الله حفظه فلم تمسه بسوء حتى ِأخذته أمه "أوسانية" وكفنته ونقلت رفاته الى مصر حيث بنيت كنائس وأديرة كثيرة على إسمه. وذلك فى أيام تملك الملك البار قسطنطين الكبير . وقد أظهر الله عجائب كثيرة من جسده. بركة صلاته وشفاعته تكون معنا . ولربنا المجد الدائم الى الأبد . آمين.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024