منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2021, 07:43 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 348,990

وتتحول أحزان الليل عنده إلى خلاص الصباح

التعبير عن الحزن
أمر مقبول بالكامل كبشر.
ومن الطبيعي والعادي
أن نشعر بالألم ونذرف الدموع.
يقول الكتاب المقدّس
إنّ الله يسمع صوت دموعنا (مزمور 6: 8).
الله الذي يحكم الكون بأسره يسمعك حين تبكي.
هو يرى حزنك وتنهّداتك وهو حسّاس لها.
ويمنّ عليك الله في هذه الأيّام

حضوره اللطيف ومحبّته التي لا تتغيّر.
حتّى حين يغمر الحزن قلبك،
يريد الله أن يقوّيك
يريد الله أن يساعدك لكي تعبر وادي الدموع
وأن يُلبسك رداء التسبيح مكان روح الهمّ
لأنّه يُحبّك ( اشعياء 61: 3).
النفس وهي في حالة الاضطراب
لا تستطيع الشعور بحضور الله،

لكن إذا ما بدأت في الالتحام بالحكمة الإلهية
تبدأ شمسها الداخلية في الإشراق.
فتمتلئ قوة جديدة،
ويتغير مسار أفكارها ونغمة صوتها ومزاجها.
فعوض القلق والكآبة والرثاء
نجده كإنسان قد استعاد هدوءه،
كاشفاً عن قوته في الله.
وتتحول أحزان الليل عنده
إلى خلاص الصباح..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في هذا الليل اللامع يختلط لهب المشاعل بأشعة شمس الصباح
ربنا عنده ميزان بيوزن فيه اراء القلوب
قام الرب طلّ الصباح وهرب ظلام الليل
طال الليل وزادت معه أنّات المترقبين الصباح-ماذا بقى من الليل؟
من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024